قال رئيس معمل الطب الشرعي التركي السبت 5-6-2010 أن الرجال التسعة الذين قتلوا خلال هجوم للبحرية الإسرائيلية على سفينة تركية كانت تحمل المساعدات إلى غزة تلقوا 30 رصاصة.
وأضاف هالوك انجي قوله لـ "رويترز" أن أغلب الضحايا وكلهم من الأتراك قد أصيبوا برصاص ما يعتقد أنها مسدسات من مسافات قريبة وقال "نتجت وفاة التسعة عن طلقات من أسلحة نارية... إحدى الجثث أصيبت برصاصتين في الذارع ورصاصة في الظهر وأخرى في الركبة. وفي جثة أخرى كانت هناك رصاصة واحدة في منتصف الجبين بالضبط".
ويشير تقرير المعمل إلى أن اثنين من القتلى قد أصيب كل واحد منهم بخمس رصاصات بينما أصيب ثالث بست رصاصات. وأضاف انجي أن خمسة أشخاص أصيبوا برصاصات في الرأس. وأحجم انجي عن ذكر أسماء القتلى الذين أصيبوا بأكثر من رصاصة.
ووصف شهود عيان مشاهد الفوضى التي وقعت عندما اقتحم الكوماندوس الإسرائيلي السفينة ما في مرمرة التركية التي كانت واحدة من ست سفن تسير في قافلة حاملة المئات من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين في الطريق لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ ثلاث سنوات.
ويقول عبيد ماهي (30 عاما) المتطوع البريطاني الذي كان على متن السفينة التركية: إنه سمع أزيزا يمر إلى جوار أذنه اليمنى من الخلف وبعد لحظة رأى رجلا يسقط أمامه ويعتقد أنه مات.
وقال "لم تكن مداهمة. لقد كان هجوما".
والى جانب القتلى يتلقى 24 شخصا العلاج في مستشفى بأنقرة ويقول الأطباء أن سبعة منهم حالتهم خطيرة.
ولم يصب أي من القتلى الذين فحصهم انجي وفريقه بأي رصاصات مرتدة وكانت كلها إصابات مباشرة.
وقال انجي أن كل الرصاصات التي استخرجها فريق التشريح من الجثث باستثناء رصاصة واحدة كانت من عيار تسعة مليمترات وقال "الرصاصات التي حصلنا عليها من الجثث خرجت بشكل عام من أسلحة قصيرة الماسورة".
ولم يتمكن الخبراء من تحديد هوية إحدى الطلقات وفقا للمعلومات المتاحة عن الأسلحة النارية.
0 التعاليق:
إرسال تعليق