قوائم العائلات التي تعرضت للإبادة تزداد

عائلات بأكملها أبيدت .. أطفال أشقاء .. شقيقات .. أزواج .. شيوخ .. كانوا حصيلة المجزرة المفتوحة التي ترتكبها قوات الاحتلال منذ أسبوعين في قطاع غزة، حصيلة الشهداء ترتفع وقوائم العائلات التي تعرضت للإبادة تزداد لتذكر تذكر بالسجل الأسود لتاريخ الاحتلال الحافل بالمجازر والمذابح.

وفيما يتبجح الاحتلال الصهيوني بأنه لا يستهدف المدنيين يتضح من المتابعة الأولية التي أجراها "المركز الفلسطيني للإعلام" أنه ليس فقط المدنيين الفلسطينيين كانوا ضحية هذا العدوان بل إن عائلات بأكملها كانت مستهدفة وأبيدت بلا رحمة.

ويسلط التقرير التالي على أبرز نماذج استهداف العائلات من قبل الاحتلال الصهيوني خلال أسبوعين من العدوان كما سجلها مراسلو المركز الفلسطيني للإعلام، ووثقتها تقارير حقوقية ودولية.

مجازر الشمال

أولى المجازر التي اقترفتها قوات الاحتلال، خلال هذا العدوان، كانت عندما استشهدت خمس طفلات شقيقات من عائلة بعلوشة قبيل منتصف ليل الأحد ثاني أيام بدء العدوان في الثامن والعشرين من شهر كانون اول الماضي، عندما أقدمت طائرات الاحتلال الصهيونية على قصف مسجد الشهيد القائد عماد عقل المكون من ثلاثة طوابق في بلوك 5 في مخيم جباليا، ذو أعلى كثافة سكانية في العالم، الأمر الذي أدى لتدمير المسجد ومنزل عائلة الشقيقات المجاور.

5 شقيقات و3 أشقاء

المنزل دمر على رؤوس قاطنيه، مسبباً استشهاد الطفلات الشقيقات جواهر، 4 أعوام، دنيا، 8 أعوام، سمر، 12 عاماً، إكرام 14 عاماً، وتحرير، 17 عاماً وإصابة والدهن وزوجته وثلاثة من أطفاله الآخرين، بجراح، وكانت الناجية الوحيدة رضيعة تبلغ الأسبوعين من عمرها.

وصباح 30/12/2008، أطلقت قوات الاحتلال صاروخاً باتجاه ثلاثة أطفال من عائلة حمدان، كانوا بالقرب من منزلهم في شارع السكة غرب بلدة بيت حانون مما أدى إلى استشهاد الأطفال الأشقاء: لمياء وهيا وإسماعيل طلال حمدان 4 اعوام، و11 ، و10 أعوام.

وصباح الخميس (1/1) أطلقت الطائرات الحربية الصهيونية من نوع أف 16 صاروخاً باتجاه منزل المواطنة فاطمة صلاح إسماعيل صلاح، 42 عاماً، غرب مقر شرطة جباليا، ما أدى إلى استشهادها وإصابة اثنين من أبناء أشقائها بجراح بالغة، وهما: أمل إسماعيل صلاح، 18 عاماً؛ وميسرة أحمد صلاح، 8 أعوام.

القائد ريان و14 من أسرته

أبشع الجرائم التي تمت عن سبق إصرار وتعمد عندما أقدمت قوات الاحتلال بعد ظهر الخميس (1/1) عندما أطلقت الطائرات الحربية الصهيونية عدة صواريخ تجاه منزل القيادي البارز في حركة حماس الدكتور نزار عبد القادر محمد ريّان، 49 عاماً، بالقرب من مسجد الخلفاء الراشدين، في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة. أدى القصف إلى تدمير المنزل المكون من خمس طبقات، واستشهاد الدكتور ريّان، وزوجاته الأربع، وهن: هيام عبد الرحمن ريّان، 46 عاماً؛ وإيمان خليل ريّان، 46 عاماً؛ ونوال إسماعيل ريّان، 40 عاماً؛ وشيرين سعيد ريّان، 25 عاماً؛ وأبنائه الأحد عشر، وجميعهم من الأطفال، وهم: أسعد، عامان؛ أسامة بن زيد وعائشة، ثلاثة أعوام؛ ريم، أربعة أعوام؛ مريم وحليمة، خمسة أعوام؛ عبد الرحمن، ستة أعوام؛ عبد القادر وآية، 12 عاماً؛ زينب، 15 عاماً؛ وغسان، 16 عاماً.

شقيقين وحفيدين

ولم تكد تمض ساعة على هذه المجزرة حتى قصفت الطائرات الحربية الصهيونية حاووز المياه الواقع شمال أبراج الندى في بيت حانون، ما أدى إلى استشهاد الطفلين الشقيقين المعز لدين الله جهاد النصلة، عامان، وشقيقته عيون، 16 عاماً، أثناء توجههما لمحل تجاري، وإصابة أربعين مواطناً، من بينهم سبعة وعشرون طفلاً، و12 سيدة.

وصباح الأحد (4/1) أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني قذيفة مدفعية سقطت على منزل عائلة المواطن رزق طنطيش، في شارع النزهة في بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع. أسفر ذلك عن استشهاد طفلين من أحفاده تصادف وجودهما على سطح المنزل وهما: حمزة زهير رزق طنطيش، 12 عاماً؛ ومحمود زاهر رزق طنطيش، 17 عاماً.

والد واثنين من أبنائه

وبعد قليل من هذه الواقعة وفي نفس اليوم قصفت قوات الاحتلال تجمعاً للمواطنين بالقرب من مدرسة أبو عبيدة بن الجراح، في بيت لاهيا، شمالي القطاع. هرع عدد من سكان المنطقة لإسعاف المصابين، كما توجهت سيارة إسعاف تابعة لمستشفى العودة إلى المكان لإخلاء الجرحى، لتقدم قوات الاحتلال على قصف المنطقة مجدداً ما أسفر عن استشهاد تسعة مواطنين من سكان المنطقة، من بينهم والد واثنان من أبنائه، وإصابة عدد من المواطنين، من بينهم اثنان من المسعفين.

استهداف بيوت العزاء

وكأنه لم يكفها اغتيال المسعفين فقد أقدمت طائرات الاحتلال على قصف بيت عزاء أحدهم الساعة 10:00 مساء (4/1) حيث قصف بيت عزاء ضابط الإسعاف عرفة هاني عبد الدايم، في بلدة بيت حانون، والذي كان قد استشهد صباح اليوم السابق مع آخرين من زملائه بعد استهدف سيارة الإسعاف التي كانوا يستقلونها في بلدة بيت لاهيا، وأسفر استهداف بيت العزاء عن استشهاد ثلاثة من أقاربه، من بينهم طفل، فيما أصيب عدد آخر من المتواجدين في بيت العزاء بجراح. والشهداء هم: 1) عرفات محمد عبد الدايم، 13 عاماً؛ 2) ماهر يونس عبد الدايم، 30 عاماً؛ و3) نافذ جمال عبد الدايم، 26 عاماً.

إبادة عائلة ديب

ويبدو أن دم العائلات الفلسطينية لم يشبع قوات الاحتلال فأقدمت عند الساعة 3:35 مساء (6/1) قصفت الدبابات الصهيونية المتمركزة في منطقة التوغل شرق جباليا، أربع قذائف مدفعية باتجاه مخيم جباليا، سقطت إحداها في فناء منزل المواطن سمير شفيق ديب، 43 عاماً، ما أدى إلى استشهاده ووالدته، شمة سالم ذيب، 65 عاماً؛ وثلاثة من أنجاله، وهم عصام، 13 عاماً؛ محمد، 24 عاماً؛ وفاطمة، 23 عاماً، وخمسة من أنجال شقيقه معين، وهم: نور، 3 أعوام؛ مصطفى، 12 عاماً؛ محمد 17 عاماً؛ أسيل، 10 أعوام، بالإضافة إلى زوجة معين وهي المواطنة آمال مطر ديب، 34 عاماً. وسقطت القذائف الأخرى قرب مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين جراء العدوان ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بينهم العديد من الأقارب.

أب ونجله و3 أشقاء و3 طفلات شقيقات

ومساء أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بغزة، عن استشهاد المواطن تيسير محمد عبد العزيز زملط، 42 عاماً ونجله محمد 10 أعوام، متأثرين بجراحهما التي كانا أصيبا بها خلال قصف منزل عائلتهما في جباليا في اليوم السابق الذي استشهدت فيه والدة تيسير المسنة.

وصباح (7/1) قصفت الدبابات الصهيونية منازل المواطنين في منطقة العطاطرة، شمال غرب بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد الأشقاء الثلاثة: محمد عليان الأشقر، 30 عاماً وشقيقيه إحسان، 29 عاماً، وحازم، 24 عاماً.

وساعات مساء اليوم نفسه استشهدت ثلاث طفلات شقيقات داخل منزلهم في منطقة عزبة عبد ربه. والقتيلات، هن: الطفلة سعاد خالد منيب عبد ربه، 10 أعوام، وشقيقتيها أمل، 3 أعوام، وسمر عامان.

أب وأطفاله الثلاثة في رحلة البحث عن الخبز

وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، قصفت طائرة استطلاع صهيونية، بصاروخ سيارة من نوع أوبل بيضاء اللون، كانت تسير في مشروع بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد ركابها الخمسة وجميعهم من عائلة واحدة، وهم المواطن خالد إسماعيل أحمد الكحلوت، 45 عاماً وأنجاله الثلاثة محمد، 15 عاماً، وحبيب، 12 عاماً، وتوفيق، 10 أعوام، إلى جانب ابن عمهم حسن خليل الكحلوت، 20 عاماً. وقد وقع الحدث خلال محاولتهم البحث عن خبز للعائلة.

أم وأطفالها الخمسة

وفجر 8/1 قصفت الطائرات الحربية منزل المواطن فايز محمد صالحة، مكون من طابقين بالقرب من مسجد الرباط في مشروع بيت لاهيا، مما أدى إلى استشهاد 7 أفراد من العائلة وهم يحاولون الفرار من المنزل بعد أن أطلقت طائرة استطلاع صاروخ تحذيري قبل6 دقائق من قصف المنزل بصاروخ أف16. والشهداء هم :زوجته رندة صالحة 33 عام، وأطفالها:ضياء الدين 14 عاماً، ورنا 12عاماً، وبهاء الدين أربعة أعوام ونصف، ورولا، عاماً واحداً، وشقيقة زوجته فاطمة الحو، 22 عاماً.

أطفال عائلة أبو حليمة

ومساء 8/1 تمكنت طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر التنسيق مع الصليب الأحمر من انتشال 4 جثامين من منطقة العطاطرة بالقرب من مدرسة معاوية بن أبي سفيان الثانوية، تعود لأربعة أطفال جميعهم من عائلة أبو حليمة كانوا قد استشهدوا في وقت سابق عرف منهم محمد حكمت أبو حليمة، 17 عاماً، ومطر سعد مطر أبو حليمة، 17 عاماً، وشهد سعد مطر أبو حليمة، عام ونصف.

غزة .. إبادات جماعية

وفي غزة ولدى بدء توغل قوات الاحتلال الصهيوني (3/1) شرقي أحياء الزيتون والتفاح والشجاعية، وسط استمرار للقصف المدفعي والجوي المكثف للمناطق السكانية والأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي، سجل استشهاد 13مواطناً، تسعة منهم من المدنيين، ومن بين الشهداء ثلاثة أطفال، وثلاث نساء، استشهدوا جميعهم داخل منازلهم بعد استهدافها بالقذائف من قبل الدبابات الصهيونية.

وظهر اليوم التالي استشهد أربعة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، من عائلتين أثناء تواجدهم فوق سطح منزل عائلة النمر الواقع في حي الزيتون بعد سقوط قذيفة دبابة على سطح المنزل. والضحايا هم كل من: 1) أكرم زياد النمر 17 عاماً؛ 2) أيمن زياد النمر، 8 أعوام؛ 3) أيمن محمد عفانة، 25 عاماً؛ و4) أسماء إبراهيم عفانة، 12 عاماً.

جد وحفيده

وفي ساعات مساء (4/1) استشهد المواطن فؤاد محمود الحلو، 55 عاماً، وحفيدته فرح عمار الحلو، عامان، بعد إصابتهما داخل منزل العائلة الواقع في حي الزيتون شرق غزة، جراء استهداف قوات الاحتلال للمنزل.

أب وزوجته و5 من اطفالهما

وبقي استهداف المنازل السكنية الهدف الأسهل لقوات الاحتلال بعدما فشلت في مواجهة المقاومين أو اصطيادهم فأقدمت طائرات الاحتلال في الساعة 1:30 فجر (5/1) منزلاً تعود ملكيته للمواطن رزق صابر أبو عيشة الواقع بمنطقة الشمالي في مخيم الشاطئ، غرب غزة، والمكون من 3 طوابق، بصاروخ مما أسفر عن تدمير المنزل واستشهاد عدد من أفراد العائلة المواطن عامر رزق أبو عيشة، 40 عاماً؛ وزوجته صباح رشاد أبو عيشة، 40 عاماً؛ وخمسة من أطفاله وإصابة باقي العائلة بجروح.

عائلة السموني: 30 شهيداً وجثامين تحت الأنقاض

وبقيت المجزرة التي اقترفت بحق عائلة السموني، صباح (5/1) هي الأبشع خلال العدوان، فوفق تقارير الأمم المتحدة فقد جمعت قوات الاحتلال حوالي 130 مواطناً من عائلة السموني في أحد المنازل شرق حي الزيتون ومن ثم بدأت بدك المنزل بالصواريخ والقذائف ما أدى وفق آخر حصيلة إلى استشهاد 30 فرداً منهم بينهم أطفال ونساء وشيوخ وجميعهم أقارب وإصابة العشرات وقد بقيت جثامين الشهداء عدة أيام تحت الأنقاض قبل أن تتمكن طواقم الصليب الأحمر والهلال من انتشالهم.

وظهر ذات اليوم قصفت قوات الاحتلال الصهيوني بقذائف المدفعية منزلاً لعائلة الملح، الواقع شرق حي التفاح، مما أدى إلى استشهاد اثنتين من أفراد العائلة، وإصابة عدد آخر بجراح، فضلاً عن إلحاق اضرار بالغة بالمنزل. والقتيلان هما: لبنى فؤاد الملح، 29 عاماً؛ وخضرة عبد الملح، 80 عاماً.

أطفال هدف الاحتلال

ولم تكد تمض ساعتان حتى قصفت قوات الاحتلال الصهيوني بقذائف المدفعية منزلاً يعود لعائلة علاو في حي التفاح، مما أسفر عن استشهاد طفلين شقيقين، وهما: مؤمن محمود طلال علاو، 11 عاماً؛ ومحمد محمود طلال علاو، 12 عاماً؛ وإصابة شقيقتهما الطفلة إيمان محمود طلال علاو، 8 أعوام. كما قصفت مدفعية الاحتلال منزلاً لعائلة السرساوي، مما أدى إلى استشهاد الطفلة آية السرساوي، 5 أعوام، وإصابة آخرين داخل المنزل. وقصفت المدفعية منزلاً لعائلة سعد، مما أدى إلى استشهاد الطفلة نادية مصباح سعد، 13 عاماً، وإصابة 4 آخرين من أفراد الأسرة.

أم وأطفالها الأربعة

وعند الساعة 3:00 مساءً، قصفت مدفعية الاحتلال منزلاً لعائلة عليوة في حي الجديدة في الشجاعية مما أدى إلى استشهاد الأم أمل زكي عليوة، 37 عاماً؛ وأطفالها الأربعة: منتصر، حازم، مؤمن، وطفل رابع لنفس العائلة غير معروف اسمه.

وفي نفس التوقيت، قصفت قوات الاحتلال بالمدفعية منزلاً يعود لعائلة الحرازين في حي الزيتون بغزة، ما أسفر عن استشهاد المواطنين: علاء مطر الحرازين، 20 عاماً؛ وأحمد فتحي الحرازين، 18 عاماً؛ وإصابة المنزل بأضرار جسيمة.

الشرب ممنوع!

وفجر (6/1) قصفت طائرة حربية صهيونية بصاروخ مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الشاطئ، مستهدفة مواطنين من العائلات التي كانت قد نزحت عن مناطق سكناها جراء العدوان، وكانوا في طريقهم لجلب مياه للشرب لذويهم، ما ادى إلى استشهاد ثلاثة منهم، وهم: عبد سمير السلطان، 17 عاماً؛ حسين محمود السلطان، 24 عاماً؛ وروحي جمال السلطان، 26 عاماً.

عائلة الداية .. مجزرة أخرى

وبعد عائلة السموني جاء الدور على عائلة الداية حيث أقدمت طائرات الاحتلال صباح (6/1) على قصف منزل العائلة المكون من 4 طوابق في حي الزيتون، ما أدى إلى استشهاد صاحب المنزل فايز مصباح الداية، 59 عاماً، وابنته صابرين، 24 عاماً؛ وابنه إياد، 34 عاماً؛ وزوجة إياد: روضة الداية، 26 عاماً؛ وطفلتهما كوكب، 4 أعوام وفق الحصيلة الأولية التي سرعان ما ارتفعت بعد أيام إلى تأكيد استشهاد 17 من أفراد العائلة بقيت جثامينهم عدة أيام تحت الأنقاض.

شقيقان وزوجان

ومساء 5/1 قصفت قوات الاحتلال بخمس قذائف مدفعية السوق المركزي، ومنطقة سكنية في بلوك 4 وسط مخيم البريج، مما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين، من بينهم طفلان. والشقيقان هما جهاد علي أبو جبارة، 54 عاماً؛ باسل جهاد أبو جبارة، 29 عاماً؛ وأسامة جهاد أبو جبارة، 21 عاماً.

وصباح 6/1 أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة شرقي وادي غزة قذيفتين مدفعيتين باتجاه منازل المواطنين، مما أدى إلى استشهاد المواطن محمود عبدالله أبو شعر، 25 عاماً؛ وزوجته فداء فريد أبو شعر، 20 عاماً؛ وإصابة طفلهما تامر، 6 شهور بجروح متوسطة، بينما كانوا يتواجدون بالقرب من منزلهم. هذا فضلاً عن قصف العديد من المناطق المفتوحة، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار متفاوتة في العديد من المنازل السكنية.

وبعد ظهر يوم الأربعاء (7/1) تمكنت الطواقم الطبية من انتشال جثتي طفلين شقيقين كانا تعرضا للقصف قرب منزلهما شرق غزة في ساعات صباح نفس اليوم، ولم يتمكن أحد من الوصول إليهما. والشهيدان هما: رضوان محمد عاشور، 12 عاماً، وشقيقه عبد الرحمن، 11 عاماً.

عائلة صحفي

ومساء 8/1 قصفت المدفعية الصهيونية شقة سكنية تعود للسفير السابق لدى السنغال جبر أبو النجا، 55 عاماً، الواقع في الطابق السابع في برج الأطباء في حي تل الهوى وأدى ذلك إلى استشهاد كل من: زوجته رقية أبو النجا، 50 عاماً.، وزوج ابنته المصور الصحفي في تلفزيون فلسطين إيهاب جمال الوحيدي، 34 عاماً. وأصيبت ابنته إحسان جبر أبو النجا، 30 عاماً، بجراح بالغة الخطورة.

وبعد أقل من نصف ساعة من هذا الحادث قصفت قوات الاحتلال المتمركزة شرق حي الشجاعية منازل المواطنين في منطقة حي الشجاعية مما أدى إلى استشهاد المواطنين الشقيقين باسل محمد ظهير 20 عاماً، وعلاء محمد ظهير 19 عاماً.

الوسطى .. عائلات وأب وطفليه

أما في المحافظة ففي فجر الجمعة 9/1 قصفت الزوارق والطائرات الحربية منازل المواطنين في منطقة القرعان غرب بلدة الزوايدة بقذائف مدفعية أدى إلى استشهاد 7مواطنين من عائلتي القرعات ونصار بينهم عدد من الأشقاء وإصابة 23 آخرين، منهم 4 أطفال و5 نساء، ووصفت جراح 3 منهم بالخطيرة. والشهداء هم : محمد إبراهيم القرعان، 60 عاماً، وداد محمد القرعان 25 عاماً، ورياض يحيى القرعان 26 عاماً، ومحمد حسين القرعان 30 عاماً، وحسام إبراهيم نصار 21 عاماً، وباسم إبراهيم نصار 22 عاماً، وإياد صابر نصار 27 عاماً.

وعثرت الطواقم الطبية التابعة للهلال الاحمر في وقت سابق يوم الجمعة (8/1) أيضاً على 3 جثامين لأب وطفليه في قرية المغراقة، استشهدوا جراء عدوان الاحتلال وهم المواطن عطا حسن عارف عزام، 46 عاماً، وطفليه حسن، عامان، وفريد، 13 عاماً.

خان يونس

أما في خان يونس فأولى الجرائم كانت مساء (29/12) عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية، مجموعة من المواطنين من "سرايا القدس"، كانوا يتواجدون في عبسان الكبيرة، شرق خان يونس ما أدى إلى استشهاد أربعة منهم، بينهم شقيقان، إضافة لطفل أحدهم، والشهداء هم: زياد العبد موسى أبو طير، 30 عاماً، و وشقيقه، ياسر العبد موسى أبو طير، 34 عاماً، ونجله، معاذ ياسر أبو طير، 9 أعوام، وابن عمهما محمد جلال أبو طير، 22 عاماً، وصديقهم محمد عبد العزيز خليل القرا، 21 عاماً.

أطفال عائلة الأسطل

وثاني هذه الجرائم وقعت بعد ظهر يوم الجمعة الموافق (2/1) عندما أطلقت طائرة حربية صهيونية، صاروخاً تجاه ثلاثة أطفال، كانوا يلهون في شارع فرعي، بمنطقة القرارة، شرق خان يونس ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أطفال من عائلة الأسطل، التي لها تاريخ في تقديم شهداء على دفعات. والشهداء هم: 1) محمد إياد عبد ربه الاسطل، 12 عاماً؛ وشقيقه عبد ربه إياد عبد ربه الأسطل، 8 أعوام؛ وابن عمهما عبد الستار وليد الأسطل، 10 أعوام. وقد فصل رأسه عن جسده.

شقيقان وابنتا عم

وخلال العدوان على القرارة (8/1) استشهد الشقيقان المسنان عطوة وجهاد أبو مضيف، وابنتا العم مآثر محمد زنيد، 23 عاماً، وفاتن عبد العزيز زنيد، 33 عاماً، كما استشهد الطفلان الشقيقان محمد، 14 عاماً، وإبراهيم، 12 عاماً، أكرم أبو دقة، وذلك جراء قصف استهدفهما عندما كانا يتواجدان في أرضهم الزراعية بالقرب من نادي الكرامة الرياضي في منطقة الفراحين بعبسان الكبيرة.

رفح .. ثلاثة أشقاء وأب وأبناءه الثلاثة

أما في رفح فقد سجلت أولى المجازر التي تستهدف العائلات، عندما قصفت طائرات الاحتلال فجر 29/12/2008، منزل المواطن زياد العبسي وهو بالمناسبة ليس له أي علاقة بالمقاومة سوى بصموده في أرضه، مما أدى إلى تدمير المنزل المكون من طبقة واحدة من الاسبستوس، وانهياره على رؤوس قاطنيه، واستشهاد ثلاثة من أطفاله وهم نيام، وهم: صدقي 3 أعوام، أحمد، 12 عاماً، ومحمد، 14 عاماً، فضلاً عن إصابته هو وزوجته وثلاثة من أطفاله الآخرين بجراح.

وصباح 4/1 قصفت الطائرات الصهيونية، بصاروخ واحد مجموعة من المواطنين المدنيين، عندما كانوا أمام منزلهم في حي الشوكة شرق رفح، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم، هم أب وأبناءهم وهم: المواطن عبد حسن بربخ، 43 عاماً؛ وأبناؤه، مهدي، 22 عاماً، ومحمد، 16 عاماً، ويوسف، 10 أعوام، إلى جانب احد أقاربهم وهو موسى يوسف بربخ، 18 عاماً.



مواضيع ذات صلة



0 التعاليق: