متظاهرون كنديون جمعوا احذية من كافة انحاء العالم لاستقبال و رشق الرئيس الاميركي خلال زيارته الى كالغاري في مقاطعة البرتا النفطية غرب كندا

سوف يلقي الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش اليوم خطابا في مؤتمر بمدينة كالغاري الكندية أمام نحو 1500 شخص هو الاول منذ مغادرته البيت الابيض في يناير الماضي. وسيتحدث بوش خلال الخطاب عن سنوات حكمه وعن التحديات التي تواجه العالم في القرن الحادي والعشرين.

وسوف يبدأ بوش في كندا سلسلة من عشرة خطابات على الاقل في جولة تقوده ايضا الى اوروبا وآسيا. ويحمل خطابه الاول في كالغاري عنوان "محادثة مع جورج بوش" غير ان المحاور التي سيتطرق اليها بوش ليست معروفة. ولم يسمح للصحافيين بتغطية الخطاب.

وحسب قناة "سي بي سي" فان بوش وصل مساء الاثنين الى كالغاري بطائرة خاصة وفاجأ رواد مطعم ايطالي حين دخل لتناول العشاء فيه.

إلى ذلك جمع متظاهرون احذية للاحتجاج على الرئيس الاميركي السابق على ما اعلن اليوم الثلاثاء منظمون. ووصل بوش الى كالغاري في مقاطعة البرتا النفطية غرب كندا حيث من المقرر ان يلقي كلمة خلال مأدبة غداء مغلقة الثلاثاء امام نحو 1500 مستمع دفع كل واحد منهم 400 دولار كندي (315 دولارا اميركيا)، بحسب وسائل اعلام محلية.

وتجمع متظاهرون امام مركز المؤتمرات الذي سيلقي فيه كلمته لتحية بوش من خلال القاء احذية على مجسم له.

وقالت كوليت لوميو من الرابطة الكندية للسلام منظمة عملية الاحتجاج "نتوقع مشاركة 200 شخص وستكون هناك يافطات وسيتم القاء كلمات للتنديد بجرائم" بوش.

واضافت "انه مجرم حرب ويجب ان تتم محاسبته. وكونه لم يعد رئيسا لا يغير من الامر شيئا".

وتابعت "لقد تلقينا احذية من كافة انحاء البلاد في مؤشر عن التضامن مع تحركنا وسنلقيها على صورة بوش".

وهذا الاحتجاج مستوحى من قيام صحافي عراقي اصبح مشهورا في العالم باسره بعد ان القى نعليه باتجاه راس بوش، الامر الذي كلف الصحافي منتظر الزيدي حكما بالسجن ثلاث سنوات.

وكانت مجموعة من المحامين الكنديين قد طلبت رسميا من السلطات الكندية منع الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش من دخول كندا لاعتباره مسؤولا عن استخدام التعذيب في معتقل غوانتانامو الاميركى في كوبا وفي سجون كل من العراق وأفغانستان.

مواضيع ذات صلة