تجديد حبس المتهم بقتل هبه العقاد ابنة ليلى غفران وصديقتها 15 يوماً

قررت محكمة جنح قسم الجيزة يوم الخميس تجديد حبس المتهم بقتل هبه العقاد ابنة ليلى غفران وصديقتها 15 يوماً على ذمة التحقيق

ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المستشار عصام عبد الراضي قاضي المعارضات بمحكمة جنح قسم الجيزة قرر يوم الخميس تجديد حبس محمود سيد عبد الحفيظ عيسوي -20 عاماً، حداد مسلح - المتهم بارتكاب جريمة القتل المزودجة لكل من هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران، وصديقتها نادين جمال بحي الندى في مدينة الشيخ زايد الخميس الماضي لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة

واعترف المتهم بقتله للضحيتين بكامل إرادته خلال إجابته على سؤال وجه إليه من رئيس المحكمة إذا ما كان قد إرتكب الجريمة أم لا، حيث قال المتهم نعم قتلتهما بسكين

وأبلغ المتهم المحكمة بأنه قام بتوكيل محامي للحضور معه في جلسة الخميس إلا أنه تخلف عن حضور الجلسة التي لم تستغرق سوى 3 دقائق

وكان المتهم قد حضر إلى المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة، مطالباً رئيس المحكمة بعدم تصويره من جانب وسائل الإعلام المختلفة، فقام رئيس المحكمة بإبلاغ المصورين بذلك

ومن جانبها، قالت الفنانة ليلى غفران عن هبه العقاد وصديقتها نادين بمدينة الشيخ زايد

إنها تحتسب ابنتها عند الله وأنها لا تعرف لماذا ارتكب المتهم جريمته؟

ونقلت صحيفة الجمهورية عن ليلى غفران تساءلها "هل ارتكب المتهم جريمته البشعة لسرقة 200 جنيه فقط؟"

وأضافت "وهل من أجل 200 جنيه يزهق روحين؟ ولماذا ترك المجوهرات والأجهزة الغالية الثمن؟"

وقالت الصحيفة أن الفنانة ليلى غفران توجه سؤالاً للمتهم تقول له: "لماذا فعلت ذلك؟"

وأكدت على أنها لاتصدق أن يقوم شاب صغير بجريمة قتل فتاتين لمجرد سرقة 200 جنيه، ولكن قد يكون ارتكب الجريمة بالفعل بتحريض من آخر

وأشارت أنها في حيرة من أمر هذا القاتل الذي ترك الثمين من الأشياء ولم يسرق سوى 200 جنيه

وأضافت "لكني أعتقد أن منظر الدم جعله مرتبكاً وفر من مكان الحادث بسرعة دون أن يبحث عن المزيد من المسروقات"

وقالت أنها كانت واثقة في رجال الأمن وقدرتهم على الوصول إلى الجاني الحقيقي

كان محمود سيد عبد الحفيظ المتهم بقتل ابنة ليلى غفران هبة و صديقاتها نادين كان قد قام بتمثيل جريمته أمام النيابة مساء الأربعاء

وكانت نيابة جنوب الجيزة قد قررت حبس المتهم بقتل ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها أربعة أيام على ذمة التحقيقات

ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن وائل صبري رئيس نيابة جنوب الجيزة قرر صباح الأربعاء حبس المتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيسوي (20 عاماً) ـ نجار مسلح أربعة أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه على خلفية إتهامه بقتل كل من هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين جمال بداخل فيلا يملكها والد الأخيرة بمدينة الشيخ زايد بالسادس أكتوبر يوم الخميس الماضي

ووجهت النيابة إلى المتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بالسرقة

اعترف المتهم محمود سيد عبد الحفيظ عيسوى تفصيليا امام النيابة العامة صباح الاربعاء بقتله للضحيتين بغرض السرقة بعد أن أنكر على مدى سبع ساعات خلال التحقيقات التي جرت معه من السابعة والنصف مساء الثلاثاء وحتى الساعة الثانية والنصف من فجر الأربعاء ارتكابه لجريمة القتل مكتفياً بالاعتراف بأنه قام بعملية السرقة لمبلغ 400 جنيه (ورقتان ماليتان فئة 200 جنيه) و2 هاتف محمول من داخل الفيلا وأنه شاهد نادين وهبة نائمتين

إلا أن النيابة اصطحبته معها إلى الفيلا التي وقعت بها الجريمة لعمل معاينة تصويرية للحادث، فاعترف المتهم بارتكابه لجريمة القتل على وجه التفصيل

وقال المتهم أنه يعمل نجاراً مسلحاً ويتردد للعمل بمنطقة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر منذ نحو أربعة أعوام، ونظراً لمروره بضائقة مالية فأنه فكر في ارتكاب جريمة سرقة للإنفاق في عيد الأضحى خاصة في ظل وجود خلافات بينه وبين والده الذي يقيم معه ومع باقي أسرته في منطقة روض الفرج

وأضاف أنه وقف أمام الفيلا التي وقعت بها الجريمة منتظراً ومترقباً حتى شعر بهدوء الأصوات بداخلها ، فقفز إلى داخل الفيلا من الشباك في الساعة الثانية والنصف من صباح يوم الجريمة ، وعقب دخوله ظل مختبأ قرابة ساعة خلف ستارة غرفة المعيشة

واعترف بأنه قام بتوجية طعنات غائرة كثيرة إلى نادين بالسكين حتى لا تكشف أمره ثم قام بذبح رقبتها وقام أيضاً بتوجيه طعنات بالسكين إلى هبة عندما رأها أمامه داخل الفيلا ثم فر هارباً

وقال المتهم أنه عثر على مبلغ 400 جنيه (عبارة عن ورقتين فئة 200 جنيه) وعدد 2 هاتف محمول أحدهما يخض هبة العقاد والآخر يخص نادين جمال فسرقهما

وأوضح أنه فقد منه الهاتف المحمول الخاص بهبة وأنه أعطى الهاتف الخاص بنادين لصديق له يدعى محمد ضرغام وشهرته "حلي" عقب ارتكابه لجريمته

وأجرت النيابة العامة عملية المعاينة التصويرية لمسرح الجريمة والتي عرض فيها المتهم كيفية ارتكابه لها في توقيت مماثل لذات التوقيت الذي ارتكب فيه الجريمة فجراً

وكشفت التحقيقات أن الخيط الأول لاكتشاف الجاني تمثل في تتبع تليفون نادين المحمول الذي تم سرقته، واستخدمه ضرغام بوضع شريحة خاصة به بداخله ، حيث تم التعرف على مستخدم التليفون وعنوانه عن طريق خاصية تتبع التليفون المحمول ومعرفة عنوان واسم مستخدمه حيث تم القبض على ضرغام الذي اعترف أنه تسلمه من صديقه محمود سيدعبد الحفيظ وأرشد عن عنوانه بروض الفرج حيث تم القبض عليه

وشهد ضرغام أمام النيابة بتسلمه للموبايل من المتهم محمود سيد عبد الحفيظ

وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهم محمود سيد عبد الحفيظ أيضاً أنه سبق ضبطه في قضية مخدرات

كانت النيابة قد بدأت مساء يوم الثلاثاء تحقيقاتها مع المتهم الذي تم إحضاره إلى سرايا النيابة في الساعة السابعة من مساء الثلاثاء وسط حراسة أمنية مشددة وتواجد إعلامي كبير أسفل مقر النيابة، وباشرت النيابة العامة التحقيق مع المتهم واستجوابه فى ضوء اعترافات سابقة له أمام مباحث مديرية أمن 6 أكتوبر بارتكابه لجريمته في أعقاب دخوله إلى الفيلا بغرض السرقة دون معرفة إذا ما كان بداخلها أحد أم لا

وكان المتهم قد اعترف بأنه عندما رأى نادين أمامه قام بطعنها عدة طعنات أودت بحياتها، كما قام أيضاً بطعن هبة العقاد عندما رآها أمامه بداخل الفيلا حتى لا يكتشف أمره وفر هارباً تاركاً قطعة حديدية


وكانت تحريات أجهزة الأمن قد توصلت إلى أن محمود سيد عبد الحفيظ "نجار مسلح" يعمل بمنتجع الندى الذي وقعت به الجريمة هو مرتكب الحادث

ومن المقرر أن تصدر النيابة قرارها بالتصرف مع المتهم في ختام التحقيقات التي ستنتهى خلال الساعات القليلة القادمة

مواضيع ذات صلة



0 التعاليق: