تغطية شاملة حول مقتل هبة إبراهيم العقاد ابنة المطربة المغربية ليلى غفران


ننشر لكم اليوم تغطية شاملة حول مقتل هبة إبراهيم العقاد ابنة المطربة المغربية ليلى غفران بالاضافة الى بعض الصور الخاصة بالقتيلة وتفاصيل اكثر حول الحادث
مفاجآت في حادث مقتل ابنة ليلي غفران و صديقتها
بدأت نيابة حوادث الجيزة بإشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة تحقيقاتها في حادث مقتل هبة ابراهيم العقاد "22 سنة" الطالبة بكلية الهندسة بجامعة 6 أكتوبر ابنة المطربة ليلي غفران وصديقتها نديم خالد جمال "22 سنة" الطالبة بكلية الاعلام بجامعة 6 اكتوبر داخل شقة الثانية "بحي الندي" بمدينة الشيخ زايد في الوقت الذي كثفت أجهزة الأمن مديرية أمن 6 اكتوبر جهودها لكشف غموض وملابسات وظروف الجريمة.
انتقل المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة وبصحبته وائل صبري مدير نيابة الحوادث قبل منتصف ليلة أول أمس لمعاينة مسرح الجريمة. كشفت المعاينة ان آثار دماء القتيلتين منتشرة بالشقة المكونة من 3 غرف كبيرة في غرفة النوم وفي الصالة وعلي ستائر الشبابيك. كما ان الدماء موجودة علي "مرتبة السرير" وفي الأرض وعلي حافة الشباك الذي يرجح هروب الجاني منه بعد تنفيذ جريمته لوجود "فاظة زرع" مكسورة أسفل الشباك.
كما كشفت المعاينة ان القتيلة نديم خالد جمال كانت ترتدي ملابسها كاملة وهي "بنطلون جينز وبلوزة" ومذبوحة من الرقبة وبجثتها طعنات من الخلف مما يؤكد محاولة القتيلة الهرب من الجاني. وعثر فريق البحث بالنيابة علي حقيبة بها ملابس شاب مجهول داخل الشقة ويرجح أنها للقاتل وتمت أخذ بصمات لأياد وأثار الأقدام الموجودة بالشقة.
من ناحية أخري شكل اللواءان احمد عبد العال مدير مباحث 6 اكتوبر ومصطفي زيد رئيس المباحث الجنائية فريقا للبحث ضم 15 ضابطا وتم تقسيمهم إلي مجموعات عمل تولت مهمة فحص مكان الحادث وفحص أقارب القتيلتين واصدقائهما والمترددين عليهما وتمشيط المنطقة بحثا عن شهود رؤية وسؤال موظفي أمن القرية وخطيب القتيلة هبة ابنة الفنانة ليلي غفران والذي اتصلت به الساعة السادسة فجر أول أمس من خلال هاتفها المحمول وابلغته بأن شخصا يعتدي عليهما داخل شقة صديقتها "نديم".
قرر العريس انه تلقي المكالمة منها وانتقل فورا ووجد باب الشقة مغلقا فقام بكسره وعثر علي خطيبته "هبة" تصارع الموت فأسرع بنقلها لمستشفي دار الفؤاد حيث لفظت آخر أنفاسها داخل غرفة العمليات قبل محاولة اسعافها.
رجح فريق البحث ان القاتل دخل الشقة من الباب الرئيسي دون مقاومة لعدم وجود آثار عنف بالباب أو داخل الشقة وان جريمة القتل كانت بدافع الانتقام وليست السرقة لعدم وجود بعثرة في محتويات الشقة ووجود أشياء ثمينة لم تتم سرقتها مثل الأجهزة الكهربائية وجهاز لاب توب وهواتف محمولة ومجوهرات ذهبية.. أمرت النيابة بتشريح الجثتين وتسليمهما إلي أهليتهما وكلفت المباحث بسرعة البحث عن الجاني واستدعاء خطيب القتيلة "هبة" لسماع أقواله والتحفظ علي السكين المستخدم في الحادث ونزع ستائر الشقة الملطخة بالدماء وارسالها للطب الشرعي.
انتقلت "الجمهورية" لمكان الحادث أثناء معاينة المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة لمسرح الجريمة تبين ان حي الندي الذي شهد الجريمة يتكون من مدخلين بوابة رئيسية وأخري فرعية وفرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا.
أكد أحد أفراد الأمن بحي الندي علي استحالة دخول أي شخص غريب الحي إلا بعد الاتصال بصاحب الشقة أو الفيلا ويقوم بترك بياناته ورقم سيارته بينما تم السماح للمرافقين لاصحاب الوحدات السكنية الدخول طالما برفقة أحد ملاك الوحدات.
سيناريو الجريمة
رسم فريق البحث الجنائي المكلف بكشف غموض الحادث سيناريو وقوع الجريمة من خلال ما كشفت عنه التحريات عن أن القتيلة نديم خالد صاحبة الشقة تقيم بمفردها لسفر والدها للعمل بالخارج واعتيادها استضافة أصدقائها من الجنسين لاقامة حفلات طوال الليل.
تضمن السيناريو ان القاتل من المترددين علي الشقة والدليل دخوله من الباب الرئيسي وعدم وجود عنف علي المنافذ ويرجح أنه اختلي بالقتيلة في غرفة النوم والدليل وجود اثار دماء في غرفة النوم في الوقت الذي كانت فيه صديقتها القتيلة هبة ابراهيم ابنة المطربة ليلي غفران في غرفة أخري أو نائمة وربما تكون استيقظت علي صرخات صديقتها وشاهدت الجريمة فاتصلت بخطيبها وعندما شاهدها الجاني انهال عليها بالطعنات قبل أن يقفز من النافذة.
رجح فريق البحث ان القاتل من سكان الحي بعدما تبين وجود أفراد حراسة يقومون باثبات دخول الغرباء وتحوم الشبهات حول أحد أصدقاء القتيلة نديم
رئيس حي الندى الذي وقعت فيه الجريمة يروى تفاصيل مقتل ابنة المطربة ليلى غفران و صديقتها
روى العميد محمد عبد العزيز رئيس حى الندى الذى شهد وقائع جريمة قتل راح ضحيها ابنةالمطربة ليلى غفران وصديقتها حيث أكد لبرنامج الحياة اليوم أن الحادث مازل يحيطه الغموض والمباحث تواصل جهودها لكشف تفاصيله ..
وقال أن أفراد أمن الحى فوجئوا بشخص يقتحم عليهم بوابة الحى ويطالبهم بفتح الأبواب للدخول لوجود جريمة قتل وقعت داخل الحى وبالإستفسار عن شخصيته تبين أنه خطيب ابنة المطربة ليلى غفران ، حيث اكد أن خطيبته إتصلت به تليفونيا وأخبرته بقتلها وطلبت مساعدته،

وبالتوجه بصحبته تم العثور على جثة هبة إبراهيم العقاد(23 سنة) نجلة المطربة ليلى غفران مصابة بـ19 طعنة نافذة في الصدر والبطن، وإصابة زميلتها نادين خالد جمال(23 سنة) بـ4 طعنات وتم نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد بين الحياة والموت، لكنها توفيت عقب وصولها للمستشفى .

وبدات أجهزة الأمن التحقيق حيث أن هناك مجهول قام بقتل الفتاتين وهما طالبتين بجامعة مصر للعلوم الحديثة بمدينة 6 أكتوبر وفر هارباً و تبين من معاينة الشرطة سلامة نوافذ الشقة ووجود سجائر حشيش وخمور داخل الشقة مع وجود آثار لاستضافة أصدقاء داخل الشقةحيث أكد أمن الحى أن هناك والد احد الصديقات التى كانت موجوده معهن جاء قبل أكتشاف الحادث وأصطحب أبنته وترك المكان ..

كما تم العثور على سكين ملوث بالدماء في الحديقة المقابلة للعمارة، وتبين من التحريات أن الطالبة نادين خالد جمال ابنة محاسب يقيم بالسعودية، وأنها تقيم مع صديقتها نجلة المطربة في الشيخ زايد، وأنه يوجد علاقات متعددة للفتاتين وتواصل المباحث جهودها لكشف غموض الحادث .

نتيجة معاينة آثار جريمة مقتل ابنة الفنانة ليلى غفران و صديقتها
قامت نيابة 6 أكتوبر الجمعة بإجراء معاينة تصويرية للفيللا التى عثر بداخلها على جثتين لفتاتين هما هبة إبراهيم العقاد "21 سنة" ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد محمد جمال"23 سنة" وهما طالبتان باحدى الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر.

وكشفت معاينة النيابة وجود دماء للجثتين فى أماكن متفرقة بداخل ارجاء الفيلا الكائنة بمدينة الشيخ زايد والمكونة من 3 غرف وصالة إلى جانب وجود آثار للدماء على ستائر الشقة والشبابيك .

وتم خلال المعاينة العثور على حقيبة بها ملابس رجالى من المرجح أن تكون للقاتل أو لاحد معارف الفتاتين كما تم العثور على السكين المستخدم فى ارتكاب الجريمة حيث أمرت النيابة بالتحفظ عليها كما
أمرت بتشريح الجثتين وارسال ستائر الفيلا المخضمة بالدماء إلى الطب الشرعى لفحصها.

ورجحت آثار المعاينة أن يكون ارتكاب الجريمة من وازع الإنتقام الشخصى وليس السرقة خاصة فى ظل وجود مجوهرات وتحف باهظة الثمن بأماكن ظاهرة بداخل الشقة لم يتم سرقتها إلى جانب أن الطعنات على جثة الفتاتين كانت متعددة حيث بلغت 60 طعنة لهبة العقاد بينما تم فصل رقبة نادين خالد عن جسدها وتبين أيضا أن معظم الطعنات جاءت اليها من الخلف.

ورجحت المعاينة أيضا أن يكون الجانى قد دخل إلى الشقة من الباب وخرج من أحد النوافذ حيث اتضح
عدم وجود أى آثار عنف على باب الشقة.

وكان قد تم اكتشاف الجريمة إثر إتصال هاتفى من هبة العقاد لخطيبها أبلغته فيه بتعرضها هى وصديقتها
لطعنات بالسكين فتوجه على الفور إلى الفيلا فوجد نادين فارقت الحياة بينما حاول إنقاذ حياة هبة حيث قام
بنقلها إلى مستشفى دار الفؤاد حيث فارقت الحياة قبل لحظات من إجراء عملية جراحية لها لمحاولة إنقاذ
حياتها.
تغطية ايلاف للحادث
وضعت أجهزة الأمن فى منطقة 6 أكتوبر يدها على خيوط جديدة فى واقعة مقتل ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها داخل شقة الأخيرة فى «حى الندا» بالشيخ زايد ـ مدينة 6 أكتوبر ـ .
حيث أفادت التحريات والمعلومات الأولية أنه تم العثور على آثار لأقدام قرب نافذة تؤدى إلى حديقة الشقة، وتبين أن هذه الأقدام لـ«شاب وفتاة».
وتكثف أجهزة الأمن فى أكتوبر جهودها لكشف غموض الحادث، وجار فحص قرابة 100 شاب وفتاة من أصدقاء الضحيتين، وجار فحص أرقام الهواتف المحمولة التى أجرتها واستقبلتها الضحيتان ليلة وقوع الحادث.
وانتقل المستشار حماد الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، إلى مكان الحادث فى الحادية عشرة من مساء أمس الأول، وكان برفقته وائل صبرى مدير نيابة الحوادث وطبيب شرعى، وأجرى المعاينة وسط تأمين من أجهزة الأمن فى أكتوبر، قاده اللواء مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء رئيس المباحث الجنائية والعميد رئيس مباحث منطقة أكتوبر والشيخ زايد.
وتبين من المعاينة أن الشقة تقع فى الدور الأول بعد الأرضى وهى عبارة عن شقتين مفتوحتين معاً، وأنها تطل على حديقة خلفية مساحتها 300 متر.. والشقة مكونة من صالة كبيرة و«غرفة استقبال» 4 قطع و3 غرف نوم و2 حمام ومطبخ كبير. وتم العثور على جثة القتيلة نادين خالد جمال الدين، 23 سنة، بجوار سرير غرفة النوم، وكانت ترتدى ملابسها كاملة، واستدعت النيابة المطربة ليلى غفران وخطيب ابنتها وحارس الأمن وعددا كبيرا من زملاء القتيلتين، ولاتزال التحقيقات مستمرة.
وكشفت المعاينة التى أجرتها النيابة عن وجود أثار لأقدام ملطخة بالدماء خاصة بشاب وفتاة على سيراميك الشقة، وتبين أن الآثار امتدت إلى شباك المطبخ ومنها إلى الحديقة الخلفية للشقة ثم إلى السور الخارجى، وعثر رجال المباحث على سكين ملطخ بالدماء بجوار سور الحديقة، وتبين وجود «شعر» لإحدى الضحيتين على السكين، وعثر أحد الضباط على «سنجة» داخل الشقة بجوار جثة القتيلة الأولي، وتبين أنها لم تستخدم.
الجريمة الأولى في الحي
وقال مصدر أمنى إنها الجريمة الأولى التى يشهدها هذا الحي، وإن المنطقة مغلقة ولا يدخلها غرباء أو لصوص وإن الدخول يتم بعد الاتصال بأحد الساكنين داخل الحي، وأضاف المصدر أن القتيلة «نادين» كانت تستقبل عدداً كبيراً من أصدقائها وزملائها فى الجامعة وأنها سافرت إلى شرم الشيخ والغردقة ودهب 3 مرات فى العام الأخير بصحبة صديق لها، وكان يلازمها كثيراً فى تحركاتها ويتردد عليها فى الشقة، مسرح الجريمة.
وأفادت المعاينتان الأولى والثانية للجثتين أن الضحية الأولى «نادين» تلقت 4 طعنات فى الظهر والبطن والجانب الأيسر أخرجت أحشاءها بالإضافة إلى جرح ذبحى فى الرقبة طوله 5سم، ورجحت المعاينة أن يكون سبب الوفاة، وأنها نتجت عن هبوط حاد فى الدورة الدموية وتبين أن الجروح الطعنية «انتقامية».
وتبين أن هبة إبراهيم العقاد، 23 سنة، ابنة ليلى غفران، تلقت 5 طعنات فى منطقة البطن، كانت على شكل «6» بدأت من أسفل الصدر وانتهت طولية بجوار «السرة»، وتبين أنها تلقت أيضاً طعنتين فى الظهر و4 طعنات فى الفخذ، وأن المتهم المجهول أحدث بها 7 جروح فى اليد، ورجحت المعاينة أن حدوثها أثناء مقاومة الضحية للقاتل.
وتم العثور على سكين ملوثة بالدماء فى الحديقة وعليها «شعر» إحدى الضحيتين وتم العثور على «سنجة» داخل الشقة، وعثرت أجهزة الأمن والنيابة على «ورق بفرة» فى الشقة، وقالت مصادر إنه مخصص للسجائر المحشوة بالحشيش، ونفت المصادر العثور على حشيش أو خمور داخل الشقة، وتبين وجود آثار لحفل صغير وسجائر فى «غرفة إستقبال الشقة» .
وفى التحقيقات قال «على محمد علي» خطيب الضحية «هبة إبراهيم العقاد» ابنة ليلى غفران، أنه تلقى اتصالاً هاتفياً فى الخامسة والنصف فجر أمس الأول من هبة، أخبرته أنها مصابة بجروح داخل شقة صديقتها «نادين خالد» فى الشيخ زايد، انطلق بسيارته إلى الشيخ زايد واصطحب فرد الأمن إلى الشقة مسرح الجريمة، وطرق الباب بقوة واضطر إلى كسره وعثر على خطيبته والدماء تنزف بقوة من أنحاء متفرقة بجسدها.
وأضاف الشاب أنه نقل الضحية إلى مستشفى دار الفؤاد لإجراء جراحة لها وإنقاذها، وقال حارس أمن بحى الندا فى الشيخ زايد، الذى شارك خطيب الضحية فى نقلها إلى المستشفى، أنه فوجئ بالشاب يأتى إليه وبدت عليه علامات الخوف والقلق، وأخبره أن مجهولاً حاول قتل خطيبته داخل شقة صديقتها «نادين».
أضاف الحارس أنه نقل الضحية إلى سيارة خطيبها وأنها كانت تتحدث إلى خطيبها بكلمات متقطعة، وأنه لم يسألها نهائياً عمن ارتكب الحادث، وأنه كان يبكى بقوة، وهو يقول لها إنها ستكون بخير وأنهما سيتزوجان قريباً وذكرها بـ«العمرة» التى أداها معها منذ فترة. وأضاف الحارس أن الضحية قالت لها إنه تشعر بالبرد وطلبت منه أن يغلق شباك السيارة وأن السيارة كادت أن تنقلب أكثر من مرة.
صورة أخرى للقتيلة مع والدتها

واستدعى رجال المباحث «رنا محمد» صديقة الضحيتين والتى كانت برفقتهما حتى الحادية عشرة من مساء أمس الأول وأنها عادت إلى منزلها فى منطقة الزمالك وعلمت بتفاصيل الحادث فى ساعة مبكرة من اليوم نفسه.
أفادت التحريات والتحقيقات الأولية أن ابنة ليلى غفران، تحمل الجنسيتين الإنجليزية والمصرية وأنها كانت تتردد كثيراً على شقة صديقتها القتيلة «نادين» كل فترة، أن والد «نادين» يعمل فى السعودية منذ 20 عاماً ومعه والدتها وشقيقتها الصغرى، 13 سنة، وأن الأب يرسل إليها 5 آلاف جنيه شهرياً.
وتبين أنها تستقبل عدداً كبيراً من أصدقائها من الجنسين فى الشقة وأن رجال الأمن فى الحى يسمحون بالدخول لأصدقاء القتيلة، وتبين أنه توجد 2 كاميرا بالشقة محل الحادث، وأن القتيلة كانت تشاهد زائريها من خلال الكاميرات، ثم تسمح لهم بالدخول، وتبين أن هذه الكاميرات لا تسجل لكنها تلتقط صورة الشخص فقط وأنها لن تفيد جهات البحث.
صاحبة الشقة كانت تعالج من إدمان الهيروين
وقالت مصادر إنه تم العثور على تذاكر طبية، تؤكد أن صاحبة الشقة كانت تعالج من إدمان الهيروين لدى طبيب كبير ومعروف.
عدم إكتراث بالجريمة من قبل سكان المنطقة
الجريمة وقعت فى حى هادئ جداً وهو واحد من أرقى الأحياء التى تضمها مدينة الشيخ زايد.. «حى الندا» يقع على بعد كيلو من مدينة الشيخ زايد و2 كيلو من مول شهير فى المنطقة وعلى باب الحى حراسة متواجدة ليل نهار، تقف على بوابات، ولا يسمح حراسها بدخول أحد إلا إذا اتصل لهم بصديق أو صاحب فيلا أو شقة بالداخل وتقع العمارة رقم «11»، التى شهدت الحادث على بعد 200 متر، من البوابة الرئيسية و100 متر من البوابة الخلفية.
لا أحد يهتم أو يسأل ماذا حدث، هكذا قال مصدر أمنى فى 6 أكتوبر يضيف: كنا نعاين مكان الحادث وفى الحديقة دون أن يظهر لنا أحد أو ينظر من نافذة ليس خوفاً من شيء، لكن هذه طبيعتهم، عكس المناطق الشعبية، تطارد الناس فى النوافذ وأمام المنازل.. أما «حى الندا»، فالأطفال يلعبون بجوار مسرح الحادث، والأمهات يتحركن بهدوء وسط ضحكات عالية، وكأن شيئاً لم يكن.
والد «نادين» حضر من السعودية فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، ودخل بسيارته إلى مسرح الجريمة بعد لحظات من دخول النيابة العامة إلى الشقة فى المعاينة الثانية، وكان «الأب» عصبياً وصرخ فى وجه حارس أمن البوابة الرئيسية وطلب منه عدم دخول صحفيين داخل الحى، وحضرت سيارة إسعاف فى الثانية عشرة مساء ونقلت الجثتين إلى مشرحة زينهم لـ«التشريح»، تنفيذاً لقرار النيابة العامة.
الجيران سمعوا أصوات مشاجرة
وقال بعض جيران القتيلتين فى التحقيقات إنهم سمعوا أصوات مشاجرة فجر أمس الأول، استمرت قرابة 10 دقائق ثم توقفت الأصوات «تماماً» وقال أحدهم لرجال المباحث إنه لم يتوقع أن تتبع هذه الأصوات جريمة قتل. وقال مصدر أمنى إنه تم تشكيل فريق بحث تم تقسيمه إلى مجموعات، تتابع الأولى أصدقاء القتيلين والثانية لفحص ومراقبة التليفونات والثالثة مع الأسرتين والرابعة مع أمن «حى الندا».
دفن هاديء في غياب الأم
صباح أمس، توجهت أسرة الضحية نادين إلى مشرحة زينهم واستلمت الجثة بعد صلاة الجمعة وأدت عليها الصلاة فى مسجد السيدة نفيسة، وتحركت الجنازة فيما بعد إلى مدافن الأسرة فى حلوان، وتبين أنه حضر قرابة 20 رجلاً بينهم والدها وعمها و3 سيدات ولم تكن والدتها من بين الحاضرات، بينما خرج العاملون من المشرحة أكثر من مرة وهم يبحثون عن أسرة «هبة» ابنة ليلى غفران، ولم يجدوا أحداً فى الثانية من ظهر أمس.

القتيلة متزوجة سراً؟!
وكانت صحيفة الأهرام المصرية نشرت هذا اليوم تقريراً أفاد بأن علي عصام الدين‏,‏ خطيب ابنة المطربة‏,‏ فجر مفاجأة عندما أكد في أقواله أمس أنه متزوج منها منذ أكثر من عام ونصف عام دون علم أسرتيهما‏,‏ وذلك لرفض أسرته الزواج منها لأسباب اجتماعية‏,‏ حيث يشغل والده منصبا مهما في إحدي المؤسسات المالية‏.‏ وأكد في أقواله أن المجني عليها اتصلت به هاتفيا وأخبرته أن أحد الأشخاص قام بطعنها وصديقتها‏,‏ وطلبت منه الحضور لإنقاذها‏,‏ ووفقا لأقواله فإن عصام وصل لمكان الحادث بعد ساعتين‏,‏ نظرا لوجوده في منطقة مصر الجديدة وقت تلقيه المكالمة‏,‏ ليجدها غارقة في الدماء‏,‏ فقام بنقلها للمستشفي إلا أنها فارقت الحياة عند وصولها إليه‏.‏
والأم تشكك في صحة الزواج
ومن جانبها‏,‏ شككت المطربة في أقوال عصام‏,‏ وقالت إنه من المنطقي أن تقوم ابنتها بالاتصال بها أولا‏,‏ بدلا من الاتصال بآخرين‏,‏ نظرا لكونها تقيم في منطقة الدقي الأقرب لمسرح الجريمة‏.‏

داعية تدعي بأن القتيلة ملتزمة دينياً
على صعيد اخر أكدت الداعية المصرية منى صلاح أن ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران كانت ملتزمة دينيا، موضحة أن المغدورة هبة العقاد كانت تطلب منها دائما مرافقتها عندما تذهب لغسل إحدى الموتى لأخذ العبر، وذلك وفقًا لما ذكر تقرير إخباري نشر السبت.
وأوضحت الداعية منى أن هبة التي ماتت جراء تعرضها لطعنات قاتلة كانت تحرص على المواظبة على الصلاة، وحضور دروس العلم برفقة صديقتها المغدورة نادين خالد محمد جمال، كما ذكرت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" التي أوردت التقرير أن هبة ملتزمة دينيًّا تمامًا منذ أكثر من سنتين، وتؤدّي باستمرار صلاة الفجر، وتابعت المصادر "المرحومة هبة كانت تحضر باستمرار دروس الدين لدى الداعية الإسلامية منى صلاح

مواضيع ذات صلة



0 التعاليق: