كشف جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني عن تكبد قطاع غزة خسائر اقتصادية مباشرة بقيمة 1.9 مليار دولار نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي استمر 22 يوما.
وأعلنت الكويت في القمة العربية الاقتصادية اليوم التبرع بمبلغ نصف مليار دولار والسعودية بمليار دولار لإعادة إعمار غزة. وكانت قطر أعلنت سابقا عن صندوق لإعمار غزة وتبرعت بمبلغ 250 مليون دولار.
وأفاد رئيس جهاز الإحصاء لؤي شبانة أن التقديرات الأولية للخسائر جراء الحرب على غزة تعكس تقديرات عامة بشأن الخسائر حتى نهاية 17 من الشهر الجاري حيث تدل هذه التقديرات على أن إجمالي الخسائر في المباني والبنية التحتية وخسائر الاقتصاد الوطني في قطاع غزة تجاوز 1.9 مليار دولار.
واعتبر شبانة في تقرير أن قطاع غزة منطقة منكوبة من النواحي الإنسانية والاقتصادية والصحية والاجتماعية جراء العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي وشمل كل مناحي الحياة.
وأظهر التقرير الذي نشر اليوم تدمير العدوان 4100 مسكن بشكل كامل وكذلك مقرات للحكومة والأجهزة الأمنية إلى جانب 17 ألف مسكن آخر دمرت بشكل جزئي كما تضرر عدد من المدارس والجامعات والمستشفيات ولحق دمار كبير في البنية التحتية.
دبلوماسيون غربيون
وذكر دبلوماسيون غربيون السبت أن خطط المساعدات الدولية لقطاع غزة بعد الحرب تدعو للإسراع بإدخال الغذاء والدواء وإعادة المياه والكهرباء.
وأوضحوا أن إعادة البناء الشاملة للقطاع عملية بعيدة الأجل وستركز المرحلة الأولى من الاستجابة الدولية الطارئة على إدخال الإمدادات الطبية والإنسانية من خلال المعابر الحدودية مع إسرائيل ومصر.
وقال الدبلوماسيون إن الأولوية الأخرى تتمثل في إعادة الكهرباء والمياه والخدمات الصحية إلى ما كانت عليه قبل الحرب
وأثار مسؤولون صحيون مخاوف من ظهور الأمراض في حالة عدم استعادة هذه الأنظمة بسرعة وخاصة مع توقف كل مضخات المياه والصرف الصحي تقريبا عن العمل بسبب نقص الوقود والكهرباء.
وسيتم إعداد مؤتمرات للمانحين منها مؤتمر أعلن عنه الرئيس المصري حسني مبارك السبت بينما أعلنت الكويت في القمة الاقتصادية العربية في الكويت التبرع بنصف مليار دولار والسعودية بمليار دولار لإعادة إعمار غزة.
وأعلن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الجمعة عن إنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة وتبرع له بمبلغ 250 مليون دولار.
ولا يشكل توفير الأموال المشكلة الوحيدة أمام إعادة إعمار غزة بل يشكل الانقسام الفلسطيني والجهة التي ستتولى إعادة الإعمار عقبة كبيرة أيضا.
وأعلنت الكويت في القمة العربية الاقتصادية اليوم التبرع بمبلغ نصف مليار دولار والسعودية بمليار دولار لإعادة إعمار غزة. وكانت قطر أعلنت سابقا عن صندوق لإعمار غزة وتبرعت بمبلغ 250 مليون دولار.
وأفاد رئيس جهاز الإحصاء لؤي شبانة أن التقديرات الأولية للخسائر جراء الحرب على غزة تعكس تقديرات عامة بشأن الخسائر حتى نهاية 17 من الشهر الجاري حيث تدل هذه التقديرات على أن إجمالي الخسائر في المباني والبنية التحتية وخسائر الاقتصاد الوطني في قطاع غزة تجاوز 1.9 مليار دولار.
واعتبر شبانة في تقرير أن قطاع غزة منطقة منكوبة من النواحي الإنسانية والاقتصادية والصحية والاجتماعية جراء العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي وشمل كل مناحي الحياة.
وأظهر التقرير الذي نشر اليوم تدمير العدوان 4100 مسكن بشكل كامل وكذلك مقرات للحكومة والأجهزة الأمنية إلى جانب 17 ألف مسكن آخر دمرت بشكل جزئي كما تضرر عدد من المدارس والجامعات والمستشفيات ولحق دمار كبير في البنية التحتية.
دبلوماسيون غربيون
وذكر دبلوماسيون غربيون السبت أن خطط المساعدات الدولية لقطاع غزة بعد الحرب تدعو للإسراع بإدخال الغذاء والدواء وإعادة المياه والكهرباء.
وأوضحوا أن إعادة البناء الشاملة للقطاع عملية بعيدة الأجل وستركز المرحلة الأولى من الاستجابة الدولية الطارئة على إدخال الإمدادات الطبية والإنسانية من خلال المعابر الحدودية مع إسرائيل ومصر.
وقال الدبلوماسيون إن الأولوية الأخرى تتمثل في إعادة الكهرباء والمياه والخدمات الصحية إلى ما كانت عليه قبل الحرب
وأثار مسؤولون صحيون مخاوف من ظهور الأمراض في حالة عدم استعادة هذه الأنظمة بسرعة وخاصة مع توقف كل مضخات المياه والصرف الصحي تقريبا عن العمل بسبب نقص الوقود والكهرباء.
وسيتم إعداد مؤتمرات للمانحين منها مؤتمر أعلن عنه الرئيس المصري حسني مبارك السبت بينما أعلنت الكويت في القمة الاقتصادية العربية في الكويت التبرع بنصف مليار دولار والسعودية بمليار دولار لإعادة إعمار غزة.
وأعلن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الجمعة عن إنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة وتبرع له بمبلغ 250 مليون دولار.
ولا يشكل توفير الأموال المشكلة الوحيدة أمام إعادة إعمار غزة بل يشكل الانقسام الفلسطيني والجهة التي ستتولى إعادة الإعمار عقبة كبيرة أيضا.
0 التعاليق:
إرسال تعليق