ناشطة أمريكية تفقد عينها برصاص إسرائيلي



كشفت تقارير صحفية السبت أن الناشطة الأمريكية إيميلى هينوشفيتز ترقد فى مستشفى هداسا بتل أبيب بعد إجراء عمليتين جراحيتين لها إثر فقدها عينها اليسرى عندما أطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي العديد من قنابل الغاز مباشرة على رأسها هي وعدد من النشطاء الدوليين أثناء تظاهرة احتجاجا على مذبحة أسطول الحرية على حاجز قالنديا بالضفة الغربية .

وتم تركيب 3 شرائح معدنية في رأسها ووجها وتخيط فكها بسلك معدني كما أن العظام المحيطة بعينها وعظام الوجنة والفك قد كسرت.

وكانت ايميلى "21 عاما" تقف بهدوء أثناء تظاهرة احتجاجا على مذبحة أسطول الحرية على حاجز قالنديا بالضفة الغربية عندما أطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي العديد من قنابل الغاز مباشرة على رأسها .

ويقول الناشط السويدى سورين جوهانسن والذي كان مع ايميلى : " إنهم كانوا يروا بوضوح أننا نشطاء دوليون وبدا وكأنهم فعلا يريدون استهدافنا عن عمد وأطلقوا علينا وابلا من قنابل الغاز سقطت اثنتان منهما على جانبي ايميلى وأصابتها الثالثة مباشرة في وجهها".

وايميلى طالبة تدرس فى منهاتن وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها قنابل الغاز ليس فقط لتفريق المتظاهرين ولكن أيضا لاستهدافهم ، فقد استشهد باسم أبو رحمة من بعلين بسبب استهدافه بقنبلة غاز أطلقت بشكل عنيف حيث أن قوات الاحتلال لا تلتزم بمعايير ولا مسافات محددة لإطلاق قنابل الغاز.

مواضيع ذات صلة



1 التعاليق:

  آخر الأخبار

17 سبتمبر 2010 في 4:00 م

الصهاينة تجبروا كثيرا