أحداث و مفاجآت مثيرة فى حادثة ابنة ليلى غفران و صورة لخطيب هبة الغقاد


تواصل أجهزة الأمن بمحافظة 6 أكتوبر جهودها، لكشف غموض مقتل هبة إبراهيم العقاد (23 سنة) طالبة بهندسة جامعة 6 أكتوبر وابنة المطربة ليلى غفران، وصديقتها نادين خالد جمال (22 سنة) طالبة بإعلام 6 أكتوبر، بعد أن تم العثور عليهما داخل فيلا بحى الندى بمدينة الشيخ زايد.

تواصل النيابة الاستماع إلى الجيران وحارس الحى وخطيب ابنة المطربة الذى نقلها إلى المستشفى قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

تبين من تحقيقات النيابة أن المجنى عليها نادين كانت تربطها صداقة بشاب وانفصلا منذ فترة، كشفت النيابة عن وقائع جديدة فى القضية، حيث تبين من التحقيقات أن المجنى عليها نادين خالد جمال مالكة الشقة قتلت مساء يوم الأربعاء، أى قبل مقتل صديقتها ابنة المطربة ليلى غفران يوم الخميس، فارق أكثر من 9 ساعات، أى أن هناك فرقاً كبيراً بين ارتكاب الجريمتين. كما تبين من التحقيقات التى يشرف عليها النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بأن المجنى عليهما متزوجتان رسمياً.

المجنى عليها الأولى، نادين جمال خالد، متزوجة من صديق لها يدعى أدهم محمد، والمجنى عليها الثانية متزوجة من أحد الأشخاص، ويدعى على محمد على، والذى قام بالإبلاغ عن الجريمة بعد تلقيه اتصالاً تليفونياً من خطيبته، وكان آخر كلمات قالتها له "إلحقنى فيه واحد دخل علينا وضربنى بالسكينة".

وكشفت تحقيقات النيابة بأنه لم يتم العثور على زجاجات خمور فارغة أو آثار لمواد مخدرة بمسرح الجريمة أثناء المعاينة، وأثبت تشريح الطب الشرعى لجثة الضحية الأولى بوجود انتفاخ فى الرحم، حيث قام القاتل بوضع مادة غريبة تؤدى إلى انفجار الرحم. كما تبين من التحقيقات بأن المجنى عليها الأول حاول المتهم الذى قام بقتلها، قطع لسانها، أثناء قيامه بارتكاب جريمة القتل.

والمثير للدهشة، أن سكان الطابق العلوى من الفيلا قالوا إنهم سمعوا صوت حديث يتخلله مشادات كلامية قرب أذان الفجر، ولم يسمعوا أصوات استغاثة، وهو ما يطرح احتمال أن يكون هناك أكثر من جانى، خاصة أنه لو كان هناك جانى واحد شاهدته إحدى المجنى عليهما يقتل الأخرى، لكانت على أقل تقدير استغاثت بالجيران أو صرخت أو حتى حاولت الهرب.

قام المعمل الجنائى بمطابقة البصمات بعد رفعها من فيلا القتيلة بالشيخ زايد، بفصيلة الدم الموجودة فى مسرح الجريمة، لبيان إذا ما كانت المجنى عليها قاومت القاتل أم لا.

ستقوم النيابة باستدعاء المطربة ليلى غفران، للاستماع إلى أقوالها واستدعاء صديقة المجنى عليها رنا محمد نصار التى كانت موجودة قبل اكتشاف الجريمة، وتوجهت إلى منزلها.

كما قررت النيابة، إعادة معاينة تصويرية للشقة المرتكب فيها الجريمة، لبيان إذا ما كان القاتل دخل من الفيلا بطريقة شرعية أم باستخدام آلة حادة. حيث أكد والد المجنى عليها نادين، أثناء التحقيق معه، احتمال وجود شخص غريب فى الشقة بطريقة غير مشروعة، وأضاف الوالد "أن ابنته لا تتعاطى أى مواد مخدرة أو خمور"، فى حين قدم زوج المجنى عليها ورقة زواجه الرسمية منها

مواضيع ذات صلة



0 التعاليق: