ميجيل موراتينوس يخبر نظيرته تسيبي ليفني بأن بلاده ستلغي القانون الذي أفسح المجال أمام مقاضاة عدد من المسؤولين الإسرائيليين لضلوعهم بـ"جرائم حرب"


ميجيل موراتينوس يخبر نظيرته تسيبي ليفني بأن بلاده ستلغي القانون الذي أفسح المجال أمام مقاضاة عدد من المسؤولين الإسرائيليين لضلوعهم بـ"جرائم حرب"

أبلغ وزير الخارجية الإسبانية ميجيل موراتينوس نظيرته الإسرائيلية تسيبي ليفني بأن بلاده ستلغي القانون الذي أفسح المجال أمام مقاضاة عدد من المسؤولين الإسرائيليين لضلوعهم بـ"جرائم حرب" في غزة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، الجمعة 30-1-2008، أن موراتينوس أكد لليفني -خلال اتصال هاتفي بينهما- أن السلطات الإسبانية ستنظر في الموقف الإسرائيلي من هذه القضية.

وأضافت أن ليفني قالت لنظيرها الإسباني إن "هناك جهات سياسية مغرضة في العالم تستغل أحكام القوانين للتعرض لإسرائيل".

وذكرت الإذاعة أن "ليفني أطلعت رئيس الوزراء ووزيرَي الدفاع والعدل على قرار إسبانيا المنوَّه به".

وردت إسرائيل بغضب على قرار قاض إسباني أمس فتح تحقيق مع سبعة من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين بتهم ارتكاب جرائم حرب في قصف عام 2002 في غزة، استهدف القيادي البارز في حركة حماس صلاح شحادة، إضافة إلى 14 شخصا آخرين، وبأنها تدرس تقديم استئناف.

وصدر القرار بإجراء تحقيق مع وزير البنى التحتية بنيامين بن أليعازر، الذي كان وزيرا للدفاع في ذلك الوقت ومرشح حزب "ليكود" للبرلمان الإسرائيلي (كنيست) موشيه يعالون، الذي كان رئيسا لهيئة الأركان، ودان حالوتس الذي شغل منصب قائد سلاح الجو، ودورون الموج قائد القيادة الجنوبية السابق، وجيورا آيلاند رئيس مجلس الأمن القومي في ذلك الوقت والسكرتير العسكري لوزير الدفاع السابق مايك هيرتزوج، ووزير الأمن الداخلي آفي ديختر الذي تولى رئاسة جهاز الأمن العام (شين بيت).

وأعلنت وزارة العدل الإسرائيلية أنها بعثت أمس كثيرا من المستندات والوثائق الخاصة بقضية اغتيال شحادة.

وأعربت الوزارة عن أملها في أن يتم إلغاء الدعوى القضائية التي رفعت في إسبانيا ضد عدد من المسؤولين الإسرائيليين بسبب هذه القضية.

مواضيع ذات صلة



0 التعاليق: