أكد باحثون من الأكاديمية الاميريكية لأمراض القلب على أن تعرض الفرد لنقص في مستويات فيتامين (د) في الجسم، قد يتسبب في زيادة احتمالية إصابته بأمراض القلب والشرايين.
ويوضح أحد الاختصاصين من الأكاديمية، بأنه لم يتم التعرف سابقاً إلى نقص فيتامين (د)، كعامل خطورة للإصابة بأمراض القلب والشرايين، والذي يجب تقييمه والتعامل معه.
وطبقاً لما نشر حول هذا الموضوع في دورية الأكاديمية الأمريكية لأمراض القلب، الصادرة للتاسع من شهر كانون أول / ديسمبر من العام 2008، فإن الاشخاص الذين انخفض لديهم مستوى فيتامين (د) عن 15 نانو غرام/مل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين، مثل الأزمة القلبية والسكتة الدماغية، وبمقدار بلغ الضعف تقريباً.
وبحسب ما أشار الباحثون؛ يسهم انخفاض فيتامين (د) في تنشيط جملة رينين- أنجيوتينسين- الدوستيرن في الجسم، التي تحافظ على توازن السوائل وتنظم ضغط الدم، ما قد يعرض المريض للإصابة بضغط الدم المرتفع، ويزيد من سماكة جدر القلب والشرايين، فترتفع بذلك مخاطر إصابته بداء السكري، ليسهم ذلك بطريقة أخرى في زيادة احتمالية معاناته من أمراض القلب والشرايين.
ومن وجهة نظر الباحثين؛ تنتشر حالات نقص فيتامين (د) بين الأفراد بشكل أكبر مما كان يعتقد، إذ يلعب عاملان هامان دوراً في زيادة أعداد تلك الحالات بين الاشخاص وهما؛ الأنماط الحياتية التي تدفع الشخص إلى المكوث داخل المباني، وزيادة استخدام الكريمات الواقية للشمس، حيث تقلل الأخيرة من نسبة الفيتامين المصنعة في الجلد، بمقدار يصل إلى 99 في المائة.
لذا ينصح الباحثون بالتعرض لأشعة الشمس لفترات بسيطة، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة استخدام الكريمات الواقية، عند التعرض لأشعة الشمس مدة أطول.
من جانب آخر؛ نوه الفريق إلى سهولة علاج حالات نقص فيتامين (د)، سواء كان ذلك باللجوء إلى مزودات فيتامين( د)، أو عن طريق تناول الأصناف الغنية بهذا النوع من الفيتامينات، كأسماك السالمون والسردين، زيت كبد الحوت، والمنتجات الغذائية المدعمة بفيتامين (د) مثل الحبوب والحليب.
ويوضح أحد الاختصاصين من الأكاديمية، بأنه لم يتم التعرف سابقاً إلى نقص فيتامين (د)، كعامل خطورة للإصابة بأمراض القلب والشرايين، والذي يجب تقييمه والتعامل معه.
وطبقاً لما نشر حول هذا الموضوع في دورية الأكاديمية الأمريكية لأمراض القلب، الصادرة للتاسع من شهر كانون أول / ديسمبر من العام 2008، فإن الاشخاص الذين انخفض لديهم مستوى فيتامين (د) عن 15 نانو غرام/مل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين، مثل الأزمة القلبية والسكتة الدماغية، وبمقدار بلغ الضعف تقريباً.
وبحسب ما أشار الباحثون؛ يسهم انخفاض فيتامين (د) في تنشيط جملة رينين- أنجيوتينسين- الدوستيرن في الجسم، التي تحافظ على توازن السوائل وتنظم ضغط الدم، ما قد يعرض المريض للإصابة بضغط الدم المرتفع، ويزيد من سماكة جدر القلب والشرايين، فترتفع بذلك مخاطر إصابته بداء السكري، ليسهم ذلك بطريقة أخرى في زيادة احتمالية معاناته من أمراض القلب والشرايين.
ومن وجهة نظر الباحثين؛ تنتشر حالات نقص فيتامين (د) بين الأفراد بشكل أكبر مما كان يعتقد، إذ يلعب عاملان هامان دوراً في زيادة أعداد تلك الحالات بين الاشخاص وهما؛ الأنماط الحياتية التي تدفع الشخص إلى المكوث داخل المباني، وزيادة استخدام الكريمات الواقية للشمس، حيث تقلل الأخيرة من نسبة الفيتامين المصنعة في الجلد، بمقدار يصل إلى 99 في المائة.
لذا ينصح الباحثون بالتعرض لأشعة الشمس لفترات بسيطة، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة استخدام الكريمات الواقية، عند التعرض لأشعة الشمس مدة أطول.
من جانب آخر؛ نوه الفريق إلى سهولة علاج حالات نقص فيتامين (د)، سواء كان ذلك باللجوء إلى مزودات فيتامين( د)، أو عن طريق تناول الأصناف الغنية بهذا النوع من الفيتامينات، كأسماك السالمون والسردين، زيت كبد الحوت، والمنتجات الغذائية المدعمة بفيتامين (د) مثل الحبوب والحليب.
0 التعاليق:
إرسال تعليق