قضت سائحة بريطانية في الثلاثين من العمر ليلة كاملة، وحيدة، في مبنى بلدية «دانماري»، شرق فرنسا، بعد أن اختلطت عليها المسميات وتصورت المبنى فندقا. ويطلق الفرنسيون على مبنى البلدية تسمية «فندق المدينة».
وقال بول رومباك، عمدة البلدة الصغيرة الواقعة في القسم الجنوبي من مقاطعة «الألزاس»، إن مجموعة من أعضاء الجمعيات المحلية كانوا يعقدون اجتماعاَ في مبنى البلدية، عندما سمعوا ضجة في المرافق الصحية، لكنهم لم يعيروها اهتماما. ثم غادروا المكان وأقفلوا الباب وراءهم، تاركين الشابة المسكينة التي اكتشفت أنها سجينة رغما عنها في المنزل الذي تصورته نزلا. وعمدت السائحة البريطانية إلى إنارة كافة أضواء المبنى لكي تجتذب انتباه الأهالي، لكن أحدا من المارة لم يلتفت لوجود أمر غير عادي في البلدية.
وفي محاولة يائسة من السجينة للخروج من مأزقها، كتبت ورقة وألصقتها على زجاج الواجهة، من الداخل، بلغة فرنسية ركيكة تفيد بأنها منسية في الداخل وتطلب فتح الباب لها. ولما لم تلق ردا حزمت أمرها ونامت على الأرائك الموجودة في البهو.
وانتهت المحنة في التاسعة من صباح السبت عندما لاحظت صاحبة صيدلية قريبة الورقة المعلقة على باب البلدية وتمكنت من فك ألغاز عباراتها. وتم إخطار العمدة الذي جاء ومعه المفتاح لتحرير السائحة التي سبق لجيوش انطلقت من بلادها، قبل أكثر من 65 عاما، أن حررت فرنسا من الاحتلال النازي. وقالت الشابة البريطانية للعمدة، بكل براءة، إنها كانت تمر في البلدة مرورا عارضا عندما قرأت على واجهة المبنى القديم عبارة «فندق البلدية» وقررت أن تمضي فيه ليلتها، أو تقضي فيه حاجتها، على الأرجح. يبقى أن عمدة «دانماري» التي لا يزيد عدد سكانها على 2500 شخص يفكر، جديا، بوضع ترجمة باللغتين الإنجليزية والألمانية لعنوان مبنى العمدية، منعا للالتباس الذي يقع فيه السياح.
وقال بول رومباك، عمدة البلدة الصغيرة الواقعة في القسم الجنوبي من مقاطعة «الألزاس»، إن مجموعة من أعضاء الجمعيات المحلية كانوا يعقدون اجتماعاَ في مبنى البلدية، عندما سمعوا ضجة في المرافق الصحية، لكنهم لم يعيروها اهتماما. ثم غادروا المكان وأقفلوا الباب وراءهم، تاركين الشابة المسكينة التي اكتشفت أنها سجينة رغما عنها في المنزل الذي تصورته نزلا. وعمدت السائحة البريطانية إلى إنارة كافة أضواء المبنى لكي تجتذب انتباه الأهالي، لكن أحدا من المارة لم يلتفت لوجود أمر غير عادي في البلدية.
وفي محاولة يائسة من السجينة للخروج من مأزقها، كتبت ورقة وألصقتها على زجاج الواجهة، من الداخل، بلغة فرنسية ركيكة تفيد بأنها منسية في الداخل وتطلب فتح الباب لها. ولما لم تلق ردا حزمت أمرها ونامت على الأرائك الموجودة في البهو.
وانتهت المحنة في التاسعة من صباح السبت عندما لاحظت صاحبة صيدلية قريبة الورقة المعلقة على باب البلدية وتمكنت من فك ألغاز عباراتها. وتم إخطار العمدة الذي جاء ومعه المفتاح لتحرير السائحة التي سبق لجيوش انطلقت من بلادها، قبل أكثر من 65 عاما، أن حررت فرنسا من الاحتلال النازي. وقالت الشابة البريطانية للعمدة، بكل براءة، إنها كانت تمر في البلدة مرورا عارضا عندما قرأت على واجهة المبنى القديم عبارة «فندق البلدية» وقررت أن تمضي فيه ليلتها، أو تقضي فيه حاجتها، على الأرجح. يبقى أن عمدة «دانماري» التي لا يزيد عدد سكانها على 2500 شخص يفكر، جديا، بوضع ترجمة باللغتين الإنجليزية والألمانية لعنوان مبنى العمدية، منعا للالتباس الذي يقع فيه السياح.
0 التعاليق:
إرسال تعليق