مشاهدة فيديو تصريح وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري يظهر فيه و هو يرتبك و يبتسم عند سؤاله عن النتائج التي يجب الخروج بها




فيديو تقرير الجزيرة عن قصف مسجد عماد عقل و تصريح لامامه هاني الجغبير





صور وخرائط توضيحية - صورة أو خريطة - لمدى وصول صواريخ القسام وغراد داخل المستوطنات الاسرائيلية المجاورة


هذه الصورة توضح المدى الذي وصلت إليه صواريخ المقاومة في اليوم الخامس


ارتفاع عدد الشهداء لـ397 وأكثر من 2000 جريح و تتواصل المحرقة الصهيونية بحق أهل قطاع غزة


تتواصل المحرقة الصهيونية بحق أهل قطاع غزة ، فقد استشهد ستة مواطنين وأكثر من 60 جريحا، بينهم أربعة استشهدوا متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال القصف الصهيوني في الأيام الأولى للمحرقة التي دخلت يومها الخامس مما يرفع عدد الشهداء إلى 397 وأكثر من 2000 جريح.

وأفادت مصادر طبية ان محمود ابو نحل استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها بعد نقله إلى مصر، والطفل إسماعيل حمدان (10 سنوات) والذي أصيب أمس في قصف استهدف منزله في رفح.

وفي وفت سابق أكد د. معاوية حسنين مدير الإسعاف والطوارئ أكد حسنين ان الطيران قصف المسعفين وسيارات الإسعاف التي توجهت لإجلاء الجرحى والشهداء من جبل الريس مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم استشهد منهم الطبيب إيهاب المدهون والمسعف محمود أبو حصيرة متأثرين بجراحهما .

وعصر اليوم الأربعاء قصفت الطائرات الحربية الصهيونية عربة يجرها حمار في منطقة دوار بني سهيلا بمدينة خان يونس في جنوب القطاع، ما أدى حسب المصادر الطبية إلى سقوط شهيدين ووقوع عدد من الإصابات، بعد توقف الغارات منذ ساعات الصباح بسبب الأحوال الجوية الماطرة والغائمة.

كما قصفت الطائرات مسجد أبو حنيفة النعمان في تل الهوى غرب مدينة غزة مما أدى إلى وقوع 5 إصابات، وقصفت منزلا في مخيم النصيرات وسط غزة ولم تؤكد المصادر الطبية وقوع أي إصابات.

واستمرت الغارات في ساعات الليل حيث استهدفت أمس وحتى صباح اليوم قرابة 40 هدفاً منها أهداف قصفت سابقا ًكوزارة الداخلية وموقع حطين في غزة والشرطة البحرية في خان يونس.

ومن ابرز الغارات التي نفذها الطيران الحربي الصهيوني ليلة أمس واحدة استهدفت مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء وموقع الأمن الوطني "مقبولة" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وموقع البحرية قرب منطقة الواحة غرب مدينة غزة، واستهدفت الغارات ثمانية منازل لنشطاء من المقاومة لاسيما حماس والقسام بعضها منازل لشهداء.

واستهدفت الغارات أمس الأنفاق في رفح بإسقاط عدد كبير من القنابل الاهتزازية وصواريخ تزن الواحدة منها طنا وحفرت بالأرض حفرة بعمق 30 مترا.

صور الدمار و الخراب - دمار و خراب - الذي خلفه سقوط صواريخ القسام قسام على منزل و مدرسة في بئر السبع







صور خوف و رعب و طرق اختباء الاسرائيليين عند سماع صفارات الانذار خوفا من سقوط صواريخ المقاومة عليهم







الوزراء العرب يبحثون العدوان الإسرائيلي وعقد قمة وجهود تركية مكثفة


يلتقي اليوم الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة وزراء الخارجية العرب لبحث وضع قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ صباح السبت الماضي، والإعداد لقمة عربية من المنتظر أن تنعقد بعد غد إذا تم التوافق بشأنها.

وكان وزراء خارجية بلدان اتحاد المغرب العربي الخمسة قد عقدوا اجتماعا تشاوريا في طرابلس تمهيدا للقائهم اليوم مع باقي وزراء الخارجية في القاهرة، واتفقوا على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ودعم سكان القطاع بكل الوسائل.

جهود دبلوماسية
وعلى صعيد التحركات الدبلوماسية العربية، عقد أمس رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بالعاصمة أنقرة مباحثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ومن المقرر أن يلتقي كذلك رئيس البلاد عبد الله غل.

كما يلتقي اليوم ملك الأردن عبد الله الثاني رئيس الوزراء التركي الذي سيزور المملكة، في إطار جولة تشمل سوريا والأردن ودولا أخرى بالمنطقة للتباحث حول الوضع في غزة وسبل وقف العدوان الإسرائيلي.

وفي السياق نفسه دعت القمة الخليجية التي اختتمت أعمالها أمس في العاصمة العمانية مسقط، المجتمع الدولي، إلى التحرك من أجل وقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. وأكد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على ضرورة عقد القمة العربية التي دعت إليها الدوحة بصورة عاجلة.

وفي ردّه عن سؤال بشأن ما إذا كان انعقاد القمّة العربية مع استمرار إسرائيل في ضرب القطاع سيحرج المشاركين بالقمّة؟ قال الأمير إنه ليس هناك ما يحرج القمّة وإنّ الحديث عن ذلك محاولة للتهرّب من انعقادها.

تحركات دولية
وعلى الصعيد الدولي، قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة إن المجموعة الرباعية لوسطاء سلام الشرق الأوسط، التي تضم المنظمة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي، دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وأضافت ماري أوكابي أن أعضاء اللجنة "دعوا كل الأطراف إلى معالجة الأوضاع الإنسانية الخطيرة والاحتياجات الاقتصادية في غزة، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرار توفير الإمدادات الإنسانية".

ومن جهته قال الاتحاد الأوروبي، بعد اجتماع طارئ عقده بالعاصمة الفرنسية باريس، وزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء، إنه سيرسل وفدا وزاريا إلى المنطقة قريبا.

تقنيو المقاومة حماس يتمكنون من اختراق موجة البث الخاصة بإذاعة الجيش الصهيوني جنوب البلاد، وتبث من حين إلى آخر بيانات حماسية تدعو إلى المقاومة


مقاومة من نوع آخر، فقد تمكن فلسطينيون من اختراق موجات بث إذاعة الجيش الصهيوني وقاموا ببث بيانات "حماسية" عبر اثير الإذاعة تدعو إلى المقاومة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية صباح اليوم الأربعاء 31/12/2008 بأن عناصر من حركة حماس استطاعت اختراق موجة البث الخاصة بإذاعة الجيش الصهيوني جنوب البلاد، وتبث من حين إلى آخر بيانات حماسية تدعو إلى المقاومة

وأضافت الصحيفة أن إذاعة الجيش الصهيوني حاولت منع هذا الاختراق، ومن حين إلى آخر تسمع هذه البيانات عبر الإذاعة.

وتعتقد الإذاعة الصهيونية أن البث من حركة حماس يبعد عن الحدود مسافة 10 كيلو مترات، مشيراً إلى أن هذا الاختراق ليس الأول حيث تم اختراق محطة راديو الجنوب وبُثت عبره بيانات حماسية.

وكانت دولة الاحتلال الصهيوني قد استخدمت في العديد من الأحداث أسلوب اختراق موجات البث للإذاعات المحلية الفلسطينية في قطاع غزة، لبث بيانات تؤثر فيها على معنويات المواطنين والمقاومين في القطاع.

وكان آخر هذه الاختراقات خلال العدوان الحالي على غزة، حيث اخترق الجيش موجة البث الخاصة بإذاعتي الأقصى والقدس المحليتين وبث عبرها بيانات للتأثير على معنويات المواطنين.

صورة المجمع الحكومي الذي يقدم خدمات للمدنيين بعد القصف بات حطاما

صورة المجمع الحكومي بعد القصف


صور قصف الاحتلال الاسرائيلي للمدنيين المدنيين و المنازل المدنية






صور قصف مسجد الشهيد عماد عقل الذي سُوي بالأرض وأصبح ركاما و ذهول بين الفلسطينيين لاستهداف دور العبادة





الإخوان: تصريحات مبارك حول معبر رفح تنم عن مدى إرباك القاهرة حيال أحداث غزة


رفضت جماعة الاخوان المسلمين في مصر تصريحات الرئيس المصري حسني مبارك حول الأحداث في غزة، واعتبرت انها تبين مدى الارباك في الموقف المصري من العدوان على القطاع، متهمة القاهرة باللعب على الملفات الفلسطينية لحساباتها الخاصة.

وقال القيادي في الحركة عصام العريان في تصريح له: ان الموقف المصري من احداث غزة مرتبك ارتباكا شديدا ولا يستجيب الا تحت ضغط الرأي العام، ما يعني ان مصر فقدت بوصلتها الاستراتيجية واستبدلت الاصدقاء اعداء، والاعداء اصدقاء.

واضاف ان معبر رفح وفق القانون يمكن ان يفتح بصورة طبيعية كبقية الحدود المصرية مع الدول المجاورة، لكن ان يفتح لحالات استثنائية امام الجرحى والمساعدات فهو حل مؤقت وليس نهائيا.

واستغرب العريان من محاولة مصر توسيط تركيا بين الفلسطينيين انفسهم، وبينهم وبين القاهرة، وكذلك بين القاهرة والاحتلال، من اجل ما تعتبره فتحا شاملا للمعابر مع القطاع، في وقت تقيم مصر علاقات رسمية مع الاحتلال، فيما تعجز عن التأثير عليه، مؤكدا ان الشارع المصري يرفض مثل هذه العلاقة مع كيان الاحتلال جملة وتفصيلا.

واكد العريان فشل مصر في اداء دورها على صعيد التهدئة والحوار الفلسطيني، معتبرا انها منحازة الى طرف على حساب طرف اخر، مشيرا الى ان الاسرائيليين يتهمون مصر بانها تعرقل صفقة الاسرى بين الاحتلال وحماس لحسابات خاصة بها، من اجل ابقاء معبر رفح مغلقا.

كما اكد مسؤولية اسرائيل ازاء قطاع غزة كقوة احتلال، معتبرا ان طريق المفاوضات مع الاحتلال وصل الى افق مسدود، ولم يبق الا دعم صمود الشعب الفلسطيني حتى عسكريا من اجل تحقيق قوة ردع وتوازن.

واعتبر العريان ان تحقيق ذلك سيطوي صفحة سوداء في تاريخ الامة، وسينهي حلم الاسرائيليين ويحيي الامل لدى الفلسطينيين في استعادة حقوقهم المغتصبة.

واشار الى ان الشعب الفلسطيني اعطى صوته لحركة حماس، حيث ما زالت تتمتع الحركة بشعبية كبيرة رغم الحصار والعدوان على قطاع غزة، بل عززت مكانتها على حساب السلطة الفلسطينية، معتبرا ان المقاومة اليوم هي خيار الشعب الفلسطيني، الذي يتمسك به ولن يتخلى عنها متمثلة بحماس وفصائل المقاومة.

وشدد العريان ان المؤامرة التي يراد لها ان تمرر عبر بوابة فلسطين هي اكبر من فلسطين، مؤكدا انها تستهدف الامة كلها بهدف مسخها عن هويتها ونخرها من الداخل، الامر الذي لن يتحقق ما دامت المقاومة مستمرة.

اسرائيل تتكتم عن سقوط صاروخ للمقاومة في بمنطقة حساسة قرب أسدود و شلل في الحياة و توقف الدراسة ببئر السبع


تكتم المراسلون الصهاينة في محطات التلفزة الصهيونية على صاروخ قالوا انه سقط بمنطقة "هامة" قرب أسدود دون مزيد من المعلومات.

وقاطعت المذيعة في القناة الثانية من التلفزيون الصهيوني المراسل عندما هم بإعطاء معلومات عن قصف الموقع "الهام" طالبة منه عدم الحديث عن ذلك.

ورغم مرور خمسة أيام على المحرقة الصهيونية بحق مدنيي قطاع غزة، إلا أن المقاومة الفلسطينية أثبتت أنها قادرة على توسيع دائرة الاستهداف للصهاينة لتصل صواريخها إلى مدينة بئر السبع.

وسقط منذ صباح اليوم الأربعاء أكثر من 20 صاروخاً على مدينة بئر السبع ومغتصبات أوفكيم القريبة من عسقلان وكريات ملاخي ويفني وأشكول وسديروت وتجمعات النقب الغربي.

وقالت مصادر طبية صهيونية إن الصواريخ وغالبيتها من طراز "غراد" أصابت مدرسة خالية من الطلاب في مدينة بئر السبع، فيما تم اليوم إخلاء المدارس وتعطيل الدراسة في مدارس المدينة لتنضم إلى أسدود وعسقلان وتجمعات النقب الغربي، التي شملها هذا القرار منذ بداية العدوان على القطاع.

وكانت دولة الاحتلال وسعت من نطاق المنطقة التي أعلنتها منطقة خاصة لتشمل بئر السبع التي وصلها أول صاروخ للمقاومة ليلة أمس، وهو ما أعلنت عنه كتائب القسام التي تعهدت بتوسيع عملية بقعة الزيت

وأعلنت كتائب القسام صباح اليوم الأربعاء مسؤوليتها عن إطلاق ثمانية صواريخ "غراد" نحو بئر السبع ومغتصبات كريات ملاخي وافوكيم وسديروت وعسقلان واسدود و14 صاروخ قسام حتى منتصف الليلة الماضية معلنة عن كسر حاجز 40 كم.

الأمطار) تمنع طائرات الاحتلال من قصف غزة

صورة للطائرة التي يقصف بها الجيش الاسرائيلي

تحت عنوان الشتاء يلعب لصالح حماس قالت تقارير عبرية ان سلاح الجو بات معدم الحيلة في قصف أهداف بغزة بسبب الأحوال الجوية والأمطار وتلبد الغيوم في سماء غزة.

واشتكى الطيارون الصهاينة من الأحوال الجوية وأنهم لم يعودوا قادرين على العثور على الأهداف او الصور الجوية اللازمة لقصفهم فيما خلايا المقاومة تتمكن من مواصلة قصف المدن العبرية بالصواريخ لا سيما بئر السبع دون ان تتمكن الطائرات من رصدهم او رؤيتهم.

واعترفت الاحتلال إلى أنه استعان بالقوارب والزوارق البحرية في قصف مناطق على شواطئ غزة لإرباك خلايا إطلاق الصواريخ ولكن دون جدوى حيث لم تصب هذه الزوراق ايا من أهدافها .


صواريخ المقاومة الفلسطينية وصلت مدى أبعد مما كانت تتوقعه اسرائيل وعدد الشهداء يقارب الـ390

صورة سقوط أحد الصواريخ

واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ على إسرائيل, حيث تمكن مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من زيادة مداها, فيما استمر الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة لليوم الخامس مخلفا نحو 390 شهيدا وأكثر من 1750 جريحا.

وتمكن المقاومون من إصابة أهداف في مدينة عسقلان التي يقطنها نحو 120 ألف إسرائيلي وتبعد نحو 20 كلم عن غزة. كما أقرت الشرطة الإسرائيلية أن صواريخ المقاومة تصل إلى مسافات داخل إسرائيل أعمق مما كانت تصلها من قبل.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن صاروخين من طراز "غراد" أطلقها مقاومون فلسطينيون من شمال غزة سقطا في منطقة بئر السبع التي تبعد عن القطاع 40 كلم. وذكرت تقارير إعلامية أن أحد الصاروخين أصاب أحد المباني.

وأضافت الإذاعة أن عدة صواريخ أطلقت أيضا باتجاه منطقتي أوفاكيم ونتيفوت, وأشارت إلى إطلاق أكثر من 40 قذيفة صاروخية أمس, بعضها على مدينة أسدود التي تبعد 30 كلم عن القطاع, بالإضافة إلى سديروت التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن غزة.

وخلفت القذائف والصواريخ الفلسطينية التي سقطت على إسرائيل الاثنين ثلاثة قتلى بينهم جندي.

ولوحت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بتوسيع دائرة القصف, وحذرت من أن أي توغل بري سيواجه "لهيبا وبراكين", وهددت باستئناف العمليات الاستشهادية التي نفذت أحدثها قبل أربعة أعوام.

في المقابل حلق الطيران الإسرائيلي ساعات الصباح الأولى على علو منخفض فوق غزة, ونفذ غارات قرب مخيم جباليا استشهد في إحداها مسعف وأصيب آخر بجروح. وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر 31 هدفا في 70 غارة نفذت أمس.

كما قُصف 40 نفقا على الحدود المصرية, ما أدى إلى انهيار أجزاء من السور الحدودي, وسمح بتسلل أكثر من 500 فلسطيني إلى رفح المصرية.

ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن مصدر استخباري قوله إن الغارات دمرت أكثر من ثلث ترسانة الصواريخ المقدرة بألفين.

هدنة "إنسانية"
وإزاء هذه التطورات الميدانية التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وزيري الدفاع والخارجية في حكومته إيهود باراك وتسيبي ليفني مساء أمس لبحث مقترح هدنة "إنسانية" لـ48 ساعة, في اجتماع قال مكتبه إن تفاصيله لن تنشر لحساسية الموضوع.

وقال متحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي إن باراك يدرس إيجابيا فكرة هدنة إنسانية.

ورفض مسؤولون إسرائيليون آخرون المقترح بحجة أن إسرائيل تسمح أصلا بمرور المعونة.

وقال وزير النقل شاؤول موفاز إن الهدنة ستمنح حماس "فرصة لاستعادة قوتها والتعافي من الصدمة, وحتى التحضير لهجوم أشد على إسرائيل". لكن مسؤولين إسرائيليين لم يكشفوا هويتهم تحدثوا عن احتمال دراسة الفكرة إذا أوقفت حماس الصواريخ.
وقال أولمرت إن القصف أحد مراحل عديدة في الحملة العسكرية التي أقرها المجلس الأمني المصغر, وتحدث ماتان فيلناي نائب وزير الدفاع عن قتال قد يستمر أسابيع.



حماس توجه اتهاما لمحمود عباس بالتآمر على قادتها و التجسس عليهم لمعرفة أماكن تواجدهم ثم تقديم المعلومات للصهاينة ليقصفوهم

حماس توجه اتهاما لمحمود عباس بالتآمر على قادتها و التجسس عليهم لمعرفة أماكن تواجدهم ثم تقديم المعلومات للصهاينة ليقصفوهم

غزة- فلسطين الآن- وتنكشف خيوط المؤامرة شيئا فشيئا، حيث اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس عباس بالتآمر على قادتها والتجسس لمعرفة أماكن تواجدهم ليقصفهم الاحتلال.

وكشفت "حماس" النقاب عن قيام رئيس السلطة محمود عباس بتشكيل خلية طوارئ مهمتها الكشف عن أماكن قادة ومجاهدي الحركة في قطاع غزة من أجل تسليمها للكيان الصهيوني بغية قصفها في إطار الحرب الدائرة.

أضاف أ.فوزي برهوم الناطق باسمها في مؤتمر صحفي بان من مهام الخلية ايضا رصد تحركات المجاهدين ومعرفةأماكن تخزين الاسلحة ومن ثم التواصل مع فريق في رام الله بقيادة الطيب عبد الرحيم تمهيدا لتسليمها للصهاينة لقصفها.

وتعليقا على دعوة عباس للحوار قال برهوم بان "دعوته للحوار متأخرة جداً وتصرف النظر عما يجري"

صور وصول مركب "الكرامة" المحمل بالمساعدات والذي أعترضته البحرية الحربية الإسرائيلية في طريقه إلى قطاع غزة إلى ميناء مدينة صور







مشاهدة فيديو قناة المنار عن اختباء أو انبطاح الوزير الاسرائيلي الصهيوني إيلي يشاي مرعوبا هلعا و فزعا من صواريخ المقاومة




فيديو تقرير الجزيرة عن الغارات الإسرائيلية التي كان أعنفها فجر اليوم تلك التي استهدفت مجمع الوزارات في مدينة غزة .





شن الطيران الحربي الاسرائيلي صباح اليوم ثلاث غارات على اهداف في مدينة غزة وشمالها وبالقرب من الشريط الحدودي جنوب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقد ارتفع عدد الشهداء في غزة الى ثلاثمائة وستين شهيدا والجرحى إلى قرابة ألف وسبعمئة في الغارات الإسرائيلية التي كان أعنفها فجر اليوم تلك التي استهدفت مجمع الوزارات في مدينة غزة .

فيديو رامتان بث على CNN يظهر صور الدمار الذي أحدثه القصف الذي استهدف مجمع الوزارات في مدينة غزة






فيديو تقرير الجزيرة عن سقوط صواريخ القسام على المستوطنات اليهودية و اجتماع الكنيست





363 شهيدا في غزة وتوقعات باقتراب اجتياح بري واسع و عدد الشهداء والجرحى في غزة مرشح للارتفاع في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي

363 شهيدا في غزة وتوقعات باقتراب اجتياح بري واسع و عدد الشهداء والجرحى
في غزة مرشح للارتفاع في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي

واصل الطيران الحربي الإسرائيلي ليل قطاع غزة بنهاره في سلسلة من الغارات الجوية التي لم تتوقف طوال الليل حتى صباح اليوم، وسط توقعات بأن تبدأ إسرائيل عملياتها العسكرية البرية ضد القطاع بعد ساعات.

فقد أشار مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال إلى أنه حتى صباح اليوم ظلت الطائرات الإسرائيلية تحلق في سماء القطاع، وقال إن الطائرات الإسرائيلية شنت صباح اليوم ثلاث غارات استهدفت مدينة غزة وشمالها، بعد غارات عديدة شنتها في دجى الليل أسفرت عن استشهاد عشرة أشخاص وإصابة أربعين آخرين ما أدى إلى رفع الشهداء إلى 360 شهيدا وأكثر من ألف وسبعمائة جريح.

وقال المراسل إن القوات الإسرائيلية البحرية شاركت في العدوان على القطاع بقصف مناطق مفتوحة لتسهيل المهمة أمام الطيران الحربي.

وكانت أعنف الغارات تلك التي استهدفت مجمع الوزارات بمدينة غزة، وأدت لتدمير خمسة مبان في المجمع ومبنى تابعا للجامعة الإسلامية والمقر الرئيس لنادي الشمس الرياضي.

كما استهدف القصف مكتبا إعلاميا تابعا للجان المقاومة الشعبية وأراض خالية تستخدم في إطلاق الصواريخ وسيارة تقل مقاومين دون وقوع إصابات. وقبل ذلك استهدف القصف منطقة قرب المجلس التشريعي في غزة وحي النصر شمال غزة.

واستهدفت غارة أخرى منزل أحد القياديين الميدانيين البارزين في كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين.

ووفقا لما أعلنته حماس أمس فإن 180 من أعضائها استشهدوا، وأن بقية الشهداء هم مدنيون ومن بينهم 16 امرأة وأطفال.

في هذا السياق قالت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) أمس إن ما لا يقل عن 62 من النساء والأطفال استشهدوا في الغارات الجوية الإسرائيلية منذ يوم السبت.

وقال كريستوفر جونيس المتحدث باسم (أونروا) أمس الاثنين إن هذا التقدير "متحفظ ومن المؤكد أنه سيرتفع" وذكر أن التقدير استند إلى زيارات مسؤولي (أونروا) للمستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة.

رد حماس
وفي سياق رد حماس وفصائل المقاومة على العدوان على القطاع، أعلنت كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين مسؤوليتها عن هجمات صاروخية على عسقلان وبلدتي ناحال عوز وأسدود جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل إسرائيليين وجرح 12 آخرين. وأقر الجيش الإسرائيلي بهذا القصف، وقال إن أحد جنوده من بين القتلى، وقالت وكالة أسوشيتد برس إن الصورايخ الفلسطينية أسفرت عن مقتل أربعة بينهم جندي إسرائيلي.

وقالت حماس إنها أطلقت 43 صاروخا محلي الصنع و17 صاروخا من طراز غراد بعيد المدى وست قذائف هاون تجاه جنوب إسرائيل.

في حين أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى إمكانية سقوط مائة إلى 120 صاروخا فلسطينيا يوميا على جنوب إسرائيل، الأمر الذي قد يعجل بعمل عسكري إسرائيلي داخل القطاع.

وفيما يتعلق بالاستعدادات الإسرائيلية لبدء هجوم بري على القطاع، توقعت وكالات أنباء أن يبدأ الهجوم في غضون ساعات بعد أن أكملت إسرائيل استعداداتها العسكرية.

ونقل مراسل الجزيرة نت عن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي في تصريحات صحفية صباح اليوم أن العملية العسكرية ستطول، لكنه رفض الحديث عن موعد بدء العملية البرية أو تفاصيلها، مشيرا إلى أن الهدف هو شل قدرات حماس العسكرية، ووقف الهجمات الصاروخية الفلسطينية.

وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر وقادة الأجهزة الأمنية قد أنهوا الليلة الماضية اجتماعا بحثوا فيه مستقبل العملية الإسرائيلية في غزة، رفض فيه رئيس الوزراء إيهود أولمرت أي حديث عن وقف إطلاق النار وتمسك بمواصلة هذه العملية حتى تحقيق أهدافها.

أما وزير الدفاع إيهود باراك فتوعد بأن تتخذ تل أبيب كل الوسائل القانونية لوقف ما سماها العمليات العدائية انطلاقا من غزة.

وقبل ذلك أعلن جيش الاحتلال أن منطقة الحدود مع قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة.

وقال متحدث عسكري إن السياسة الجديدة تعني أن المدنيين (باستثناء سكان المنطقة) بمن فيهم الصحفيون قد يمنعون من دخول منطقة عازلة عرضها بين كيلومترين وأربعة كيلومترات من غزة.

في هذه الأثناء واصلت القوات الإسرائيلية حربها النفسية ضد فلسطينيي القطاع عبر رسائل تهديد هاتفية سواء الهواتف الثابتة أو المحمولة ورسائل الـ(sms)، وقال مراسل الجزيرة نت في القطاع إن رسائل التهديد الإسرائيلية الجديدة حملت معاني كبيرة أهمها مطالبة السكان في القطاع بالتعاون مع "جيش الدفاع الإسرائيلي" لإنهاء حكم حماس وضرب كل معالم الحياة في غزة.

كما حرصت الرسائل على التأكيد أن "جيش الدفاع "الإسرائيلي" سيكون بينهم في الأيام القليلة القادمة، في إشارة إلى أن هذه القوات تستعد للتوغل في مناطق سكنية في القطاع الذي يتعرض منذ يوم السبت الماضي لعدوان إسرائيلي مستمر.

أعتراض اسرائيل لقارب الكرامة و تدمير واجهته الأمامية و الرئيس اللبناني أصدر أوامره لإنقاذ القارب

صورة من الجزيرة لقارب الكرامة و يظهر طاقم القارب وقد لبسوا
السترات الواقية استعدادا لأمر القبطان بالنزول للمياه

وجه الطاقم الموجود على قارب الكرامة نداء استغاثة بعد أن اعترضته الزوارق الحربية الإسرائيلية في المياه الدولية بينما كان في طريقه إلى شواطئ غزة، وأحدثت خرابا فيه، وطالبته بالعودة إلى ميناء لارنكا الأمر الذي هدد حياة من على متنه، بسبب تسرب المياه إليه، ونفاد الوقود.

وأصدر الرئيس اللبناني أوامره بإنقاذ قارب الكرامة فور دخوله المياه اللبنانية، في حين تمنع القوارب الإسرائيلية القارب من التوجه إلى مياه لبنان الإقليمية.

وقال مراسل الجزيرة على متن القارب عثمان البتيري، إن الإصرار على القارب بالعودة إلى لارنكا القبرصية يعني الحكم بالموت غرقا على كل من في القارب.

وقال البتيري إن ما بين أربعة وخمسة قوارب حربية إسرائيلية بدأت في الليلة الماضية ملاحقة القارب، وقامت بتوجيه كشافات ضوئية وإطلاق قنابل مضيئة، دون أن تحاول الاتصال بالطاقم، أو تطلب منه العودة رغم أنه كان ما زال قريبا من ميناء لارنكا بقبرص نقطة انطلاقه.

وأوضح البتيري أن القوارب الإسرائيلية بدأت في وقت لاحق تقترب من القارب، ثم فجأة قام أحدها بصدم القارب بشكل قوي هدد حياة من على متنه، وأحدث خرابا كبيرا في الجزء الأمامي منه والجانب الأيسر.

ووفقا للمراسل فإن الزوارق الإسرائيلية طلبت بعد ذلك من قبطان القارب العودة لميناء لارنكا، واتهمت من فيه بالقيام بأعمال إرهابية، وأصرت على طلبها بالعودة لـلارنكا، رغم إبلاغه لهم بصعوبة ذلك، بسبب الخراب الذي حل بالقارب، وبسبب نفاد الوقود.

وأشار المراسل إلى أن القبطان طلب منهم السماح بالتوجه إلى المياه الإقليمية اللبنانية غير أن الزوارق الإسرائيلية رفضت طلبه.

وقال البتيري إن القارب يواصل طريقه باتجاه لبنان ببطء شديد بعد إصلاح العطل الفني الذي طرأ على محركه، وأوضح أن القارب سوف يتمكن من دخول المياه الإقليمية اللبنانية خلال أربع ساعات تقريبا، ما لم تعترض طريقه الزوارق الإسرائيلية التي تطارده.

وأوضح المراسل أن القوارب الإسرائيلية اعترضت قارب الكرامة، بينما كان لا يزال في المياه الدولية ولم يكن قد دخل بعد المياه الإقليمية الإسرائيلية أو مياه القطاع.

وأشار إلى أن القبطان حاول الاتصال مع قوات الناتو الموجودة في المياه الإقليمية اللبنانية، لكنه لم يفلح، ووفقا للمصدر نفسه فإن الطاقم فقد الاتصال مع كافة الجهات باستثناء قناة الجزيرة من خلال طاقمها الموجود على متن القارب.

بدوره أشار رئيس قسم الحريات وحقوق الإنسان في قناة الجزيرة سامي الحاج -الموجود ضمن طاقم الجزيرة على متن القارب- إلى أن الوضع على القارب خطير، وأن الجميع ارتدوا السترات الواقية بانتظار أوامر القبطان بالنزول للمياه.

وقال الحاج في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن من على القارب جاؤوا ليقدموا العون لأهالي قطاع غزة، لكنهم فجأة وجدوا أنفسهم بحاجة للعون والنجدة.

بدورها حملت الجزيرة إسرائيل مسؤولية سلامة طاقمها الموجود على متن القارب.

يذكر أن القارب يحمل مساعدات طبية ودوائية من الشعب القبرصي، ويوجد على متنه نائبة أميركية سابقة في الكونغرس، ونائبة حالية في مجلس النواب القبرصي، وثلاثة أطباء أوروبيين، وثلاثة من طاقم قناة الجزيرة.

مشاهدة فيديو مذيعة قناة الشروق لم تتمالك نفسها و بدأت تبكي على شهداء غزة إثر الإجتياح الإسرائيلي الغاشم يوم 27 ديسمبر 2008



لم تستطع
المذيعة قراءة الخبر ، وأجهشت بالبكاء على صور الشهداء إثر القصف الإسرائيلي الوحشي

ارتفاع عدد الشهداء إلى نحو 360 وعدد الجرحى إلى نحو 1700 جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الرابع على القطاع


عشرة شهداء بقصف إسرائيلي على مجمع الوزارات بغزة

أعلنت مصادر طبية فلسطينية سقوط عشرة شهداء وجرح نحو 40 آخرين في غارات إسرائيلية جديدة على غزة، ليرتفع عدد الشهداء إلى نحو 360 وعدد الجرحى إلى نحو 1700 جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الرابع على القطاع.

وقال مراسل الجزيرة في غزة سمير أبو شمالة إن الغارات الجديدة استهدفت مبنى الجامعة الإسلامية ومجمع الوزارات في غزة، مشيرا إلى أنها الأعنف في سلسلة الغارات التي استهدفت القطاع الليلة الماضية.

وأشار المراسل إلى أن إحدى هذه الغارات استهدفت أيضا سيارة كانت تقل مجموعة من المقاومين، دون أن تنجح في إصابة هدفها، كما استهدفت غارة أخرى منزل أحد القياديين الميدانيين البارزين في كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين.

وقبل ذلك قصفت مروحيات إسرائيلية المكتب الإعلامي للجان المقاومة الشعبية قرب المجلس التشريعي في غزة، وموقعا لم يعرف بعد في حي النصر شمال غرب القطاع، دون أن ترد بعد أي أنباء عن وقوع إصابات.

وذكر مراسل الجزيرة أن مقاتلات إسرائيلية من طراز أف 16 حلقت قبل ذلك في سماء غزة، فيما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها على عدة أهداف على طول ساحل القطاع.

وأشار إلى أن كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين تبنت هجمات صاروخية على عسقلان وبلدتي ناحال عوز وأسدود جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل إسرائيليين وجرح 12 آخرين.

وأقر الجيش الإسرائيلي بهذا القصف، وقال إن أحد جنوده من بين القتلى.

وفي هذا الإطار قال حماس في بيان إنها أطلقت 43 صاروخا محلي الصنع و17 صاروخا من طراز غراد بعيد المدى وستة قذائف هاون تجاه جنوب إسرائيل.

تأتي هذه التطورات بعد ساعات من استشهاد خمسة فلسطينيين من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في غارة إسرائيلية جوية استهدفت منزلا في قطاع غزة، وذلك في وقت أكدت فيه الحكومة الإسرائيلية أنها تخوض حربا شاملة ضد حماس.

وقالت سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي إن الغارة التي وقعت في عبسان شرق خان يونس أدت إلى استشهاد القائد الكبير (في الحركة) زياد العبد أبو طير (36 عاما) وشقيقه الناشط في السرايا ياسر أبو طير ونجله مهند، إلى جانب الناشطين محمد جلال أبو طير ومحمد الفرا.

وضمن الحملة التي تطلق عليها إسرائيل اسم (الرصاص الصلب) شنت الطائرات الإسرائيلية اليوم عشرات الغارات على أهداف متنوعة من بينها منازل تخص مدنيين أو ناشطين فلسطينيين ومؤسسات اجتماعية ومواقع للحكومة المقالة.

وأسفرت غارات أمس عن استشهاد ثمانية أطفال، حيث استشهدت أم وأطفالها الخمسة فجر أمس في قصف لمسجد الشهيد عماد عقل في جباليا شمال قطاع غزة.

كما استشهد في الغارات ثلاثة أطفال في قصف إسرائيلي على منزل للقيادي في كتائب القسام رائد العطار في رفح جنوب القطاع.

وذكرت حماس أن 180 من أعضائها قتلوا وأن بقية القتلى ويزيد عددهم عن ثلاثمائة بينهم مدنيون ومن بينهم 16 امرأة وبعض الأطفال.

وفي هذا السياق قالت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) إن ما لا يقل عن 57 مدنيا فلسطينيا قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية منذ يوم السبت.

وقال كريستوفر جونيس المتحدث باسم (أونروا) اليوم الاثنين إن هذا التقدير "متحفظ ومن المؤكد أنه سيرتفع" وذكر أن التقدير استند إلى زيارات مسؤولي (أونروا) للمستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة.

كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلا في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد فلسطيني بداخله وجرح ثلاثة آخرين.

وأفاد مراسل الجزيرة في غزة بأن الطائرات الإسرائيلية عاودت قصف مرفأ الصيادين في مدينة غزة للمرة الثانية على التوالي، كما استهدفت منزلا يعود إلى شهيد من كتائب القسام التابعة لحماس ودمرته بدون تسجيل خسائر بشرية.

وأضاف المراسل أن جمعية الصلاح الإسلامية في المنطقة الوسطى بغزة ومكتبا لحركة الجهاد الإسلامي لم يسلما من قصف الطائرات الحربية، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي شمل حتى الآن مواقع سكنية ومؤسسات اجتماعية وتعليمية إضافة إلى مواقع الحكومة المقالة ومواقع للشرطة الفلسطينية.

وكانت غارات سابقة صباح أمس استهدفت منزلا يستخدم مقرا للحكومة الفلسطينية المقالة في مدينة غزة، ومقر تل الهوى (الأمن الوقائي سابقا)، بدون أن ترد تفاصيل عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هاتين الغارتين.

واستهدف قصف آخر الجامعة الإسلامية في مدينة غزة ليلة أول أمس الأحد حيث تم تدمير مجموعة من المباني بينها مبنى مبيت الطالبات. وقالت مراسلة الجزيرة في رام الله إن حكومة الاحتلال بررت قصف الجامعة بأن مختبراتها تستخدم لتصنيع وتطوير الصواريخ وأن قاعاتها تستخدم لعقد اجتماعات لقيادة حماس في غزة.

كما دمر قصف آخر مقر قصر الحاكم الذي تجري فيه الحكومة المقالة استقبالاتها الرسمية.

وسقط شهيدان ونحو عشرين جريحا عندما قصفت إسرائيل أنفاقا على الحدود مع مصر تستخدم لتهريب السلع إلى غزة. كما أغارت الطائرات الإسرائيلية على ورشة حدادة في بيت لاهيا مما خلف أضرارا مادية جسيمة بحسب مراسل الجزيرة.

الوضع بالضفة
وفي الضفة الغربية قال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيا طعن ثلاثة مستوطنين في مستوطنة كريات سيفر غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة أمس الاثنين قبل أن يطلق أحد المارة المسلحين النيران عليه ويصيبه.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن إصابة اثنين من المستوطنين خطيرة.

من ناحية ثانية اعتقلت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية 12 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش اعتقل "اثني عشر مطلوبا في مناطق نابلس ورام الله وبيت لحم والخليل".

وقد شهدت مدن الضفة الغربية حدادا وإضرابا شاملا إضافة إلى مظاهرات شعبية أدت إلى وقوع شهيد وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين بينهم جريح بحالة موت سريري.

في هذه الأثناء أشار مراسل الجزيرة في القدس إلياس كرم إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى إمكانية سقوط 100 الى 120 صاروخا فلسطينيا يوميا على جنوب إسرائيل، الأمر الذي قد يعجل بعمل عسكري إسرائيلي داخل القطاع.

وقال إن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر وقادة الأجهزة الأمنية أنهوا اجتماعا بحثوا فيه مستقبل العملية الإسرائيلية في غزة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت رفض أي حديث عن وقف إطلاق النار وتمسك بمواصلة هذه العملية حتى تحقيق أهدافها.

وقبل ذلك أعلن جيش الاحتلال أن منطقة الحدود مع قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة.

وقال متحدث عسكري إن السياسة الجديدة تعني أن المدنيين (باستثناء سكان المنطقة) بمن فيهم الصحفيون قد يمنعون من دخول منطقة عازلة عرضها بين كيلومترين وأربعة كيلومترات من غزة.

وفي هذا الإطار، قال وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك في جلسة في خطاب ألقاه خلال جلسة خاصة عقدها الكنيست "نحن في حرب شاملة ضد حماس وأمثالها" مؤكدا أنه سيتم توسعة العملية العسكرية في غزة التي شنتها إسرائيل يوم السبت الماضي.

وتابع "إننا نريد السلام ومددنا يدنا مرارا للشعب الفلسطيني وليس لدينا شيء ضد سكان غزة لكن لدينا حربا ضروس ضد حماس فهم يطلقون الصواريخ على مواطنينا عمدا ونحن نبحث عن الإرهابيين ونحاذر المس بالمواطنين".

وحول أهداف العملية العسكرية قال باراك لقد خرجنا (للحرب) من أجل إنزال ضربة شديدة بحماس تدفعها للتوقف عن عملياتها ضد مواطني إسرائيل وتغيير الوضع في الجنوب.

فريق الهاكرز المغربي الشهير Team-Evil Arab hackers "فريق الشر" يشن حربا إلكترونية عنيفة على المواقع الإسرائيلية

فريق الهاكرز المغربي الشهير Team-Evil Arab hackers "فريق الشر" يشن حربا إلكترونية عنيفة على المواقع الإسرائيلية

لم يمنع البعد الجغرافي للمغرب عن غزة من عدم القيام لنصرة أهلها، حيث سارعت منظمة " فريق الشر" التي ينضوي تحت لوائها هاكرز مغاربة في مقتبل العمر إلى شن حرب إلكترونية ضروس ضد مواقع تابعة للدولة العبرية فيما يعتبر ردا على الحرب العسكرية غير المتكافئة التي تقودها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

منظمة فريق الشر التي سبق واستهدفت أكثر من 850 موقعا إلكترونيا إسرائيليا أيام شن الدولة الصهيونية عملية أمطار الصيف على القطاع المنكوب في سنة 2006، خاضت حربا مكثفة يومي السبت والأحد الماضيين من خلال العالم الافتراضي، وتوعدت في بيان لها بشن هجوم غير مسبوق على "المواقع الالكترونية الصهيونية" خلال الأيام القليلة المقبلة.

وعن حصيلة هذا الهجوم الإلكتروني أورد الهاكرز المغاربة أسماء عدد من المواقع الإسرائيلية التي أكدوا تمكنهم من تدميرها مثل موقع أكبر جامعة صهيونية إضافة إلى شركات وأبناك ومنتديات ومواقع أخرى تعود ملكيتها إلى مؤسسات صهيونية، وأوضحت المنظمة في البيان الذي صدر عنها أنها كانت قد تمكنت من الدخول إلى عدد من المواقع الإلكترونية المهمة مثل وزارات الداخلية والأمن والمالية وموقع إيهود أولمرت، وشددت على أنها ستعود إلى محاولة تدميرها بالكامل بعد تمكن القائمين عليها من استرجاع السيطرة عليها.

منظمة فريق الشر التي تترك على كل موقع مدمر ملصقا يحمل اسمها مرفقا بصور للشهداء في فلسطين تطالب فيه بوقف العدوان الصهيوني، تاركة نشيدا يدعو إلى الجهاد يتردد بين أرجاء المواقع المدمرة.

وجاء في إحدى ملصقات المنظمة المغربية المكتوبة باللغة الإنجليزية: "تقولون إن المسلمين إرهابيون، بل أنتم الإرهابيون، نحن لا نقتل أحدا بل أنتم من يقتل إخواننا في فلسطين والعراق وأفغانستان، ومقابل كل روح تزهق، موقع لكم يدمر".

يذكر أن حملة الهاكرز المغربية تأتي في سياق حملة عالمية يشنها هاكرز من مختلف الدول العربية والإسلامية مثل مصر وإيران، إضافة إلى هاكرز من باقي دول من العالم مناصرين للقضية الفلسطينية، سارعوا إلى شن حملة إلكترونية لا تضاهيها وحشية الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على سكان قطاع غزة الذي انتقل من وصفه بالقطاع المحاصر إلى القطاع المنكوب،.

كما أن منظمة الهاكرز المغربية استطاعت توحيد جهودها بإعلان انضمام هاكرز جزائري، وهو ما يشكل رسالة إلى البلدين الشقيقين والجارين واللذين ما فتئا يتسابقان من أجل التسلح استعدادا لاحتمال مواجهة عسكرية بينهما بدلا من توحيد الجهود للنهوض بالمنطقة.

في نفس السياق وعلى صعيد آخر، لقي الجهاد الإلكتروني ترحيبا من قبل لجنة الفتوى بالأزهر الشريف التي كانت قد أفتت بجواز استخدام التكنولوجيا الحديثة في الهجوم على المواقع الإسرائيلية والأمريكية والمواقع التي تسيء للإسلام والمسلمين وتدميرها، وكذلك الرد عليها؛ باعتبار أن ذلك نوع من أنواع الجهاد المعاصر.


عوض القرني يفتي بضرب مصالح إسرائيل أينما كانت و علماء ومفكرون يدعون لدعم عسكري عربي للفلسطينيين

أفتى العالم السعودي عوض القرني بجواز ضرب مصالح الحكومة الإسرائيلية ومؤسساتها وأشخاصها في جميع أنحاء العالم بسبب عدوانها العسكري على الفلسطينيين، في حين دعا علماء آخرون ومفكرون ودعاة الدول العربية والإسلامية إلى قطع علاقاتها بإسرائيل وتوفير الدعم العسكري للفلسطينيين في مواجهتهم للاحتلال.

وأصدر القرني فتوى تطالب المسلمين في كل ربوع الأرض بأن يستهدفوا الحكومة الإسرائيلية لأنها "أعلنت الحرب على المسلمين كافة منذ سنين طويلة". وقال في حديث للجزيرة نت "انطلقت في فتواي من الأدلة الشرعية، ولم تكن انفعالا عاطفيا، وإن كانت عواطفنا في أشد حالات الانفعال تألما لما يجري لإخواننا في غزة".

وأضاف أن الإسرائيليين "أعلنوا الحرب على الأمة واغتالوا الفلسطينيين في لبنان وتونس وفي دول أوروبية متعددة، واغتالوا الأطفال والنساء والشيوخ، وهم الذين جعلوا العالم كله ساحة للمعركة وانتهكوا جميع القوانين".

وتابع القرني هؤلاء "الصهاينة المجرمون انتهكوا جميع القيم الأخلاقية والقوانين السماوية والأرضية، ولم يلتزموا بشيء في تاريخهم كله، وهم بالمصطلح القانوني المعاصر مجرمو حرب ضالعون في إبادة للإنسانية، وبالتالي فلا بد أن تنهض البشرية كلها، وليس المسلمون فقط، لإيقاف هذا الإفساد والبلاء والإرهاب".

بيان علماء
وفي السياق نفسه طالب عدد من علماء الشريعة الإسلامية والمفكرين والدعاة الحكومات العربية والإسلامية بتوفير "جميع وسائل الدعم الممكنة" للفلسطينيين، "بما في ذلك الدعم العسكري للدفاع عن أنفسهم"، والتحرك "لكسر الحصار الظالم على غزة وفتح المعابر نهائيا".

وأكد الموقعون على البيان –الذي تلقت الجزيرة نت نسخة منه- تأييدهم للشعب الفلسطيني ودعوتهم إياه إلى تجاوز خلافاته و"الوحدة في مواجهة العدو المجرم والصبر والثبات واللجوء إلى الله والتضرع إليه بأن يدفع هذا العدوان".

وأضاف البيان أنه "يتضح من مجريات الأحداث وما يتسرب من معلومات أن هذا العدوان الصهيوني يتم بتواطوء إقليمي دولي يسعى لكسر إرادة المقاومة للمشروع الصهيوني الاستيطاني الاستعماري".

وحث البيان الشعوب العربية والإسلامية على "أن يقوموا بواجبهم في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدو المجرم بجميع الوسائل الممكنة دفاعا عن المقدسات والأمة والأوطان".

كما دعا من سماهم "أحرار وشعوب العالم ومؤسسات المجتمع المدني في كل مكان والمنظمات الدولية إلى القيام بواجبهم في الضغط على الكيان الصهيوني المجرم لوقف عدوانه".

ومن جانبه ناشد الداعية والعالم السعودي الشيخ سلمان العودة رؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية، وبخاصة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك الوقوف بصرامة وبقوة في وجه إسرائيل ورفع الحصار عن غزة.



مجموعة صور صورة الجامعة الاسلامية بعد قصف الطيران الحربي الصهيوني لها








التضليل وانتهاك السبت المقدس خدعة إسرائيل لمباغتة حماس و القادة السياسيون والعسكريون تشاركوا في الإعداد السري للغارات




فاجأت الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة حركة حماس، وأخذتها على حين غرة نتيجة سلسلة من عمليات التضليل التي اتبعتها إسرائيل والسرية الشديدة ودقة الاستعدادات التي سبقت الهجوم الدموي.

فقد اتفقت وسائل الإعلام المحلية ومسؤولون على أن حملة "التضليل والسرية والأكاذيب" جعلت حماس تستبعد قرب عملية مكثفة لإسرائيل.

وكان ضبط النفس الذي التزمته إسرائيل 24-12-2008 بعد إطلاق 70 قذيفة معظمها من قبل حماس أثار نوعا من الدهشة في إسرائيل والخارج، إذ شكل أكبر عملية إطلاق نار لحماس بعد انتهاء التهدئة مع إسرائيل.

بل إن حماس أصدرت بيانا تسخر فيه صراحة من الحكومة الأمنية الإسرائيلية التي قالت إنها تمضي وقتها في مناقشة قرارات لوقف إطلاق الصواريخ في الوقت الذي يمطر فيها مقاتلوها الأراضي الإسرائيلية بعشرات القذائف والصواريخ. لكن يبدو أن الأمر أعد خصيصا لأخذ حماس على حين غرة.

والخميس, قبل 48 ساعة على بدء الغارات الجوية التي أوقعت حتى الآن نحو 300 قتيل, توجهت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إلى القاهرة للقاء الرئيس حسني مبارك. لكن على الأرض لم يحرك الجيش ساكنا.

وفي اليوم التالي ذهب وزير الدفاع إيهود باراك إلى حد السماح بدخول قوافل إنسانية إلى غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير "كان ذلك أيضا يهدف إلى خداع حماس وإعطائها الانطباع بأن العملية ليست وشيكة".

ويوم الجمعة قبل العملية حرص مكتب رئيس الوزراء على إبلاغ الصحافيين بأن الحكومة ستجتمع الأحد "لمناقشة" عملية مكثفة محتملة على غزة. وقد عزز ذلك التكهنات بعدم الإقدام على أي تحرك قبل الأحد.

والأهم أيضا، وفقا لصحيفة هآرتس، أن قائد المنطقة الجنوبية المكلف بشؤون غزة أخذ إجازة. وكتبت هآرتس "ذلك خدع حماس" كما نقلت عن مسؤول في الدفاع أشار إلى أن الحركة الإسلامية أخلت في وقت سابق مقارها قبل أن تعود إليها على ضوء تصرفات السلطات الإسرائيلية.

ولزيادة التضليل, بدأت الغارات يوم السبت وهو يوم الراحة الأسبوعية لدى اليهود والذي يحظى بمكانة دينية كبرى حيث تحرم فيه كثير من الأنشطة. وكتبت صحيفة يديعوت أحرونوت "لم يكن من المتوقع أن تشن حرب يوم السبت. فعنصر المفاجأة يفسر عدد القتلى الكبير" في صفوف حماس.

وعندما نفذت حوالي 60 طائرة من سلاح الجو الإسرائيلي غاراتها في وقت واحد على مقار حماس في قطاع غزة، كان العديد من عناصر الحركة يتحركون بحرية.

بالتالي قتل العشرات في مقر الشرطة في غزة التي كانت تشهد عرضا لقوات الشرطة بحسب شهود.

ونقل مسؤول إسرائيلي عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكينازي قوله "تلقت حماس ضربة مفاجئة قاسية".

وأقرت الحركة بإصابة منشآتها بأضرار فادحة وبمقتل عدد كبير من مقاتليها أو إصابتهم بجروح, بما فيهم ثلاثة قادة كبار.

وبدأ الاستعداد للعملية الإسرائيلية قبل ستة أشهر، فيما كانت حماس وإسرائيل تتفاوضان على التهدئة برعاية مصرية, بحسب هآرتس.

وطلب باراك من جهاز الاستخبارات آنذاك حصر مواقع أجهزة حماس وغيرها من الجماعات المسلحة في قطاع غزة.

وبعد تحديد مواقع مخازن الأسلحة, ومعسكرات التدريب، ومقار سكن المسؤولين الرئيسيين في حماس, وضعت خطة الهجوم في درج أخرجت منه قبل شهر من شن الغارات.