عباس الفاسي في افتتاح المنتدى الوزاري الإفريقي السابع حول مكافحة الفساد وتعزيز الحكامة الجيدة

العلم : 28 - 06 - 2011
تتواصل اليوم بالرباط أشغال المنتدى الوزاري الإفريقي السابع حول مكافحة الفساد وتعزيز الحكامة الجيدة بغية الحد من الفقر وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بإفريقيا. وكان الوزير الأول عباس الفاسي قد افتتح أمس هذا المنتدى بحضور محمد سعد العلمي وزير تحديث القطاعات العامة، وممثل الكافراد بالمغرب وممثلي كل من مؤسسة هانس سايدل وبرنامج الأمم المتحدة للإنماء بالمغرب.
ومن المنتظر أن تختتم أشغال هذا المنتدى اليوم بإصدار توصيات تعزز ما تصبوا إليه الدول الافريقية في هذا المجال.
وأكد عباس الفاسي أن هذا اللقاء ذو أهمية خاصة، لكونه يأتي في سياق التمهيد لاحتضان بلادنا، في أكتوبر المقبل، للدورة الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
وأضاف أن بلادنا ترى في قرار احتضان هذا المؤتمر ليس فقط اعترافا من طرف المنتظم الدولي بمجهوداتها المبذولة في مكافحة الفساد وتعزيز الحكامة الجيدة، ولكن أيضا حافزا على تحصين مكتسباتها في هذا المجال بمبادرات وبرامج استراتيجية هادفة.
وأشار إلى أن هذا المنتدى الإفريقي يلتئم اليوم في ظل ظرفية دقيقة، تعرف فيها دول ومناطق من العالم تحولات عميقة، وتواجه رهانات جديدة تحظى باهتمام وانشغال كبيرين من طرف المنتظم الدولي، لذلك بات من الضروري العمل على تضافر جهود مختلف بلداننا الإفريقية، سواء في إطار المنظومة الدولية أو باقي المنتديات الإقليمية والدولية، بغية العمل جنبا إلى جنب، على محاربة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة بقارتنا الإفريقية، فضلا عن مكافحة الفساد وآفة الرشوة، وتعزيز الحكامة الجيدة.
وأضاف أن بلادنا أعدت تقريرا وطنيا في الموضوع، برسم سنة 2009، أضحى مرجعا في متابعة مؤشرات التنمية البشرية، وآلية تقييمية لحصيلة وآفاق تحقيق أهداف الألفية للتنمية في المغرب.
وأشار إلى أن خطاب جلالة الملك محمد السادس،استعرض في قمة أهداف الألفية للتنمية المنعقدة بنيويورك خلال شهر شتنبر 2010، ما تم إنجازه بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المعتمدة منذ سنة 2005 ببلادنا، وما صاحبها من إصلاحات عميقة ومخططات قطاعية واستراتيجية كبرى، مؤكدا أن بلادنا قطعت على درب تحقيق أهداف الألفية أشواطا هامة خاصة فيما يتعلق منها بمحاربة الفقر والهشاشة والإقصاء، وتعميم الاستفادة من الماء والكهرباء بالعالم القروي، واعتماد نظام المساعدة الطبية لفائدة الأشخاص المعوزين، فضلا عن الخطوات التي تم قطعها في مجالات التعليم والصحة والمساواة بين الجنسين، واعتماد مخطط رائد للطاقة الشمسية.
ومن هذا المنطلق بالذات، أعطى جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره، في خطابه التاريخي ل 9 مارس 2011، الذي أعلن فيه عن إجراء إصلاح دستوري شامل، إشارات واضحة، مؤكدا أن تقوية آليات تخليق الحياة العامة، وربط ممارسة السلطة والمسؤولية العمومية بالمراقبة والمحاسبة، ودسترة هيئات الحكامة الجيدة وحقوق الإنسان وحماية الحريات، تعد من بين المرتكزات لهذا الإصلاح الدستوري.
وفي هذا السياق، فإن مشروع الدستور المغربي الجديد الذي سيعرض على الاستفتاء يوم الجمعة فاتح يوليوز المقبل ينص، في التصدير وفي عدد من الفصول، على تقوية مؤسسات دولة حديثة، مرتكزاتها المشاركة والتعددة وتعزيز آليات الحكامة الجيدة، ومحاربة الفساد، وتنظيم المرافق العمومية على أساس المساواة في الولوج إليها، ووفق مبادئ احترام القانون والحياد والشفافية، وتقديم الحساب عن تدبيرها للأموال العمومية، وتصريح المسؤولين كتابيا بممتلكاتهم، هذا بالإضافة إلى إعداد ميثاق للمرافق العمومية سيحدد قواعد الحكامة الجيدة المتعلقة بتسييرها.
كما أكد مشروع الدستور الجديد على الدور المنوط بمؤسسات وهيئات حماية الحقوق والحريات والحكامة الجيدة، وذلك من خلال تقوية دور واستقلالية المجلس الأعلى والمجالس الجهوية للحسابات في مراقبة المال العام وفي عدم الإفلات من العقاب، ودسترة مجلس المنافسة الذي أنيطت به مهام تنظيم منافسة اقتصادية حرة ومشروعة وشفافة، والهيئة الوطنية للنزاهة ومحاربة الرشوة والوقاية منها والتي ستتولى تتبع تنفيذ سياسات محاربة الفساد، وكذا مؤسسة الوسيط التي سيعهد إليها بإشاعة قيم التخليق والشفافية في تدبير المرافق العمومية.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على تنفيذ برنامج يرتكز بالأساس، على توطيد الإطار المؤسساتي من أجل احتواء هذه الظاهرة، وإرساء أسس المساءلة والرقابة وتدعيم قيم الشفافية.
وقال إن المغرب، رغبة منه في تعزيز شراكة تضامنية،ليضع بدوره تجربته في مجال تحقيق أهداف الألفية للتنمية رهن إشارة الدول الإفريقية الشقيقة، وذلك في إطار تبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال، مضيفا أن الهاجس المشترك هو رفع التحديات المطروحة وتحقيق أهداف الألفية في أفق سنة 2015، وذلك بالعمل الجماعي الرامي إلى توطيد دعائم نموذج تنموي بشري ومستدام وتضامني بالقارة الإفريقية.




وكالة المغرب العربي للأنباء تتسلم رئاسة رابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط برسم 2011-2012

وكالة المغرب العربي : 28 - 06 - 2011
تسلمت وكالة المغرب العربي للأنباء (ومع)، اليوم الثلاثاء بمدينة طنجة، رئاسة رابطة وكالات البحر الأبيض المتوسط برسم 2011-2012.
وتسلم المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء السيد خليل الهاشمي الإدريسي، خلال افتتاح أشغال المؤتمر العشرين للجمعية العمومية بحضور وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري، الرئاسة الدورية لرابطة وكالات البحر الأبيض المتوسط من جان بيير غالوا ممثل وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) المنتهية ولايتها.
وأعرب جان ببير غالوا، في كلمة مقتضبة بالمناسبة، عن ثقة أعضاء الرابطة في أن وكالة المغرب العربي للأنباء ستواصل خلال رئاستها جهود هذه الهيئة في التقريب والتعاون بين المهنيين بهذا الفضاء المتوسطي.
وستتواصل أشغال المؤتمر عبر مناقشة مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال وتتمثل، على الخصوص، في تقرير أنشطة الرابطة منذ المؤتمر السابق، وإحداث موقع إلكتروني جديد للرابطة، ومساهمة الوكالات الأعضاء في النشرة الإخبارية الداخلية.




مسلمو ألمانيا يحذرون من استمرار العداء للإسلام

هسبريس : 25 - 06 - 2011
على هامش تأهل المنتخب الأولمبي لدوري المجموعات
إذا كانت النتيجة الإيجابية التي حصل عليها المنتخب الأولمبي أمام نظيره الكونغولي، حيث انتزع تعادلا ثمينا من كينشاسا أهله للانتقال لدوري المجموعات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 قد أعادت الثقة الى نفوس الجميع، فإن المنطق يفرض أن لا نتلذذ بهذه النتيجة أكثر من حجمها الحقيقي، لأنها ليست هي قمة العطاء، وليست هي المقياس الحقيقي لكي تجعل الارتياح يفرض نفسه من الآن، فأمام هذا المنتخب منافسات قوية ولها قيمة أكبر في دور المجموعات.
وبالمناسبة، لابد من الإشارة الى أن الإطار فيربيك أضاع كثيرا من الوقت في تجريب اللاعبين وإيجاد تشكيلة قارة، إذن نعتقد أن هذه الطريقة أصبحت متجاوزة ولا داعي لتضييع الوقت، إذ أن التشكيلة القارة لابد وأن تحصل على التجانس والانسجام مع مرور الوقت، هذا إضافة الى الحاجة الماسة لبعض الترميمات، فالكل يجمع على أن اللاعبين ياسين لكحل من المغرب التطواني وبرابح من الرجاء البيضاوي لهما مكانتهما ضمن المجموعة وبإمكانهما خلق التوازن المفقود لما لهما من مفهوم ترسيخ النضج في اللعب.
فإذا كان فيربيك يعيب على ياسين لكحل اللعب الفردي، فما دوره إذن في تغيير عادة هذا اللاعب وحثه باللعب الجماعي وتلقينه عقلية الجماعة، وتذكيره بأن هناك فرق بين طريقة اللعب داخل الفريق وداخل المنتخب الأولمبي، واللاعب يملك امكانيات تقنية غنية جدا، الاعتناء بها لابد وأن تفرز منه لاعبا متميزا ومتألقا.
فإذا كانت مثل هذه الحالات راسخة في عقول بعض اللاعبين الشبان، يجب على الطاقم التقني أن ينكب عليها بجدية و إصلاحها لأن فيها خير ومنفعة منتخبنا لا أن نبعدها ونحرمها من الدفاع عن ألوان بلدها.
من تابع لقاءات منتخبنا الأولمبي ضد نظيره الكونغولي سواء خلال الذهاب أو الإياب، يمكن له أن يخرج بعدة استنتاجات وقراءات، لكن لا يختلف اثنان في كون عناصرنا الوطنية ينقصها بعض اللاعبين للظهور بالمستوى الجيد.
حقيقة لقد عادت نتيجة التأهل لصالح منتخبنا الأولمبي، وإن كانت المحطة مهمة في مثل هذه الاقصائيات فإن الأمر يفرض علينا ملامسة المسار الذي سلكناه في سبيل التأهل والذي لم يكن سهل المنال ولم يتأت إلا باصطياد هدف التعادل في الأنفاس الأخيرة من اللقاء، وهنا لابد من التساؤل عن كيفية مناقشة المباريات القوية بدور المجموعات وهل سنكتفي بنفس الإيقاع وبنفس الخطة ونفس اللاعبين، وبنفس الطريقة التي حضرت معها الأخطاء في التمريرات؟ وهل سنكتفي بنفس الأدوات وننتظر حتى يبتسم لنا الحظ في آخر الدقائق لنزور الشباك عن طريق اللاعب المسفيوي حمد الله الذي لم تقنع عطاءاته المدرب الوطني سابقا.
ومن بين الأسئلة الأخرى التي كانت وليدة مواجهتنا خلال هذا الدور أمام منتخب الكونغو، كيف بات ينظر إلينا، أو بالأحرى يقيمنا الطرف الآخر، ونعني بوجه التحديد خصومنا بالمجموعة التي تفرزها القرعة.
الأكيد، أن عناصر المنتخب الوطني لم تظهر قناعات كبيرة رغم استماتة وصمود اللاعبين، لكن تدارك الأخطاء وإصلاحها كفيل بالذهاب بعيدا.
وأمام كل هذه المعطيات التي خلفتها مواجهتنا للمنتخب الكونغولي فإن المنطق يسمح لنا بالقول أن منتخبنا الأولمبي لن يعانق أولمبياد لندن 2012 إلا بإعادة ترتيب أوراق توجهنا ومنهجيتنا وحسن اختياراتنا وتوظيف ما نتوفر عليه من طاقات تقنية محلية ومحترفة لها من الامكانيات ما يقويها على أحقية الدفاع عن ألوان بلدها.
عن صحيفة " بيان اليوم"




المغرب يحصل على ردارات متطورة ب67 مليون دولار

التجديد : 28 - 06 - 2011
أخبر نائب وزير الدفاع الأمريكي المكلف بالتعاون الأمني الكونغرس الأمريكي، يوم الخميس 23 يونيو 2011، بإمكانية بيع ردارات متطورة إلى المغرب، من طراز AN/MPQ-64F1 SENTINEL، بالإضافة إلى 8 عربات هامفي متعددة المهام ومزدوجة التدريع المخصصة لحمل الردار سنتيل وهي عربات M1152 العالية المناورة والحركة. ويقدر ثمن الصفقة ب 67 مليون دولار
والردرات الجديدة من طراز سنيتل AN/MPQ-64F1 هو ردار ثلاثي الأبعاد يعمل على الموجة «إكس باند»، ويُستعمل لرصد الصواريخ الجوالة والمروحيات والطائرات المقاتلة والقذائف المدفعية وقذائف المورتر ويصل مداه الى 40 كلم.
وتمثل هذه الصفقة أهمية استراتيجية بالنسبة للمغرب في تعزيز قدراته الدفاعية، خاصة وأن هذه الرادارات تمثل محور السياسة الدفاعية الأمريكية.