‏إظهار الرسائل ذات التسميات العالم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العالم. إظهار كافة الرسائل

الهندية أكثر نساء العالم تعرضا للضغط

في بادرة هي الأولى من نوعها في الأردن تم إطلاق جمعية لمناصرة تعدد الزوجات في المملكة وذكرت صحيفة 'العرب اليوم' ان الجمعية دشنت عملها رسميا بزفاف أحد أعضائها المدعو محمد الزبون للمرة الثالثة.

وتتخذ الجمعية من مدينة الكرك (280 كلم جنوب عمان) مقرا لها.

وأضافت الصحيفة ان الدعوة الى الزفاف الثالث لعضو الجمعية أثارت جدلا كبيرا ما بين معارض ومرحب وبخاصة في أوساط النساء في المنطقة التي تشهد تعددا للزوجات.

وتقول الجمعية ان تعدد الزوجات هو أمر للنبي محمد في أكثر من حديث ويجب ان يمتثل له الجميع .وأشارت الى ان بعض الفضائيات روجت لمحاربة تعدد الزوجات، وهذا أمر لا يمكن السكوت عليه. وأشارت الجمعية الى اتساع ظاهرة العنوسة في الأردن، وهي ظاهرة اجتماعية خطيرة قد تقود للانحلال الأخلاقي في المجتمع حسب مؤسسي الجمعية.

وحسب دراسات اجتماعية فإن نسبة العنوسة في المجتمع الأردني في ارتفاع. وقدر عدد النساء اللواتي لم يسبق لهن الزواج، ممن تبلغ أعمارهن 30 سنة فأكثر، نحو 98633 امرأة في العام 2009، بزيادة قدرها 91943 امرأة عن العام 1979، أي أن هذا الرقم تضاعف 15 مرة خلال الفترة 1979 - 2009.

المصدر: القدس العربي


347 راصد صحي : مليون مصاب بالسكري في العالم

الاتحاد الاشتراكي : 28 - 06 - 2011
أفادت دراسة جديدة أن عدد المصابين بداء السكري في العالم ارتفع ليبلغ 347 مليون شخص. ونشرت دورية «لانسيت» الطبية تقريراً على موقعها الالكتروني أظهر أن المرض منتشر أكثر مما كان يعتقد سابقاً.
ونقلت صحيفة «أوبزرفر» عن أحد معدي الدراسة أن «السكري واحد من أكبر مسببات الموت في العالم، وقد أظهرت دراستنا أنه أصبح منتشراً أكثر في كل مكان»، ورجح أن يتحول هذا المرض ليصبح إلى العبء الأكبر على أنظمة الرعاية الصحية في كل مكان، كما أن العديد من الدول قد لا تتمكن من التأقلم مع عواقبه.
وقدر الباحثون الذين شاركوا في الدراسة الممولة من منظمة الصحة العالمية ومؤسسة «بيل وميرندا غيتس» والتي استمرت 3 سنوات، عدد المصابين بداء السكري ب 347 مليون شخص، أي أكثر بكثير من رقم 285 مليون الذي أشارت إليه دراسة أعدت عام 2009، وأكثر من ضعفيّ رقم 153 مليون شخص المسجل عام 1980. وأجرى الباحثون فحوصاً لمعدلات السكري لدى 2.7 مليون شخص واستخدموا تقنيات إحصائية لتحديد العدد على المستوى العالمي. ويقول العلماء إن 10% من الرجال و9% من النساء يعانون من السكري.
ومن بين دول العالم المتقدم تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى من حيث العدد الأكبر من المصابين بالسكري، تليها نيوزيلندا، ثم اسبانيا، فيما سجلت النسب الأقل في هولندا، واستراليا، وفرنسا. وحمل الباحثون ثقافة الأطعمة السريعة الغربية مسؤولية كبرى في انتشار المرض.




بنات كناوة والمعلم عبد النبي المكناسي يضيئون سماء برج باب مراكش بالصويرة في إطار مهرجان كناوة وموسيقى العالم

وكالة المغرب العربي : 25 - 06 - 2011
قدم المعلم عبد النبي المكناسي وفرقة بنات كناوة، مساء أمس الجمعة ببرج باب مراكش بالصويرة، حفلا موسيقيا زاخرا بالأنغام الكناوية، مزج بين أصالة هذا الفن والتجديد النسائي.
فقد أمتعت الفرقة الكناوية النسائية، التي يرافقها المعلم عبد النبي المكناسي، جمهور مهرجان الصويرة كناوة وموسيقى العالم الذي تتنوع فضاءاته، بأدائها لمختارات غنائية مستوحاة من الريبرتوار الكناوي المتميز بقوة الإيقاعات، وعمق الكلمات المعبرة عن المعاناة والزهد وبساطة العيش.
يعزف المعلم عبد النبي المكناسي، المنحدر من مدينة مكناس، على آلة الكنبري بمهنية عالية، وقد نجح في المزج بين الأغاني التقليدية وأساليب الموسيقى الكناوية العصرية.
ويشرف هذا المعلم على إدارة ومواكبة فرقة بنات كناوة، التي استطاعت أن تفرض نفسها في عالم كناوة، الذي كان حكرا على الذكور، والتي تتشبث بالوفاء لتقاليد الفن الكناوي العريق المتمثلة في الرقص والغناء الكناويين.
وأبرز وزير الثقافة، السيد بنسالم حميش، في كلمة في افتتاح هذا العرض الموسيقي، أن المهرجان يضيف كل سنة الجديد إلى حاضرة موكادور، معتبرا أن المهرجان تأسس ليضمن الاستمرارية وذلك يتجلى من خلال بلوغه الدورة الرابعة عشر.
وأشار خلال هذا الحفل الذي حضره، على الخصوص، السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور والسيد نبيل خروبي عامل إقليم الصويرة، إلى أن المهرجان مكن من تعريف جمهور وطني وأجنبي واسع بالموسيقى الكناوية.
وسجل أن هذا الحدث الفني المتميز أضحى موعدا قارا للقاء والتبادل داخل حاضرة موكادور (العاصمة الثقافية للمغرب)، التي ألهمت العديد من الفنانين بسحرها الغامض والتي تميزت بتعايش متفرد للديانات الثلاث داخل مجتمعها على مر العصور.
وبساحة الشاطئ (ميديتيل)، كان جمهور المهرجان على موعد مع عرض موسيقي أبهر الحاضرين الذين صفقوا طويلا لبراعة الفرقة الشابة (لا هالا كينغ زو) التي تضم راقصين للبريك دانس.
ففي مزج فني جمع بين أصالة التراث الكناوي والرقص المعاصر، تألق المعلم الصويري عمر حياة وعدد من الموسيقيين الكناويين إلى جانب أعضاء هذه الفرقة التي تأسست في 2002، ولفتت الأنظار من خلال تتويج عالمي في مجال البريك دانس.
أما ساحة مولاي الحسن، فقد مكنت جمهورها من اللقاء بفرقة دجاز راسين هايتي (الولايات المتحدة وهايتي)، والتي برعت في الأداء المشترك مع المعلم بوسو، وذلك في إطار برنامج الإقامات الفنية التي يحتضنها المهرجان، لتحقيق اللقاء بين حضارات مختلفة تجمعها روابط الموسيقى.
وعلى امتداد أيام المهرجان المتواصل إلى غاية 26 يونيو، يلتقي عشاق الفن الكناوي مع عدد من السهرات الموسيقية المعروفة بالليلات، والتي تحتضنها كل من (دار الصويري) و(زاوية سيدنا بلال)، تشهد أجواء روحانية تنتقل بالجمهور إلى عالم الفن الكناوي الأصيل.