سلاح الجو الاسرائيلي يستخدم صاروخا جديدا يخترق التحصينات حصل عليه مؤخرا من الولايات المتحدة

قالت مصادر اسرائيلية ان سلاح الجو الاسرائيلي استخدم صاروخا جديدا خارقا للتحصينات حصل عليهاخيراً من الولايات المتحدة في غارات على اهداف لحركة "حماس" في قطاع غزة يوم السبت. وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية فيعددها الصادر يوم الاثنين الموافق 29 / 12 / 2008, ان الصاروخ الذي يدعى"جي بي يو – 39" طورته الولايات المتحدة في السنوات الاخيرة كقنبلةصغيرة القطر لتنفيذ غارات منخفضة التكلفة وعالية الدقة وتلحق اضرارا اقل بالسكان.

واضافت الصحيفة ان اسرائيل حصلت على موافقة الكونغرس لشراء 1000 صاروخ في ايلول (سبتمبر) 2008 وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الاسرائيلية ان الشحنة الاولى منها وصلت في وقت سابق من هذا الشهر وانها استعملت بنجاح في اختراق منصات اطلاق تحت الارض لصواريخ "قسام" في قطاع غزة خلال القصف الجوي المكثف للبنية التحتية لحركة "حماس" يوم السبت الموافق 27 / 12 / 2008.

واستخدمت ايضا يوم الاحد الموافق 28 / 12 / 2008, في قصف أنفاق في رفح. ويذكر ان "جي بي يو – 39" التي توجه بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي هي واحدة من اكثر القنابل دقة في العالم. وتمتلك القنبلة التي تزن 113 كيلوغراما نفس قدرات الاختراق مثل القتبلة العادية زنة 900 كيلوغرام، ولكنها تحتوي على 22،7 كيلوغراما فقط من المتفجرات. وبطول 1،75 مترا فقط، فان حجمها الصغير يزيد من عدد القنابل التي يمكن للطائرة حملها ومن عدد المواقع التي يمكن استهدافها في طلعة جوية واحدة.

وأثبتت اختبارات اجريت في الولايات المتحدة ان القنبلة قادرة على اختراق ما لا يقل عن 90 سنتيمترا من الاسمنت المسلح بالفولاذ. ويمكن استخدام "جي بي يو – 39" في ظروف جوية متنوعة ويزيد مدى فعاليتها عن 110 كيلومترات بفضل الاجنحة المنبثقة.

مواضيع ذات صلة



0 التعاليق: