تعد الباحثة رباب كريدية ورد (كندية من أصل لبناني) من المرجعيات العلمية على صعيد العالم في مجالي الكهرباء والكمبيوتر، فبفضل ذكائها وإرادتها وتفوقها، تبوأت أعلى المناصب الاكاديمية، و نالت منزلة عالمية في البحوث العلمية والتكنولوجية.
وخلال ما يربو على ربع قرن، راكمت كريدية رصيداً مهما من الانجازات والبحوث والاختراعات العلمية. فقد عملت على تطوير نظام "المؤشرات" المستخدم في المجالات الطبية. وتصف عملها بالقول: "أجريت بحوثاً متنوعة في مختبر صور الأشعة للتأكد مثلاً من وجود مؤشرات الى إصابة الثدي بالسرطان. وبعد تحليل تلك الصور، أضع علامة فارقة على المنطقة المصابة، ما يسمح لطبيب الأشعة باكتشاف المرض بسرعة ودقة فائقتين. وقبل اكتشافي هذه الطريقة، كان الطبيب يحتاج إلى وقت طويل لإجراء هذه العملية والتأكد من صحتها".
مساعدة المصابين بالشلل
كذلك طوّرت كريدية تقنية لمساعدة المصابين بالشلل. وتصف كريدية ما توصلّت إليه قائلة: "إن المريض الذي لا قدرة له على التكلم أو على التحكم بعضلاته أو العاجز عن الحركة من الرقبة إلى الأطراف، قد يحتاج الى شيء ما أو قد يرغب في القيام بعمل ما، وقد توصلت الى طريقة تمكن من أخذ هذه المعلومات منه من خلال وضع جهاز الكتروني على رأسه كي يتلقى الإشارات المرسلة من الدماغ. وبعدها، نُحلّل تلك الإشارات بواسطة الكومبيوتر الذي ينقل هذه المعلومات إلى إنسان آلي (روبوت) متخصّص في توفير العناية لهذا النوع من المرضى".
وفي سياق متصل، عملت كريدية على تطوير نظام لمراقبة جودة الاشاراتSignal Quality Monitoring System. ويتعامل هذا النظام مع الاتصالات عبر كابل التلفزيون والنقل المباشر والبث عبر الأقمار الاصطناعية "ستلايت". ويستعمل في صناعة الصور وتنقيتها من الضحيج والتشويش. وتستخدمه المحطات التلفزيونية لتزويد المشاهدين صوراً ذات درجة عالية من النقاء.
وتبسط كريدية هذه التقنية، فتقول: "في أحيان كثيرة، تصاحب الصورة ذبذبات غير مرغوب فيها، فتصبح غير واضحة ومؤذية للعين، ويعمل النظام الذي طوّرته على "تنظيف" الصورة وبطريقة سهلة، إذ يمكن تثبيته على رقاقة الكترونية توضع في جهاز التلفزيون، فيعطي صوراً نقية".
نوم الأطفال والأمن الالكتروني
توصلت كريدية الى طريقة مبتكرة لتحليل المعلومات الناجمة عن صوت الأطفال أثناء نومهم، من خلال وضع جهاز الكتروني تحت مخدة الأم أو الأب وموصول بالكومبيوتر. ويرسل الجهاز إشارات عند بكاء الطفل، بحيث ينبّه أحد الأبوين الى ضرورة النهوض سريعاً لمعرفة أسباب البكاء ومعالجتها.
وتعكف كريدية راهناً على إنشاء نظام أمني الكتروني متطور. ويمكن استخدامه لحماية أجهزة المصارف المؤتمتة، ما يؤدي إلى إحباط عمليات السطو على تلك الأجهزة، مهما كان السطو منظماً. ويُثبّت ذلك النظام في جهاز خفي يتصل مباشرة بدوائر الشرطة، ويحتوي على كاميرات دقيقة الصنع وذات قدرة فائقة على التقاط صور اللصوص وملامحهم الرئيسة من زوايا متنوّعة، إضافة الى تسجيلها على شريط فيديو. ومن المستطاع استعمال النظام عينه في مراقبة صور جوازات السفر.
وسجلت كريدية ست براءات اختراع في كندا والولايات المتحدة، ذات صلة بمراقبة الصور والإشارات والإصوات. وتختصر تجربتها العلمية الطويلة في كندا بالقول: "ان الجامعات الكندية تحتضن العلماء على اختلاف إثنياتهم وثقافاتهم، وتكافئ انتاجهم وتنوّه برصيدهم العلمي وتفخر بإنجازاتهم واكتشافاتهم وتوفر لهم عيشاً كريماً يضمن حياتهم ويعزز مكانتهم قبل بلوغهم سن التقاعد وبعده".
يُشار إلى أن كريدية أنهت دراستها الثانوية في بيروت، مسقط رأسها، وحصلت على منحة من جامعة القاهرة لدراسة الهندسة الكهربائية، حيث تخرجت بشهادة البكالوريوس. وعادت إلى بيروت لتتسلم وظيفة في وزارة الموارد المائية والكهربائية. ولم يلائم العمل الوظيفي طموحاتها. وسرعان ما قدمت استقالتها، وسافرت إلى الولايات المتحدة لمتابعة تحصيلها العلمي. وحصلت على شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة "بركلي" في ولاية كاليفورنيا عام 1974، وبعد أن حققت عدة إنجازات علمية عُيّنت أستاذة للهندسة الكهربائية وعلوم الكومبيوتر في جامعة "بريتش كولومبيا"، وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب. وتقطن راهناً مدينة فانكوفر، على مقربة من الحدود الكندية - الأميركية.
وخلال ما يربو على ربع قرن، راكمت كريدية رصيداً مهما من الانجازات والبحوث والاختراعات العلمية. فقد عملت على تطوير نظام "المؤشرات" المستخدم في المجالات الطبية. وتصف عملها بالقول: "أجريت بحوثاً متنوعة في مختبر صور الأشعة للتأكد مثلاً من وجود مؤشرات الى إصابة الثدي بالسرطان. وبعد تحليل تلك الصور، أضع علامة فارقة على المنطقة المصابة، ما يسمح لطبيب الأشعة باكتشاف المرض بسرعة ودقة فائقتين. وقبل اكتشافي هذه الطريقة، كان الطبيب يحتاج إلى وقت طويل لإجراء هذه العملية والتأكد من صحتها".
مساعدة المصابين بالشلل
كذلك طوّرت كريدية تقنية لمساعدة المصابين بالشلل. وتصف كريدية ما توصلّت إليه قائلة: "إن المريض الذي لا قدرة له على التكلم أو على التحكم بعضلاته أو العاجز عن الحركة من الرقبة إلى الأطراف، قد يحتاج الى شيء ما أو قد يرغب في القيام بعمل ما، وقد توصلت الى طريقة تمكن من أخذ هذه المعلومات منه من خلال وضع جهاز الكتروني على رأسه كي يتلقى الإشارات المرسلة من الدماغ. وبعدها، نُحلّل تلك الإشارات بواسطة الكومبيوتر الذي ينقل هذه المعلومات إلى إنسان آلي (روبوت) متخصّص في توفير العناية لهذا النوع من المرضى".
وفي سياق متصل، عملت كريدية على تطوير نظام لمراقبة جودة الاشاراتSignal Quality Monitoring System. ويتعامل هذا النظام مع الاتصالات عبر كابل التلفزيون والنقل المباشر والبث عبر الأقمار الاصطناعية "ستلايت". ويستعمل في صناعة الصور وتنقيتها من الضحيج والتشويش. وتستخدمه المحطات التلفزيونية لتزويد المشاهدين صوراً ذات درجة عالية من النقاء.
وتبسط كريدية هذه التقنية، فتقول: "في أحيان كثيرة، تصاحب الصورة ذبذبات غير مرغوب فيها، فتصبح غير واضحة ومؤذية للعين، ويعمل النظام الذي طوّرته على "تنظيف" الصورة وبطريقة سهلة، إذ يمكن تثبيته على رقاقة الكترونية توضع في جهاز التلفزيون، فيعطي صوراً نقية".
نوم الأطفال والأمن الالكتروني
توصلت كريدية الى طريقة مبتكرة لتحليل المعلومات الناجمة عن صوت الأطفال أثناء نومهم، من خلال وضع جهاز الكتروني تحت مخدة الأم أو الأب وموصول بالكومبيوتر. ويرسل الجهاز إشارات عند بكاء الطفل، بحيث ينبّه أحد الأبوين الى ضرورة النهوض سريعاً لمعرفة أسباب البكاء ومعالجتها.
وتعكف كريدية راهناً على إنشاء نظام أمني الكتروني متطور. ويمكن استخدامه لحماية أجهزة المصارف المؤتمتة، ما يؤدي إلى إحباط عمليات السطو على تلك الأجهزة، مهما كان السطو منظماً. ويُثبّت ذلك النظام في جهاز خفي يتصل مباشرة بدوائر الشرطة، ويحتوي على كاميرات دقيقة الصنع وذات قدرة فائقة على التقاط صور اللصوص وملامحهم الرئيسة من زوايا متنوّعة، إضافة الى تسجيلها على شريط فيديو. ومن المستطاع استعمال النظام عينه في مراقبة صور جوازات السفر.
وسجلت كريدية ست براءات اختراع في كندا والولايات المتحدة، ذات صلة بمراقبة الصور والإشارات والإصوات. وتختصر تجربتها العلمية الطويلة في كندا بالقول: "ان الجامعات الكندية تحتضن العلماء على اختلاف إثنياتهم وثقافاتهم، وتكافئ انتاجهم وتنوّه برصيدهم العلمي وتفخر بإنجازاتهم واكتشافاتهم وتوفر لهم عيشاً كريماً يضمن حياتهم ويعزز مكانتهم قبل بلوغهم سن التقاعد وبعده".
يُشار إلى أن كريدية أنهت دراستها الثانوية في بيروت، مسقط رأسها، وحصلت على منحة من جامعة القاهرة لدراسة الهندسة الكهربائية، حيث تخرجت بشهادة البكالوريوس. وعادت إلى بيروت لتتسلم وظيفة في وزارة الموارد المائية والكهربائية. ولم يلائم العمل الوظيفي طموحاتها. وسرعان ما قدمت استقالتها، وسافرت إلى الولايات المتحدة لمتابعة تحصيلها العلمي. وحصلت على شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة "بركلي" في ولاية كاليفورنيا عام 1974، وبعد أن حققت عدة إنجازات علمية عُيّنت أستاذة للهندسة الكهربائية وعلوم الكومبيوتر في جامعة "بريتش كولومبيا"، وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب. وتقطن راهناً مدينة فانكوفر، على مقربة من الحدود الكندية - الأميركية.
0 التعاليق:
إرسال تعليق