وكانت "يديعوت أحرونوت" العبرية قد نقلت ذلك مساء اليوم، السبت، مشيرة إلى أن توماس، التي تحتفل بعيد ميلادها الـ90، وتعتبر جزءا لا يتجزأ من البيت الأبيض منذ العام 1961، صرحت بذلك لأحد المواقع الالكترونية، على هامش احتفال أجراه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في إطار ما يسمى بـ"شهر التراث اليهودي".
كما هاجمت توماس دولة الاحتلال بشدة، وذلك على خلفية المجزرة التي ارتكبتها ضد أسطول الحرية وأودت بحياة العشرات بين قتيل وجريح.
وخلال الاحتفال سئلت توماس عن رأيها بالكيان، فأجابت مباشرة: "ليخرجوا من فلسطين إلى الجحيم". وعن الشعب الفلسطيني أجابت: "هؤلاء تحت الاحتلال وهذا وطنهم.. فلسطين ليست ألمانيا ولا بولندا".
ولدى سؤالها "إلى أين سيذهب اليهود؟"، أجابت "ليعودوا إلى البيت إلى بولندا وألمانيا، إلى الولايات المتحدة، إلى أي مكان آخر".
وعلم أنه بعد نشر تصريحاتها هذه ارتفعت المطالبات باستقالتها. وكان على رأس المطالبين آري فليشر، وهو صهيوني وناطق بلسان البيت الأبيض خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
كما علم أنها وصفت الجريمة التي ارتكبتها بحرية الاحتلال في هجومها على أسطول الحرية في مطلع الأسبوع الحالي بـ"المجزرة"، وذلك ردا على سؤال وجه إليها في البيت الأبيض.
يذكر أن توماس عملت كمراسلة للبيت الأبيض من قبل وكالة "يو بي آي"، وهي من كتاب الأعمدة في شبكة "هارست"، وتصل يوميا إلى البيت الأبيض، وتجلس بشكل تقليدي في الصف الأول خلال الإدلاء بالبيانات الصحفية اليومية. كما تحظى باحترام كبير من قبل زملائها ومن قبل طاقم الرئيس الأمريكي.
0 التعاليق:
إرسال تعليق