‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضية هبة العقاد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضية هبة العقاد. إظهار كافة الرسائل

شاهد الحلقة الكاملة من برنامج البيت بيتك تتحدث فيها الفنانة ليلى غفران عن ابنتها و طريقة القبض على الجاني

شاهد فيديو حلقة البيت بيتك كاملة و مباشرة لمحمود سعد تتحدث فيها الفنانة ليلى غفران عن ابنتها و طريقة القبض على الجاني.

الحلقة من أربعة أجزاء

الجزء الأول


الجزء الثاني


الجزء الثالث


الجزء الرابع


لمتابعة المقالات السابقة حول الموضوع

متعهدو الحفلات الكبار يرفضون استرداد "العرابين" التى سبق لهم دفعها للفنانة الكبيرة ليلى غفران
الطب الشرعي يدحض التقارير الصحفية و يكشف عن (عذرية...
والد نادين يختصم 17صحيفة ومجلة خاضت في عرض ابنته
ليلي غفران تفجر مفاجأة جديدة حول هوية قاتل هبه الع...
اخر مستجدات قضية مقتل هبه: ليلي غفران ترجح أن يكون...
عرض برنامج البيت بيتك محمود سعد مقطع يوضح تمثيل ال...
لقاء مباشر من الأهرام المسائي مع المتهم محمود سيد‏...
تجديد حبس المتهم بقتل هبه العقاد ابنة ليلى غفران و...
نقدم لكم حلقة العاشرة مساءا منى الشاذلى امس التى ظ...
انتقدت المطربة ليلى غفران بعض وسائل الإعلام التي خ...
حلقة البيت بيتك حول مقتل هبه العقاد ابنه ليلى غفرا...
قاتل هبه العقاد ابنة المطربة ليلى غفران يكشف عن سر...
صورة قاتل هبه العقاد ابنه ليلى غفران ووالده يقول :...
اعترف المتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيسوى تفصيلياً أم...
فيديو من العربية و تقرير عن بدء التحقيقات مع قاتل ...
التفاصيل الكاملة لسقوط قاتل هبه العقاد ابنه ليلى غ...
فيديو بثته قناة العربية لاعتقال قاتل هبه العقاد ون...
القبض على مرتكب حادث مقتل هبه العقاد ابنه ليلى غفر...
أظافر هبه العقاد قد تقود لفك لغز مقتل ابنة ليلى غف...
البحث عن سائق مشتبه به بقتل هبه العقاد ابنة ليلى غ...
تغطية شاملة حول مقتل هبة إبراهيم العقاد ابنة المطر...
تفاصيل جديدة في مقتل ابنة ليلى غفران وقرب التوصل ل...
أحداث و مفاجآت مثيرة فى حادثة ابنة ليلى غفران و صو...
مجموعة صور لوالد هبة العقاد وايضا صور لتشييع الجنا...
الطب الشرعي يتبث أن نادين عذراء و هبة لا تعرف القا...

متعهدو الحفلات الكبار يرفضون استرداد "العرابين" التى سبق لهم دفعها للفنانة الكبيرة ليلى غفران



الطب الشرعي يدحض التقارير الصحفية و يكشف عن (عذرية) نادين صديقة هبه العقاد ابنة ليلى غفران.وعدم تعاطيهما المخدرات

كشف تقرير الطب الشرعي عن مفاجأة جديدة في قضية مقتل هبه العقاد ابنه ليلى غفران وصديقتها نادين في ضاحية الشيخ زايد ، فقد ذكر ان نادين كانت عذراء بعد الحادث ، ليدحض بذلك تقارير صحفية أشارت عكس ذلك

وقال الدكتور السباعى احمد رئيس مصلحة الطب الشرعى، إنه تم الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية للضحيتين هبة ابراهيم العقاد، ونادين خالد "ضحيتى جريمة الشيخ زايد" موضحاً أن الضحية نادين "عذراء" وأن وفاتها نتجت عن طعنات نافذة بأنحاء متفرقة بالجسد، أدت إلى هبوط حاد بالدورة الدموية،وضعف فى عضلة القلب

وأكد تقرير الطب الشرعي عدم وجود أي آثار لتعاطي المخدرات أو الخمور في دم وبول المجني عليهما
وأضاف السباعى أن نادين تلقت 4 طعنات بالظهر، وطعنة بالجانب الايسر، وأخرى فى الفخد، وهناك جرح آخر ذبحى بالرقبة، فيما تلقت الضحية هبة العقاد ابنة ليلى غفران 11 طعنة نافذة بالصدر والبطن والفخد، كما أصيبت ب8 جروح بكفى اليد، مما يؤكد انها كانت تقاوم المتهم

وتابع أن تحليل عينة دم المتهم بالقتل لم يتم الانتهاء منه بعد، وأن التقرير سيتم اعداده بعد إجازة العيد، ومقارنتة بعينة دم ثالثة عثر عليها فى مسرح الحادث مختلفة عن عينة دم الضحيتين

من جانبه ، قال عصام شيحة، محامى والد الضحية نادين خالد، إنه سيتقدم ببلاع إلى النائب العام ضد 19 صحيفة ومجلة، لخوضها فى اعراض ابنة موكلة الضحية

وقال أحمد جمعة، محامى المتهم، انه تقدم ببلاغ إلى المحامى العام الأول، بالتحقيق مع صحفى بصحيفة قومية، نشر حواراً مع المتهم أكد فيه أن المتهم هو المجرم الحقيقى

وأضاف المحامى ان الصحفى حكم على موكله بالادانة، بينما التحقيقات لاتزال مستمرة.

وقد أسس أصدقاء القتيلتين صفحة على موقع "فيس بوك" للدفاع عن شرفهما والرد على الشائعات التي راجت حول العلاقات المشبوهة لهما مع الشباب، فضلا عن تعاطي المخدرات

ويأتي دفاع أصدقاء هبة ونادين عنهما على خلفية التشكيك في سلوك الفتاتين، قبل أن يؤكد الطب الشرعي خلو دم الفتاتين من إي اثر للكحول والمخدرات، واعتراف القاتل بان دافعه الوحيد لجريمته هو السرقة فقط

ومن أبرز المجموعات التي تأسست هي:"صدمة" ومجموعة تحت عنوان "هبة جاويش" وهو الاسم التي تشتهر به ابنة ليلة غفران في الجامعة

وأكد عمر أحد أصدقاء الفتاتين في الجامعة ومؤسس إحدى المجموعات على "فيس بوك" ان الفتاتين كانتا على خلق وتربية عالية، وأضاف "نادين لم تكن مدمنة مخدرات أو لها علاقات مشبوهة أو متعددة مع الشباب، فالكل كان يحترمها ويحبها، وعندما ارتبطت بعلاقة حب مع زميل لنا يدعى أدهم إلا انها أعلنت انه ذهب إلى والدها وتحدث معه، وأن والدها طلب منه التمهل، لحين التخرج من الجامعة ثم التفكير في الزواج لاحقا"

بينما قال أحد أصدقاء ابنة المطربة المغربية ان الكثيرين من أصدقائها في الجامعة لم يعرفوا أنها ابنة ليلى غفران، وانها كانت معروفة في الجامعة باسم هبة جاويش و كانت أطيب إنسانة في الدنيا

وأشار صديق آخر للضحيتين بان نادين بدت في الأسبوع الأخير الذي وقعت فيه الجريمة متضايقة بلا سبب، وعندما نسألها عن سبب شرودها تقول "مش عارفة متضايقة، وقلبي مقبوض بدون سبب وحاسة أن في حاجة ها تحصل"

وانتقد طعن الكثيرين في شخصية هبة وأخلاقها، مؤكدا انها عبرت فترة الإدمان، وتغيرت تماما في الآونة الأخيرة، ودلل على كلامه بتحليل الدم الذي أثبت أنها لا تتعاطى المخدرات

كما اكد صديق لنادين اسمه علي محمد، بانها كانت تدعوه دائما للصلاة قائلة له "محدش عارف هايموت امته" وأنها أدت العمرة من قبل وتساعد الفقراء والمحتاجين، وكشف في الوقت نفسه عن أن نادين صغيرة للغاية، فعمرها 18 عاما وليس كما كتبت الصحف 23 عاما

ودعا أصدقاء نادين عن طريق الفيس بوك للاحتفال بعيد ميلادها التاسع عشر عند قبرها، وقراءة الفاتحة لها ولهبة والدعوة لهما بالرحمة والمغفرة

والد نادين يختصم 17صحيفة ومجلة خاضت في عرض ابنته

انتهي الطب الشرعي من كتابة تقريره في حادث مقتل هبة ابنة ليلي غفران وصديقتها نادين. أشار التقرير الذي لم يسلم للنيابة الي وفاة الضحيتين بهبوط حاد في الدورة الدموية اثر طعنات مختلفة بالجسم

وحدد التقرير اصابة هبة بـ11 طعنة ونادين بـ8 طعنات وجرح ذبحي بالرقبة، وأكد التقرير أن القتيلة نادين مازالت عذراء، وقد قرر محامي والد نادين، خالد جمال تقديم بلاغات واقامة دعاوي ضد 17صحيفة ومجلة خاضت في عرض الفتاتين

?وكذلك اقامة دعوي قضائية ضد ادارة حي الندي للمطالبة بـ2 مليون جنيه تعويضا لاهمالهم في الحفاظ علي أمن السكان، كما تقدم محام آخر للدفاع عن المتهم محمود سيد عبدالحفيظ بدلاً من المحامي الحالي وأعلن عن تقديمه بلاغ ضد محرر بجريدة قومية يومية أجري حوارًا مع المتهم واصدر حكمًا بإدانته واتهمه بالاجرام قبل صدور حكم من المحكمة

وقد تسلم أمس والد نادين متعلقاتها الشخصية بعد صدور قرار النيابة،كما تم ترحيل المتهم محمود سيد عبدالحفيظ إلي سجن طرة

ليلي غفران تفجر مفاجأة جديدة حول هوية قاتل هبه العقاد ونادين الحقيقى

تسلمت النيابة العامة بمحافظة 6 اكتوبر المصرية التقرير النهائي في حادث مقتل "هبة العقاد" ابنة المطربة المغربية ليلي غفران وصديقتها "نادين جمال" بشقة الاخيرة بحى الندى بمدينة الشيخ زايد فجر الخميس قبل الماضى. أكدت فحوصات تحاليل دم وبول الضحيتين انها سلبية ولا يوجد بها اي آثار لتعاطي مخدرات أو خمور وان اسباب الوفاة حدثت نتيجة الطعنات المتعددة بالجثتين والجرح الذبحي العميق في رقبة نادين وما صاحب ذلك من صدمات نزيفية

كما انتهي الطب الشرعي من فحص محمود سيد عبدالحفيظ "20 سنة" المتهم بقتل الفتاتين وتبين وجود اصابة سطحية بكف يده اليمني سببها السكين التي كانت في يده اثناء تسلقه سور الفيللا بالاضافة الي بعض الخدوش وتم اخذ عينات من دمه لمطابقتها بالدماء الغريبة التي عثر عليها في جثتي الضحيتين ولتحليل الحامض النووي " الدى ان ايه" كما تسلم الطب الشرعي الملابس التي كان يرتديها وقت ارتكابه الجريمة وهي عبارة عن بنطلون وتي شيرت ووجد بهما بعض التلوثات القليلة التى تم اخذ عينات منها لمعرفة ما اذا كانت دماء او تلوثات عادية

النيابة تواجه المتهم بأقواله المتضاربة

كانت النيابة قد واجهت المتهم بأقواله المتضاربة التى ذكرها أمام رجال المباحث وغيرها أمام النيابة ومن بينها أنه ذكر لرجال المباحث أنه خلع ملابسه الملوثة بالدماء ووضعها فى حقيبة بلاستيك ثم تخلص منها أثناء توجهه إلى ميدان رمسيس وأنه ألقى بها من شباك سيارة ميكروباص أعلى طريق المحور. فى حين أكد فى تحقيقات النيابة أنه توجه بملابس الجريمة إلى منزله وتخلص من أثار الدماء الموجودة بها، بعد أن غسلها فى حمام منزله ورد المتهم أثناء إعادة استجوابه "كانت الأسئلة كثيرة من رجال المباحث وأنا مش عارف رميت الهدوم ولا غسلتها فى البيت"

وتبين من التحقيقات التى أجرتها النيابة أن المتهم بالقتل يكذب حيث أكد فى تحقيقات النيابة أن رجال المباحث أحضروا له "السكين" التى ارتكب بها الجريمة، وقالوا له: "قل إن هذه أداة الجريمة" وتبين أن السكين كان قد تم إرسالها إلى مصلحة الطب الشرعى لفحصها، وكانت داخل حرز وبـ "الشمع الأحمر" ولا يجوز لأحد فض الحرز سوى محقق النيابة. وعن اعتراف المتهم لرجال المباحث أنه ارتكب الجريمة فى الخامسة فجراً وللنيابة بأنه ارتكب الجريمة فى الواحدة صباحاً، قال:" الأسئلة كانت كثيرة ولم أكن فى قمة تركيزى، لكننى قبل ارتكاب الجريمة بدقائق، ن

[المتهم وهو يمثل الجريمة]

المتهم وهو يمثل الجريمة

ظرت إلى ساعة هاتفى المحمول وتبين لى أنها الواحدة صباحا

أكد مصدر بالنيابة ان المتهم يراوغ في اعترافاته ويتعمد المزاح خاصة في وجود وسائل الاعلام.وقال المصدر إن المتهم دخن 4 سجائر أثناء التحقيق معه وشرب زجاجتى مياه من الحجم الصغير، وأن النيابة سمحت له بدخول الحمام أكثر من مرة، وبشرب السجائر والمياه، وأنها أخبرته أنها لن تجبره على الاعتراف، وأن يقول كل ما يعرف عن الجريمة دون ضغوط، وأضاف المصدر أن المتهم وبعد مواجهته بالأدلة وبأقوال سائق الميكروباص اعترف بالجريمة فى التحقيقات

وطلبت النيابة تحليل عينات من دم وبول المتهم لتحديد ما اذا كان يتعاطي المخدرات أم لا وذلك بعد أن اعترف المتهم فى التحقيقات أنه يتعاطى أقراصاً مخدرة منذ 3 سنوات. كما طلبت النيابة استدعاء جيران الضحية لاعادة استجوابهم والتأكد من توقيت سماع اصوات المقاومة أو المشادة كما شهدوا من قبل. وستتلقى النيابة صباح اليوم تقارير الطب الشرعى الخاصة بتشريح جثتى الضحيتين وسيعرض التقرير أسباب الوفاة والطعنات التى تسببت فى الوفاة مباشرة، وكذلك نوع الأدوات التى استخدمت فى الجريمة وعدد الطعنات وتتلقى النيابة تقارير المعمل الجنائى الخاص برفع البصمات من مسرح الحادث

الدفاع: "محمود" يعانى من حالات صرع

تقدم دفاع المتهم إلي النيابة بحافظة مستندات تضمنت شهادات طبية تثبت إصابة المتهم بكهرباء زائدة في المخ ومعاناته وشقيقه من حالات صرع وإغماءات متكررة. ودفع محامي المتهم ببطلان المعاينة التي أجرتها النيابة لموقع الحادث، وإعادة تمثيل الجريمة الذي أجراه المتهم. وقال المحامي إن موكله خضع لتحقيقات استمرت 24 ساعة قبل تمثيله الجريمة ولم تتح له فرصة الحصول علي الراحة أو النوم وطالب كذلك بالاطلاع علي تحقيقات النيابة التي لم يحضرها منذ بدايتها

وأضاف سيد فكري محامي المتهم:"أثبت في التحقيقات بطلان الاعترافات التي حصلت عليها الشرطة من موكلي وتعرضه للتعذيب ثم انصرفت من سراي النيابة لعلمي أن المعاينة وتمثيل الجريمة سيكونان في اليوم التالي ثم فوجئت باصطحاب النيابة للمتهم في الخامسة صباحاً لإعادة تمثيل الجريمة. وأضاف:"سأطالب بشهادة مالك الورشة التي يعمل بها موكلي لإثبات معاناته من المرض وتعرضه لحالات هذيان وإغماءات متكررة"

ليلى غفران: قاتل "هبة" ابن شخصية معروفة

رجحت الفنانة المغربية ليلي غفران أن يكون القاتل الحقيقي لابنتها هبه العقاد وصديقتها نادين ابن شخصية مصرية معروفة واستبعدت ان يكون هو الشخص الذي أعلنت الداخلية عنه، مشيرة إلي ان قضية اعتقال قاتل ابنتها "مفبركة"، يأتى ذلك فى الوقت الذى قامت فيه اجهزة الامن بمحافظة 6 اكتوبر بترحيل المتهم إلي سجن طره بعد صدور قرار من غرفة المشورة بمحكمة الجيزة بتجدبد حبس المتهم 15 يوما انتظار لتحديد موعد لمحاكمته امام محكمة الجنايات

وبحسب تصريحاتها لصحيفة "الجريدة الأولي" المغربية قالت غفران إن إعلان اعتقال القاتل من قبل السلطات المصرية، الغرض من ورائه إسكات الرأي العام والصحفيين المتابعين لمستجدات الملف منذ يوم وقع الحادث المؤلم فجر الخميس قبل الماضي. وأضافت لا يعقل أن يكون الجاني قتل ابنتي وصديقتها نادين "التي فصل رأسها عن جسدها بعد أن قطع رقبتها ولسانها" بغرض الحصول علي 200 جنيه مصري ويترك مجوهرات ثمينة من الماس وكاميرا وهواتف محمولة متطورة. وأكدت غفران تضامن النيابة المصرية والسفارة المغربية فى القاهرة معها إلي أقصي الحدود

مصدر أمنى: الإعلام سبب التشكيك فى القضية

صرح مصدر أمني بأن الاعلام سببا في حدوث بلبلة حول قضية مقتل فتاتى 6 اكتوبر، فالمعلومات التي نشرت عن الضحيتين وما ذكر عن عدم وجود مسروقات وان الانتقام وراء الحادث كل هذا جعل الناس مهيأه لسماع خبر واحد ان يكون القاتل من اصدقائهما أو ابن احد الاثرياء، أو شخصية معروفة واستأجر بلطجيا للانتقام من صاحبة الشقة ولكن فوجئوا بشخص آخر تماما خلاف ما توقعوه

أضاف المصدر:" من هنا كانت الصدمة، فالقضية بالنسبة لرجال الشرطة مجرد جريمة قتل ولن يضير الضابط ان تنتهي بالقبض علي المتهم او تقيد ضد مجهول، صحيح انها قضية رأي عام باعتبار ان احداهما إبنة مطربة معروفة ألا أن ذلك لا يدفع الأمن لتلفيق القضية واقول لمن لا يصدقون، أن المتهم دخل للسرقة لا للقتل لذلك أصابته صدمة مع اول طعنة اعقبتها هستيريا طعنات، ولانه قاتل غير محترف أو قاتل بالصدفة فقد اصابه الرعب واسرع بالفرار من الشقة وهذا ما يفسر عدم سرقته للمصوغات او أجهزة الكمبيوتر". مشيرا الى ان الامن جمع كافة الادلة والقرائن التي تثبت ان المتهم هو القاتل حتي لو أنكر القتل فمن الطبيعي ان ينكر المتهم ولكنه اعترف وقام بتمثيل الجريمة فماذا يريد الرأي العام ؟

وتساءل المصدر هل يعقل أن يورط جهاز الأمن المصري المشهود له بالكفاءة والذراع الطويلة نفسه في هذه السقطة ويفبرك القضية كما قالت ليلى؟ ولماذا "محمود" تحديدا دون غيره؟. ولو كان الأمر فيه فبركة فلماذا يأتي الأمن بشاب ليس له سوابق ويتهمه؟. كان المنطق أن يأتي بشخص صاحب سوابق. وألا تعلم المباحث أن المتهم المفبرك سيذهب إلى النيابة التي ستجري معه تحقيقا هادئا ومحايداً ونزيها وإذا لم تتيقن من أنه المتهم الحقيقي فإنها لن تقدمه للمحاكمة وستطالب الشرطة باستمرار البحث عن الفاعل، وهذا سيعد إخفاقا لجهاز الشرطة أمام نفسه والرأي العام المهتم بالقضية. موضحا انه حتى لو انطلت الفبركة على النيابة فإن هناك محكمة عادلة نزيهة شفافة قادرة على الفصل وتحديد هل المتهم الواقف أمامها مدان أم بريء؟. وعندئذ ستكون النيابة والشرطة في حرج وستبدأ رحلة بحث جديدة عن الفاعل الخفي

حملة "فيس بوك" للدفاع عن "هبة ونادين"

أطلق مايقرب من 2000 شاب وفتاة حملة على موقع "فيس بوك" للدفاع عن هبة العقاد وص






ديقتها نادين خالد، الحملة انطلقت ضد ما وصفه أصحابها بأنه ادعاءات سخيفة نشرتها وسائل الإعلام عن الفتاتين، واعتبر المشاركون فى الحملة أن ما حدث للضحيتين من تشويه لسمعتهما نتيجة طبيعية لفهم المجتمع الخاطئ للحرية. وطالب الاعضاء كل من يعرف هبة ونادين بالانضمام للحملة لتعريف الناس بأخلاقهما كما طالبوا زوار الموقع بالدعاء لهما بالرحمة والمغفرة ومحاسبة كل الصحفيين الذين نهشوا فى عرض الضحيتين حسب تعبيرهم

صاحبة "الجروب" أكدت أنها لا تعرف هبة أو نادين لكنها تعاطفت معهما بعد أن شاهدت والد نادين يدافع عن سمعة ابنته فى أحد البرامج، فقررت أن تطلق الحملة تحت شعار "لا للتشهير بأعراض الموتى". الحملة بدأت تؤتى ثمارها وشهدت تفاعل عدد كبير من الشباب، لدرجة أن بعضهم تبرع بارسال رسائل على التليفونات المحمولة تحمل المعنى نفسه، فى صيغة اعتذار، نصها "هبة ونادين إحنا أسفين عن كل من ذكركم بسوء وقذفكم وأنتم عند أكرم الأكرمين وعن كل من أعطى لنفسه الحكم عليكم وتأله على رب العالمين. نسأل لكم الرحمة والعفو وأن تكونوا الآن مع الأنبياء والشهداء والعباد الصالحين وأن يجعل فى قبركم الفسحة والأمان والسرور". وطالب صاحب الرسالة كل من يقرأها بإرسالها إلى أصدقائه

اخر مستجدات قضية مقتل هبه: ليلي غفران ترجح أن يكون قاتل ابنتها ابن شخصية مصرية معروفة..ومحامي المتهم يشير الي تعرض موكله

رجحت الفنانة المغربية ليلي غفران أن يكون القاتل الحقيقى لابنتها هبه العقاد و نادين ابن شخصية مصرية معروفة واستبعدت ان يكون هو الشخص الذي أعلنت الداخلية عنه مشيرة إلي ان قضية اعتقال قاتل ابنتها "مفبركة" فيما قامت مباحث 6 اكتوبر بترحيل المتهم الي سجن طره وذلك بعد صدور قرار من غرفة المشورة بمحكمة الجيزة بتجدبد حبس المتهم 15 يوما انتظار تحديد موعد لمحاكمته امام محكمة جنايات الجيزة

وبحسب تصريحاتها لصحيفة " الجريدة الأولي" المغربية فإن"إعلان اعتقال القاتل من قبل السلطات المصرية، الغرض من ورائه إسكات الرأي العام والصحفيين المتابعين لمستجدات الملف منذ يوم وقع الحادث المؤلم فجر الخميس الماضي"

وأضافت"لا يعقل أن يكون الجاني قتل ابنتي وصديقتها نادين، التي فصل رأسها عن جسدها بعد أن قطع رقبتها ولسانها، بغرض الحصول علي 200 جنيه مصري..وترك مجوهرات ثمينة من الألماس، ويترك كاميرا وهواتف نقالة متطورة التكنولوجية"

ولفتت إلي أن السفارة المغربية في مصر تضامنت معها "إلي أقصي الحدود، والنيابة المصرية متضامنة إلي أقصي الحدود، لكن إلي الآن الشخص المعلن عن اعتقاله بتهمة قتل هبة ابنتي وصديقتها ليس هو المتهم الحقيقي، ولو كان هو، فقد ارتكب جريمته بدافع آخر بعيد عن دافع السرقة"

في سياق متصل واصلت نيابة حوادث جنوب الجيزة استكمال سماع أقوال المتهم وركزت النيابة في استجوابها علي توقيت الجريمة بعد ان تناقضت اقوال المتهم حيث اكد في البداية انه ارتكب الجريمة في حوالي الخامسة فجرا وبعد تصوير المعاينة واثناء استكمال سماع اقواله قال انه ارتكبها في الواحدة

وأكد مصدر بالنيابة ان المتهم يراوغ في اعترافاته ويتعمد المزاح خاصة في وجود وسائل الاعلام وقد طلبت النيابة تحليل عينات من دم وبول المتهم لتحديد ما اذا كان يتعاطي المخدرات أم لا
ليلي غفران والحادث

كما طلبت النيابة استدعاء جيران الضحية لاعادة استجوابهم والتأكد من توقيت سماع اصوات المقاومة أو المشادة كما شهدوا من قبل

ورغم ما اثاره اعلان القاتل من جدل وعدم تصديق من غالبية المتابعين للقضية فقد صرح مصدر امني بان الاعلام كان سببا في حدوث هذه البلبلة، فالمعلومات التي نشرت عن الضحيتين وما ذكر عن عدم وجود مسروقات وان الانتقام وراء الحادث كل هذا جعل الناس مهيأه لسماع خبر واحد ان يكون القاتل من اصدقائهما أو ابن احد الاثرياء، أو شخصية معروفة واستأجر بلطجيا للانتقام من صاحبة الشقة.. ولكن فوجئوا بشخص آخر تماما خلاف ما توقعوه

وقال"من هنا كانت الصدمة، وأضاف ان القضية بالنسبة لرجال الشرطة مجرد جريمة قتل ولن يضير الضابط ان تنتهي بالقبض علي المتهم او تقيد ضد مجهول، صحيح انها قضية رأي عام باعتبار ان احداهما إبنة مطربة معروفة ألا أن ذلك لا يدفع الأمن لتلفيق القضية واقول لمن لا يصدقون، أن المتهم دخل للسرقة لا للقتل لذلك أصابته صدمة مع اول طعنة اعقبتها هستيريا طعنات، ولانه قاتل غير محترف أو قاتل بالصدفة فقد اصابه الرعب واسرع بالفرار من الشقة وهذا ما يفسر عدم سرقته للمصوغات او أجهزة الكمبيوتر"

وأكد المصدر ان الامن جمع كافة الادلة والقرائن التي تثبت ان المتهم هو القاتل حتي لو أنكر القتل فمن الطبيعي ان ينكر المتهم ولكنه اعترف وقام بتمثيل الجريمة فماذا يريد الرأي العام؟

من ناحية أخري تقدم دفاع المتهم إلي النيابة بحافظة مستندات، تضمنت شهادات طبية "تثبت إصابة المتهم بكهرباء زائدة في المخ" ومعاناته وشقيقه من حالات صرع وإغماءات متكررة

ودفع محامي المتهم ببطلان المعاينة التي أجرتها النيابة لموقع الحادث، وإعادة تمثيل الجريمة، الذي أجراه المتهم
اهالي وجيران المتهم

وقال المحامي إن موكله خضع لتحقيقات استمرت 24 ساعة قبل تمثيله الجريمة، ولم تتح له فرصة الحصول علي الراحة أو النوم، وطالب كذلك بالاطلاع علي تحقيقات النيابة، "التي لم يحضرها منذ بدايتها"

وقال سيد فكري، محامي المتهم"أثبت في التحقيقات بطلان الاعترافات التي حصلت عليها الشرطة من موكلي، وتعرضه للتعذيب، ثم انصرفت من سراي النيابة لعلمي أن المعاينة وتمثيل الجريمة سيكونان في اليوم التالي، وفوجئت باصطحاب النيابة المتهم في الخامسة صباحاً لإعادة تمثيل الجريمة"

وأضاف "سأطالب بشهادة مالك الورشة التي يعمل بها موكلي لإثبات معاناته من المرض وتعرضه لحالات هذيان وإغماءات متكررة"

علي جانب آخر، أكد عدد من القضائيين وخبراء الأمن أن اعترافات المتهم "ليست دليلاً قاطعاً علي ارتكابه الجريمة"، وقال وائل أبوشادي، مدير نيابة شبرا الخيمة الكلية: "الاعتراف أصبح سيئ الأدلة وليس سيدها، لأنه من الجائز أن تجبر الشرطة المتهم علي الإدلاء باعترافات معينة"

وقال محمود قطري، عميد شرطة سابق: "أنا غير مقتنع باعترافات المتهم، وأعتقد أن الجريمة تمت بغرض الانتقام وليس السرقة"

كانت الشرطة قد ألقت القبض على المتهم الذي اعترف بقتل هبة العقاد وصديقتها نادين بقصد السرقة، بعد أن أنكر في البداية ارتكابه لجريمة القتل، مكتفيا بالاعتراف بأنه سرق 400 جنيه وهاتفاً محمولاً فقط

واعترف المتهم بشراء سكين من حى السبتية ليرتكب جريمة قتل لم يخطط لها وقال إنه لم يتوقع انه سيكون بطل فى إرتكاب جريمة

كما تبين أنه كان يعمل فى أعمال الانشاءات بمدينة الشيخ زايد ومحافظة 6 أكتوبر منذ سنوات وأنه كان يلاحظ أن سكان المنطقة التى وقع بها الحاد ومناطق أخرى يسكنها الاثرياء فقط ونظرا لظروفه المادية المتعثرة منذ فترة قرر التوجه الى المنطقة وسرقة أي فيلا خاصة مع علمه بعدم وجود أية من السكان فى هذه الشقق

عرض برنامج البيت بيتك محمود سعد مقطع يوضح تمثيل الحداد الذي قام بقتل هبة العقاد ابنة ليلى غفران وصديقتها نادين لجريمته

عرض برنامج البيت بيتك محمود سعد مقطع يوضح تمثيل الحداد الذي قام بقتل هبة العقاد ابنة ليلى غفران وصديقتها نادين لجريمته وكيف استطاع دخول الشقة وتنفيذ جريمته وهو مايعرف بالمعاينة التمثيلية للجريمة حيث يقوم المتهم بعمل او اعادة كافة الخطوات والحركات التي قام بها لتنفيذ جريمته واليكم الفيديو الخاص بقاتل هبه العقاد وهو يمثل جريمة القتل




لقاء مباشر من الأهرام المسائي مع المتهم محمود سيد‏(19‏ عاما ـ حداد كريتال‏)

بعد ان كثرت الأقاويل حول قاتل هبة العقاد ابنة المطربة المغربية ليلي غفران الطالبة بإحدي الجامعات الخاصة وصديقتها نادين جمال الدين اثناء وجودهما بشقة الأخيرة بحي الندي بالشيخ زايد حيث قام بسرقة‏400‏ جنيه ومحمولين سقط منه أحدهما‏,‏ سعي الأهرام المسائي إلي كشف الحقيقة والوقوف عليها ليس من محضرالشرطة أو تحقيقات النيابة‏,‏ انما بلقاء مباشر مع المتهم محمود سيد‏(19‏ عاما ـ حداد كريتال‏).‏ بعيدا عن عيون رجال المباحث

*‏ ماهي ظروفك الأسرية وكيف تعيش؟
‏**‏ والدي مريض ويبلغ من العمر‏55‏ عاما وكان يعمل نقاشا ولي ثلاثة اشقاء اكبرهم محمد‏22‏ عاما الذي يعمل حدادا ايضا وشقيقان احدهما بالصف الثاني الإعدادي والآخر بالصف الرابع الابتدائي ونقيم جميعا في حجرة واحدة بالطابق الثاني في حارة أحمد عبدالجواد من شارع‏16‏ ـ بروض الفرج‏,‏ وأعمل حداد كريتال منذ‏4‏ سنوات وأقوم بالإنفاق علي أسرتي بمساعدة شقيقي الأكبر لأن والدتي ربة منزل ولاتعمل أيضا‏.‏

*‏ من خلال سجلك في الأمن العام لك قضية مخدرات واحدة ما هي حكايتها؟
‏**‏ أعمل في احدي الورش بالسبتية بوكالة البلح والتي تعلمت فيها التدخين وتم إلقاء القبض علي اثناء قيامي بتناول سيجارة بانجو وتم الحكم علي بشهر حبس ثم حصلت علي البراءة ولا توجد لي قضايا أخري حيث إنني مسالم جدا إلا انني تسربت من التعليم منذ طفولتي وتعلمت صنعتي لمساعدة أسرتي‏.‏

*‏ ما هي ظروف قيامك بجريمتي القتل والسرقة؟
‏**‏ قال المتهم محمود‏:‏ أن الظروف التي كنت أمر بها أنا وأشقائي وأسرتي هي التي جعلتني أفكر في ارتكاب جريمة السرقة من اجل الحصول علي المال لأن كل ما كان لدي أنا وشقيقي الأكبر قبل الحادث بيومين فقط هو‏300‏ جنيه دفعتها لوالدتي حتي تتمكن من تدبير الطعام الاسبوعي وأنه فوجئ بشقيقيه الطالبين يطلبان‏210‏ جنيهات ثمن الدروس الخصوصية وسط ظروف توقف العمل وكان تفكيره كله هو الحصول علي المال بأي وسيلة حتي ولو كانت السرقة فقرر القيام بها‏.‏

*‏ لماذا اخترت حي الشيخ زايد؟
‏**‏ بصراحة شديدة عندما فكرت في سرقة شقة قررت البعد عن منطقة سكني تماما حيث إنني عندما كنت صبيا في ورشة الكريتال كنت أذهب مع المعلم لتركيب الشبابيك والأبواب بمنطقة الفيلات بالشيخ زايدولأن من يسكنون بها اغنياء وهذه أول جريمة سرقة فحاولت تنفيذها دو ن مشاركة احد‏.‏

*‏ هل أرشدك أحد لهذه الفيلات بالذات من اصدقائك والذين تعاملت معهم؟
‏**‏لا إطلاقا أنا ذهبت اليها بالمصادفة ولم اكن أعلم من الذي يقيم فيها‏.‏

*‏ متي قررت القيام بالجريمة وكيف تم التنفيذ؟
‏**‏ قال انه قررذلك صباح يوم الاربعاء عندما طلب منه شقيقه فلوس الدروس مساء الثلاثاء وحدثت مشادة كلامية في الاسرة فاستيقظ في التاسعة صباحا وتوجه الي منطقة السبتية ثم قام بشراء السكين الذي استخدمه في الجريمة بمبلغ‏15‏ جنيها من أحد المارة ثم لفه في ثلاثة أكياس بلاستيكية حتي لايكتشفه احد وتوجه إلي كوبري‏15‏ مايو حيث استقل سيارة مشروع ميكروباص والتي وصلت به الي الشيخ زايد حيث ترجل علي قدميه وكان ذلك
بعد تمام الساعة الخامسة مساء حيث جلس خارج الحي حتي وصلت الساعة إلي الثامنة مساء‏..‏ وتمكن من خلال صندوق خاص بالكهرباء من الصعود أعلي السور الخارجي للحي حتي قفز بداخله‏..‏ ثم اختبأ أسفل شجرة بعد أن تمكن من الدخول إلي الفيلا التي كانت مواجهة لنفس المكان الموجود به‏.‏

*‏ لماذا حددت هذه الفيلا بالذات؟
‏**‏ بالمصادفة البحتة كانت النوافذ الخاصة بالطابق الثاني مضاءة فأيقنت أن بها سكانا فتوجهت إليها بعد أن جلست في الحديقة لمدة ثلاث ساعات‏.‏

*‏ لماذا اخترت الطابق الثاني ولم تدخل الأرضي؟
‏**‏ لأن نوافد الطابق الأرضي كان عليها حديد الكريتال من الخارج‏,‏ وهو الذي ساعدني في الصعود الي الطابق الثاني حيث تسلقت ووصلت إلي نافذة الرسبشن وعندما وجدت الأصوات داخل الشقة وقفت خلف الستارة لمدة ساعة ونصف الساعة تقريبا حتي وصلت الساعة إلي الواحدة صباحا‏..‏ وقامت الفتاتان كل منهما إلي حجرتها‏.‏

*‏ ماذا حدث بعد ذلك؟
‏**‏ قال انه شعر بالعطش فتسلل علي قدميه الحافيتين حتي وصل إلي المطبخ وفتح الثلاجة لتناول كوب مياه إلا أنه وجد ورقتين من فئة‏200‏ جنيه‏400‏ جنيه فأخذهما ولم يتناول الماء لانه شعر بالارتواء بمجرد سرقة المال وقرر الهروب من المكان وأثناء ذلك سمع نادين تتحدث في هاتفها المحمول فتوجه إلي باب غرفتها وشد الباب من الخارج ولكنها كانت تجذبه من الداخل وتمكنت هي بقوتها من جذبه إلي الداخل وسقطت عي الأرض بداخل الحجرة ووقع هو عليها فضربها بالسكين ــ عندما حاولت الاستغاثة ـ في رقبتها فذبحها وعندما شاهد الدماء انهال عليها بالضرب لإسكاتها حتي لا يشعر به أحد ثم استولي علي تليفونها الذي سقط منها‏.‏

*‏ قيل انه كانت هناك عتلة حديدية‏..‏ هل استخدمتها في الجريمة؟
‏**‏ قال محمود انه لم تكن معه عتله حديدية بل السكين فقط حيث تمكن من فتح النافذة بيديه‏.‏

*‏ ماذا حدث بعد ذلك؟
‏**‏ بعد أن تأكدت انها ماتت تماما وأغرقت الدماء أرضية الحجرة‏,‏ حاولت الخروج وشاهدت الفتاة الثانية تحاول الاتصال بالتليفون هي الأخري فقلت لها ادخلي حجرتك واغلقي الباب والا سوف أقتلك‏..‏ وانتظرت في الصالة إلا انها فتحت الباب مرة ثانية فتوجهت لها حيث كانت تحاول الاتصال الهاتفي فضربتها بالسكين في وجهها‏,‏ وقطعت جزءا من أنفها فصرخت فوجهت لها طعنات متتالية حتي سقطت علي الأرض وسقط التليفون منها فأخذته وهربت من نفس النافذة التي دخلت منها‏.‏

*‏ ماذا فعلت بعد ذلك؟
‏**‏ لبست الحذاء‏..‏ وأثناء قيامي بالقفز من السور وضعت السكين والهاتف أعلاه‏,‏ إلا أن السكين والتليفون سقطا داخل سور الفيلا فخشيت الامساك بي وهربت إلي الشارع‏..‏ وكانت الساعة قد قاربت علي الواحدة والنصف صباحا فقمت بخلع البنطلون والفانلة لأنهما تلوثا بالدماء ووضعتهما في كيس بلاستيك ثم أوقفت سيارة ميكروباص وركبت حتي ميدان رمسيس‏,‏ ثم أخذت تاكسي بـ‏5‏ جنيهات أوصلني إلي منطقة سكني بروض الفرج‏.‏

*‏ ماذا فعلت بعد ذلك؟
‏**‏ توجهت إلي الحمام‏,‏ واغتسلت حاولت النوم‏,‏ ولم أتمكن حتي اليوم التالي بسبب الخوف ولم أقل لأحد من أسرتي شيئا‏..‏ وكان معي التليفون الثاني الخاص بالفتاة الأولي أعطيته لصديق لي كنت قد استعرت منه تليفونا قديما سرق مني‏,‏ وكان يطالبني به فقلت له خذ هذا التليفون بدلا منه‏.‏
وبعد أن سلمته له فوجئت يوم الأحد الساعة‏12‏ مساء بالمقدمين أحمد قابيل‏,‏ وهاني درويش‏,‏ ومعهما قوة من المباحث يلقون القبض علي وكان معي صديقي محمد درغام الشهير بـحلو الذي سلمت له التليفون فقلت لهم كل شئ‏.‏

*‏ أين ذهبت الملابس التي كانت ملوثة بالدماء؟
‏**‏ قبل دخولي منزلي ألقيتها في صندوق القمامة بشارع روض الفرج‏.‏

*‏ بماذا تشعر الآن؟
‏**‏ بالندم الشديد لأنني لم أتوقع أن تكون هذه نهايتي رغم أنها أول جريمة سرقة أقوم بها‏,‏ لقد كان تفكيرا شيطانيا والظروف هي التي جعلت مني مجرما‏.‏

*‏ ماذا تقول بعد أن خسرت نفسك وضيعت مستقبلك؟
‏**‏ أقول إن ذنب الفتاتين في رقبتي وأنني لم أقصد قتلهما‏,‏ ولكن هو ده اللي حصل‏.‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

تجديد حبس المتهم بقتل هبه العقاد ابنة ليلى غفران وصديقتها 15 يوماً

قررت محكمة جنح قسم الجيزة يوم الخميس تجديد حبس المتهم بقتل هبه العقاد ابنة ليلى غفران وصديقتها 15 يوماً على ذمة التحقيق

ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المستشار عصام عبد الراضي قاضي المعارضات بمحكمة جنح قسم الجيزة قرر يوم الخميس تجديد حبس محمود سيد عبد الحفيظ عيسوي -20 عاماً، حداد مسلح - المتهم بارتكاب جريمة القتل المزودجة لكل من هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران، وصديقتها نادين جمال بحي الندى في مدينة الشيخ زايد الخميس الماضي لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة

واعترف المتهم بقتله للضحيتين بكامل إرادته خلال إجابته على سؤال وجه إليه من رئيس المحكمة إذا ما كان قد إرتكب الجريمة أم لا، حيث قال المتهم نعم قتلتهما بسكين

وأبلغ المتهم المحكمة بأنه قام بتوكيل محامي للحضور معه في جلسة الخميس إلا أنه تخلف عن حضور الجلسة التي لم تستغرق سوى 3 دقائق

وكان المتهم قد حضر إلى المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة، مطالباً رئيس المحكمة بعدم تصويره من جانب وسائل الإعلام المختلفة، فقام رئيس المحكمة بإبلاغ المصورين بذلك

ومن جانبها، قالت الفنانة ليلى غفران عن هبه العقاد وصديقتها نادين بمدينة الشيخ زايد

إنها تحتسب ابنتها عند الله وأنها لا تعرف لماذا ارتكب المتهم جريمته؟

ونقلت صحيفة الجمهورية عن ليلى غفران تساءلها "هل ارتكب المتهم جريمته البشعة لسرقة 200 جنيه فقط؟"

وأضافت "وهل من أجل 200 جنيه يزهق روحين؟ ولماذا ترك المجوهرات والأجهزة الغالية الثمن؟"

وقالت الصحيفة أن الفنانة ليلى غفران توجه سؤالاً للمتهم تقول له: "لماذا فعلت ذلك؟"

وأكدت على أنها لاتصدق أن يقوم شاب صغير بجريمة قتل فتاتين لمجرد سرقة 200 جنيه، ولكن قد يكون ارتكب الجريمة بالفعل بتحريض من آخر

وأشارت أنها في حيرة من أمر هذا القاتل الذي ترك الثمين من الأشياء ولم يسرق سوى 200 جنيه

وأضافت "لكني أعتقد أن منظر الدم جعله مرتبكاً وفر من مكان الحادث بسرعة دون أن يبحث عن المزيد من المسروقات"

وقالت أنها كانت واثقة في رجال الأمن وقدرتهم على الوصول إلى الجاني الحقيقي

كان محمود سيد عبد الحفيظ المتهم بقتل ابنة ليلى غفران هبة و صديقاتها نادين كان قد قام بتمثيل جريمته أمام النيابة مساء الأربعاء

وكانت نيابة جنوب الجيزة قد قررت حبس المتهم بقتل ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها أربعة أيام على ذمة التحقيقات

ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن وائل صبري رئيس نيابة جنوب الجيزة قرر صباح الأربعاء حبس المتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيسوي (20 عاماً) ـ نجار مسلح أربعة أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه على خلفية إتهامه بقتل كل من هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين جمال بداخل فيلا يملكها والد الأخيرة بمدينة الشيخ زايد بالسادس أكتوبر يوم الخميس الماضي

ووجهت النيابة إلى المتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بالسرقة

اعترف المتهم محمود سيد عبد الحفيظ عيسوى تفصيليا امام النيابة العامة صباح الاربعاء بقتله للضحيتين بغرض السرقة بعد أن أنكر على مدى سبع ساعات خلال التحقيقات التي جرت معه من السابعة والنصف مساء الثلاثاء وحتى الساعة الثانية والنصف من فجر الأربعاء ارتكابه لجريمة القتل مكتفياً بالاعتراف بأنه قام بعملية السرقة لمبلغ 400 جنيه (ورقتان ماليتان فئة 200 جنيه) و2 هاتف محمول من داخل الفيلا وأنه شاهد نادين وهبة نائمتين

إلا أن النيابة اصطحبته معها إلى الفيلا التي وقعت بها الجريمة لعمل معاينة تصويرية للحادث، فاعترف المتهم بارتكابه لجريمة القتل على وجه التفصيل

وقال المتهم أنه يعمل نجاراً مسلحاً ويتردد للعمل بمنطقة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر منذ نحو أربعة أعوام، ونظراً لمروره بضائقة مالية فأنه فكر في ارتكاب جريمة سرقة للإنفاق في عيد الأضحى خاصة في ظل وجود خلافات بينه وبين والده الذي يقيم معه ومع باقي أسرته في منطقة روض الفرج

وأضاف أنه وقف أمام الفيلا التي وقعت بها الجريمة منتظراً ومترقباً حتى شعر بهدوء الأصوات بداخلها ، فقفز إلى داخل الفيلا من الشباك في الساعة الثانية والنصف من صباح يوم الجريمة ، وعقب دخوله ظل مختبأ قرابة ساعة خلف ستارة غرفة المعيشة

واعترف بأنه قام بتوجية طعنات غائرة كثيرة إلى نادين بالسكين حتى لا تكشف أمره ثم قام بذبح رقبتها وقام أيضاً بتوجيه طعنات بالسكين إلى هبة عندما رأها أمامه داخل الفيلا ثم فر هارباً

وقال المتهم أنه عثر على مبلغ 400 جنيه (عبارة عن ورقتين فئة 200 جنيه) وعدد 2 هاتف محمول أحدهما يخض هبة العقاد والآخر يخص نادين جمال فسرقهما

وأوضح أنه فقد منه الهاتف المحمول الخاص بهبة وأنه أعطى الهاتف الخاص بنادين لصديق له يدعى محمد ضرغام وشهرته "حلي" عقب ارتكابه لجريمته

وأجرت النيابة العامة عملية المعاينة التصويرية لمسرح الجريمة والتي عرض فيها المتهم كيفية ارتكابه لها في توقيت مماثل لذات التوقيت الذي ارتكب فيه الجريمة فجراً

وكشفت التحقيقات أن الخيط الأول لاكتشاف الجاني تمثل في تتبع تليفون نادين المحمول الذي تم سرقته، واستخدمه ضرغام بوضع شريحة خاصة به بداخله ، حيث تم التعرف على مستخدم التليفون وعنوانه عن طريق خاصية تتبع التليفون المحمول ومعرفة عنوان واسم مستخدمه حيث تم القبض على ضرغام الذي اعترف أنه تسلمه من صديقه محمود سيدعبد الحفيظ وأرشد عن عنوانه بروض الفرج حيث تم القبض عليه

وشهد ضرغام أمام النيابة بتسلمه للموبايل من المتهم محمود سيد عبد الحفيظ

وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهم محمود سيد عبد الحفيظ أيضاً أنه سبق ضبطه في قضية مخدرات

كانت النيابة قد بدأت مساء يوم الثلاثاء تحقيقاتها مع المتهم الذي تم إحضاره إلى سرايا النيابة في الساعة السابعة من مساء الثلاثاء وسط حراسة أمنية مشددة وتواجد إعلامي كبير أسفل مقر النيابة، وباشرت النيابة العامة التحقيق مع المتهم واستجوابه فى ضوء اعترافات سابقة له أمام مباحث مديرية أمن 6 أكتوبر بارتكابه لجريمته في أعقاب دخوله إلى الفيلا بغرض السرقة دون معرفة إذا ما كان بداخلها أحد أم لا

وكان المتهم قد اعترف بأنه عندما رأى نادين أمامه قام بطعنها عدة طعنات أودت بحياتها، كما قام أيضاً بطعن هبة العقاد عندما رآها أمامه بداخل الفيلا حتى لا يكتشف أمره وفر هارباً تاركاً قطعة حديدية


وكانت تحريات أجهزة الأمن قد توصلت إلى أن محمود سيد عبد الحفيظ "نجار مسلح" يعمل بمنتجع الندى الذي وقعت به الجريمة هو مرتكب الحادث

ومن المقرر أن تصدر النيابة قرارها بالتصرف مع المتهم في ختام التحقيقات التي ستنتهى خلال الساعات القليلة القادمة

نقدم لكم حلقة العاشرة مساءا منى الشاذلى امس التى ظهرت فيها ليلى غفران لاول مره بعد حادث مقتل ابنتها هبه العقاد وصديقتها نادين

تحدثت فيها عن امور كثيرة جدا وتفاصيل واسرار تشاهدونها الان فى محاولة منا لفهم لغز هذه القضية الغامضه حيث شككت ليلى العقاد فى ان يكون الدافع وراء مقتل ابنتها هبه العقاد وصديقتها نادين مجرد السرقة ورجحت ان يكون الدافع الانتقام الشخصى خاصة وان الجانى لم يأخذ سوى 200 جنيه فقط وترك الموبايلات والمجوهرات وغيرها من الاشياء الثمينه فى الفيلا فى جريمة الحى الهادىء
أترككم مع الفيديوهات للعاشرة مساءا منى الشاذلى وليلى غفران








انتقدت المطربة ليلى غفران بعض وسائل الإعلام التي خاضت في سمعة القتيلة هبه واعتبرتها قذفا بالمحصنات


في أول تصريحات تدلي بها بعد مقتل ابنتها هبه العقاد ، انتقدت المطربة ليلى غفران بعض وسائل الإعلام التي خاضت في سمعة القتيلة هبه واعتبرتها قذفا بالمحصنات خاصة وأن ابنتها هبة كانت إنسانة جميلة من كافة النواحي

وكشفت عن تفاصيل ما بعد الحادث ، قائلة إنها تلقت تليفونا من على زوج ابنتها يخبرها فيه أنها طعنت بسكين وأنه أخذها للمستشفى ، موضحة أنها عندما ذهبت للمستشفى لم تر هبة العقاد لأنها كانت في غرفة العمليات وعندما خرجت من المشرحة وأثناء الغسل دخلت عليها فوجدتها نائمة وجميلة ومبتسمة

واستطردت تقول لبرنامج " 90 دقيقة " على قناة المحور إنها تلقت تليفونا من ابنتها هبه العقاد قبل الحادث بيوم تخبرها فيه أنها ذاهبة لصديقتها نادين ، وفجرت هنا مفاجأة كبيرة حيث شككت في أن يكون الجاني قد قتل ابنتها وصديقتها لمجرد السرقة ، وتساءلت في هذا الصدد : هل يعقل أن يقوم الجاني بسرقة 200 أو 400 جنيه وموبايل قديم ويترك جهاز كمبيوتر لاب توب ومجوهرات وموبايلات غالية الثمن ؟


واختتمت تصريحاتها قائلة إنها تشعر أن ابنتها مبسوطة الآن ، حيث تقيم في مكان آمن لا يوجد فيه خداع أو قتل أو سرقة أو كذب ، مطالبة الجميع بالترحم على ابنتها هبه العقاد وبسرعة القصاص من الجاني

تضارب في اعترفات المتهم

يأتي هذا في الوقت الذي تضاربت فيه أقوال محمود سيد عبد الحفيظ عيسوي "20 عاماً-حداد مسلح" المتهم بقتل "هبة العقاد " وصديقتها "نادين" بداخل فيلا يملكها والد الأخيرة بمدينة الشيخ زايد بمحافظة 6 أكتوبر يوم الخميس الموافق 27 نوفمبر، فبعد أن أنكر فى تحقيقات النيابة جريمة القتل واعترف فقط بالسرقة، فاجأ الجميع بعد ذلك باعترافه بقتل الفتاتين عندما اصطحبته النيابة لإجراء المعاينة التصويرية لمسرح الجريمة، حيث قام بتمثيل كيفية ارتكابه لواقعتي القتل والسرقة



المتهم يشير إلى النافذة التي دخل منها للشقة

أدلى المتهم باعترافات تفصيلية أثناء تمثيله للجريمة قائلا إنه حدثت خلافات بينه وبين والده قبل الحادث بعشرة أيام ونظرا لمروره بضائقة مالية هداه تفكيره الشيطاني وأصدقاء السوء إلى سرقة إحدى الفيلات بمنطقة الشيخ زايد التي يسكنها الأثرياء والتي يعرفها جيدا نظرا لأنه يعمل نجارا مسلحا ويتردد للعمل بالمنطقة منذ نحو أربعة أعوام . أضاف في اليوم السابق لارتكابه الحادث اشترى سكينا من منطقة السبتية بالقاهرة واستقل ميكروباصا متوجها إلى مدينة الشيخ زايد وظل يتجول بالمدينة حتى حل الليل ثم توجه الى حى الندى وتسلق السور المحيط بالحى وتوجه إلى حديقة الفيلا موقع الحادث ومكث بها حتى منتصف ليل الأربعاء الموافق 26 نوفمبر

وتابع أنه حاول الدخول الى الشقة الموجودة بالطابق الأرضى إلا أنه لم يتمكن نظرا لإغلاق نوافذها بطريقة محكمة فقام بتسلق المواسير وشجرة مجاورة للشقة محل الحادث بعد أن قام بخلع حذائه وتركه فى الحديقة فوجد نافذة الصالة مفتوحة قليلا فدخل منها وهنا شاهد المجني عليهما يجلسان امام جهاز كمبيوتر " لاب توب " فانتظر خلف ستارة النافذة لمدة 3 ساعات حتى انتهيتا من المشاهدة ودخلت "نادين" الى غرفة النوم فى حين دخلت "هبة" الى غرفة "الانتريه" وخلدتا للنوم، وهنا تحرك المتهم ودخل الى المطبخ فعثر على مبلغ 400 جنيه أسفل كيس حلوى فقام بسرقته ودخل الى الى غرفة "نادين" التى كانت فى حالة شبه استيقاظ فتوارى عن نظرها بالاختباء وراء إحدى ستائر الغرفة حتى استغرقت فى النوم

أوضح عيسوى أنه قام بالاستيلاء على الهاتف المحمول الخاص بها وعندما هم بالخروج من الغرفة وحاول اغلاق بابها استيقظت "نادين" فى لحظتها لشعورها بحركة غريبة بالغرفة وهرعت نحو الباب لاستطلاع الامر وقامت بجذب مقبض الباب فى الوقت الذى كان المتهم ممسكا بالمقبض من الجهة الأخرى فى يده بما نتج عنه شد وجذب بينهما أسفر عن وقوع كل منهما فوق الآخر

واستطرد يقول إنه وضع يده اليسرى على فمها، محاولا إسكات صوتها ومنع أى صراخ قد ينتج عنها واستل بيده الأخرى السكين التي كانت بحوزته وطعنها بها فى محاولة منه للدفاع عن نفسه فى ظل مقاومتها له وأكد أنه فى محاولاته العشوائية لردعها تسبب فى حدوث قطع فى عنقها إلا أنه لم يكن غائرا ولم يحل دون استمرارها لمقاومته فعاجلها بعدة طعنات فى جسدها أسفرت عن مقتلها وحدوث جرح بسيط بيده قام بمسح الدماء الناتج عنه فى إحدى الستائر، ثم تركها واغلق الباب وخرج إلى الصالة

في هذه الأثناء كانت المجنى عليها الثانية "هبة العقاد " قد استيقظت على صوت العراك الدائر بين المتهم ونادين وعندما خرجت لاستطلاع الامر فوجئت بالمتهم يقف فى الصالة وعندما طلب منها عدم الصراخ او الاستغاثة لم تنصاع اليه وأسرعت تبحث عن شىء تستخدمه فى مقاومته إلا أنه لم يمهلها الوقت وعاجلها بطعنات م



محمود يمثل كيف قتل نادين

تتالية قبل أن تمسك بأى شىء حتى سقطت على الارض وأسرع بالهروب من الفيلا من نفس النافذة التى دخل منها

ومضى المتهم قائلا إنه لم يقم بتغيير أى من ملابسه وإنما فر بها من الفيلا لمحدودية بقع وآثار الدماء الناجمة عن الجريمة على ملابسه، ثم استقل سيارة "ميكروباص" إلى ميدان رمسيس، ومن هناك استقل سيارة أجرة "تاكسى" إلى مسكنه بروض الفرج، مشيرا إلى أنه ساعة دخوله منزله وجد بقية أفراد الأسرة نائمين فقام بتغيير ملابسه التى ارتكب بها الجريمة ووضعها فى حقيبة بلاستيكية سوداء وألقى بها فى صندوق قمامة خارج المنزل، ثم توجه إلى فراشه ليستغرق فى النوم .ثم التقي صديقه "محمد ضرغام" مساء الخميس وأعطاه الهاتف المحمول الخاص بنادين بدلا من هاتفه الذي كان قد استلفه منه قبل الحادث بأسبوع وفقده

وكانت التحقيقات قد كشفت أن الخيط الأول لاكتشاف الجانى تمثل فى تتبع تليفون نادين المحمول الذى تم سرقته واستخدمه ضرغام فى اجراء بعض الاتصالات الخاصة به حيث تم التعرف على مستخدم التليفون وعنوانه عن طريق خاصية تتبع التليفون المحمول ومعرفة عنوان واسم مستخدمه حيث تم القبض على ضرغام الذى اعترف أنه تسلمه من صديقه محمود سيد عبد الحفيظ وأرشد عن عنوانه بروض الفرج حيث تم القبض عليه، وشهد ضرغام أمام النيابة بتسلمه للموبايل من المتهم محمود سيد عبد الحفيظ. وبعد أن أدلى المتهك بالاعترافات التفصيلية للجريمة وجهت النيابة له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بالسرقة وقررت حبسه المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات

المتهم حسن السمعة

على صعيد متصل ، مازالت أسرة المتهم وأصدقائه في ذهول مما يحدث، حيث رفضوا تماما هذا الأمر، مؤكدين أن "محمود" حسن السمعة ولا يمكن أن يكون قاتلاً ، خاصة وأنه لا يعرف القتيلتين

وباستطلاع احوال اسرة المتهم تبين أنها تقيم في غرفة مساحتها 4 أمتار في 4 أمتار بحارة أحمد عبدالجواد بمنطقة روض الفرج وبها بلكونة تستعملها الأسرة كمطبخ ويدل مسكن هذه الأسرة علي أنهم يعيشون تحت مستوي خط الفقر فالأب "نقاش" ومريض بالقلب والأم "ربة منزل" والأشقاء الثلاثة يعملون في الحدادة من أجل لقمة العيش

وشككت وفاء عبدالمنعم "50 سنة" والدة المتهم في ارتكابه للواقعة، مؤكدة أنه إنسان حسن السمعة ولا تربطه أي علاقة بالقتيلتين ولا يعرفهما من قبل ، وتساءلت لماذا اختارهما بالذات لقتلهما وإذا كان قد ارتكب جريمة السرقة فلماذا لم يسرق سوي 400 جنيه كما يقال ويتردد وقد كانت أمامه المصوغات الذهبية التي قيل إنها موجودة بمكان الجريمة وتخص صاحبة الفيلا

من جانبه قال سيد عبدالحفيظ عيساوي "54 سنة" والد القتيل أنا نقاش علي قد حالي وقمت بتربية أولادي علي القناعة والرضا بالقليل ولا يمكن لأي أحد من أولادي أن يطلب صدقة أو يمد يديه للحرام وأولادي رغم أنهم لم يتعلموا إلا أنهم تعلموا حرفاً تدر عليهم أموالاً وفيرة ويتحمل كل واحد منهم المسئولية وأولادي يخرجون في الصباح إلي عملهم ثم يعودون إلي المنزل في الثامنة مساء. وأضاف والد المتهم أن ابنه يكسب من عمله أسبوعياً 300 جنيه وأنه لم يعمل في منطقة الشيخ زايد طوال حياته ولكن كان يعمل بمصنع بمنطقة السبتية والدائري

أحمد عبدالحميد "18 سنة" حداد وأحمد أبوزيد "19 سنة" طالب بمدرسة ثانوية صناعية وهما من أصدقاء المتهم أكدا أيضا أن "محمود" شخصية سوية ولا يصدقان أنه متهم بجريمة قتل


حلقة البيت بيتك حول مقتل هبه العقاد ابنه ليلى غفران صور هبه العقاد مقتوله وصور القاتل

حلقة برنامج البيت بيتك الخاصة ب مقتل هبه العقاد ابنه ليلى غفران وصدقتها نادين فى حى الشيخ زايد فى مدينة السادس من اكتوبر وتفاصيل مثيرة وجديده جدا حول تفاصيل واسرار قضية مقتل هبه العقاد ونادين وصور لعقد زواج هبه العقاد وصور ل القاتل وكيف نفذ الجريمة ولقاء مع والد نادين وتفاصيل كثيرة جدا مع محمود سعد فى البيت بيتك
تفضلوا بمشاهدة الفيديو ومتابعة الحلقة المثيرة
مع ملاحظه انها الحلقات الكاملة من البيت بيتك عن تفاصيل مقتل هبه العقاد ابنه ليلى غفران وصديقتها نادين وبيانات القاتل وصور القتل
تحتوى هذه الفيديوهات على صور هبه العقاد مقتوله وصور لقاتل هبه ونادين وصور لعقد زواج هبه العقاد وتفاصيل كثيرة وشاملة عن الجريمة
حقا انها حلقة غطت جميع ارجاء الجريمة
اليكم الفيديوهات












قاتل هبه العقاد ابنة المطربة ليلى غفران يكشف عن سر العضة الموجودة فى رقبة نادين

أزاحت المعاينة التصويرية التى أجراها وائل صبرى مدير نيابة جنوب الجيزة - والتى استمرت حتى الساعات الأولى لصباح اليوم بحضور المتهم
محمود سيد عبدالحفيظ عيسوى (20 عاما) "نجار مسلح" - للفيلا التى شهدت جريمة القتل المزدوجة لكل من هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران، وصديقتها نادين جمال بحى "الندى" فى مدينة الشيخ زايد ، الستار عن الكثير من الالغاز ، وأجابت على العديد من التساؤلات الحائرة التى كان يرددها الشارع المصري حتى الليلة الماضية .

وكشفت المعاينة عن قيام المتهم بالتسلق لسور الفيلا يوم الاربعاء الماضى التى كانت المجنى عليهما تقطناها، وانتظاره لنحو ساعة ونصف فى الباحة الخلفية للفيلا -الحديقة - التى دخلها فى ساعة مبكرة من صباح "الخميس".

وقال المتهم انه قام من أجل الدخول إلى مقر الفيلا بتسلق المواسير وشجرة مجاورة لها بعد ان قام بخلع حذائه وتركه فى الحديقة، إذ وجد نافذة مفتوحة قليلا تطل على غرفة المعيشة تمكن من فتحها والدخول إلى الفيلا ومنها إلى المطبخ، حيث عثر على مبلغ 400 جنيه (عبارة عن ورقتين فئة 200 جنيه) فقام بسرقتها، ثم توجه بعد ذلك إلى احدى
غرف النوم فوجد المجنى عليها "نادين" فى حالة شبه استيقاظ فتوارى عن نظرها بالاختباء وراء احد ستائر الغرفة لمدة ربع ساعة تقريبا.

وأوضح انه عندما شعر بان نادين قد استغرقت فى النوم قام - بحركة خفيفة - بسرقة الهاتف المحمول الخاص بها من جانبها واخذ فى الخروج من غرفتها وأوصد باب الغرفة.. مشيرا إلى ان نادين استيقظت فى لحظتها لشعورها بحركة غريبة بالغرفة، وقامت بجذب مقبض الباب فى الوقت الذى كان الطرف الاخر من المقبض من الجهة الاخرى فى يده، بما نتج عنه شد وجذب بينهما أسفر عن وقوع كل منهما فوق الاخر.


وأردف المتهم قائلا انه وضع يده اليسرى على فمها محاولا اسكات صوتها ومنع أى صراخ قد ينتج عنها واستل بيده الأخرى سكينا- اشتراه قبل قيامه بارتكاب الجريمة بثلاثة أيام - ملوحا به فى وجهها فى محاولة منه "للدفاع عن نفسه" فى ظل مقاومتها له.


وأشار إلى انه فى محاولاته "العشوائية" لردعها تسبب فى حدوث قطع فى عنقها، الا انه لم يكن غائرا ولم يحل دون استمرارها لمقاومته، إلى ان عاجلها فورا بعدة طعنات فى جسدها، أسفرت عن مقتلها وحدوث جرح بسيط بيده قام بمسح الدماء الناتجة عنه فى احد الستائر.


وأضاف أن المجنى عليها الثانية - هبة العقاد - استيقظت على صوت العراك الدائر بينه وبين نادين، فأسرعت بالتفتيش عن شيىء فى غرفة المعيشة تقوم بردعه وضربه به، الا انه لم يمهلها الوقت وعاجلها بسلسلة من الطعنات المتوالية قبل ان تمسك بأى شيىء، وأسرع بالهروب من الفيلا من نفس النافذة التى دخل منها.

وقال انه أثناء هروبه من نافذة الفيلا بالهاتفين المحمولين، فقد احد الهاتفين
(الخاص بالمجنى عليها الثانية هبة العقاد) ومبلغ الاربعمائة جنيه التى سرقها بداية دخوله للفيلا مشيرا إلى انهما -المبلغ المالى والهاتف - قد يكونا قد سقطا منه فى حديقة الفيلا، الا انه أعاد وصف هذه الجزئية من الجريمة بقوله انه فقد الهاتف والمبلغ المسروق ابان تسلقه لسور الفيلا الحديدى.


ومضى المتهم قائلا انه لم يقم بتغيير أى من ملابسه قبل ان يرتاد وسيلة
المواصلات، وانما فر بها من الفيلا لمحدودية بقع واثار الدماء الناجمة عن الجريمة على ملابسه، مستقلا سيارة "ميكروباص" إلى ميدان رمسيس، ومن هناك استقل سيارة أجرة "تاكسى" إلى مسكنه بروض الفرج.. مشيرا إلى انه ساعة دخوله منزله وجد بقية أفراد الأسرة نائمين، فقام بتناول وجبة العشاء سريعا.

وأضاف انه قام بعد ذلك بتغيير ملابسه التى ارتكب بها الجريمة ووضعها فى حقيبة بلاستيكية سوداء والقى بها فى صندوق قمامة خارج المنزل، ثم توجه إلى فراشه ليستغرق فى النوم، حتى ساعة متأخرة من اليوم التالى "الجمعة" ليخرج بعدها ويقابل صديقه (محمد ضرغام) ويعطيه الهاتف المحمول الخاص بنادين.


وبسؤاله عن السكين الذى استخدمه فى الجريمة، أجاب انه فقده إلى جانب الهاتف المحمول الخاص بهبة العقاد ومبلغ الاربعمائة جنيه التى كان قد سرقها، الا انه لم يستطع تحديد مكان فقدها بدقة وتضاربت رواياته بشأن فقده لتلك الأشياء.


يذكر ان النيابة العامة كانت قد وجهت إلى محمود سيد عبدالحفيظ تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار المقترن بالسرقة.


وكان المتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيسوى (20 عاما) اعترف تفصيليا أمام النيابة العامة صباح الأربعاء بقتل الضحيتين هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين جمال بغرض السرقة.

وقرر وائل صبرى رئيس نيابة جنوب الجيزة صباح الأربعاء حبس المتهم (نجار مسلح) أربعة أيام على ذمة التحقيقات التى تجرى معه على خلفية إتهامه بالقتل للضحيتين هبة ونادين بداخل فيلا يملكها والد الأخيرة بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر الخميس الماضى .

ووجهت النيابة الى المتهم تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار المقترن بالسرقة ، وقد اعترف المتهم بالقتل بعد أن أنكر على مدى سبع ساعات خلال التحقيقات التى جرت معه من السابعة والنصف مساء الثلاثاء وحتى الساعة الثانية والنصف من فجر الاربعاء ارتكابه لجريمة القتل مكتفيا بالاعتراف بانه قام بعملية السرقة لمبلغ 400 جنيه (ورقتان ماليتان فئة 200 جنيه) و2 هاتف محمول من داخل الفيلا وانه شاهد نادين وهبة نائمتين.

إلا أن النيابة اصطحبته معها الى الفيلا التى وقعت بها الجريمة لعمل معاينة تصويرية للحادث فاعترف المتهم بارتكابه لجريمة القتل على وجه التفصيل .

وقال المتهم أنه عثر على مبلغ 400 جنيه (عبارة عن ورقتين فئة 200 جنيه) وعدد 2 هاتف محمول أحدهما يخض هبة العقاد والآخر يخص نادين جمال فسرقهما ، موضحا أنه فقد منه الهاتف المحمول الخاص بهبة وانه أعطى الهاتف الخاص بنادين لصديق له يدعى محمد ضرغام وشهرته "حلي" عقب ارتكابه لجريمته.

وأجرت النيابة العامة عملية المعاينة التصويرية لمسرح الجريمة والتى عرض فيها المتهم كيفية ارتكابه لها فى توقيت مماثل لذات التوقيت الذى ارتكب فيه الجريمة فجرا.

وكشفت التحقيقات أن الخيط الاول لاكتشاف الجانى تمثل فى تتبع تليفون نادين المحمول الذى تم سرقته ، واستخدمه ضرغام بوضع شريحة خاصة به بداخله ، حيث تم التعرف على مستخدم التليفون وعنوانه عن طريق خاصية تتبع التليفون المحمول ومعرفة عنوان واسم مستخدمه حيث تم القبض على ضرغام الذى اعترف انه تسلمه من صديقه محمود سيد عبد الحفيظ وارشد عن عنوانه بروض الفرج حيث تم القبض عليه ، وشهد ضرغام امام النيابة بتسلمه للموبايل من المتهم محمود سيد عبد الحفيظ .

وقال المتهم انه يعمل نجارا مسلحا ويتردد للعمل بمنطقة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر منذ نحو أربعة أعوام ونظرا لمروره بضائقة مالية فانه فكر فى ارتكاب جريمة سرقة للانفاق فى عيد الاضحى خاصة فى ظل وجود خلافات بينه وبين والده الذى يقيم معه ومع باقى أسرته فى منطقة روض الفرج.

وأضاف أنه وقف أمام الفيلا التى وقعت بها الجريمة منتظرا ومترقبا حتى شعر بهدوء الاصوات بداخلها فقفز الى داخل الفيلا من الشباك فى الساعة الثانية والنصف من صباح يوم الجريمة وعقب دخوله ظل مختبأ قرابة ساعة خلف ستارة غرفة المعيشة واعترف بانه قام بتوجية طعنات غائرة كثيرة الى نادين بالسكين حتى لا تكشف أمره ثم قام بذبح رقبتها وقام أيضا بتوجيه طعنات بالسكين إلى هبة عندما رأها امامه داخل الفيلا ثم فر هاربا.

كما كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهم محمود سيد عبد الحفيظ أيضا انه سبق ضبطه فى قضية مخدرات .


وكانت حلقة برنامج " القاهرة اليوم " الليلة الماضية الاكثر اثارة وجماهيرية ، بعد القبض على القاتل الذى حير رجال المباحث ايام طويلة حتى تم التوصل اليه.

وقال عمرو أديب معلقاً على الخبر : الناس قلقانة ومش مصدقة ان ده القاتل ، فيه كلام تانى لسه ماتقالش ، نادين كانت بكر وفى صدرها عضة ودى مهمة ، لأن هذه الاسنان ستتم مطابقتها مع اسنان هذا الرجل الذى تم القبض عليه ، واحتمال يكون فيه اصابات ورغم ذلك المصريين النهاردة طول اليوم يقولوا لأ مش هو !!!

اضاف عمرو مبررا هذه الحالة : لأن كل الملابسات واللى اتقال علي القضية تقول ان ماينفعش تتقفل كده ، وانا اللى واقف عنده ان هناك مواطن مصرى سيحكم عليه بالاعدام علشان 200 جنيه

تحدث على عصام الدين زوج هبة العقاد للبرنامج وقال : المهم يكون هو ده القاتل ، احنا متجوزين من سنة ونصف وفوجئت ان الناس بتتكلم عليها بشكل مش كويس ، انا اللى رحت وشلت مراتى وكانت لابسة دبلة ذهب وخاتم الماظ ، ازاى يعمل كل ده علشان 200 جنيه ، ربنا يظهر الحقيقة ولو هو القاتل ياخد جزاؤه ، بس يكون هو فعلاً

اضاف : انا عرفته وانا فى بيت المرحومة وكلنا عقلنا مش مصدق ان بنتنا راحت علشان 200 جنيه .


الطب النفسى ينفى

اما الدكتور محمد المهدى استاذ الطب النفسى فقال للبرنامج : واضح من الجريمة الرغبة فى الانتقام ولو هو قاتل واتورط فى القتل مكنش هيقعد يقطع لسانها
قاطعه اديب : الطب الشرعى نفى ذلك

قال د. المهدى : فيه كلام عن فصل الراس عن الجسد ولو صح عدد الطعنات فان القاتل الذى يهرب وهو يسرق يضرب ضربات عشوائية ولا تكون بهذا العدد ، مما يجعل الامن يجب ان يتتبع الرغبة فى الانتقام ،وهناك احتمال لوجود علاقة بينه وبينهم خاصة ان فيه كلام ان احدى الضحيتين كانت تتعاطى المخدرات

اضاف : لكن لو قلنا مايعرفهمش يبقى ليه كل هذا العنف غير المبرر بالاضافة الى ان فيه حاجات كتير كانت فى الشقة لم يأخذها

لغز شجرة الموز


استمرت المفاجآت فى الحلقة ....


فقد اتصلت هاتفيا سيدة تدعى سعاد من سكان مدينة 6 اكتوبر وقالت : متهيألى الجانى حر طليق حتى الآن لأن العمارة لها منور تطل عليه الحمام والمطبخ ، وعليها حديد وفيه سلم خدم وممكن يطلع على السلم بهدوء ولا داعى لتسلق شئ ، وكمان باب المطبخ سليم واتقال انه طالع متسلق من الجنينة ، والشقة دى بتبص على جنينة وسور وتحت الشبابيك شجر موز واى حد هينط عليه ، لكن لا توجد اثار لتسلق اى حد مطلقاً ، وغرفة النوم على جنينة واستحالة يطلع منها ، ولما حد يدخل يرتكب المذبحة دى فى غرفة نوم رئيسية لها حمام ، يبقى مش منطقى .

فين عربية هبة العقاد ؟ !!

واتصلت دينا من القاهرة وقالت : فين عربية هبة العقاد ؟ اتقال انها مسروقة ، والست اللى سمعت المشاجرة النسائية واتقال ان هبة ونادين كانوا متخانقين قبل شهور طويلة واتصالحوا قبل الحادث بايام وفيه حاجات كتير فى القضية مش مفهومة ، وفيه عيد اضحى ازاى هيسرق 200 جنيه بس ؟

انتقام أم سرقة ؟!!

اتصل عمرو اديب بحسن ابو العينين محامى اسرة هبة العقاد وسأله : قلت امس الاول ان دى جريمة انتقام وانك تستبعد السرقة ...
قال المحامى : انا رجل قانون ولا يمكن نفى الصدفة من اى جريمة وانا قلت انها بنسبة 15% سرقة وحتى الآن التحقيقات لم تنته

اتصل احمد من القاهرة وقال أن الناس لاتثق فى الشرطة لأن هذه ليست اول مرة يقع حادث ويقبض على الشخص الخطأ ، ويقال انه اعترف ثم تتضح الحقيقة بعد ذلك واخرها حادث التحرش او جريمة ملوى

أما منى فقالت : عيل زى ده ازاى يوجه الطعنات دى كلها ، انا لو مكانه هاخطف واجرى ، او هاقتل واجرى مش هاوجه كل الطعنات دى

وقالت رانيا : المتهم فى جريمة بنى مزار اعترف وطلع برئ فى النهاية وقيل انه مختل عقليا ، والشرطة فى احيان كثيرة بتجيب واحد وتقول انمه المتهم علشان تهدئ الرأى العام ، والقاتل عمل تشوهات فى لسان نادين حسب كلام المحامى ازاى واحد يسرق يعمل كده ؟ ده انتقام مش سرقة

الفنان هانى شاكر : الاعلام يضخم
قال الفنان هانى شاكر على الهاتف لعمرو اديب ان الاعلام يضخم الامور وهذا سبب حظر النشر فى قضية "ســـــــوزان تميــــــــم" ، القاتل ترك بصمات والحقيقة ستظهر لكن ترديد مثل هذه الشكوك يفقدنا الثقة فى الشرطة

صورة قاتل هبه العقاد ابنه ليلى غفران ووالده يقول : ابنى مش محتاج وكان نايم في البيت


بعد ستة أيام من الجهد المكثف تم إلقاء القبض على المتهم بقتل "هبة إبراهيم العقاد" ابنة المطربة "ليلى غفران " وصديقتها "نادين ", وهو يعمل حداد بمنطقة "روض الفرج ", وذلك بعد العثور على التي شيرت الخاص به , وعليه دماء، وبصمة القتيلة , حول القضية تحدثت أسرة القاتل لل" البيت بيتك "

قال والد القاتل " سيد عبد الحفيظ " حوالي الساعة الواحدة صباحا , جاء ثلاثة من الحرس وأخذوه , وعندما سألت ماذا حدث ؟ لم يرد علي أحد, وأتوا مرة أخرى الساعة الثالثة، والنصف صباحا لأخذ ملابسه, وبحثوا فى المطبخ عن أى سكاكين ولكنهم لم يجدوا أى شئ , ثم انصرفوا .

وأضاف والد القتيل أن الساعة الإضافى لابني فى العمل تكون بعشرة جنيهات , والأخرى بعشرين جنيه , فمن الممكن أن يصل إلى خمسين جنيه يوميا . وذلك يعنى أن ابنى مش محتاج وليس مضغوط .

وقال إنه لم يذهب إلى العمل يوم الأربعاء , وكان نائم طيلة النهار بالمنزل , وهو لم يعمل فى مدينة " 6 أكتوبر" أو "الشيخ زايد" , فهو منذ ثماني سنوات يعمل إما فى منطقة" السبتية" أو" الدائري" .

أما "وفاء عبد المنعم" والدة القاتل قالت مالنا نحن ومال هؤلاء الأفراد , نحن فقراء مالنا بيهم , وكيف ندخل بيوتهم , وهو لم ينتقل من البيت ابدأ إلى تلك المنطقة , فهو ابنى وأنا اعرفه جيدأ , ولانعرف هؤلاء الأشخاص بشكل أوبآخر .
وبالنسبة لشقيق المتهم " محمد سيد " قال نحن نذهب أول النهار مثل آخر النهار بأيدينا فارغة , فالعدة تكون فى الورشة لا نأخذها معنا للمنزل , فقاطعته المذيعة ألا تستخدموا آلات حادة فى العمل ؟ , قال بلى... بل لا ناتى بها إلى المنزل أبدا.

وأضافوا أصدقاء المتهم "أحمد عبد الحميد" قال إنه لا يتعارك معنا أبدا ,لأنه لا يعرف كيف يفعل ذلك ؟ , بينما الثاني "على محمد " فقال إنه من البيت إلى العمل , ولكن فى آخر فترة "أتبهدل فيها شوية ", فأصبح ينظر إلى الآخرين , بالإضافة إلى صحبته لأصدقاء السوء.



اعترف المتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيسوى تفصيلياً أمام النيابة العامة صباح الأربعاء بقتله للضحيتين هبه العقاد ابنه ليلى غفران وصديقتها نادين بغرض السرقة

وائل صبري رئيس نيابة جنوب الجيزة قرر صباح الأربعاء حبس المتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيسوي (20 عاماً) ـ نجار مسلح أربعة أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه على خلفية اتهامه بقتل هبه العقاد ابنه ليلى غفران وصديقتها نادين جمال داخل فيلا يملكها والد الاخيرة بمدينة الشيخ زايد بالسادس اكتوبر يوم الخميس الماضى

ووجهت النيابة إلى المتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بالسرقة.

اعترف المتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيسوى تفصيلياً أمام النيابة العامة صباح الأربعاء بقتله للضحيتين بغرض السرقة، بعد أن أنكر على مدى سبع ساعات خلال التحقيقات التي جرت معه من السابعة والنصف مساء الثلاثاء وحتى الساعة الثانية والنصف من فجر الأربعاء ارتكابه لجريمة القتل مكتفياً بالاعتراف بأنه قام بعملية السرقة لمبلغ 400 جنيه (ورقتان ماليتان فئة 200 جنيه) و2 هاتف محمول من داخل الفيلا وأنه شاهد نادين وهبة نائمتين.

إلا أن النيابة اصطحبته معها إلى الفيلا التي وقعت بها الجريمة لعمل معاينة تصويرية للحادث، فاعترف المتهم بارتكابه لجريمة القتل على وجه التفصيل

وقال المتهم أنه يعمل نجاراً مسلحاً ويتردد للعمل بمنطقة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر منذ نحو أربعة أعوام، ونظراً لمروره بضائقة مالية فأنه فكر في ارتكاب جريمة سرقة للإنفاق في عيد الأضحى خاصة في ظل وجود خلافات بينه وبين والده الذي يقيم معه ومع باقي أسرته في منطقة روض الفرج

وأضاف أنه وقف أمام الفيلا التي وقعت بها الجريمة منتظراً ومترقباً حتى شعر بهدوء الأصوات بداخلها ، فقفز إلى داخل الفيلا من الشباك في الساعة الثانية والنصف من صباح يوم الجريمة ، وعقب دخوله ظل مختبأ قرابة ساعة خلف ستارة غرفة المعيشة

واعترف بأنه قام بتوجية طعنات غائرة كثيرة إلى نادين بالسكين حتى لا تكشف أمره ثم قام بذبح رقبتها وقام أيضاً بتوجيه طعنات بالسكين إلى هبة عندما رأها أمامه داخل الفيلا ثم فر هارباً

وقال المتهم أنه عثر على مبلغ 400 جنيه (عبارة عن ورقتين فئة 200 جنيه) وعدد 2 هاتف محمول أحدهما يخض هبة العقاد والآخر يخص نادين جمال فسرقهما

وأوضح أنه فقد منه الهاتف المحمول الخاص بهبة وأنه أعطى الهاتف الخاص بنادين لصديق له يدعى محمد ضرغام وشهرته "حلي" عقب ارتكابه لجريمته

وأجرت النيابة العامة عملية المعاينة التصويرية لمسرح الجريمة والتي عرض فيها المتهم كيفية ارتكابه لها في توقيت مماثل لذات التوقيت الذي ارتكب فيه الجريمة فجراً

وكشفت التحقيقات أن الخيط الأول لاكتشاف الجاني تمثل في تتبع تليفون نادين المحمول الذي تم سرقته، واستخدمه ضرغام بوضع شريحة خاصة به بداخله ، حيث تم التعرف على مستخدم التليفون وعنوانه عن طريق خاصية تتبع التليفون المحمول ومعرفة عنوان واسم مستخدمه حيث تم القبض على ضرغام الذي اعترف أنه تسلمه من صديقه محمود سيدعبد الحفيظ وأرشد عن عنوانه بروض الفرج حيث تم القبض عليه

وشهد ضرغام أمام النيابة بتسلمه للموبايل من المتهم محمود سيد عبد الحفيظ

وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهم محمود سيد عبد الحفيظ أيضاً أنه سبق ضبطه في قضية مخدرات


كانت النيابة قد بدأت مساء يوم الثلاثاء تحقيقاتها مع المتهم الذى تم احضاره الى سرايا النيابة فى الساعة السابعة من مساء الثلاثاء وسط حراسة امنية مشددة وتواجد اعلامى كبير أسفل مقر النيابة، وباشرت النيابة العامة التحقيق مع المتهم واستجوابه فى ضوء اعترافات سابقة له أمام مباحث مديرية أمن 6 أكتوبر بارتكابه لجريمته في أعقاب دخوله إلى الفيلا بغرض السرقة دون معرفة إذا ما كان بداخلها أحد أم لا.

وكان المتهم قد اعترف بأنه عندما رأى نادين أمامه قام بطعنها عدة طعنات أودت بحياتها، كما قام أيضاً بطعن هبة العقاد عندما رآها أمامه بداخل الفيلا حتى لا يكتشف أمره وفر هارباً تاركاً قطعة حديدية
مقابلات مع أهالي المتهم

وكانت تحريات أجهزة الأمن قد توصلت إلى أن محمود سيد عبد الحفيظ "نجار مسلح" يعمل بمنتجع الندى الذي وقعت به الجريمة هو مرتكب الحادث

ومن المقرر أن تصدر النيابة قرارها بالتصرف مع المتهم في ختام التحقيقات التي ستنتهى خلال الساعات القليلة القادمة

فيديو من العربية و تقرير عن بدء التحقيقات مع قاتل ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها



بدأت نيابة جنوب الجيزة مساء يوم الثلاثاء تحقيقاتها مع محمود سيد عبد الحفيظ المتهم بقتل كل من هبه العقاد ابنه ليلى غفران وصديقتها نادين جمال يوم الخميس 27 من نوفمبر بداخل فيلا كانت تقطنها الأخيرة بمدينة الشيخ زايد

وكان قد تم إحضار المتهم إلى سرايا النيابة فى الساعة السابعة من مساء الثلاثاء وسط حراسة أمنية مشددة وتواجد إعلامي كبير أسفل مقر النيابة، وباشرت النيابة العامة التحقيق مع المتهم واستجوابه فى ضوء اعترافات سابقة له أمام مباحث مديرية أمن 6 أكتوبر بارتكابه لجريمته فى أعقاب دخوله إلى الفيلا بغرض السرقة دون معرفة إذا ما كان بداخلها أحد أم لا

وكان المتهم قد اعترف بأنه عندما رأى نادين أمامه قام بطعنها عدة طعنات أودت بحياتها، كما قام أيضا بطعن هبة العقاد عندما رآها أمامه بداخل الفيلا حتى لا يكتشف أمره وفر هاربا تاركا قطعة حديدية.

وكانت تحريات أجهزة الأمن قد توصلت إلى أن محمود سيد عبد الحفيظ "نجار مسلح" يعمل بمنتجع الندى الذى وقعت به الجريمة هو مرتكب الحادث

ومن المقرر أن تصدر النيابة قرارها بالتصرف مع المتهم فى ختام التحقيقات التى ستنتهى خلال الساعات القليلة القادمة

التفاصيل الكاملة لسقوط قاتل هبه العقاد ابنه ليلى غفران وصديقتها نادين خالد

كان إعلان من وزارة الداخلية المصرية اليوم الثلاثاء عن إلقاء القبض على قاتل هبة ابراهيم العقاد ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال فى إحدى الشقق بمدينة الشيخ زايد التابعة لمحافظة 6أكتوبر فجر الخميس الماضى

وقالت الداخلية ان القاتل يُدعى محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى-19سنة-ويعمل بإحدى ورش الحدادة بمحافظة 6أكتوبر.

دلت تحريات المباحث أن القاتل يعمل بإحدى ورش الحدادة بمدينة 6 أكتوبر وخلال عمله تعرف على طبيعة وجغرافية حي الشيخ زايد، ونظرا لمروره بضائقة مالية هداه تفكيره الشيطاني على إحدى الفيلات التي يقطنها الأثرياء بحي الندى فوقع اختياره على العقار الكائن به الشقة موقع الجريمة، حسب رواية وزارة الداخلية.

وجاء نهار الأربعاء وانتظر حتى خيم الليل وتسلق السور الحديدي المحيط بالحي ثم توجه إلى العقار المذكور واختبأ بحديقته حتى فجر الخميس ثم تسلق نافذة الشقة مستغلا القطبان الحديدية الموجودة وأن نافذة الشقة كانت مفتوحة مما سهل مأمورية دخوله الشقة، ولدى نزوله سمع أصوات نسائية فاختبأ خلف إحدى الستائر حتى سكنت الأصوات واعتقد أن سكان الشقة راحوا في النوم فدخل إلى المطبخ وعثر على 200 جنيها فاستولى عليها.

وأثناء خروجه للصالة سمع صوت هبة التي شاهدته فصرخت فهجم عليها وطلب منها عدم الصراخ إلا أنها تمادت في صراخها فأخرج سكينا من ملابسه وانهال عليها طعنا وتركها بالغرفة وخرج، إلا أنه سمع صوتا نسائيا آخر صادر من غرفة النوم الملاصقة للغرفة التي قتل بها هبة وكان صوت نادين.

فحاول إغلاق باب الغرفة حتى لا تراه إلا أنها شعرت به وحاول كل منهما جذب الباب فتمكنت هي من فتحه وأخرجت هاتفها المحمول للاستنجاد بأي أحد لكنه أمسكها من كتفها وعاجلها بضربة سكين من المواجهة في رقبتها وانهال عليها بعدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها توفيت على أثرها في الحال فاستولى على هاتفها المحمول وغادر الشقة من نفس المكان الذي ولج منه.

وأثناء محاولته تسلق سور الحي للخروج سقطت منه السكين ما بين السور وكشك كهرباء فتركها وقفز إلى الشارع وقام بخلع ملابسه الخارجية ووضع الملابس الملوثة بالدم في كيس بلاستيكي ثم استقل سيارة حتى رمسيس ومنها إلى منزله بحي روض الفرج وتخلص من ملابسه الملوثة بالدم في أحد أكوام الزبالة بشارع أبو الفرج.

ثم تقابل مع صديقه ويدعى محمد درغام فقام بإعطائه الهاتف المحمول الخاص بالقتيلة نادين عوضا عن تليفون كان قد ضيعه له منذ أسبوع، وقام درغام بإجراء مكالمات من نفس الخط دون أن يدري أنه سيكون مفتاح فك اللغز المحير، وعن طريق خدمة تتبع الأرقام تم التوصل إلى درغام الذي اعترف بأنه حصل عليه من القاتل الذي تم ضبطه وأدلى بهذه الاعترافات أمام المباحث.

كانت تحقيقات النيابة العامة خلال الايام الماضية قد فجرت مفاجآت تمثلت فى التأكيد على عدم وجود أي آثار للخمور أو المخدرات في الشقة أو في تحليلات دماء الضحيتين. وان الحادث وقع نحو الساعة الرابعة والنصف فجر الخميس الماضي، وأن القاتل دخل من احدى نوافذ الشقة وتوجه الى نادين جمال "23 عاما طالبة في كلية إعلام أكتوبر" ووجه إليها عدة طعنات قاتلة ثم قام بذبحها.

ثم توجه بعد ذلك الى غرفة النوم وعثر على هبة إبراهيم العقاد "22 عاماً" ابنة المطربة ليلى ووجه إليها عدة طعنات وعندما ظن انها فارقت الحياة سارع بالهروب من النافذة حيث عثر على آثار دماء على ستائر النافذة .

وأشارت التحقيقات إلى أن ابنة المطربة كانت متزوجة من علي عصام الدين الذي اشارت المعلومات الأولية إلى أنه كان زوجها منذ نحو عام ونصف العام من دون علم أسرته. وأن والدتها كانت على علم بهذه الزيجة الرسمية وأن هبة سارعت بإبلاغ زوجها بالحادث وسارع إلى الشقة واصطحب معه حارس أمن المنتجع ودخلا الشقة واكتشفا الجريمة وسارع بنقل زوجته لكنها فارقت الحياة في المستشفى لشدة إصابتها .

وأكدت الفنانة المغربية ليلى غفران فى اقوالها امام النيابة العامة انها كانت على علم من أن ابنتها هبة متزوجة رسميا من على عصام الدين منذ عام وشهرين موضحة ان ابنتها كانت تتعاطى المخدرات فى فترات سابقة وصلت بها إلى حد الادمان مما أدى إلى دخولها مصحة نفسية للعلاج .

وكان محامى الفنانة ليلى غفران قدم إلى النيابة امس جهاز الكمبيوتر الخاص بابنة الفنانة لفحصه فى محاولة للعثور على أية معلومات تفيد القضية، كما حضر إلى النيابة زوج هبة العقاد على عصام الدين لفتح الجهاز لأنه الوحيد الذى يعرف كلمة السر.

وقامت النيابة بإرسال جهاز الكمبيوتر الخاص بنادين إلى مباحث المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية لفحصه .

واستمعت النيابة إلى أقوال فريدة نور "ربة منزل" تسكن فى الشقة التى تعلو شقة المجنى عليها نادين، حيث قررت بأنه فى الساعة الخامسة فجر يوم الحادث سمعت أصوات مرتفعة، وتحريك قطع أثاث من مكانها ومناقشات، بينها أصوات نسائية وأصوات غير مفهومة، ثم سكتت الأصوات تماماً بعد ذلك، لمدة 25 دقيقة، ولم تسمع بعدها أى شىء.

وعندما عاد زوجها من صلاة الفجر أخبرته بما سمعته، وأكدت أنها لم تسمع أى أصوات استغاثة تخرج من شقة المجنى عليها. وأضافت الشاهدة بأنها خرجت مع زوجها فى الصباح، وعندما عادا بعد ذلك اكتشفا وقوع الحادث

فيديو بثته قناة العربية لاعتقال قاتل هبه العقاد ونادين خالد


القبض على مرتكب حادث مقتل هبه العقاد ابنه ليلى غفران هبة جمال ابراهيم العقاد وصديقتها نادين خالد جمال فى احدى الشقق بمدينة الشيخ زايد

أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الثلاثاء القبض على مرتكب حادث مقتل هبه العقاد ابنه ليلى غفران هبة جمال ابراهيم العقاد وصديقتها نادين خالد جمال فى احدى الشقق بمدينة الشيخ زايد فجر الخميس الماضى بأحد المنتجعات السكانية بمدينة الشيخ زايد بمحافظة 6أكتوبر

وقالت الداخلية ان القاتل يُدعى محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى-19سنة-ويعمل بأحد ورش الحدادة بمحافظة 6أكتوبر

وكان مصدر أمني قد ذكر أمس أن تحريات الشرطة توصلت لشخصية الجانى الذى ارتكب الجريمة . وقال المصدر إن أسباباً أمنية تمنع اعلان شخصية الجانى الآن رغم تحديده والتأكد من ارتكابه الجريمة بعد مضاهاة البصمات التى تم العثور عليها وظهور أكثر من شاهد جديد فى القضية أدلى بمعلومات أفادت فى كشف غموض الحادث.

واكد المصدر الذى فضل عدم نشر اسمه أن هناك مفاجأة سيتم الكشف عنها خلال ساعات قليلة، بعد ان عكف عدد من أفضل رجال المباحث على حل لغز الجريمة طوال اليومين الماضيين رغم عدم وجود خيوط كافية وتضارب المعلومات الا أن الجهود اسفرت من خلال متابعة دقيقة لكل من كان على علاقة بالضحيتين طوال الاسابيع الماضية عن تحديد شخصية الجانى.

وكانت تحقيقات النيابة العامة خلال الايام الماضية قد فجرت مفاجآت تمثلت فى التأكيد على عدم وجود أي آثار للخمور أو المخدرات في الفيللا أو في تحليلات دماء الضحيتين. وان الحادث وقع نحو الساعة الرابعة والنصف فجر الخميس الماضي، وأن القاتل دخل من احدى نوافذ الفيللا وتوجه الى نادين جمال "23 عاما طالبة في كلية إعلام أكتوبر" ووجه إليها عدة طعنات قاتلة ثم قام بذبحها. ثم توجه بعد ذلك الى غرفة النوم وعثر على هبة إبراهيم العقاد "22 عاماً" ابنة المطربة ليلى ووجه إليها عدة طعنات وعندما ظن انها فارقت الحياة سارع بالهروب من النافذة حيث عثر على آثار دماء على ستائر النافذة .

وأشارت التحقيقات إلى أن ابنة المطربة كانت متزوجة من علي عصام الدين الذي اشارت المعلومات الأولية إلى أنه كان زوجها منذ نحو عام ونصف العام من دون علم أسرته. وأن والدتها كانت على علم بهذه الزيجة الرسمية وأن هبة سارعت بإبلاغ زوجها بالحادث وسارع إلى الفيللا واصطحب معه حارس أمن المنتجع ودخلا الفيللا واكتشفا الجريمة وسارع بنقل زوجته لكنها فارقت الحياة في المستشفى لشدة إصابتها .

ولم تشر التحقيقات عما إذا كانت هبة أبلغت زوجها أي معلومات عن القاتل أم لا لكن التحقيقات أكدت انها أبلغت زوجها ليلة الحادث بأنها ستذهب للمبيت عند صديقتها نادين التي تربطهما علاقة صداقة قوية منذ عدة سنوات. وأشارت التحقيقات إلى ان مرتكب الجريمة شخص واحد وان الجريمة كانت بدافع الانتقام فقط نظرا لوجود مقتنيات ثمينة لم يقترب الجاني منها.

وأكدت الفنانة المغربية ليلى غفران فى اقوالها امام النيابة العامة انها كانت على علم من أن ابنتها هبة متزوجة رسميا من على عصام الدين منذ عام وشهرين موضحة ان ابنتها كانت تتعاطى المخدرات فى فترات سابقة وصلت بها إلى حد الادمان مما أدى إلى دخولها مصحة نفسية للعلاج .

وقالت غفران إن نادين جمال صديقة حميمة لابنتها إذ تربطهما علاقة دراسية، موضحة ان لابنتها وصديقتها نادين عدد كبير من الاصدقاء والمعارف مرجحة انه يحتمل أن يكون احد معارف نادين هو الذى قام بارتكاب هذه الجريمة واشارت فى أقوالها أمام النيابة حيث كانت فى حالة انهيار وبكاء شديدين انها لم تتخيل فى يوم من الايام ان تتعرض ابنتها لمثل هذا الحادث المروع .

من جانبه قال مراد أبو العينين "زوج الفنانة ليلى غفران" فى أقواله أمام النيابة إن علاقته بالقتيلة هبة العقاد ابنة زوجته جيدة وإنه تعرف على صديقتها نادين جمال منذ حوالى أسبوع. مشيرا إلى ان هبة أكدت له ان لنادين أصدقاء كثيرين وانه يشك بدوره فى ان احد أصدقاء نادين هو الذى قتلهما معا.وأضاف ان الفنانة ليلى غفران زوجته كانت تشك فى ان ابنتها هبة العقاد كانت متزوجة دون علمها.

وكان محامى الفنانة ليلى غفران قدم إلى النيابة امس جهاز الكمبيوتر الخاص بابنة الفنانة لفحصه فى محاولة للعثور على أية معلومات تفيد القضية، كما حضر إلى النيابة زوج هبة العقاد على عصام الدين لفتح الجهاز لأنه الوحيد الذى يعرف كلمة السر.

وقامت النيابة بإرسال جهاز الكمبيوتر الخاص بنادين إلى مباحث المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية لفحصه .

واستمعت النيابة إلى أقوال فريدة نور "ربة منزل" تسكن فى الشقة التى تعلو شقة المجنى عليها نادين، حيث قررت بأنه فى الساعة الخامسة فجر يوم الحادث سمعت أصوات مرتفعة، وتحريك قطع أثاث من مكانها ومناقشات، بينها أصوات نسائية وأصوات غير مفهومة، ثم سكتت الأصوات تماماً بعد ذلك، لمدة 25 دقيقة، ولم تسمع بعدها أى شىء.

وعندما عاد زوجها من صلاة الفجر أخبرته بما سمعته، وأكدت أنها لم تسمع أى أصوات استغاثة تخرج من شقة المجنى عليها. وأضافت الشاهدة بأنها خرجت مع زوجها فى الصباح، وعندما عادا بعد ذلك اكتشفا وقوع الحادث.

كما استمعت النيابة ايضا إلى أقوال الطالبة رنا محمد نصار " صديقة المجنى عليهما" التى قررت أمام النيابة أنها يوم الأربعاء الماضى تقابلت مع المجنى عليهما نادين وهبة فى الجامعة بعد انتهاء المحاضرات، واعتذرت نادين لهما وتركتها مع هبة العقاد حيث كانت نادين على موعد مع صديقها أدهم فى شقتها، وانتظرت هبة وصديقتها رنا حتى ينتهى اللقاء فى فيلا رنا وعادت إليهما.

وأضافت رنا بأنه عندما عاد والدها إلى الفيلا، طلبت منه هبة ونادين اصطحابى لشراء عشاء وقضاء بعض الوقت فى بيتها فوافق والدى، واشترط علىّ عودتى مبكراً، وأضافت رنا بأن والدها اتصل بها الساعة 11 فتوجهت إلى منزلها.

وأضافت أمام النيابة أن نادين لم تتحدث لها وهبة العقاد عن لقائها مع أدهم إلا بكلمات قليلة وأنه اتصل بوالدته وتشاجر معها فقامت نادين بمعاتبته على ذلك. وأشارت الى انهاصباح يوم الخميس تلقت اتصالاً تليفونياً الساعة السادسة صباحاً من زوج هبة على عصام الدين وطلب منها عنوان فيلا نادين بالتفصيل لأن هبة اتصلت به وأخبرته أنها تعرضت للطعن .

أظافر هبه العقاد قد تقود لفك لغز مقتل ابنة ليلى غفران وصديقتها

واصلت أمس نيابة حوادث جنوب الجيزة تحقيقاتها في حادث مقتل هبة العقاد ابنة المطربة ليلي غفران وصديقتها نادين خالد جمال داخل فيلا بحي الندي بالشيخ زايد، استمع أمس وائل صبري مدير النيابة لأقوال علي محمد السيد خطيب هبة والذي أكد أنه تقدم لخطبتها رغم معارضة أسرته وتزوجها بعقد رسمي وبعلم والدتها وقال إن العقد موجود في شقته بمدينة نصر.


مضيفا أنه فوجئ باتصال تليفوني منها بعد منتصف الليل بساعتين تقريبًا وأخبرته أن شخصًا طعنها في شقة صديقتها نادين وطلبت منه انقاذها، فركب سيارته وحضر بأقصي سرعة وكاد أن يقتحم البوابة من لهفته ثم اصطحب أحد أفراد الأمن وصعدا للشقة واكتشف مقتل صديقتها وعثر علي هبة تصارع الموت فأسرع بنقلها داخل سيارته إلي مستشفي دار الفؤاد حيث لفظت أنفاسها هناك،.


واستمعت النيابة بإشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة لأقوال حارس الأمن الذي أكد أقوال خطيب هبة وقال إنه صعد معه للشقة حيث عثر علي هبة تصارع الموت وساعده في نقلها إلي المستشفي، كما استمع محمد بدوي وكيل أول النيابة لأقوال خالد محمد جمال والد نادين الذي قال إنه لا يعلم شيئًا عن إدمان ابنته.


[والد نادين]





وأضاف أنه كان يرسل لها مصاريف شهرية من السعودية ويطمئن عليها تليفونيا كل فترة ولم يعلم بالحادث سوي بعد اتصال تليفوني من أحد أقاربه أخبره بما حدث فحضر مسرعًا ليتسلم جثة ابنته ويدفنها، وقد تم تأجيل أقوال المطربة ليلي غفران لصباح اليوم نظرًا لسوء حالتها النفسية ومشاركتها أمس في الجنازة وتقبل العزاء، حيث توجهت المطربة أمس بصحبة طليقها ابراهيم العقاد وتسلما جثة الابنة من المشرحة وصلوا عليها في مسجد السيدة نفيسه بعد الظهر ودفنوها في مقابر الإمام الشافعي.


وقد حضر الجنازة عدد من الفنانات منهن فيفي عبده وليلي علوي. كما واصلت أجهزة الأمن بأكتوبر جهودها لكشف ملابسات الحادث وضبط الجاني، توصلت المباحث لفتاة تدعي رنا والتي غادرت الشقة بعد اتصال من والدها قبل الحادث مباشرة ونجت من المذبحة وتم استجوابها وأدلت بمعلومات هامة عن يوم الحادث وبعض أصدقاء القتيلتين الذين اعتادوا التردد علي شقتها،.


وكشفت تحريات المباحث تعدد علاقات نادين وضبطت عشرات الشباب والفتيات وتم استجوابهم والحصول علي بصماتهم لمضاهاتها ببصمات الجاني، كما فحص رجال المباحث جهازي محمول المجني عليهما وتم تحديد عدة ارقام اتصل أصحابها بهما في يوم الحادث أكثر من مرة. وقد توصلت أجهزة الأمن لمعلومات هامة قد تساعد في كشف تفاصيل الحادث خلال ساعات حيث ضبطت شاباً يدعي »أ« وهو المشتبه به الأول في الجريمة واعتاد التردد علي الشقة وعلي صلة وثيقة بصاحبتها نادين.


ويواصل رجال المباحث استجوابه في محاولة للوصول لحقيقة ما حدث، وتبين أنه صاحب الحقيبة التي عثر عليها في مسرح الجريمة. تسلمت أمس نيابة جنوب الجيزة بإشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة الصفة التشريحية لجثتي نادين وهبة اللتين عثرا عليها مذبوحتين داخل فيلا بمدينة الشيخ زايد.


[جنازة القتيلة]

جنازة القتيلة


أكد الدكتور السباعي أحمد محمد مدير مشرحة زينهم أنه تبين من تشريح جثة نادين للدكتور أيمن قمر تبين إصابتها بجرح ذبحي بالرقبة وجروح طعنية بباقي أنحاء الجسم ونزيف دموي وصدمة نفسية غير مرتجعة، كما تبين وجود آثار مقاومة للمجني عليها بأظافرها تم أخذ عينات منها لتحليلها عن طريق الحامض النووي D.N.A وفحص جميع المشتبه فيهم ومن علي صلة بالقتيلة.


كما أكدت الصفة التشريحية للقتيلة الثانية هبة ابنة الفنانة والمطربة ليلي غفران عدم وجود جروح ذبحية بها كما في جثة صديقتها نادين وتبين وجود جروح قطعية وطعنية بمنطقة الصدر ولا توجد أية آثار مقاومة بذراعيها والوفاة جاءت نتيجة الإصابات التي لحقت بها، كما أكدت الصفة التشريحية وجود جروح طبية نتيجة تدخل بعض الأطباء بمستشفي دار الفؤاد أثناء محاولة إنقاذها.