شدد المتحدث باسم الحكومة طاهر النونو في مؤتمر صحفي عقده في غزة على أن "البوابة الوحيدة للوحدة الحقيقية هي طاولة الحوار مما يتطلب تهيئة الأجواء المناسبة لانطلاقه في أجواء صحية".
و قد دعت الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس اليوم الاثنين إلى تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، مؤكدة أن "كل الرهانات على تغيير الواقع (في قطاع غزة) عبر الحصار والفوضى الأمنية والحرب قد انهارت".
وقال النونو "إن الاحتلال الإسرائيلي عجز (في عمليته العسكرية على قطاع غزة) عن تركيع شعبنا أو تحقيق أهدافه من العملية فكل ما حصده هو أرواح الشهداء ومنازل الأبرياء أما إرادتنا ومواقفنا لم تتغير عما كانت عليه قبل العدوان".
وأضاف: "لقد حقق شعبنا انتصارا تاريخيا على هذه الحرب الأكبر والأضخم فرغم بشاعة وقسوة العدوان وضخامته إلا أن الصمود الأسطوري الذي حققه الشعب بكل قواه وفصائله هو الذي حقق النصر وتكاتف المواطنين وتقاسمهم لقمة الخبز وشربة الماء والأبنية هو الذي شكل الدافع للقيادة أن تقف موقف القوي لتواجه المحاولة الإسرائيلية لتحقيق انتصار سياسي حتى فشلت تلك المحاولات أيضا وتحطمت على صخرة الصمود الفلسطيني".
وأكد النونو أن "الأيام الماضية رغم قسوتها فإن خيار المقاومة متجذر في شعبنا ولن تستطيع أي قوة مهما كانت أن تقضي على هذا البرنامج الذي أصبح اللاعب الأساسي الآن وتجاوزه أصبح ضربا من الجنون وحلما غير قابل للتطبيق فمن هنا مفتاح الأمن والاستقرار أو المواجهة في المنطقة".
واعتبر المتحدث أن العملية على غزة "أثبتت عجز المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية وخاصة مجلس الأمن في تحقيق العدالة ولجم العدوان على شعبنا وأن الهيمنة الأمريكية بانحيازها الواضح للاحتلال هي المسيطر على مجلس الأمن".
وأضاف أن "ذلك يتطلب إعادة صياغة لهذه المؤسسات الدولية على قاعدة المساواة بين الشعوب وإنهاء الهيمنة الأمريكية على المؤسسات الدولية".
و قد دعت الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس اليوم الاثنين إلى تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، مؤكدة أن "كل الرهانات على تغيير الواقع (في قطاع غزة) عبر الحصار والفوضى الأمنية والحرب قد انهارت".
وقال النونو "إن الاحتلال الإسرائيلي عجز (في عمليته العسكرية على قطاع غزة) عن تركيع شعبنا أو تحقيق أهدافه من العملية فكل ما حصده هو أرواح الشهداء ومنازل الأبرياء أما إرادتنا ومواقفنا لم تتغير عما كانت عليه قبل العدوان".
وأضاف: "لقد حقق شعبنا انتصارا تاريخيا على هذه الحرب الأكبر والأضخم فرغم بشاعة وقسوة العدوان وضخامته إلا أن الصمود الأسطوري الذي حققه الشعب بكل قواه وفصائله هو الذي حقق النصر وتكاتف المواطنين وتقاسمهم لقمة الخبز وشربة الماء والأبنية هو الذي شكل الدافع للقيادة أن تقف موقف القوي لتواجه المحاولة الإسرائيلية لتحقيق انتصار سياسي حتى فشلت تلك المحاولات أيضا وتحطمت على صخرة الصمود الفلسطيني".
وأكد النونو أن "الأيام الماضية رغم قسوتها فإن خيار المقاومة متجذر في شعبنا ولن تستطيع أي قوة مهما كانت أن تقضي على هذا البرنامج الذي أصبح اللاعب الأساسي الآن وتجاوزه أصبح ضربا من الجنون وحلما غير قابل للتطبيق فمن هنا مفتاح الأمن والاستقرار أو المواجهة في المنطقة".
واعتبر المتحدث أن العملية على غزة "أثبتت عجز المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية وخاصة مجلس الأمن في تحقيق العدالة ولجم العدوان على شعبنا وأن الهيمنة الأمريكية بانحيازها الواضح للاحتلال هي المسيطر على مجلس الأمن".
وأضاف أن "ذلك يتطلب إعادة صياغة لهذه المؤسسات الدولية على قاعدة المساواة بين الشعوب وإنهاء الهيمنة الأمريكية على المؤسسات الدولية".
0 التعاليق:
إرسال تعليق