أزاحت المعاينة التصويرية التى أجراها وائل صبرى مدير نيابة جنوب الجيزة - والتى استمرت حتى الساعات الأولى لصباح اليوم بحضور المتهم
محمود سيد عبدالحفيظ عيسوى (20 عاما) "نجار مسلح" - للفيلا التى شهدت جريمة القتل المزدوجة لكل من هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران، وصديقتها نادين جمال بحى "الندى" فى مدينة الشيخ زايد ، الستار عن الكثير من الالغاز ، وأجابت على العديد من التساؤلات الحائرة التى كان يرددها الشارع المصري حتى الليلة الماضية .
وكشفت المعاينة عن قيام المتهم بالتسلق لسور الفيلا يوم الاربعاء الماضى التى كانت المجنى عليهما تقطناها، وانتظاره لنحو ساعة ونصف فى الباحة الخلفية للفيلا -الحديقة - التى دخلها فى ساعة مبكرة من صباح "الخميس".
وقال المتهم انه قام من أجل الدخول إلى مقر الفيلا بتسلق المواسير وشجرة مجاورة لها بعد ان قام بخلع حذائه وتركه فى الحديقة، إذ وجد نافذة مفتوحة قليلا تطل على غرفة المعيشة تمكن من فتحها والدخول إلى الفيلا ومنها إلى المطبخ، حيث عثر على مبلغ 400 جنيه (عبارة عن ورقتين فئة 200 جنيه) فقام بسرقتها، ثم توجه بعد ذلك إلى احدى
غرف النوم فوجد المجنى عليها "نادين" فى حالة شبه استيقاظ فتوارى عن نظرها بالاختباء وراء احد ستائر الغرفة لمدة ربع ساعة تقريبا.
وأوضح انه عندما شعر بان نادين قد استغرقت فى النوم قام - بحركة خفيفة - بسرقة الهاتف المحمول الخاص بها من جانبها واخذ فى الخروج من غرفتها وأوصد باب الغرفة.. مشيرا إلى ان نادين استيقظت فى لحظتها لشعورها بحركة غريبة بالغرفة، وقامت بجذب مقبض الباب فى الوقت الذى كان الطرف الاخر من المقبض من الجهة الاخرى فى يده، بما نتج عنه شد وجذب بينهما أسفر عن وقوع كل منهما فوق الاخر.
وأردف المتهم قائلا انه وضع يده اليسرى على فمها محاولا اسكات صوتها ومنع أى صراخ قد ينتج عنها واستل بيده الأخرى سكينا- اشتراه قبل قيامه بارتكاب الجريمة بثلاثة أيام - ملوحا به فى وجهها فى محاولة منه "للدفاع عن نفسه" فى ظل مقاومتها له.
وأشار إلى انه فى محاولاته "العشوائية" لردعها تسبب فى حدوث قطع فى عنقها، الا انه لم يكن غائرا ولم يحل دون استمرارها لمقاومته، إلى ان عاجلها فورا بعدة طعنات فى جسدها، أسفرت عن مقتلها وحدوث جرح بسيط بيده قام بمسح الدماء الناتجة عنه فى احد الستائر.
وأضاف أن المجنى عليها الثانية - هبة العقاد - استيقظت على صوت العراك الدائر بينه وبين نادين، فأسرعت بالتفتيش عن شيىء فى غرفة المعيشة تقوم بردعه وضربه به، الا انه لم يمهلها الوقت وعاجلها بسلسلة من الطعنات المتوالية قبل ان تمسك بأى شيىء، وأسرع بالهروب من الفيلا من نفس النافذة التى دخل منها.
وقال انه أثناء هروبه من نافذة الفيلا بالهاتفين المحمولين، فقد احد الهاتفين
(الخاص بالمجنى عليها الثانية هبة العقاد) ومبلغ الاربعمائة جنيه التى سرقها بداية دخوله للفيلا مشيرا إلى انهما -المبلغ المالى والهاتف - قد يكونا قد سقطا منه فى حديقة الفيلا، الا انه أعاد وصف هذه الجزئية من الجريمة بقوله انه فقد الهاتف والمبلغ المسروق ابان تسلقه لسور الفيلا الحديدى.
ومضى المتهم قائلا انه لم يقم بتغيير أى من ملابسه قبل ان يرتاد وسيلة
المواصلات، وانما فر بها من الفيلا لمحدودية بقع واثار الدماء الناجمة عن الجريمة على ملابسه، مستقلا سيارة "ميكروباص" إلى ميدان رمسيس، ومن هناك استقل سيارة أجرة "تاكسى" إلى مسكنه بروض الفرج.. مشيرا إلى انه ساعة دخوله منزله وجد بقية أفراد الأسرة نائمين، فقام بتناول وجبة العشاء سريعا.
وأضاف انه قام بعد ذلك بتغيير ملابسه التى ارتكب بها الجريمة ووضعها فى حقيبة بلاستيكية سوداء والقى بها فى صندوق قمامة خارج المنزل، ثم توجه إلى فراشه ليستغرق فى النوم، حتى ساعة متأخرة من اليوم التالى "الجمعة" ليخرج بعدها ويقابل صديقه (محمد ضرغام) ويعطيه الهاتف المحمول الخاص بنادين.
وبسؤاله عن السكين الذى استخدمه فى الجريمة، أجاب انه فقده إلى جانب الهاتف المحمول الخاص بهبة العقاد ومبلغ الاربعمائة جنيه التى كان قد سرقها، الا انه لم يستطع تحديد مكان فقدها بدقة وتضاربت رواياته بشأن فقده لتلك الأشياء.
يذكر ان النيابة العامة كانت قد وجهت إلى محمود سيد عبدالحفيظ تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار المقترن بالسرقة.
وكان المتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيسوى (20 عاما) اعترف تفصيليا أمام النيابة العامة صباح الأربعاء بقتل الضحيتين هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين جمال بغرض السرقة.
وقرر وائل صبرى رئيس نيابة جنوب الجيزة صباح الأربعاء حبس المتهم (نجار مسلح) أربعة أيام على ذمة التحقيقات التى تجرى معه على خلفية إتهامه بالقتل للضحيتين هبة ونادين بداخل فيلا يملكها والد الأخيرة بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر الخميس الماضى .
ووجهت النيابة الى المتهم تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار المقترن بالسرقة ، وقد اعترف المتهم بالقتل بعد أن أنكر على مدى سبع ساعات خلال التحقيقات التى جرت معه من السابعة والنصف مساء الثلاثاء وحتى الساعة الثانية والنصف من فجر الاربعاء ارتكابه لجريمة القتل مكتفيا بالاعتراف بانه قام بعملية السرقة لمبلغ 400 جنيه (ورقتان ماليتان فئة 200 جنيه) و2 هاتف محمول من داخل الفيلا وانه شاهد نادين وهبة نائمتين.
إلا أن النيابة اصطحبته معها الى الفيلا التى وقعت بها الجريمة لعمل معاينة تصويرية للحادث فاعترف المتهم بارتكابه لجريمة القتل على وجه التفصيل .
وقال المتهم أنه عثر على مبلغ 400 جنيه (عبارة عن ورقتين فئة 200 جنيه) وعدد 2 هاتف محمول أحدهما يخض هبة العقاد والآخر يخص نادين جمال فسرقهما ، موضحا أنه فقد منه الهاتف المحمول الخاص بهبة وانه أعطى الهاتف الخاص بنادين لصديق له يدعى محمد ضرغام وشهرته "حلي" عقب ارتكابه لجريمته.
وأجرت النيابة العامة عملية المعاينة التصويرية لمسرح الجريمة والتى عرض فيها المتهم كيفية ارتكابه لها فى توقيت مماثل لذات التوقيت الذى ارتكب فيه الجريمة فجرا.
وكشفت التحقيقات أن الخيط الاول لاكتشاف الجانى تمثل فى تتبع تليفون نادين المحمول الذى تم سرقته ، واستخدمه ضرغام بوضع شريحة خاصة به بداخله ، حيث تم التعرف على مستخدم التليفون وعنوانه عن طريق خاصية تتبع التليفون المحمول ومعرفة عنوان واسم مستخدمه حيث تم القبض على ضرغام الذى اعترف انه تسلمه من صديقه محمود سيد عبد الحفيظ وارشد عن عنوانه بروض الفرج حيث تم القبض عليه ، وشهد ضرغام امام النيابة بتسلمه للموبايل من المتهم محمود سيد عبد الحفيظ .
وقال المتهم انه يعمل نجارا مسلحا ويتردد للعمل بمنطقة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر منذ نحو أربعة أعوام ونظرا لمروره بضائقة مالية فانه فكر فى ارتكاب جريمة سرقة للانفاق فى عيد الاضحى خاصة فى ظل وجود خلافات بينه وبين والده الذى يقيم معه ومع باقى أسرته فى منطقة روض الفرج.
وأضاف أنه وقف أمام الفيلا التى وقعت بها الجريمة منتظرا ومترقبا حتى شعر بهدوء الاصوات بداخلها فقفز الى داخل الفيلا من الشباك فى الساعة الثانية والنصف من صباح يوم الجريمة وعقب دخوله ظل مختبأ قرابة ساعة خلف ستارة غرفة المعيشة واعترف بانه قام بتوجية طعنات غائرة كثيرة الى نادين بالسكين حتى لا تكشف أمره ثم قام بذبح رقبتها وقام أيضا بتوجيه طعنات بالسكين إلى هبة عندما رأها امامه داخل الفيلا ثم فر هاربا.
كما كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهم محمود سيد عبد الحفيظ أيضا انه سبق ضبطه فى قضية مخدرات .
وكانت حلقة برنامج " القاهرة اليوم " الليلة الماضية الاكثر اثارة وجماهيرية ، بعد القبض على القاتل الذى حير رجال المباحث ايام طويلة حتى تم التوصل اليه.
وقال عمرو أديب معلقاً على الخبر : الناس قلقانة ومش مصدقة ان ده القاتل ، فيه كلام تانى لسه ماتقالش ، نادين كانت بكر وفى صدرها عضة ودى مهمة ، لأن هذه الاسنان ستتم مطابقتها مع اسنان هذا الرجل الذى تم القبض عليه ، واحتمال يكون فيه اصابات ورغم ذلك المصريين النهاردة طول اليوم يقولوا لأ مش هو !!!
اضاف عمرو مبررا هذه الحالة : لأن كل الملابسات واللى اتقال علي القضية تقول ان ماينفعش تتقفل كده ، وانا اللى واقف عنده ان هناك مواطن مصرى سيحكم عليه بالاعدام علشان 200 جنيه
تحدث على عصام الدين زوج هبة العقاد للبرنامج وقال : المهم يكون هو ده القاتل ، احنا متجوزين من سنة ونصف وفوجئت ان الناس بتتكلم عليها بشكل مش كويس ، انا اللى رحت وشلت مراتى وكانت لابسة دبلة ذهب وخاتم الماظ ، ازاى يعمل كل ده علشان 200 جنيه ، ربنا يظهر الحقيقة ولو هو القاتل ياخد جزاؤه ، بس يكون هو فعلاً
اضاف : انا عرفته وانا فى بيت المرحومة وكلنا عقلنا مش مصدق ان بنتنا راحت علشان 200 جنيه .
الطب النفسى ينفى
اما الدكتور محمد المهدى استاذ الطب النفسى فقال للبرنامج : واضح من الجريمة الرغبة فى الانتقام ولو هو قاتل واتورط فى القتل مكنش هيقعد يقطع لسانها
قاطعه اديب : الطب الشرعى نفى ذلك
قال د. المهدى : فيه كلام عن فصل الراس عن الجسد ولو صح عدد الطعنات فان القاتل الذى يهرب وهو يسرق يضرب ضربات عشوائية ولا تكون بهذا العدد ، مما يجعل الامن يجب ان يتتبع الرغبة فى الانتقام ،وهناك احتمال لوجود علاقة بينه وبينهم خاصة ان فيه كلام ان احدى الضحيتين كانت تتعاطى المخدرات
اضاف : لكن لو قلنا مايعرفهمش يبقى ليه كل هذا العنف غير المبرر بالاضافة الى ان فيه حاجات كتير كانت فى الشقة لم يأخذها
لغز شجرة الموز
استمرت المفاجآت فى الحلقة ....
فقد اتصلت هاتفيا سيدة تدعى سعاد من سكان مدينة 6 اكتوبر وقالت : متهيألى الجانى حر طليق حتى الآن لأن العمارة لها منور تطل عليه الحمام والمطبخ ، وعليها حديد وفيه سلم خدم وممكن يطلع على السلم بهدوء ولا داعى لتسلق شئ ، وكمان باب المطبخ سليم واتقال انه طالع متسلق من الجنينة ، والشقة دى بتبص على جنينة وسور وتحت الشبابيك شجر موز واى حد هينط عليه ، لكن لا توجد اثار لتسلق اى حد مطلقاً ، وغرفة النوم على جنينة واستحالة يطلع منها ، ولما حد يدخل يرتكب المذبحة دى فى غرفة نوم رئيسية لها حمام ، يبقى مش منطقى .
فين عربية هبة العقاد ؟ !!
واتصلت دينا من القاهرة وقالت : فين عربية هبة العقاد ؟ اتقال انها مسروقة ، والست اللى سمعت المشاجرة النسائية واتقال ان هبة ونادين كانوا متخانقين قبل شهور طويلة واتصالحوا قبل الحادث بايام وفيه حاجات كتير فى القضية مش مفهومة ، وفيه عيد اضحى ازاى هيسرق 200 جنيه بس ؟
انتقام أم سرقة ؟!!
اتصل عمرو اديب بحسن ابو العينين محامى اسرة هبة العقاد وسأله : قلت امس الاول ان دى جريمة انتقام وانك تستبعد السرقة ...
قال المحامى : انا رجل قانون ولا يمكن نفى الصدفة من اى جريمة وانا قلت انها بنسبة 15% سرقة وحتى الآن التحقيقات لم تنته
اتصل احمد من القاهرة وقال أن الناس لاتثق فى الشرطة لأن هذه ليست اول مرة يقع حادث ويقبض على الشخص الخطأ ، ويقال انه اعترف ثم تتضح الحقيقة بعد ذلك واخرها حادث التحرش او جريمة ملوى
أما منى فقالت : عيل زى ده ازاى يوجه الطعنات دى كلها ، انا لو مكانه هاخطف واجرى ، او هاقتل واجرى مش هاوجه كل الطعنات دى
وقالت رانيا : المتهم فى جريمة بنى مزار اعترف وطلع برئ فى النهاية وقيل انه مختل عقليا ، والشرطة فى احيان كثيرة بتجيب واحد وتقول انمه المتهم علشان تهدئ الرأى العام ، والقاتل عمل تشوهات فى لسان نادين حسب كلام المحامى ازاى واحد يسرق يعمل كده ؟ ده انتقام مش سرقة
الفنان هانى شاكر : الاعلام يضخم
قال الفنان هانى شاكر على الهاتف لعمرو اديب ان الاعلام يضخم الامور وهذا سبب حظر النشر فى قضية "ســـــــوزان تميــــــــم" ، القاتل ترك بصمات والحقيقة ستظهر لكن ترديد مثل هذه الشكوك يفقدنا الثقة فى الشرطة
محمود سيد عبدالحفيظ عيسوى (20 عاما) "نجار مسلح" - للفيلا التى شهدت جريمة القتل المزدوجة لكل من هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران، وصديقتها نادين جمال بحى "الندى" فى مدينة الشيخ زايد ، الستار عن الكثير من الالغاز ، وأجابت على العديد من التساؤلات الحائرة التى كان يرددها الشارع المصري حتى الليلة الماضية .
وكشفت المعاينة عن قيام المتهم بالتسلق لسور الفيلا يوم الاربعاء الماضى التى كانت المجنى عليهما تقطناها، وانتظاره لنحو ساعة ونصف فى الباحة الخلفية للفيلا -الحديقة - التى دخلها فى ساعة مبكرة من صباح "الخميس".
وقال المتهم انه قام من أجل الدخول إلى مقر الفيلا بتسلق المواسير وشجرة مجاورة لها بعد ان قام بخلع حذائه وتركه فى الحديقة، إذ وجد نافذة مفتوحة قليلا تطل على غرفة المعيشة تمكن من فتحها والدخول إلى الفيلا ومنها إلى المطبخ، حيث عثر على مبلغ 400 جنيه (عبارة عن ورقتين فئة 200 جنيه) فقام بسرقتها، ثم توجه بعد ذلك إلى احدى
غرف النوم فوجد المجنى عليها "نادين" فى حالة شبه استيقاظ فتوارى عن نظرها بالاختباء وراء احد ستائر الغرفة لمدة ربع ساعة تقريبا.
وأوضح انه عندما شعر بان نادين قد استغرقت فى النوم قام - بحركة خفيفة - بسرقة الهاتف المحمول الخاص بها من جانبها واخذ فى الخروج من غرفتها وأوصد باب الغرفة.. مشيرا إلى ان نادين استيقظت فى لحظتها لشعورها بحركة غريبة بالغرفة، وقامت بجذب مقبض الباب فى الوقت الذى كان الطرف الاخر من المقبض من الجهة الاخرى فى يده، بما نتج عنه شد وجذب بينهما أسفر عن وقوع كل منهما فوق الاخر.
وأردف المتهم قائلا انه وضع يده اليسرى على فمها محاولا اسكات صوتها ومنع أى صراخ قد ينتج عنها واستل بيده الأخرى سكينا- اشتراه قبل قيامه بارتكاب الجريمة بثلاثة أيام - ملوحا به فى وجهها فى محاولة منه "للدفاع عن نفسه" فى ظل مقاومتها له.
وأشار إلى انه فى محاولاته "العشوائية" لردعها تسبب فى حدوث قطع فى عنقها، الا انه لم يكن غائرا ولم يحل دون استمرارها لمقاومته، إلى ان عاجلها فورا بعدة طعنات فى جسدها، أسفرت عن مقتلها وحدوث جرح بسيط بيده قام بمسح الدماء الناتجة عنه فى احد الستائر.
وأضاف أن المجنى عليها الثانية - هبة العقاد - استيقظت على صوت العراك الدائر بينه وبين نادين، فأسرعت بالتفتيش عن شيىء فى غرفة المعيشة تقوم بردعه وضربه به، الا انه لم يمهلها الوقت وعاجلها بسلسلة من الطعنات المتوالية قبل ان تمسك بأى شيىء، وأسرع بالهروب من الفيلا من نفس النافذة التى دخل منها.
وقال انه أثناء هروبه من نافذة الفيلا بالهاتفين المحمولين، فقد احد الهاتفين
(الخاص بالمجنى عليها الثانية هبة العقاد) ومبلغ الاربعمائة جنيه التى سرقها بداية دخوله للفيلا مشيرا إلى انهما -المبلغ المالى والهاتف - قد يكونا قد سقطا منه فى حديقة الفيلا، الا انه أعاد وصف هذه الجزئية من الجريمة بقوله انه فقد الهاتف والمبلغ المسروق ابان تسلقه لسور الفيلا الحديدى.
ومضى المتهم قائلا انه لم يقم بتغيير أى من ملابسه قبل ان يرتاد وسيلة
المواصلات، وانما فر بها من الفيلا لمحدودية بقع واثار الدماء الناجمة عن الجريمة على ملابسه، مستقلا سيارة "ميكروباص" إلى ميدان رمسيس، ومن هناك استقل سيارة أجرة "تاكسى" إلى مسكنه بروض الفرج.. مشيرا إلى انه ساعة دخوله منزله وجد بقية أفراد الأسرة نائمين، فقام بتناول وجبة العشاء سريعا.
وأضاف انه قام بعد ذلك بتغيير ملابسه التى ارتكب بها الجريمة ووضعها فى حقيبة بلاستيكية سوداء والقى بها فى صندوق قمامة خارج المنزل، ثم توجه إلى فراشه ليستغرق فى النوم، حتى ساعة متأخرة من اليوم التالى "الجمعة" ليخرج بعدها ويقابل صديقه (محمد ضرغام) ويعطيه الهاتف المحمول الخاص بنادين.
وبسؤاله عن السكين الذى استخدمه فى الجريمة، أجاب انه فقده إلى جانب الهاتف المحمول الخاص بهبة العقاد ومبلغ الاربعمائة جنيه التى كان قد سرقها، الا انه لم يستطع تحديد مكان فقدها بدقة وتضاربت رواياته بشأن فقده لتلك الأشياء.
يذكر ان النيابة العامة كانت قد وجهت إلى محمود سيد عبدالحفيظ تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار المقترن بالسرقة.
وكان المتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيسوى (20 عاما) اعترف تفصيليا أمام النيابة العامة صباح الأربعاء بقتل الضحيتين هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين جمال بغرض السرقة.
وقرر وائل صبرى رئيس نيابة جنوب الجيزة صباح الأربعاء حبس المتهم (نجار مسلح) أربعة أيام على ذمة التحقيقات التى تجرى معه على خلفية إتهامه بالقتل للضحيتين هبة ونادين بداخل فيلا يملكها والد الأخيرة بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر الخميس الماضى .
ووجهت النيابة الى المتهم تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار المقترن بالسرقة ، وقد اعترف المتهم بالقتل بعد أن أنكر على مدى سبع ساعات خلال التحقيقات التى جرت معه من السابعة والنصف مساء الثلاثاء وحتى الساعة الثانية والنصف من فجر الاربعاء ارتكابه لجريمة القتل مكتفيا بالاعتراف بانه قام بعملية السرقة لمبلغ 400 جنيه (ورقتان ماليتان فئة 200 جنيه) و2 هاتف محمول من داخل الفيلا وانه شاهد نادين وهبة نائمتين.
إلا أن النيابة اصطحبته معها الى الفيلا التى وقعت بها الجريمة لعمل معاينة تصويرية للحادث فاعترف المتهم بارتكابه لجريمة القتل على وجه التفصيل .
وقال المتهم أنه عثر على مبلغ 400 جنيه (عبارة عن ورقتين فئة 200 جنيه) وعدد 2 هاتف محمول أحدهما يخض هبة العقاد والآخر يخص نادين جمال فسرقهما ، موضحا أنه فقد منه الهاتف المحمول الخاص بهبة وانه أعطى الهاتف الخاص بنادين لصديق له يدعى محمد ضرغام وشهرته "حلي" عقب ارتكابه لجريمته.
وأجرت النيابة العامة عملية المعاينة التصويرية لمسرح الجريمة والتى عرض فيها المتهم كيفية ارتكابه لها فى توقيت مماثل لذات التوقيت الذى ارتكب فيه الجريمة فجرا.
وكشفت التحقيقات أن الخيط الاول لاكتشاف الجانى تمثل فى تتبع تليفون نادين المحمول الذى تم سرقته ، واستخدمه ضرغام بوضع شريحة خاصة به بداخله ، حيث تم التعرف على مستخدم التليفون وعنوانه عن طريق خاصية تتبع التليفون المحمول ومعرفة عنوان واسم مستخدمه حيث تم القبض على ضرغام الذى اعترف انه تسلمه من صديقه محمود سيد عبد الحفيظ وارشد عن عنوانه بروض الفرج حيث تم القبض عليه ، وشهد ضرغام امام النيابة بتسلمه للموبايل من المتهم محمود سيد عبد الحفيظ .
وقال المتهم انه يعمل نجارا مسلحا ويتردد للعمل بمنطقة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر منذ نحو أربعة أعوام ونظرا لمروره بضائقة مالية فانه فكر فى ارتكاب جريمة سرقة للانفاق فى عيد الاضحى خاصة فى ظل وجود خلافات بينه وبين والده الذى يقيم معه ومع باقى أسرته فى منطقة روض الفرج.
وأضاف أنه وقف أمام الفيلا التى وقعت بها الجريمة منتظرا ومترقبا حتى شعر بهدوء الاصوات بداخلها فقفز الى داخل الفيلا من الشباك فى الساعة الثانية والنصف من صباح يوم الجريمة وعقب دخوله ظل مختبأ قرابة ساعة خلف ستارة غرفة المعيشة واعترف بانه قام بتوجية طعنات غائرة كثيرة الى نادين بالسكين حتى لا تكشف أمره ثم قام بذبح رقبتها وقام أيضا بتوجيه طعنات بالسكين إلى هبة عندما رأها امامه داخل الفيلا ثم فر هاربا.
كما كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهم محمود سيد عبد الحفيظ أيضا انه سبق ضبطه فى قضية مخدرات .
وكانت حلقة برنامج " القاهرة اليوم " الليلة الماضية الاكثر اثارة وجماهيرية ، بعد القبض على القاتل الذى حير رجال المباحث ايام طويلة حتى تم التوصل اليه.
وقال عمرو أديب معلقاً على الخبر : الناس قلقانة ومش مصدقة ان ده القاتل ، فيه كلام تانى لسه ماتقالش ، نادين كانت بكر وفى صدرها عضة ودى مهمة ، لأن هذه الاسنان ستتم مطابقتها مع اسنان هذا الرجل الذى تم القبض عليه ، واحتمال يكون فيه اصابات ورغم ذلك المصريين النهاردة طول اليوم يقولوا لأ مش هو !!!
اضاف عمرو مبررا هذه الحالة : لأن كل الملابسات واللى اتقال علي القضية تقول ان ماينفعش تتقفل كده ، وانا اللى واقف عنده ان هناك مواطن مصرى سيحكم عليه بالاعدام علشان 200 جنيه
تحدث على عصام الدين زوج هبة العقاد للبرنامج وقال : المهم يكون هو ده القاتل ، احنا متجوزين من سنة ونصف وفوجئت ان الناس بتتكلم عليها بشكل مش كويس ، انا اللى رحت وشلت مراتى وكانت لابسة دبلة ذهب وخاتم الماظ ، ازاى يعمل كل ده علشان 200 جنيه ، ربنا يظهر الحقيقة ولو هو القاتل ياخد جزاؤه ، بس يكون هو فعلاً
اضاف : انا عرفته وانا فى بيت المرحومة وكلنا عقلنا مش مصدق ان بنتنا راحت علشان 200 جنيه .
الطب النفسى ينفى
اما الدكتور محمد المهدى استاذ الطب النفسى فقال للبرنامج : واضح من الجريمة الرغبة فى الانتقام ولو هو قاتل واتورط فى القتل مكنش هيقعد يقطع لسانها
قاطعه اديب : الطب الشرعى نفى ذلك
قال د. المهدى : فيه كلام عن فصل الراس عن الجسد ولو صح عدد الطعنات فان القاتل الذى يهرب وهو يسرق يضرب ضربات عشوائية ولا تكون بهذا العدد ، مما يجعل الامن يجب ان يتتبع الرغبة فى الانتقام ،وهناك احتمال لوجود علاقة بينه وبينهم خاصة ان فيه كلام ان احدى الضحيتين كانت تتعاطى المخدرات
اضاف : لكن لو قلنا مايعرفهمش يبقى ليه كل هذا العنف غير المبرر بالاضافة الى ان فيه حاجات كتير كانت فى الشقة لم يأخذها
لغز شجرة الموز
استمرت المفاجآت فى الحلقة ....
فقد اتصلت هاتفيا سيدة تدعى سعاد من سكان مدينة 6 اكتوبر وقالت : متهيألى الجانى حر طليق حتى الآن لأن العمارة لها منور تطل عليه الحمام والمطبخ ، وعليها حديد وفيه سلم خدم وممكن يطلع على السلم بهدوء ولا داعى لتسلق شئ ، وكمان باب المطبخ سليم واتقال انه طالع متسلق من الجنينة ، والشقة دى بتبص على جنينة وسور وتحت الشبابيك شجر موز واى حد هينط عليه ، لكن لا توجد اثار لتسلق اى حد مطلقاً ، وغرفة النوم على جنينة واستحالة يطلع منها ، ولما حد يدخل يرتكب المذبحة دى فى غرفة نوم رئيسية لها حمام ، يبقى مش منطقى .
فين عربية هبة العقاد ؟ !!
واتصلت دينا من القاهرة وقالت : فين عربية هبة العقاد ؟ اتقال انها مسروقة ، والست اللى سمعت المشاجرة النسائية واتقال ان هبة ونادين كانوا متخانقين قبل شهور طويلة واتصالحوا قبل الحادث بايام وفيه حاجات كتير فى القضية مش مفهومة ، وفيه عيد اضحى ازاى هيسرق 200 جنيه بس ؟
انتقام أم سرقة ؟!!
اتصل عمرو اديب بحسن ابو العينين محامى اسرة هبة العقاد وسأله : قلت امس الاول ان دى جريمة انتقام وانك تستبعد السرقة ...
قال المحامى : انا رجل قانون ولا يمكن نفى الصدفة من اى جريمة وانا قلت انها بنسبة 15% سرقة وحتى الآن التحقيقات لم تنته
اتصل احمد من القاهرة وقال أن الناس لاتثق فى الشرطة لأن هذه ليست اول مرة يقع حادث ويقبض على الشخص الخطأ ، ويقال انه اعترف ثم تتضح الحقيقة بعد ذلك واخرها حادث التحرش او جريمة ملوى
أما منى فقالت : عيل زى ده ازاى يوجه الطعنات دى كلها ، انا لو مكانه هاخطف واجرى ، او هاقتل واجرى مش هاوجه كل الطعنات دى
وقالت رانيا : المتهم فى جريمة بنى مزار اعترف وطلع برئ فى النهاية وقيل انه مختل عقليا ، والشرطة فى احيان كثيرة بتجيب واحد وتقول انمه المتهم علشان تهدئ الرأى العام ، والقاتل عمل تشوهات فى لسان نادين حسب كلام المحامى ازاى واحد يسرق يعمل كده ؟ ده انتقام مش سرقة
الفنان هانى شاكر : الاعلام يضخم
قال الفنان هانى شاكر على الهاتف لعمرو اديب ان الاعلام يضخم الامور وهذا سبب حظر النشر فى قضية "ســـــــوزان تميــــــــم" ، القاتل ترك بصمات والحقيقة ستظهر لكن ترديد مثل هذه الشكوك يفقدنا الثقة فى الشرطة
0 التعاليق:
إرسال تعليق