وقال وزير الخارجية الروسي في تصريحات أدلى بها في بكين عقب لقائه والرئيس الصيني هو جين تاو، ووزير الخارجية، يانج جيه تشى "نحن ضد فرض عملية التصويت على مشروع القرار الخاص بإيران، رغم أنه أخذ في الاعتبار المصالح الاقتصادية لروسيا والصين".
وتأتى تصريحات لافروف تعقيبا على الرغبة المحمومة التي تبديها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن يصوت مجلس الأمن في الأسبوع القادم على قرار تشديد العقوبات على إيران، باعتبار ذلك التصويت سيمثل نجاحا كبيرا للسياسة الخارجية للرئيس أوباما الذي تعمل إدارته منذ عدة أشهر لإقناع روسيا والصين بأن البرنامج النووي لإيران يشكل خطرا أمنيا عالميا وهو ما تنفيه إيران.
وقال لافروف إن محادثاته مع الجانب الصيني تناولت العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الملف النووي الإيراني والتوترات الراهنة في شبه الجزيرة الكورية على خلفية حادثة غرق البارجة الحربية الكورية الجنوبية "تشونان"، وإعلان الرئيس الكوري لي ميونج باك تحويل الملف رسميا إلى مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات جديدة على بيونج يانج، حيث اتفقا على تعزيز التعاون وتكثيف التنسيق والتشاور فيما بينهما، لدفع شراكة التعاون والتنسيق الإستراتيجية بين الجانبين إلى الأمام والارتقاء بها بشكل شامل، وكان لافروف قد وصل الجمعة إلى الصين في زيارة رسمية قصيرة
0 التعاليق:
إرسال تعليق