أمر القضاء الاميركي بفتح حول مدير محطة وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية سي آي ايه في الجزائر بعد أن وردت شائعات و مزاعم بقيامه باغتصاب امرأتين بعد تخديرهما و غيابهما عن الوعي، حسب ما ذكر متحدث باسم الخارجية الامريكية الاربعاء ووسائل إعلام أمريكية.
وذكرت قناة أي بي سي نيوز ان الضابط الذي اعتنق الاسلام، تم استدعاؤه للعودة الى الولايات المتحدة بعدما اتهمته السيدتان باغتصابهما في سبتمبر ايلول الماضي.
واوضحت المحطة ان الضحية الجزائرية الاولى قالت انها التقت بالموظف، الذي تقول وثائق التحقيق إنه يسمى أندرو وارن ، في السفارة الاميركية وانه قام باصطحابها الى منزله وهناك اغتصبها. وقالت الضحية الثانية انها تناولت مخدرات بدون علمها ثم تعرضت للاغتصاب في منزل الموظف في فبراير/ شباط الماضي.
وتقول التقارير إن الجاني يبلغ من العمر 41 عاما وإنه يعمل مديرا لمحطة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في الجزائر العاصمة منذ عام 2007.
كما قالت المحطة انه تم "اكتشاف اكثر من 12 شريط فيديو تظهر هذا الموظف وهو يمارس الجنس مع نساء اخريات قد شجع وزارة العدل على التوسع في تحقيقها لتشمل ايضا بلدا عربيا اخر على الاقل وهو مصر حيث سبق أن عمل الموظف في وقت سابق".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ان "الولايات المتحدة تأخذ بجدية كل اتهام عن سوء تصرف يتعلق بموظفيها في الخارج" موضحا ان "الشخص المعني عاد الى واشنطن وان الحكومة تدرس هذه القضية".
ومن ناحيتها، ذكرت محطة "سي ان ان" ان المحققين اكتشفوا ايضا في منزل الموظف "حبوبا مخدرة" ما عزز افادة الضحيتين.
واشارت "اي بي سي" الى أن أي شكوى لم ترفع بعد ولكن "ستدرس محكمة امكانية توجيه اتهام له بارتكابه اعتداء جنسيا اعتبارا من الشهر المقبل".
ونقلت المحطة عن مصادر قولها ان شرائط الفيديو تظهر احدى السيدتين "شبه فاقدة الوعي".
0 التعاليق:
إرسال تعليق