إظهار الرسائل ذات التسميات الايدز أو السيدا. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات الايدز أو السيدا. إظهار كافة الرسائل
صورة أو صور للمصابين بالإيدز أو السيدا - داء فقدان المناعة المكتسبة - و صور أعراضه
هنا مجموعة كبيرة من صور المصابين بهذا الداء الإيدز أو السيدا - داء فقدان المناعة المكتسبة - و صور أعراضه و السرطانات التي يسببها نجانا الله و إياكم.
صورة صور أول مريض بالسيدا بأمريكا يقبل مواجهة الكاميرا
يدعى كن ميكس Ken Meaks و هو أول شخص أمريكي يوافق على اجراء مقابلة متلفزة معه و أخد صور له و على ذراعه تظهر علامات سرطان كابوزي
C'est l'histoire d'une photo qui tétanisa la planète entière. Jusqu'en Chine où elle servit pour les campagnes de prévention : on y voit un malade d'une maigreur effroyable, les bras dévorés par d'horribles tâches."Un kaposi" disent les spécialistes. Un cancer de la peau caractéristique des sidas en phase terminale. L'homme s'appelait Ken Meaks. Il fut le premier malade américain qui accepta de témoigner à visage découvert.
1981. Le monde découvre un mal étrange, surnommé "le cancer gay", qui frappe les homosexuels masculins de Los Angeles et de New York. Aussitôt, la communauté gay américaine part en croisade contre ce qui deviendra l'une des plus grandes pandémies du siècle. Alors que la peur de la contagion marque le début des années sida, le virus, identifié en 1983, n'épargne plus aucune catégorie de la population. En 1997, le sida a fait 12 000 000 de victimes et contaminé 30 000 000 de personnes, essentiellement dans les pays en voie de développement.
1981. Le monde découvre un mal étrange, surnommé "le cancer gay", qui frappe les homosexuels masculins de Los Angeles et de New York. Aussitôt, la communauté gay américaine part en croisade contre ce qui deviendra l'une des plus grandes pandémies du siècle. Alors que la peur de la contagion marque le début des années sida, le virus, identifié en 1983, n'épargne plus aucune catégorie de la population. En 1997, le sida a fait 12 000 000 de victimes et contaminé 30 000 000 de personnes, essentiellement dans les pays en voie de développement.
يوم الإيدز العالمي - اليوم العالمي لداء السيدا
يوم الإيدز العالمي ينطلق في 1 ديسمبر من كل عام. وشعار حملة 2008 هو لنضع حداً للأيدز ولنف بالوعد بدأ احياء هذه المناسبة سنويا نتيجة قرار من منظمة الصحة العالمية، حيث شددت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية احياء هذه المناسبة وذلك في قرارها 15/34 [1]ويخصص لإحياء المناسبة والتوعية من مخاطر مرض الإيدز ومخاطر انتقال فيروس اتش آي في المسبب له، عن طريق استعمال أدوات حادة ملوثة أو ممارسة جنسية دون اتخاذ طرق وقاية مناسبة أو عبر استعمال معدات طبية ملوثة. كذلك طرق التعامل السليم والصحيح مع المصابين بالمرض أو الحاملين للفيروس الناقل له حيث يعاني العديد من منهم سواء من التمييز وأحيانا الاضطهاد لكونهم مصابين. يعتبر مرض الإيدز من الأمراض الخطرة، كما أن معدلات الإصابة به لاتزال مرتفعة خاصة في دول العالم النامي.
تشير احصاءات برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز إلى أن عدد المصابين بالفيروس في منطقتي شمال أفريقيا و الشرق اأوسط قدر بـ380,000 شخصا، بينهم 40000 شخص جديد اضيفوا للعدد الاجمالي العام 2007.[2] كما أن تقديرات برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز تقول أن 5 % فقط من المرضى الشرق أوسطيين والشمال أفريقيين يحصلون على العلاج اللازم للمرض.[3] هذا و يشهد العالم العربي ثاني أعلى نسبة اصابة في العالم بالمرض.[4]
وتقول الدكتورة خديجة معلى مستشارة سياسيات الإيدز، بالبرنامج الإقليمى للإيدز فى الدول العربية والتابع لجامعة الدول العربية أن المشكلة الأخطر من الأرقام "..أن 90% من الأشخاص من حاملى الفيروس، لا يعرفون أنهم مرضى بحكم الوصم والتمييز والعزوف عن الفحص والتحليل.."[5]
[عدل] أساليب خاطئة وتمييز
يوضح برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز بأن من أهم ما يعرقل الجهود العالمية لمكافحة المرض هو "قيام بعض الدول باتخاذ اجراءات تجرم العلاقات الجنسية بين البالغين، مايترتب عليه قلة الوعي اللازم لإتخاذ خطوات وقائية في حال الممارسة كاستخدام الواق الذكري على سبيل المثال، وذلك في حالات الممارسات الجنسية بأشكالها المختلفة،[6] وقيام بعض الحكومات بانتهاك حقوق المصابين بالمرض"،[7] وحول هذا الأمر يقول مسؤول العلاقات العامة في المؤسسة الألمانية لمكافحة الإيدز د.فولكر ميرتنس "أنه يتوجب على الدول العربية التحدث بصراحة ومن دون محرمات عن المرض وطرق الإصابة به، إضافة إلى طرق الوقاية." ويضيف: "لو بينت الإحصائيات الطبية أن عدد من الإصابات تحدث في مجتمع ما، كالمجتمعات العربية مثلاً، من خلال الاتصال الجنسي بين المثليين، فيجب الحديث إلى هؤلاء المثليين عوضاً عن ممارسة التمييز ضدهم واضطهادهم"، والحال نفسه ينطبق على مدمني المخدرات.[8]
كذلك توضح ثريا أحمد عبيد المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان "..أنه يتوجب على مقدمي خدمات الرعاية الصحية بإدماج الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية ضمن برامج الصحة الجنسية والإنجابية وبتوجيه رسائل وقاية إلى الجميع.."، حيث يعد هذا الأمر هاما للغاية خصوصا لفئة صغار السن الذين يحدث في أوساطهم نصف جميع الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، وتضيف :..علينا أن نعالج أوجه انعدام الإنصاف بين الجنسين التي تؤجج المرض، وأن نكفل قيادة المرأة لاستجابة فعالة..".[9]
كما تشهد بعض دول العالم الثالث تمييزا ضد بعض ممن يحملون المرض أو الفيروس الناقل له وتسجل عددا من منظمات حقوق الانسان عددا من تلك الحالات، منها ماسجلته منظمة العفو الدولية العام 2007 حين قامت الشرطة المصرية باعتقال رجلين في الشارع تلتها مجموعة اعتقالات في القاهرة ضد أشخاص اشتبه في حملهم لفيروس الإيدز حيث قدم 12 رجلا لمحاكمة جنائية بتهمة "اعتياد ممارسة الفجور" استنادا لأن خمسة منهم كانو حاملين للفيروس، حيث احتجزوا في المستشفى مقيدين بسلاسل في أسرتهم لعدة أشهر، كما تعرضو لسؤ معاملة وتعذيب من قبل رجال شرطة ومهنيين طبيين.[10]
كذلك تشير دراسات أن 80 % من النساء العربيات المصابات بمرض الإيدز اصبن بالمرض من خلال "زواج شرعي" بسبب المعلومات المغلوطة للمرأة العربية عن الإيدز حيث أنه ليس من حقها طلب ممارسة الجنس الآمن مع زوجها أو حتى أن تطلب منه إجراء التحليل للتأكد من سلامته.[11]
مواضيع يوم الإيدز العالمي 1988 - 2008
| 1988 | تواصل |
| 1989 | نشأ |
| 1990 | نساء والإيدز |
| 1991 | نتشارك التحدي |
| 1992 | التزام مجتمعي |
| 1993 | وقفة أو فعل |
| 1994 | الإيدز والأسرة |
| 1995 | حقوق نشترك بها. مسؤوليات نشترك بها |
| 1996 | عالم واحد. أمل واحد |
| 1997 | أطفال يعيشون في عالم برفقة الإيدز |
| 1998 | قوة للتغيير: حملة الإيدز العالمية للشباب |
| 1999 | استمع، تعلم، تعايش: حملة الإيدز العالمية مع الأطفال والشباب |
| 2000 | الإيدز:رجال يصنعون فرقا |
| 2001 | أنا أهتم. هل أنت تهتم؟ |
| 2002 | وصمة عار وتمييز |
| 2003 | وصمة عار وتمييز |
| 2004 | نساء، فتيات، اتش آي في والإيدز |
| 2005 | لنضع حداً للأيدز ولنف بالوعد |
| 2006 | لنضع حداً للأيدز ولنف بالوعد |
| 2007 | لنضع حداً للأيدز ولنف بالوعد |
| 2008 | لنضع حداً للأيدز ولنف بالوعد |
اليوم العالمي لداء السيدا أو مرض الإيدز
في الفاتح من ديسمبر من كل سنة يحتفل العالم باليوم العالمي لمحاربة الإيدز تحت شعار"الالتزام بالوعود" بتوجيه نداء لقادة العالم للالتزام شخصيا في المعركة ضد آفة تزداد انتشارا كل يوم بحوالي 11 الف حالة. وفي الوقت الذي يصادف فيه هذا اليوم الذكرى 25 لاكتشاف المرض، مازالت القارة الافريقية تتحمل العبء الكبير في ميدان الاصابة والوفيات ونقص العلاج.
يصادف إحياء اليوم العالمي لمحاربة الإيدز في الفاتح ديسمبر مرور 25 عاما على اكتشاف فيروس مرض نقص المناعة المكتسب إيدز او سيدا.
ولكن واقع انتشار المرض مازال يتميز بتسجيل أكثر من 11 الف حالة إصابة جديدة في اليوم، وأكثر من 3 مليون حالة وفاة في السنة.
وعود لم تتحق:
وماتزال القارة الإفريقية تتحمل الجزء الأكبر من الأعباء في هذا المجال باشتمالها لوحدها على أكثر من 25 مليون مصاب من بين الأربعين مليون من الحاملين للفيروس في العالم.
وإذا كانت غالبية المصابين من البالغين قد أصيبت بالفيروس لسبب من الأسباب التي كان بالإمكان تفاديها بالوقاية او الاحتياط، فإن اكثر من 2،3 مليون من الأطفال نقل إليهم المرض وأن طفلا واحدا ما دون الخامسة عشرة من العمر يصاب بالمرض كل دقيقة، وآخر يتوفى كل دقيقة.
وإذا كانت الوعود بتوفير العلاج قد فتحت آمالا أمام مرضى الإيدز، فإن هذا الأمل ليس متوفرا لدى الجميع نظرا لكون 75% من المصابين في إفريقيا جنوب الصحراء لا تتوفر لهم وسائل العلاج.
وحتى الحملات الدولية التي تم القيام بها لتوفير العلاج للمرضى مثل حملة 3 في 5 أي توفير العلاج لثلاثة ملايين مصاب من البلدان الفقيرة حتى العام 2005، لم تتمكن لحد الآن إلا من توفير العلاج ل 1،3 مليون شخص مع موفى العام 2005 في وقت بلغ فيه عدد المحتاجين للعلاج في العالم 6 ملايين.
وهذا ما يفسر دعوة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة كوفي أنان في هذا اليوم لزيادة الدعم المالي من 8 مليار دولار حاليا لكي يصل الى 20 مليار دولار لتوفير العلاج للجميع المرضى من هنا حتى العام 2010.
وإذا لم تتغير وتيرة السياسة المتبعة لمواجهة انتشار المرض وتوفير العلاج في العالم فإن خبراء في مجال الوقاية يشككون في تمكن العالم من بلوغ الهدف المحدد في العام 2010. وهو ما عبر عنه كوفي أنان في ندائه للجميع من أجل التجنيد بقوله "على الكل ان يتجند من أجل إخراج الإيدز من الظل وتمرير الرسالة التي مفادها أن : الصمت معناه الموت"
الإيدز في العالم العربي:
منطقة العالم العربي التي عرفت دوما بقلة المعلومات المتوفرة عن انتشار المرض فيها بدأت تخرج من هذه الدوامة بلجوء عدد من الدول العربية الى تحسين طريقة مراقبتها لانتشار المرض وتجند عدة فئات سواء في مجال الوقاية او الرعاية بل حتى في مجال العلاج.
الإيدز في العام العربي حسب آخر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة لمحاربة الإيدز onusida وبلغة الأرقام يتمثل في تسجيل 68000 حالة إصابة جديدة في عام 2006 مما يرفع عدد المصابين بالفيروس في المنطقة الى 460 ألف شخص. وقد عرف العالم العربي وفاة 36000 شخص من جراء الإيدز في العام 2006.
ويشدد التقرير على أن قلة المعلومات تعيق عملية رصد توقعات الانتشار بدقة في العديد من البلدان العربية خصوصا داخل الفئات الأكثر عرضة مثل المدمنين على المخدرات وذوي الشذوذ الجنسي ومحترفي الجنس.
« الصمت معناه الموت »
كوفي أنان ، الأمين العام للأمم المتحدة نقص الوقاية، والإدمان على المخدرات، والحروب من العوامل التي تساعد على انتشار مرض نقص المناعة المكتسب إيدز أو سيدا في العالم العربي، يورد تقرير البرنامج الأممي في حالة السودان مرور هذا البلد بأكثر من عقدين من الحرب الأهلية. فقد سجل السودان وحده في العام 2005 أكثر من 350 ألف حامل لفيروس الإيدز، الغالبية في جنوب البلاد. وهناك تخوف من أن عودة الأمور الى مجراها الطبيعي بين اللاجئين قد تعمل على تسريع انتشار المرض. ولا تقتصر عملية الانتشار في الجنوب بحيث توصلت دراسة أجريت في ضواحي الخرطوم إلى أن 1% من السكان مصاب بالمرض وأن 2% من الرجال لا يعرفون بأن استخدام الأكياس الواقعية قد يجنب الإصابة بالمرض.
ويشير التقرير بوضوح الى كون نسبة الإصابة بين المدمنين على المخدرات في كل من ليبيا وإيران عالية جدا حتى ولو أن الظاهرة متواجدة في العديد من دول المنطقة. والسبب في هذا الانتشار الكبير يعود الى استخدام أدوات حقن غير معقمة . وقد أشارت دراسة أجرت في المنطقة إلى ان 4 من بين 10 من المدمنين في الجزائر يستخدمون أدوات غير معقمة، وتصل النسبة في مصر والمغرب الى 5 من بين ،10 وفي لبنان 6 من بين 10.
ولا زال تعاطي الجنس بدون وقاية يعتبر من بين الوسائل المساعدة بكثرة في المنطقة على انتشار الإيدز سواء داخل أوساط تجارة الجنس أو بين الأزواج. ويبلغ عامل الإصابة بسب عدم الوقاية في أوساط تجارة الجنس في بعض المناطق من الجزائر ما بين 9 و 10% في حين تصل النسبة في المغرب 2،2% و 4،4% في السودان.
وفي المملكة العربية السعودية يعود نصف الحالات المسجلة لمرضى الإيدز ال تعاطي الجنس بدون وقاية. وقد تم تسجيل 67% من حالات الإيدز في المملكة في ثلاثة مدن هي جدة والرياض والدمام.
وينتهي التقرير الى أن اتخاذ بلدان منطقة الشرق الأوسط لإجراءات توعية ووقاية قد يجنب المنطقة خطر تفشي الإيدز. كما ان عملية العلاج تعرف تقدما بطيئا في المنطقة بحيث لم يحصل على العلاج في نهاية 2005 سوى 4000 شخص، في الوقت الذي يحتاج فيه أكثر من 75000 مريض الى العلاج.
خطر الاعتماد على الثقة في سويسرا أظهرت دراسة أعدت لحساب المكتب الفدرالي للصحة ونشرت سوم الخميس 30 نوفمبر في برن، أن نصف حالات الإصابات الجديدة في سويسرا بمرض الإيدز كان عن طريق الشريك.
وترى الدراسة أن العديد ممن وجه لهم السؤال يرون أن الإصابة تمت عبر الشريك الجنسي العادي إما بسبب الكحول او المخدرات او بسب الإفراط في الثقة وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية.
ومن الأمثلة عن هذا الإفراط في الثقة قول البعض أنه لم يكن يكترث لعمليات الوقاية لأنه كان يعتقد أنه ينتمي الى فئة تقع خارج منطقة الخطر، أو اعتماد البعض على المظهر الخارجي للشريك
ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة أيضا كون نسبة الإصابات الجديدة بين الأزواج العاديين من السويسريين فاقت 37% في الوقت الذي لا تتعدى فيه تك النسبة بالنسبة للأجانب المقيمين في سويسرا منذ أكثر من عشر سنوات 12%.
والدرس المستخلص من هذه الدارسة هو ضرورة مواصلة عملية الوقاية حتى خارج الفئات التقليدية المعرضة للخطر.
يصادف إحياء اليوم العالمي لمحاربة الإيدز في الفاتح ديسمبر مرور 25 عاما على اكتشاف فيروس مرض نقص المناعة المكتسب إيدز او سيدا.
ولكن واقع انتشار المرض مازال يتميز بتسجيل أكثر من 11 الف حالة إصابة جديدة في اليوم، وأكثر من 3 مليون حالة وفاة في السنة.
وعود لم تتحق:
وماتزال القارة الإفريقية تتحمل الجزء الأكبر من الأعباء في هذا المجال باشتمالها لوحدها على أكثر من 25 مليون مصاب من بين الأربعين مليون من الحاملين للفيروس في العالم.
وإذا كانت غالبية المصابين من البالغين قد أصيبت بالفيروس لسبب من الأسباب التي كان بالإمكان تفاديها بالوقاية او الاحتياط، فإن اكثر من 2،3 مليون من الأطفال نقل إليهم المرض وأن طفلا واحدا ما دون الخامسة عشرة من العمر يصاب بالمرض كل دقيقة، وآخر يتوفى كل دقيقة.
وإذا كانت الوعود بتوفير العلاج قد فتحت آمالا أمام مرضى الإيدز، فإن هذا الأمل ليس متوفرا لدى الجميع نظرا لكون 75% من المصابين في إفريقيا جنوب الصحراء لا تتوفر لهم وسائل العلاج.
وحتى الحملات الدولية التي تم القيام بها لتوفير العلاج للمرضى مثل حملة 3 في 5 أي توفير العلاج لثلاثة ملايين مصاب من البلدان الفقيرة حتى العام 2005، لم تتمكن لحد الآن إلا من توفير العلاج ل 1،3 مليون شخص مع موفى العام 2005 في وقت بلغ فيه عدد المحتاجين للعلاج في العالم 6 ملايين.
وهذا ما يفسر دعوة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة كوفي أنان في هذا اليوم لزيادة الدعم المالي من 8 مليار دولار حاليا لكي يصل الى 20 مليار دولار لتوفير العلاج للجميع المرضى من هنا حتى العام 2010.
وإذا لم تتغير وتيرة السياسة المتبعة لمواجهة انتشار المرض وتوفير العلاج في العالم فإن خبراء في مجال الوقاية يشككون في تمكن العالم من بلوغ الهدف المحدد في العام 2010. وهو ما عبر عنه كوفي أنان في ندائه للجميع من أجل التجنيد بقوله "على الكل ان يتجند من أجل إخراج الإيدز من الظل وتمرير الرسالة التي مفادها أن : الصمت معناه الموت"
الإيدز في العالم العربي:
منطقة العالم العربي التي عرفت دوما بقلة المعلومات المتوفرة عن انتشار المرض فيها بدأت تخرج من هذه الدوامة بلجوء عدد من الدول العربية الى تحسين طريقة مراقبتها لانتشار المرض وتجند عدة فئات سواء في مجال الوقاية او الرعاية بل حتى في مجال العلاج.
الإيدز في العام العربي حسب آخر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة لمحاربة الإيدز onusida وبلغة الأرقام يتمثل في تسجيل 68000 حالة إصابة جديدة في عام 2006 مما يرفع عدد المصابين بالفيروس في المنطقة الى 460 ألف شخص. وقد عرف العالم العربي وفاة 36000 شخص من جراء الإيدز في العام 2006.
ويشدد التقرير على أن قلة المعلومات تعيق عملية رصد توقعات الانتشار بدقة في العديد من البلدان العربية خصوصا داخل الفئات الأكثر عرضة مثل المدمنين على المخدرات وذوي الشذوذ الجنسي ومحترفي الجنس.
« الصمت معناه الموت »
كوفي أنان ، الأمين العام للأمم المتحدة نقص الوقاية، والإدمان على المخدرات، والحروب من العوامل التي تساعد على انتشار مرض نقص المناعة المكتسب إيدز أو سيدا في العالم العربي، يورد تقرير البرنامج الأممي في حالة السودان مرور هذا البلد بأكثر من عقدين من الحرب الأهلية. فقد سجل السودان وحده في العام 2005 أكثر من 350 ألف حامل لفيروس الإيدز، الغالبية في جنوب البلاد. وهناك تخوف من أن عودة الأمور الى مجراها الطبيعي بين اللاجئين قد تعمل على تسريع انتشار المرض. ولا تقتصر عملية الانتشار في الجنوب بحيث توصلت دراسة أجريت في ضواحي الخرطوم إلى أن 1% من السكان مصاب بالمرض وأن 2% من الرجال لا يعرفون بأن استخدام الأكياس الواقعية قد يجنب الإصابة بالمرض.
ويشير التقرير بوضوح الى كون نسبة الإصابة بين المدمنين على المخدرات في كل من ليبيا وإيران عالية جدا حتى ولو أن الظاهرة متواجدة في العديد من دول المنطقة. والسبب في هذا الانتشار الكبير يعود الى استخدام أدوات حقن غير معقمة . وقد أشارت دراسة أجرت في المنطقة إلى ان 4 من بين 10 من المدمنين في الجزائر يستخدمون أدوات غير معقمة، وتصل النسبة في مصر والمغرب الى 5 من بين ،10 وفي لبنان 6 من بين 10.
ولا زال تعاطي الجنس بدون وقاية يعتبر من بين الوسائل المساعدة بكثرة في المنطقة على انتشار الإيدز سواء داخل أوساط تجارة الجنس أو بين الأزواج. ويبلغ عامل الإصابة بسب عدم الوقاية في أوساط تجارة الجنس في بعض المناطق من الجزائر ما بين 9 و 10% في حين تصل النسبة في المغرب 2،2% و 4،4% في السودان.
وفي المملكة العربية السعودية يعود نصف الحالات المسجلة لمرضى الإيدز ال تعاطي الجنس بدون وقاية. وقد تم تسجيل 67% من حالات الإيدز في المملكة في ثلاثة مدن هي جدة والرياض والدمام.
وينتهي التقرير الى أن اتخاذ بلدان منطقة الشرق الأوسط لإجراءات توعية ووقاية قد يجنب المنطقة خطر تفشي الإيدز. كما ان عملية العلاج تعرف تقدما بطيئا في المنطقة بحيث لم يحصل على العلاج في نهاية 2005 سوى 4000 شخص، في الوقت الذي يحتاج فيه أكثر من 75000 مريض الى العلاج.
خطر الاعتماد على الثقة في سويسرا أظهرت دراسة أعدت لحساب المكتب الفدرالي للصحة ونشرت سوم الخميس 30 نوفمبر في برن، أن نصف حالات الإصابات الجديدة في سويسرا بمرض الإيدز كان عن طريق الشريك.
وترى الدراسة أن العديد ممن وجه لهم السؤال يرون أن الإصابة تمت عبر الشريك الجنسي العادي إما بسبب الكحول او المخدرات او بسب الإفراط في الثقة وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية.
ومن الأمثلة عن هذا الإفراط في الثقة قول البعض أنه لم يكن يكترث لعمليات الوقاية لأنه كان يعتقد أنه ينتمي الى فئة تقع خارج منطقة الخطر، أو اعتماد البعض على المظهر الخارجي للشريك
ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة أيضا كون نسبة الإصابات الجديدة بين الأزواج العاديين من السويسريين فاقت 37% في الوقت الذي لا تتعدى فيه تك النسبة بالنسبة للأجانب المقيمين في سويسرا منذ أكثر من عشر سنوات 12%.
والدرس المستخلص من هذه الدارسة هو ضرورة مواصلة عملية الوقاية حتى خارج الفئات التقليدية المعرضة للخطر.
مرض أو داء السيدا "متلازمة العوز المناعي المكتسب"
تعريف
متلازمة العوز المناعي المكتسب أو العمم (ويسمى أيضا بمرض فقدان المناعة المكتسب أو الـ ايدز أو سيدا) (بالإنجليزية: Acquired immune deficiency syndrome) هو مجموعة أمراض (متلازمة مرض ) يؤدي إلى التدمير التدريجي للمناعة المكتسبة في جسم الإنسان. ويجمع الأطباء والباحثون في العالم على أن مسبب مرض الإيدز هو فيروس Human Immunodeficiency Virus) HIV). ونتيجة لانهيار جهاز المناعة، يصبح المريض عرضة للإصابة بالأمراض الإنتهازية والسرطانات النادرة التي غالباً ما يستطيع الجسم السليم التغلب عليها.
تم تشخيص مرض الإيدز في باديء الأمر في ثمانينات القرن العشرين) بين المثليين ومتعاطي المخدرات الذين يتشاركون في الحقن غير المعقمة أثناء تعاطيهم للمخدّر. وفي تسعينيات القرن العشرين، أصبح مرض الإيدز وباءً عالمياً ويتصدّر المثليون قائمة المصابين بهذا المرض الخبيث إلا أن الرجال والنساء والأطفال قد نالوا حصّتهم من هذا المرض نتيجة انتقال العدوى.
يُعدّ مرض الإيدز من الأمراض التي لم يجد لها الطبّ الحديث علاجاً لها، وعادة ما يموت المصابون بمرض الإيدز بعد بضعة سنوات من تاريخ التشخيص. وعلى الرغم من توفر عقاقير قد تطيل من عمر المريض إلى عشرين سنة مع وجود فيروس الإيدز في جسم المصاب، إلاّ أن معظم المصابين في الدول الفقيرة لا يملكون سبل الحصول عليها أو لا يستطيعون تحمل تكلفتها. و تعاني العديد من هذة الأدوية من تطور مناعة الفيروس لها بحيث أنها تفقد تأثيرها.
تاريخ مرض أو داء السيدا
تعود البداية الرسمية لمرض الإيدز إلى 5 يونيو 1981، عندما قام المركز الأمريكي للتحكم بالأوبئة بنشر بيان صحفي يصف 5 حالات مرضية غريبة. وفي الشهر التالي، تم إشعار المركز الطبي عن حالة سرطان جلد غريبة لأحد المرضى.
لم تكن الحالات المرضية التي أُبلغ بها المركز الطبي غير معروفة ولكن علاقتها الغريبة برجال مثليين والنقص الشديد لعدد كريات الدم البيضاء في دم المصابين وموتهم بعد بضعة أشهر من التشخيص أثار تساؤلات عديدة.
ولتصادف ظهور المرض الغريب بالرجال المثليين، أطلق عليه الأطباء اسم GRID (إنعدام المناعة المكتسبة لدى المثليين) ولكن ظهوره الملحوظ في المهاجرين من هايتي وكذلك النساء المثليات ومتعاطي المخدرات جعل التسمية الرسمية "ايدز" في 1982.
المفهوم الحديث للداء
فيروس "أتش آي في" HIV يرتبط برباط وثيق مع مرض شبيه بمرض الإيدز بين القرود ويعتقد الأطباء ان الفيروس أنتقل بصورة ما من القرود إلى الإنسان في مطلع القرن العشرين. وتشير الدراسات ان المرض أنتشر في بداية الأمر في أفريقيا الغربية. [بحاجة لمصدر] وتفيد السجلّات الطبية إلى أول حالة إصابة بفيروس "أتش آي في" تعود إلى عام 1959 لبحار إنجليزي تمت إصابته بالفيروس من جمهورية الكونغو. وفي عام 1969، قضى رجل أمريكي نحبهُ وكانت تقارير تحليل الدم تشير إلى إصابته بفيروس الإيدز إضافةً إلى بحّار نرويجي في عام 1976.
في الوقت الحالي، تعمل الإتصالات الجنسية الخارجة عن قفص الزوجية والتي تمارس بدون وقاية ذكرية على سرعة انتشار المرض من المصابين إلى الأصحاء. وكم من زوجة أُصيبت بمرض الإيدز نتيجة الممارسات الجنسية للزوج مع نساء أُخريات بل وانتقال المرض الى الأطفال في أجنّة امهاتهم في حالة حدوث حمل أثر معاشرة زوجية بين أزواج مصاب أحدهم بفيروس الإيدز. ويقوم نقل الدم من شخص مصاب بمرض الإيدز إلى شخص سليم بالإصابة الحتمية بمرض الإيدز. لذا، تحرص بنوك الدم على التحقق من عدم اصابة المتبرعين بالدم بفيروس الإيدز قبل قبول دماء المتبرعين.
أعراض و علاج مرض السيدا أو الإيدز
يتم انتقال العدوي عن طريق بعض سوائل الجسم كالدم والسائل المنوي والإفرازات المهبلية. ويهاجم فيروس الإيدز كريات الدم البيضاء ويعمل على تقليص عدد كريات الدم البيضاء في الجسم. تجدر الإشارة ان كريات الدم البيضاء مسؤولة عن مقاومة الإلتهابات والقضاء على الخلايا السرطانية في الجسم، وقلّة عددها في الدم، يجعل جسم الإنسان عرضة لشتّى أنواع الإلتهابات والسرطانات التي بامكان الجسم العادي مقاومتها بشكل طبيعي.
علاج مرض الإيدز يشمل وسيلتين:
* الأولى هى مهاجمة الفيروس نفسه وبالتالي القضاء عليه.
* أما الثانية فهى تشمل تنشيط الجهاز المناعي للمريض، وكما ذكرنا في السابق فإن فيروس الإيدز يهاجم خلايا كرات الدم البيضاء والمعروفة باسم خلية(تي، T). وفي داخل هذه الخلية يفرز فيروس الإيدز أنزيماً يعرف باسم ترانسكريبتيز والذي يحول الخلية تي من وظيفتها الدفاعية إلى خلية مولدة لإنتاج الفيروس. وبالتالي فإيقاف المرض يعتمد على وسيلة فعالة لإيقاف عمل هذا الإنزيم مما يؤدي إلى عدم إصابة خلايا جديدة من خلايا تي بفيروس المرض.
وقد نشطت الأبحاث العلمية في كافة بلدان العالم ونجحت جزئياً لتحقيق هذا الهدف وهو إنتاج دواء لإيقاف عمل انزيم الفيروس إلا أنه يوجد به بعض العيوب والتي منها تأثيره السام على جسم المريض، والأبحاث ستظل مستمرة للمزيد من التجويد والتطوير لإنتاج الأدوية الفعالة والمختلفة بدورها في طريقة الأداء وذلك سواء في القضاء على فيروس الإيدز أو تقوية وتنشيط الجهاز المناعي للمريض.
ومن المفيد أن نذكر في هذا الصدد أنه هناك دراسات يقوم بها بعض العلماء على مجموعة من العقاقير المضادة للفيروسات، وهذه العقاقير تعمل بإسلوب مختلف عن أدوية الإيدز التقليدية حيث أن الدواء الحالي يوقف نمو فيروس الإيدز عندما يدخل خلية الجسم. ولكن العقاقير الجديدة ستمنع الفيروس من النفاذ إلى الخلية السليمة.
الايدز - السيدا في العالم العربي
لم يقتصر انتشار مرض الإيدز على العالم الغربي وقارة أفريقيا بل وشمل العالم العربي. وتعمد بعض الحكومات العربية عن عدم الإعلان عن الأرقام الرسمية لتفشّي هذا المرض لعلاقة هذا المرض بشكل مباشر بممارسات "غير أخلاقية" من وجهة نظر عدد من الدول العربية "المحافظة". فتفشّي مرض الإيدز يعبّر عن أمرين لاثالث لهما حسب وجهة النظر تلك، أوّلهما انتشار العلاقات الجنسية "غير الشرعية" التي تجرم قوانين عدة دول عربية ممارستها، وثانيهما "تفشي تعاطي والاتّجار" بالمخدّرات في المجتمع والتي تعاقب قوانين عربية عليها بغلظة قد تصل إلى عقوبة الإعدام في بعض الدول العربية.
ويبرر بعض المسلمون تفشّي مرض الإيدز نتيجة "الإبتعاد عن تعاليم الدين الإسلامي التي تحرّم وبشدّة أياً من المسببات الرئيسية لمرض الإيدز كالزنا وتعاطي المخدّرات". ويأوّل المسلمون ان "اتّباع تعاليم الدين الإسلامي هو خير وقاية من مرض الإيدز، وإن انتشارهُ بين المجتمعات هو عقوبة إلهية أستناداً لحديث للنبي محمد: (لا تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا سلطت عليهم الأمراض والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم)".
عدد الأشخاص الحاملين للفيروس في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا (الدول العربية، إيران و إسرائيل) يتراوح بين 470 ألفاً إلى 730 ألفاً. بينما تبلغ نسبة الإنتشار بها على مستوي العالم 1.6%. أما عدد الحالات الجديدة التي سجلت عام 2003 ، فتقدر بما يتراوح بين 43 ألفا و67 ألفا. ويقدر عدد الوفيات في عام 2003 بـ 35 ألفاً إلى 50 ألفاً. وقد ساعدت الأوضاع المتردية في مناطق جنوب السودان إلى نزوح مئات الآلاف وانتشار الفقر والبطالة والأمية وغياب الأنظمة الصحية، على انتشار المرض. و يعاني منه أكثر من ثلاثمائة مليون شخص في المناطق الواقعة إلى الجنوب من الصحراء الكبرى. ويقدر عدد المصابين بالإيدز في جيبوتي بنحو 12 % من السكان البالغين، وتعتبر هذه النسبة الأعلى في المنطقة. ومصر من البلدان التي يوجد فيها انتشار بطيء للمرض والفيروس المسبب له. وفي الأردن في عام 2002 سجلت 1000 إصابة بفيروس HIV . وفي السعودية فإن مدينة جدة هي الأعلى[بحاجة لمصدر] في معدل الإصابات حيث تبلغ 41% من مجموع الإصابات . وفي العراق أنتنشر المرض عن طريق استيراد أحد عناصر الدم (factor-8) من فرنسا في الثمانينات من القرن الماضي، والذي يعطى للمصابين بالنزيف لسيولة الدم (هيموفيليا). وفي إيران يوجد في عام (2003)م 4237 حالة إيدز. وأكثرها بين المساجين المدمنين للمخدرات.
وتواجه البلدان العربية ثاني أعلى نسبة نمو في العالم من حيث حالات الإصابة بفيروس الإيدز [1].
[عدل] الإيدز في مصر
أول حالة إيدز تم إكتشافها في مصر في عام 1986 ومنذ هذا التاريخ حتى الآن هناك 2115 حالة مسجلة لدي وزارة الصحة وهناك تزايد في عدد الحالات المسجلة كل عام منذ 1990.
تقديرات منظمة الصحة العالمية و منظمة الأمم المتحدة للإيدز في مصر بنهاية عام 2003 ويعد السبب الرئيسي للإصابة في مصر هو الإتصال الجنسي بنسبة 64% ويليه نقل الدم بنسبه 31% اما نقل العدوى من الأم للطفل فلا يمثل أكثر من 1.5% [2]
تقرير عن السيدا الإيدز 2007
تعتبر السودان -حسب تقرير 2007- الاستثناء الأبرز في الشرق الأوسط, فهو به أكبر عدد من الإصابات، حيث تمثل العلاقات الجنسية غير الآمنة بين الجنسين العامل الأكثر أهمية وراء ارتفاع مخاطر العدوى.
وتعتبر جيبوتي أيضا من أكثر بلاد الإقليم العربية إصابة بعدوى الوباء (339 مصاباً لكل 100 ألف)، تتبعها عمان وقطر والبحرين والكويت، ثم تونس و المغرب.
وتمثل العلاقات الجنسية مدفوعة الثمن دون وقاية من العدوى عاملاً رئيساً في الانتشار الوبائي للفيروس، على نطاق الدول العربية كلها.
في حين يبقى التعرض لأدوات الحقن (الأبر) الملوثة أو استخدامها الطريق الأساسي لانتقال العدوى بفيروس نقص المناعة في أفغانستان وإيران وليبيا وتونس, كما يساهم الأمر نفسه (ربما بدرجة أدنى) في الحالات الوبائية بالجزائر و المغرب و سوريا.
متلازمة العوز المناعي المكتسب أو العمم (ويسمى أيضا بمرض فقدان المناعة المكتسب أو الـ ايدز أو سيدا) (بالإنجليزية: Acquired immune deficiency syndrome) هو مجموعة أمراض (متلازمة مرض ) يؤدي إلى التدمير التدريجي للمناعة المكتسبة في جسم الإنسان. ويجمع الأطباء والباحثون في العالم على أن مسبب مرض الإيدز هو فيروس Human Immunodeficiency Virus) HIV). ونتيجة لانهيار جهاز المناعة، يصبح المريض عرضة للإصابة بالأمراض الإنتهازية والسرطانات النادرة التي غالباً ما يستطيع الجسم السليم التغلب عليها.
تم تشخيص مرض الإيدز في باديء الأمر في ثمانينات القرن العشرين) بين المثليين ومتعاطي المخدرات الذين يتشاركون في الحقن غير المعقمة أثناء تعاطيهم للمخدّر. وفي تسعينيات القرن العشرين، أصبح مرض الإيدز وباءً عالمياً ويتصدّر المثليون قائمة المصابين بهذا المرض الخبيث إلا أن الرجال والنساء والأطفال قد نالوا حصّتهم من هذا المرض نتيجة انتقال العدوى.
يُعدّ مرض الإيدز من الأمراض التي لم يجد لها الطبّ الحديث علاجاً لها، وعادة ما يموت المصابون بمرض الإيدز بعد بضعة سنوات من تاريخ التشخيص. وعلى الرغم من توفر عقاقير قد تطيل من عمر المريض إلى عشرين سنة مع وجود فيروس الإيدز في جسم المصاب، إلاّ أن معظم المصابين في الدول الفقيرة لا يملكون سبل الحصول عليها أو لا يستطيعون تحمل تكلفتها. و تعاني العديد من هذة الأدوية من تطور مناعة الفيروس لها بحيث أنها تفقد تأثيرها.
تاريخ مرض أو داء السيدا
تعود البداية الرسمية لمرض الإيدز إلى 5 يونيو 1981، عندما قام المركز الأمريكي للتحكم بالأوبئة بنشر بيان صحفي يصف 5 حالات مرضية غريبة. وفي الشهر التالي، تم إشعار المركز الطبي عن حالة سرطان جلد غريبة لأحد المرضى.
لم تكن الحالات المرضية التي أُبلغ بها المركز الطبي غير معروفة ولكن علاقتها الغريبة برجال مثليين والنقص الشديد لعدد كريات الدم البيضاء في دم المصابين وموتهم بعد بضعة أشهر من التشخيص أثار تساؤلات عديدة.
ولتصادف ظهور المرض الغريب بالرجال المثليين، أطلق عليه الأطباء اسم GRID (إنعدام المناعة المكتسبة لدى المثليين) ولكن ظهوره الملحوظ في المهاجرين من هايتي وكذلك النساء المثليات ومتعاطي المخدرات جعل التسمية الرسمية "ايدز" في 1982.
المفهوم الحديث للداء
فيروس "أتش آي في" HIV يرتبط برباط وثيق مع مرض شبيه بمرض الإيدز بين القرود ويعتقد الأطباء ان الفيروس أنتقل بصورة ما من القرود إلى الإنسان في مطلع القرن العشرين. وتشير الدراسات ان المرض أنتشر في بداية الأمر في أفريقيا الغربية. [بحاجة لمصدر] وتفيد السجلّات الطبية إلى أول حالة إصابة بفيروس "أتش آي في" تعود إلى عام 1959 لبحار إنجليزي تمت إصابته بالفيروس من جمهورية الكونغو. وفي عام 1969، قضى رجل أمريكي نحبهُ وكانت تقارير تحليل الدم تشير إلى إصابته بفيروس الإيدز إضافةً إلى بحّار نرويجي في عام 1976.
في الوقت الحالي، تعمل الإتصالات الجنسية الخارجة عن قفص الزوجية والتي تمارس بدون وقاية ذكرية على سرعة انتشار المرض من المصابين إلى الأصحاء. وكم من زوجة أُصيبت بمرض الإيدز نتيجة الممارسات الجنسية للزوج مع نساء أُخريات بل وانتقال المرض الى الأطفال في أجنّة امهاتهم في حالة حدوث حمل أثر معاشرة زوجية بين أزواج مصاب أحدهم بفيروس الإيدز. ويقوم نقل الدم من شخص مصاب بمرض الإيدز إلى شخص سليم بالإصابة الحتمية بمرض الإيدز. لذا، تحرص بنوك الدم على التحقق من عدم اصابة المتبرعين بالدم بفيروس الإيدز قبل قبول دماء المتبرعين.
أعراض و علاج مرض السيدا أو الإيدز
يتم انتقال العدوي عن طريق بعض سوائل الجسم كالدم والسائل المنوي والإفرازات المهبلية. ويهاجم فيروس الإيدز كريات الدم البيضاء ويعمل على تقليص عدد كريات الدم البيضاء في الجسم. تجدر الإشارة ان كريات الدم البيضاء مسؤولة عن مقاومة الإلتهابات والقضاء على الخلايا السرطانية في الجسم، وقلّة عددها في الدم، يجعل جسم الإنسان عرضة لشتّى أنواع الإلتهابات والسرطانات التي بامكان الجسم العادي مقاومتها بشكل طبيعي.
علاج مرض الإيدز يشمل وسيلتين:
* الأولى هى مهاجمة الفيروس نفسه وبالتالي القضاء عليه.
* أما الثانية فهى تشمل تنشيط الجهاز المناعي للمريض، وكما ذكرنا في السابق فإن فيروس الإيدز يهاجم خلايا كرات الدم البيضاء والمعروفة باسم خلية(تي، T). وفي داخل هذه الخلية يفرز فيروس الإيدز أنزيماً يعرف باسم ترانسكريبتيز والذي يحول الخلية تي من وظيفتها الدفاعية إلى خلية مولدة لإنتاج الفيروس. وبالتالي فإيقاف المرض يعتمد على وسيلة فعالة لإيقاف عمل هذا الإنزيم مما يؤدي إلى عدم إصابة خلايا جديدة من خلايا تي بفيروس المرض.
وقد نشطت الأبحاث العلمية في كافة بلدان العالم ونجحت جزئياً لتحقيق هذا الهدف وهو إنتاج دواء لإيقاف عمل انزيم الفيروس إلا أنه يوجد به بعض العيوب والتي منها تأثيره السام على جسم المريض، والأبحاث ستظل مستمرة للمزيد من التجويد والتطوير لإنتاج الأدوية الفعالة والمختلفة بدورها في طريقة الأداء وذلك سواء في القضاء على فيروس الإيدز أو تقوية وتنشيط الجهاز المناعي للمريض.
ومن المفيد أن نذكر في هذا الصدد أنه هناك دراسات يقوم بها بعض العلماء على مجموعة من العقاقير المضادة للفيروسات، وهذه العقاقير تعمل بإسلوب مختلف عن أدوية الإيدز التقليدية حيث أن الدواء الحالي يوقف نمو فيروس الإيدز عندما يدخل خلية الجسم. ولكن العقاقير الجديدة ستمنع الفيروس من النفاذ إلى الخلية السليمة.
الايدز - السيدا في العالم العربي
لم يقتصر انتشار مرض الإيدز على العالم الغربي وقارة أفريقيا بل وشمل العالم العربي. وتعمد بعض الحكومات العربية عن عدم الإعلان عن الأرقام الرسمية لتفشّي هذا المرض لعلاقة هذا المرض بشكل مباشر بممارسات "غير أخلاقية" من وجهة نظر عدد من الدول العربية "المحافظة". فتفشّي مرض الإيدز يعبّر عن أمرين لاثالث لهما حسب وجهة النظر تلك، أوّلهما انتشار العلاقات الجنسية "غير الشرعية" التي تجرم قوانين عدة دول عربية ممارستها، وثانيهما "تفشي تعاطي والاتّجار" بالمخدّرات في المجتمع والتي تعاقب قوانين عربية عليها بغلظة قد تصل إلى عقوبة الإعدام في بعض الدول العربية.
ويبرر بعض المسلمون تفشّي مرض الإيدز نتيجة "الإبتعاد عن تعاليم الدين الإسلامي التي تحرّم وبشدّة أياً من المسببات الرئيسية لمرض الإيدز كالزنا وتعاطي المخدّرات". ويأوّل المسلمون ان "اتّباع تعاليم الدين الإسلامي هو خير وقاية من مرض الإيدز، وإن انتشارهُ بين المجتمعات هو عقوبة إلهية أستناداً لحديث للنبي محمد: (لا تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا سلطت عليهم الأمراض والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم)".
عدد الأشخاص الحاملين للفيروس في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا (الدول العربية، إيران و إسرائيل) يتراوح بين 470 ألفاً إلى 730 ألفاً. بينما تبلغ نسبة الإنتشار بها على مستوي العالم 1.6%. أما عدد الحالات الجديدة التي سجلت عام 2003 ، فتقدر بما يتراوح بين 43 ألفا و67 ألفا. ويقدر عدد الوفيات في عام 2003 بـ 35 ألفاً إلى 50 ألفاً. وقد ساعدت الأوضاع المتردية في مناطق جنوب السودان إلى نزوح مئات الآلاف وانتشار الفقر والبطالة والأمية وغياب الأنظمة الصحية، على انتشار المرض. و يعاني منه أكثر من ثلاثمائة مليون شخص في المناطق الواقعة إلى الجنوب من الصحراء الكبرى. ويقدر عدد المصابين بالإيدز في جيبوتي بنحو 12 % من السكان البالغين، وتعتبر هذه النسبة الأعلى في المنطقة. ومصر من البلدان التي يوجد فيها انتشار بطيء للمرض والفيروس المسبب له. وفي الأردن في عام 2002 سجلت 1000 إصابة بفيروس HIV . وفي السعودية فإن مدينة جدة هي الأعلى[بحاجة لمصدر] في معدل الإصابات حيث تبلغ 41% من مجموع الإصابات . وفي العراق أنتنشر المرض عن طريق استيراد أحد عناصر الدم (factor-8) من فرنسا في الثمانينات من القرن الماضي، والذي يعطى للمصابين بالنزيف لسيولة الدم (هيموفيليا). وفي إيران يوجد في عام (2003)م 4237 حالة إيدز. وأكثرها بين المساجين المدمنين للمخدرات.
وتواجه البلدان العربية ثاني أعلى نسبة نمو في العالم من حيث حالات الإصابة بفيروس الإيدز [1].
[عدل] الإيدز في مصر
أول حالة إيدز تم إكتشافها في مصر في عام 1986 ومنذ هذا التاريخ حتى الآن هناك 2115 حالة مسجلة لدي وزارة الصحة وهناك تزايد في عدد الحالات المسجلة كل عام منذ 1990.
تقديرات منظمة الصحة العالمية و منظمة الأمم المتحدة للإيدز في مصر بنهاية عام 2003 ويعد السبب الرئيسي للإصابة في مصر هو الإتصال الجنسي بنسبة 64% ويليه نقل الدم بنسبه 31% اما نقل العدوى من الأم للطفل فلا يمثل أكثر من 1.5% [2]
تقرير عن السيدا الإيدز 2007
تعتبر السودان -حسب تقرير 2007- الاستثناء الأبرز في الشرق الأوسط, فهو به أكبر عدد من الإصابات، حيث تمثل العلاقات الجنسية غير الآمنة بين الجنسين العامل الأكثر أهمية وراء ارتفاع مخاطر العدوى.
وتعتبر جيبوتي أيضا من أكثر بلاد الإقليم العربية إصابة بعدوى الوباء (339 مصاباً لكل 100 ألف)، تتبعها عمان وقطر والبحرين والكويت، ثم تونس و المغرب.
وتمثل العلاقات الجنسية مدفوعة الثمن دون وقاية من العدوى عاملاً رئيساً في الانتشار الوبائي للفيروس، على نطاق الدول العربية كلها.
في حين يبقى التعرض لأدوات الحقن (الأبر) الملوثة أو استخدامها الطريق الأساسي لانتقال العدوى بفيروس نقص المناعة في أفغانستان وإيران وليبيا وتونس, كما يساهم الأمر نفسه (ربما بدرجة أدنى) في الحالات الوبائية بالجزائر و المغرب و سوريا.
الإحتفال باليوم العالمي لمحاربة داء السيد
يعتبر فاتح دجنبر من كل سنة اليوم "العالمي لمحاربة داء السيدا " أو الأيدز,للإشارة فقد ارتفع عدد المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" في المغرب، فحسب الإحصائيات الرسمية لسنة 2006 يقدر بحوالي 2080 حالة في حين يقدر عدد حاملي الفيروس ما بين 16000 و20000
و قد كانت أول حالة سجلت بالمغرب سنة 1980
Un tout petit historique de la dissidence du SIDA
On peut dire que la dissidence est aussi vieille que l’humanité ! Au début de notre époque Hippocrates proposait que la matière était vivante alors que Démocrite la prétendait inerte. Déjà deux philosophies opposées ! Plus tard Pasteur soutenait que les microbes causaient les maladies, alors que son contemporain, Béchamp, proposait que l’état du terrain prédisposait à la maladie.
En 19701 Temin et Baltimore ont découvert la transcriptase inverse. Une enzyme supposée être unique aux rétrovirus, mais rapidement reconnue dans toute activité cellulaire.Ils ont cependant reçu le prix Nobel en 1975…
Suite à cette découverte, des sommes astronomiques furent investies dans la recherche pour la cause rétrovirale du cancer. Cette recherche perdait rapidement sa crédibilité vers la fin des années 70.
En 19812, après la découverte de jeunes homosexuels souffrant d’une immuno-déficience grâve par le CDC (centre de recensement de la maladie) américain. Il fut reconnu et documenté que tous les premiers cas de ce qu’on appellera ultérieurement le sida apparaissaient chez de grands consommateurs de drogues, légales et illégales. À ce moment-là, il existait aux Etats Unis un intérêt pour la recherche des multiples causes possibles de ces états d’immuno-déficience, et on donnait des soins basés sur les besoins particuliers de chaque malade.
Le 23 avril 1984 une conférence de presse fut donnée par Robert Gallo et Margaret Heckler, alors ministre de la santé américaine, pour annoncer que la science américaine venait de découvrir la cause « probable » du $IDA. Le lendemain, dans la presse du monde entier, le mot « probable » avait disparu et l’origine virale du SIDA devenait instantanément le dogme quasi- religieux que nous connaissons aujourd’hui. A partir de cette date, toutes les recherches se sont orientés sur l’hypothèse d’une cause unique et virale de la maladie à l’exclusion de toute autre direction de recherche. (Les mêmes chercheurs qui n’ont jamais trouvé le rétrovirus du cancer n’ont toujours pas trouvé le virus du SIDA !). Le bon sens a soudainement quitté la recherche. Et du même coup, les anticorps, témoins normaux de l’immunité acquise, sont devenus des signes de maladie. Les principes classiques de la virologie sont tombés cul par dessus tête !
De nombreux chercheurs, travaillant dans le domaine de la rétrovirologie, ont trouvé cette conférence scandaleuse car pour la première fois de l’histoire, la presse avait donné naissance à un dogme scientifique et non la publication scientifique habituelle. Les premiers articles sur le Sida de Gallo furent publié en « Science », mai 19843. Il faut se souvenir que le même Gallo fut accusé d’inconduite et de fraude en matière de brevet par un comité du Sénat américain en 1992.
La première contestation d’un scientifique renommé fut publiée en 1987 dans le journal Cancer4 par le professeur Peter Duesberg, découvreur de la carte génétique des rétrovirus et lauréat d’une subvention de « chercheur exceptionnel » de l’Académie des Sciences des Etats-Unis. Son article mettait en cause presque 20 ans de recherche pour trouver un rétrovirus causant une maladie humaine. Cette publication a fait beaucoup de remous, mais certains chercheurs, souvent dans le secret par peur de perdre leur travail(!), ont soutenu les critiques de Duesberg.
C’est en grande part sous l’inspiration de Duesberg que fut cré, en 1992, le « Groupe pour la réévaluation scientifique de l’hypothèse VIH/SIDA »5. Trois prix Nobel parmi eux, ce groupe n’a cessé de grandir depuis.
Cette même année la publication de plusieurs articles dans le « Sunday Times » britannique5 du journalist Neville Hodgkinson a fait fureur.
En 1993 le groupe des dissidents fut représenté au Congrès Mondial sur le SIDA à Berlin. Des copies de leur publication «Rethinking AIDS» furent posées sur une table à l’entrée du congrès, à la suite de quoi un médecin hollandais, Robert Laarhoven, fut chassé par les organisateurs et la police! Cet incident l’a motivé à construire le site Internet «www.virusmyth.net »6 qui est la plus grande banque de données du point de vue dissident dans le monde.
En 1993 le « Group de Perth » a publié sa première critique du test « Western Blot » dans le journal « Bio-technology ».7
En 1994, le scientifique allemand Stefan Lanka a publié un article « VIH : Artefact ou réalité ? »8 qui fut le précurseur d’un mouvement grandissant démontrant que le « VIH » n’a jamais été isolé dans le sang des malades, mais seulement dans des cultures cellulaires activées artificiellement au laboratoire.
En 1996 les livres « Comment on a inventé le virus du SIDA » de Peter Duesberg* et « SIDA : L’échec de la science contemporaine. Ou comment un virus qui n’a jamais existé a trompé le monde »** de Neville Hodgkinson sont publiés.
A cette époque, Huw Christie à pris en charge la rédaction du journal « Continuum » à Londres. Ce journal fut le premier à rassembler des articles scientifiques dissidents ainsi que des suggestions thérapeutiques. En 1998, ce journal a offert un prix substantiel pour le premier scientifique qui démontrerait l’ « isolement du VIH » selon les critères définis en 1973 par l’Institut Pasteur9. Prix qui n’a toujours pas été réclamé même si le montant aujourd’hui s’est élevé à 100,000$ !!!
Pendant les années 90 l’Afrique du Sud s’est libérée de l’apartheid et des siècles d’oppression. Vers 1999 le président Mbeki et d’autres intellectuels du Congrès National Africain commençaient à se demander pourquoi payer des médicaments chers, toxiques et non-prouvés contre un virus dont l’existence même est en question, et quand la plupart de son peuple est malade de pauvreté.
Il a convoqué deux réunions, entre dissidents et orthodoxes (à huis clos), pendant la première moitié de 2000, avant le congrès mondial sur le SIDA à Durban. Le rapport du « panel » Sud Africain10 de cette rencontre fut divisé en deux parties. Les dissidents ont présenté la pauvreté comme principale cause de l’immunodéficience ; pour eux les besoins fondamentaux sont : l’eau potable, les installations sanitaires, l’habitation, les écoles, l’alimentation, l’agriculture et les soins de base pour les maladies endémiques. Ils réclamaient aussi l’arrêt immédiat des tests et des traitements antirétroviraux. Les scientifiques orthodoxes, persuadés que le virus est l’unique cause du SIDA, demandaient plus de surveillance épidémiologique ainsi que l’accès aux antiviraux et aux tests. Il faut remarquer que ces propositions nécessitent une infrastructure hors de prix pour la plupart des pays du tiers-monde. Pendant le congrès mondial sur le SIDA à Durban (Afrique du Sud) cette même année 2000, certain scientifiques orthodoxes, intéressés par l’aspect commercial du SIDA (notamment les détenteurs de brevets de test du SIDA de l’Institut Pasteur), ont fait circuler une déclaration qui énumérait les dogmes officiels du SIDA et ne répondait à aucune des questions du gouvernement de Mbeki. Cette « Déclaration de Durban »11, signée par 5000 personnes, fut publiée aussitôt dans le journal « Nature », journal soi-disant scientifique, mais qui a refusé depuis 1992 de publier les arguments scientifiques de plusieurs experts dissidents. Donc, fin de la discussion ouverte et démocratique jusqu’à la courageuse initiative de Paul Lannoye qui a organisé un colloque au Parlement Européen, à Bruxelles, le 8 décembre 2003.
Pour une première fois de l’histoire, les penseurs orthodoxes sur l’origine virale et dissidents qui prônent de multiple causes non-virales du SIDA, furent invités à exposer leurs points de vue divergents dans un cadre publique et démocratique.12
Recherche sur Sida
Comment le virus de sida propage ?
Pour être contaminé(e) par le VIH, avoir une transmission du sida il faut que 2 conditions soient réunies :
Un des liquides suivants doit permettre au virus d'aller d'une personne à une autre : le sang, le sperme, les secrétions vaginales de la femme, le liquide pré-séminal de l'homme (liquide transparent qui peut apparaitre dès l'érection avant l'éjaculation) et le lait maternel. Ce liquide doit contenir le VIH (virus responsable du sida) pour qu'il y ait un risque de contamination. Tous les autres liquides - comme la salive, la sueur, les larmes, l'urine - ne peuvent pas entrainer une contamination.
Le virus doit pouvoir entrer à l'intérieur d'une autre personne : par une muqueuse (gland, vagin, anus…), par une blessure ouverte permettant le contact avec le sang ou par une injection (aiguille contaminée). Ces conditions de transmission demandent un contact direct. La peau est une barrière au passage du VIH.
Si ces deux conditions sont réunies et seulement si, une contamination est possible.
(Source : Generationcapote.com, extrait de la page http://www.generationcapote.com/debats-infos/
comment-attrapeton-le-vih.php)
Comment attrape-t-on le SIDA ? Comment attraper le sida ? (explication pour les jeunes)
Le SIDA se transmet principalement par contact sexuel avec une personne infectée.
Le virus se trouve dans le sang et certaines sécrétions corporelles (sperme, sécrétions vaginales). Une contamination est aussi possible en cas de transfusion de sang contaminé, d'injection de drogues ou même d'injection faite dans un établissement de santé avec une seringue mal stérilisée mais c'est de plus en plus rarissime, heureusement.
On n'attrape pas le sida :
en serrant la main de quelqu'un,
en mangeant au restaurant,
en utilisant un téléphone public,
en utilisant des toilettes publiques,
en allant à la piscine,
pas plus que chez le médecin ou le dentiste.
Il ne se transmet pas par des éternuements ou la toux,
ni en embrassant quelqu'un,
ni par des piqûres de moustiques,
ni par des morsures d'animaux,
ni en caressant un animal.
Il ne se transmet pas en vivant avec des personnes atteintes du SIDA, tant qu'il n'y a pas de relations sexuelles ou de contact avec du sang ou des sécrétions corporelles (sperme, sécrétions vaginales) ! (Source : euroafrica.org)
Quelle est la différence entre le VIH et le Sida ?
Le VIH est un virus qui s'en prend au système immunitaire et le rend moins fonctionnel : on le nomme le virus de l'immunodéficience humaine tandis qu'au stade du sida, la maladie s'est développée. SIDA est le syndrome de l'immunodéficience acquise. Ce syndrome est un ensemble de symptômes reliés au virus du sida.
Comment fait-on pour savoir si notre partenaire est infecté par le VIH, le sida? Y a-t- il des indices ?
Le seul moyen pour savoir si notre partenaire est infecté est de passer des tests de dépistage du VIH et des ITS (infections transmissibles sexuellement).
Il n'y a pas nécessairement d'indices physiques qui peuvent permettre de savoir si une personne est atteinte du VIH ou d'autres infections.
Est-ce que la fellation ou le cunnilingus comporte des risques de transmission du VIH ?
Il y a deux règles à respecter afin de minimiser les risques de transmission : Évite de te brosser les dents ou de te passer la soie dentaire quelques heures avant et après la fellation ou le cunnilingus. Assure-toi qu'il n'y ait pas de lésions dans ta bouche. Cependant, les relations orales comportent des risques élevés de contracter d'autres maladies ou infections : les hépatites, la gonorrhée, la syphilis, la chlamydia l'herpès et les condylomes.
Est-ce qu'il y a des symptômes qui peuvent indiquer que j'ai attrapé le virus du sida ou autres infections ?
Pas nécessairement. Un faible pourcentage de gens ont des réactions ou des symptômes à la suite d'une infection. Il est important de passer des tests de dépistage régulièrement (6 à 12 mois)
(Source : Sidavielaval.org, extrait de la page http://www.sidavielaval.org/page/faq.php)
Dans tout les cas, si vous avez un doute, le seul moyen d'en être sur c'est le test !
Ce test peut être entièrement gratuit et anonyme !
Renseignez-vous dans un hopital à proximité de chez vous ou par téléphone au 0800 840 800 (en France) pour plus d'informations : http://www.sida-info-service.org/index.php4
Merci à Fred du site test sextoy pour ces informations complémentaires.
Article écrit le Mercredi 14 mai 2008
Mots clefs santé : comment attrape t on le sida, comment attraper le sida, comment se transmet le sida, sida transmission
Rubrique Sida | 1 commentaire »
Les symptomes du Sida
Les symptômes du sida :
Parmi les symptômes précoces, mentionnons les symptômes pseudogrippaux qui persistent.
D'autres symptômes incluent:
* perte de poids rapide et inexplicable;
* fièvre (pendant plus de 10 jours) et sueurs nocturnes qui persistent;
* diarrhée qui persiste;
* fatigue qui dure et qu'on ne peut pas expliquer;
* glandes du cou, des aisselles et de l'aine enflées;
* infections aux levures;
* souffle court;
* marques violacées ou décolorées sur la peau et qui persistent;
* tendance à avoir facilement des bleus ou des saignements inexplicables.
Voici d'autres symptômes pouvant apparaitre quand le système immunitaire ne fonctionne pas bien:
* lésions inhabituelles sur la peau ou dans la bouche; taches blanches dans la bouche;
* plus de boutons de fièvre que d'habitude et plus souvent;
* toux sèche;
* engourdissement grave ou douleur aux pieds et aux mains;
* changement de personnalité, confusion;
* cancers et infections inhabituelles.
Les symptômes peuvent varier d'un pays à l'autre et même d'un groupe à risque à l'autre.
Si votre numération de CD4 (type de globule blanc combattant les infections) est inférieure à 200, vous êtes atteint du sida.
N'oubliez pas que les symptômes ci-dessus peuvent être liés à d'autres maladies que le VIH et le sida. Si vous en avez un, si vous ne savez pas pourquoi et que votre style de vie vous met à risque, vous devez voir votre médecin. (Source : AHSC, extrait de la page http://www.ahsc.health.nb.ca/Patients/HealthInformation/
EmergencyHealthServices/hivfr.shtml)
Les effets de la primo-infection du sida malgré un test du Sida négatif effectué une semaine après une possible contamination :
La primo-infection par le VIH peut se déclarer cliniquement 15 jours à 3 mois après la contamination, chez 20 à 50% des patients infectés.
L'aspect clinique est, dans ce cas, un syndrome mononucléosique analogue au syndrome viral de la grippe ou de la rubéole. Les signes sont, par ordre décroissant de fréquence : adénopathies cervicales et axillaires (parfois splénomégalie), fièvre pouvant persister un mois, sueurs, asthénie intense -voire des malaises-, une anorexie, des courbatures, des myalgies, un rash cutané -voire urticaire-, une dysphagie douloureuse, des céphalées, des arthralgies, parfois une candidose avec ulcérations buccales. De façon exceptionnelle : encéphalopathie (avec troubles de la conscience, désorientation, amnésie, troubles de la personnalité -voire coma), méningite aiguë lymphocytaire, myélopathie, neuropathie périphérique. Ces symptômes disparaissent au bout de quelques semaines à un mois. Ces signes, totalement non spécifiques, doivent faire évoquer le VIH chez un sujet jeune, ayant des conduites à risque.
Biologiquement : il existe parfois une inversion de formule avec diminution des lymphocytes T4 et des globules blancs, avec parfois présence de monocytes bleutés dans 70% des cas, et augmentation des transaminases dans 50% des cas.
L'antigène P24 du virus VIH est parfois détectable : apparition vers le 15ème jour et persistance en général pendant une dizaine de jours, jusqu'au moment où apparaît l'anticorps P24 (= test HIV positif) ; et les lymphocytes T8 sont parfois augmentés (pic vers le 30ème jour). La charge virale est positive vers le 10ème jour. (0898)
(Source : Positifs.org, extrait de la page http://positifs.org/f/P/faqp13.htm)
Quels sont les premiers symptômes de l'infection par le VIH ?
Beaucoup de gens ne développent aucun symptôme alors qu'ils viennent d'être infectés. Cependant, certaines personnes attrapent une sorte de grippe trois à six semaines après avoir été exposés au virus. Cette maladie, appelée Syndrome Aigu du HIV, peut inclure fièvre, maux de tête, fatigue, nausée, diarrhée ainsi que grossissement des nœuds lymphatiques (ce sont les organes du système immunitaire qui peuvent être identifiés au toucher dans le cou, sous les aisselles et à l'aine. Ces symptômes disparaissent en général en une semaine à un mois et sont souvent malencontreusement associés à une autre infection virale.
Durant cette période, la quantité de virus dans le corps est importante et se diffuse dans différentes parties du corps, en particulier dans les tissus lymphatiques. A ce stade, la probabilité que la personne infectée transmette le virus est haute. Puis, la quantité virale diminue alors que le système immunitaire du corps lance une bataille orchestrée.
Des symptômes plus persistants ou plus aigus peuvent ne pas refaire surface pendant plusieurs années, même une décennie ou plus, après que le virus a fait sa première entrée dans le corps de l'adulte, ou pendant deux ans pour les enfants nés avec le virus. La période " asymptomatique " de l'infection varie d'un individu à un autre. Certaines personnes peuvent commencer à avoir des symptômes en l'espace de quelques mois alors que d'autres peuvent n'avoir aucun symptôme pendant plus de dix ans.
(Source : YouandAids.org, extrait de la page http://www.youandaids.org/Au%20sujet%20du%20VIHSIDA/
Sympt%F4mes/index.asp)
Quels sont les symptômes définitifs du VIH/SIDA ?
* manque d'énergie
* perte de poids
* fièvre fréquente et sueurs
* un épais dépot blanchâtre sur la langue ou la bouche (candidiasis) causé par une infection de champignons et parfois accompagné par un mal de gorge
* infections vaginales (mycoses) aigues ou répétées
* maladie inflammatoire pelvienne chronique ou infections aigues et fréquentes telles que l'herpes
* périodes de fatigue extrême et inexpliquée qui peuvent se combiner à des maux de tête, des vertiges et/ou des nausées
* brutale perte de poids de plus de cinq kilogrammes qui n'est pas due à un surcroît d'exercice physique ou à un régime
* se blesser plus facilement qu'en temps normal
* des accès de diarrhée qui durent
* les glandes de la gorge, des aisselles et de l'aine enflent et durcissent
* périodes de toux sèche, importante et continue
* manque de souffle croissant
* apparition de grosseurs décolorées ou violettes sur la peau ou dans la bouche
* saignement inexpliqué des grosseurs sur la peau, des membranes de muqueuses ou de toute cavité/ouverture sur le corps
* roséole inhabituelle et récurrente
* engourdissement aigu ou mal dans les mains ou les pieds, perte de contrôle musculaire et des réflexes, paralysie ou perte de la force musculaire
* état altéré de la conscience, changement de personnalité ou détérioration mentale
* Les enfants peuvent connaître un ralentissement de croissance ou tomber malade plus souvent. Les personnes séropositives sont aussi plus vulnérables à certains cancers
Pour être contaminé(e) par le VIH, avoir une transmission du sida il faut que 2 conditions soient réunies :
Un des liquides suivants doit permettre au virus d'aller d'une personne à une autre : le sang, le sperme, les secrétions vaginales de la femme, le liquide pré-séminal de l'homme (liquide transparent qui peut apparaitre dès l'érection avant l'éjaculation) et le lait maternel. Ce liquide doit contenir le VIH (virus responsable du sida) pour qu'il y ait un risque de contamination. Tous les autres liquides - comme la salive, la sueur, les larmes, l'urine - ne peuvent pas entrainer une contamination.
Le virus doit pouvoir entrer à l'intérieur d'une autre personne : par une muqueuse (gland, vagin, anus…), par une blessure ouverte permettant le contact avec le sang ou par une injection (aiguille contaminée). Ces conditions de transmission demandent un contact direct. La peau est une barrière au passage du VIH.
Si ces deux conditions sont réunies et seulement si, une contamination est possible.
(Source : Generationcapote.com, extrait de la page http://www.generationcapote.com/debats-infos/
comment-attrapeton-le-vih.php)
Comment attrape-t-on le SIDA ? Comment attraper le sida ? (explication pour les jeunes)
Le SIDA se transmet principalement par contact sexuel avec une personne infectée.
Le virus se trouve dans le sang et certaines sécrétions corporelles (sperme, sécrétions vaginales). Une contamination est aussi possible en cas de transfusion de sang contaminé, d'injection de drogues ou même d'injection faite dans un établissement de santé avec une seringue mal stérilisée mais c'est de plus en plus rarissime, heureusement.
On n'attrape pas le sida :
en serrant la main de quelqu'un,
en mangeant au restaurant,
en utilisant un téléphone public,
en utilisant des toilettes publiques,
en allant à la piscine,
pas plus que chez le médecin ou le dentiste.
Il ne se transmet pas par des éternuements ou la toux,
ni en embrassant quelqu'un,
ni par des piqûres de moustiques,
ni par des morsures d'animaux,
ni en caressant un animal.
Il ne se transmet pas en vivant avec des personnes atteintes du SIDA, tant qu'il n'y a pas de relations sexuelles ou de contact avec du sang ou des sécrétions corporelles (sperme, sécrétions vaginales) ! (Source : euroafrica.org)
Quelle est la différence entre le VIH et le Sida ?
Le VIH est un virus qui s'en prend au système immunitaire et le rend moins fonctionnel : on le nomme le virus de l'immunodéficience humaine tandis qu'au stade du sida, la maladie s'est développée. SIDA est le syndrome de l'immunodéficience acquise. Ce syndrome est un ensemble de symptômes reliés au virus du sida.
Comment fait-on pour savoir si notre partenaire est infecté par le VIH, le sida? Y a-t- il des indices ?
Le seul moyen pour savoir si notre partenaire est infecté est de passer des tests de dépistage du VIH et des ITS (infections transmissibles sexuellement).
Il n'y a pas nécessairement d'indices physiques qui peuvent permettre de savoir si une personne est atteinte du VIH ou d'autres infections.
Est-ce que la fellation ou le cunnilingus comporte des risques de transmission du VIH ?
Il y a deux règles à respecter afin de minimiser les risques de transmission : Évite de te brosser les dents ou de te passer la soie dentaire quelques heures avant et après la fellation ou le cunnilingus. Assure-toi qu'il n'y ait pas de lésions dans ta bouche. Cependant, les relations orales comportent des risques élevés de contracter d'autres maladies ou infections : les hépatites, la gonorrhée, la syphilis, la chlamydia l'herpès et les condylomes.
Est-ce qu'il y a des symptômes qui peuvent indiquer que j'ai attrapé le virus du sida ou autres infections ?
Pas nécessairement. Un faible pourcentage de gens ont des réactions ou des symptômes à la suite d'une infection. Il est important de passer des tests de dépistage régulièrement (6 à 12 mois)
(Source : Sidavielaval.org, extrait de la page http://www.sidavielaval.org/page/faq.php)
Dans tout les cas, si vous avez un doute, le seul moyen d'en être sur c'est le test !
Ce test peut être entièrement gratuit et anonyme !
Renseignez-vous dans un hopital à proximité de chez vous ou par téléphone au 0800 840 800 (en France) pour plus d'informations : http://www.sida-info-service.org/index.php4
Merci à Fred du site test sextoy pour ces informations complémentaires.
Article écrit le Mercredi 14 mai 2008
Mots clefs santé : comment attrape t on le sida, comment attraper le sida, comment se transmet le sida, sida transmission
Rubrique Sida | 1 commentaire »
Les symptomes du Sida
Les symptômes du sida :
Parmi les symptômes précoces, mentionnons les symptômes pseudogrippaux qui persistent.
D'autres symptômes incluent:
* perte de poids rapide et inexplicable;
* fièvre (pendant plus de 10 jours) et sueurs nocturnes qui persistent;
* diarrhée qui persiste;
* fatigue qui dure et qu'on ne peut pas expliquer;
* glandes du cou, des aisselles et de l'aine enflées;
* infections aux levures;
* souffle court;
* marques violacées ou décolorées sur la peau et qui persistent;
* tendance à avoir facilement des bleus ou des saignements inexplicables.
Voici d'autres symptômes pouvant apparaitre quand le système immunitaire ne fonctionne pas bien:
* lésions inhabituelles sur la peau ou dans la bouche; taches blanches dans la bouche;
* plus de boutons de fièvre que d'habitude et plus souvent;
* toux sèche;
* engourdissement grave ou douleur aux pieds et aux mains;
* changement de personnalité, confusion;
* cancers et infections inhabituelles.
Les symptômes peuvent varier d'un pays à l'autre et même d'un groupe à risque à l'autre.
Si votre numération de CD4 (type de globule blanc combattant les infections) est inférieure à 200, vous êtes atteint du sida.
N'oubliez pas que les symptômes ci-dessus peuvent être liés à d'autres maladies que le VIH et le sida. Si vous en avez un, si vous ne savez pas pourquoi et que votre style de vie vous met à risque, vous devez voir votre médecin. (Source : AHSC, extrait de la page http://www.ahsc.health.nb.ca/Patients/HealthInformation/
EmergencyHealthServices/hivfr.shtml)
Les effets de la primo-infection du sida malgré un test du Sida négatif effectué une semaine après une possible contamination :
La primo-infection par le VIH peut se déclarer cliniquement 15 jours à 3 mois après la contamination, chez 20 à 50% des patients infectés.
L'aspect clinique est, dans ce cas, un syndrome mononucléosique analogue au syndrome viral de la grippe ou de la rubéole. Les signes sont, par ordre décroissant de fréquence : adénopathies cervicales et axillaires (parfois splénomégalie), fièvre pouvant persister un mois, sueurs, asthénie intense -voire des malaises-, une anorexie, des courbatures, des myalgies, un rash cutané -voire urticaire-, une dysphagie douloureuse, des céphalées, des arthralgies, parfois une candidose avec ulcérations buccales. De façon exceptionnelle : encéphalopathie (avec troubles de la conscience, désorientation, amnésie, troubles de la personnalité -voire coma), méningite aiguë lymphocytaire, myélopathie, neuropathie périphérique. Ces symptômes disparaissent au bout de quelques semaines à un mois. Ces signes, totalement non spécifiques, doivent faire évoquer le VIH chez un sujet jeune, ayant des conduites à risque.
Biologiquement : il existe parfois une inversion de formule avec diminution des lymphocytes T4 et des globules blancs, avec parfois présence de monocytes bleutés dans 70% des cas, et augmentation des transaminases dans 50% des cas.
L'antigène P24 du virus VIH est parfois détectable : apparition vers le 15ème jour et persistance en général pendant une dizaine de jours, jusqu'au moment où apparaît l'anticorps P24 (= test HIV positif) ; et les lymphocytes T8 sont parfois augmentés (pic vers le 30ème jour). La charge virale est positive vers le 10ème jour. (0898)
(Source : Positifs.org, extrait de la page http://positifs.org/f/P/faqp13.htm)
Quels sont les premiers symptômes de l'infection par le VIH ?
Beaucoup de gens ne développent aucun symptôme alors qu'ils viennent d'être infectés. Cependant, certaines personnes attrapent une sorte de grippe trois à six semaines après avoir été exposés au virus. Cette maladie, appelée Syndrome Aigu du HIV, peut inclure fièvre, maux de tête, fatigue, nausée, diarrhée ainsi que grossissement des nœuds lymphatiques (ce sont les organes du système immunitaire qui peuvent être identifiés au toucher dans le cou, sous les aisselles et à l'aine. Ces symptômes disparaissent en général en une semaine à un mois et sont souvent malencontreusement associés à une autre infection virale.
Durant cette période, la quantité de virus dans le corps est importante et se diffuse dans différentes parties du corps, en particulier dans les tissus lymphatiques. A ce stade, la probabilité que la personne infectée transmette le virus est haute. Puis, la quantité virale diminue alors que le système immunitaire du corps lance une bataille orchestrée.
Des symptômes plus persistants ou plus aigus peuvent ne pas refaire surface pendant plusieurs années, même une décennie ou plus, après que le virus a fait sa première entrée dans le corps de l'adulte, ou pendant deux ans pour les enfants nés avec le virus. La période " asymptomatique " de l'infection varie d'un individu à un autre. Certaines personnes peuvent commencer à avoir des symptômes en l'espace de quelques mois alors que d'autres peuvent n'avoir aucun symptôme pendant plus de dix ans.
(Source : YouandAids.org, extrait de la page http://www.youandaids.org/Au%20sujet%20du%20VIHSIDA/
Sympt%F4mes/index.asp)
Quels sont les symptômes définitifs du VIH/SIDA ?
* manque d'énergie
* perte de poids
* fièvre fréquente et sueurs
* un épais dépot blanchâtre sur la langue ou la bouche (candidiasis) causé par une infection de champignons et parfois accompagné par un mal de gorge
* infections vaginales (mycoses) aigues ou répétées
* maladie inflammatoire pelvienne chronique ou infections aigues et fréquentes telles que l'herpes
* périodes de fatigue extrême et inexpliquée qui peuvent se combiner à des maux de tête, des vertiges et/ou des nausées
* brutale perte de poids de plus de cinq kilogrammes qui n'est pas due à un surcroît d'exercice physique ou à un régime
* se blesser plus facilement qu'en temps normal
* des accès de diarrhée qui durent
* les glandes de la gorge, des aisselles et de l'aine enflent et durcissent
* périodes de toux sèche, importante et continue
* manque de souffle croissant
* apparition de grosseurs décolorées ou violettes sur la peau ou dans la bouche
* saignement inexpliqué des grosseurs sur la peau, des membranes de muqueuses ou de toute cavité/ouverture sur le corps
* roséole inhabituelle et récurrente
* engourdissement aigu ou mal dans les mains ou les pieds, perte de contrôle musculaire et des réflexes, paralysie ou perte de la force musculaire
* état altéré de la conscience, changement de personnalité ou détérioration mentale
* Les enfants peuvent connaître un ralentissement de croissance ou tomber malade plus souvent. Les personnes séropositives sont aussi plus vulnérables à certains cancers
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
