‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكوينية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكوينية. إظهار كافة الرسائل

المحمدية: حملة تحسيسية و دورة تكوينية لتدعيم قدرات في مجال محاربة داء السيدا

محمدية بريس : 27 - 06 - 2011
في إطار أنشطتها الثقافية و الاجتماعية ، نظمت جمعية الأيادي البيضاء للتنشيط السوسيوثقافي بالمحمدية حملة تحسيسية و دورة تكوينية لتدعيم قدرات في مجال محاربة داء السيدا و الأمراض المنقولة جنسيا لفائدة طلبة كلية الآداب و العلوم الإنسانية بالمحمدية بشراكة مع الكلية نفسها و بدعم من الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا و الصندوق العالمي لمحاربة داء السيدا. وذلك أيام 14،15 و 16 يونيو 2011 بفضاءات دار الشباب إبن خلدون بالمحمدية.
خلال حفل الافتتاح ألقيت العديد من الكلمات حيث رحب السيد محمد عراش المكلف بالإدارة المالية للجمعبة بالطلبة المستفيدين من الدورة التكوينية و الضيوف الحاضرين عن بعض الجمعيات ، ثم تطرق السيد أيوب الصردي ممثل الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا للحديث عن الهدف من تنظيم هذه الدورة المندرجة في إطار برنامج ­:جميعا. الموجه للجمعيات الغير متخصصة في محاربة داء السيدا . و بعد ذلك تحدثت الأستاذة سعاد الشرادي ممثلة كلية الآداب و العلوم الإنسانية بالمحمدية منوهة و شاكرة الجمعية المنظمة على هذه المبادرة ثم تقدم السيد عبد الهادي ستري مدير دار الشباب إبن خلدون الذي تطرق بدوره لأهمية الحديث عن داء السيدا باعتباره من الطابوهات.
و بعد حفل الافتتاح مباشرة انطلقت أشغال الدورة التكوينية بعرض قدمه السيد أيوب الصردي عن برنامج – جميعا- تلاه عرض للسيد محمد فطناوي رئيس جمعية الأيادي البيضاء للتنشيط السوسيوثقافي حول داء فقدان المناعة المكتسبة – السيدا- طبيعته، طرق انتقاله، و طرق الوقاية منه ، وبعد وجبة الغذاء انطلقت الورشات التطبيقية حول دينامية العمل الجماعي في مجال محاربة السيدا.و في اليوم الثاني، كان موضوع الاشتغال حول تقنيات التواصل التشاركي، ثم التثقيف بواسطة النظير عن طريق العمل في مجموعات حيث اختتم اليوم بالقيام بحملة تحسيسية لفائدة النساء المستفيدات من دروس محو الأمية بدار الشباب إبن خلدون و كذلك سائقي سيارات الأجرة الكبيرة بالمحطة القريبة من دار الشباب. وتميز اليوم الأخير بالاشتغال في المسرح التفاعلي و تقنيات إعداد مسرحية تفاعلية تم على إثرها تقديم عروض مسرحية تفاعلية اختتمت بها الدورة التكوينية في حفل الختام الذي تخللته عروض موسيقية للمجموعة الشابة –آفيس باند- و توزيع الشواهد و التذكارات على المشاركين.




تنظيم ورشة تكوينية بالرباط حول فني التمثيل والإخراج

تيزبريس : 24 - 06 - 2011
أكد خليل بن عبد الله، رئيس الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير الملاعب الرياضية (سونارجيس)، أن ملعب أكادير الكبير سيكون جاهزا في شهر فبراير 2012، مما سيرفع عدد المنشآت الرياضية الكبرى من الجيل الجديد إلى ثلاثة بعد ملعبي مراكش وطنجة. وقال بن عبد الله، في لقاء مع وفد إعلامي من الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين وممثلي الصحافة المحلية، أمس الأربعاء بأكادير، أن ملعب أكادير الجديد لا يختلف كثيرا عن ملعبي مراكش وطنجة... إذ يتوفر هو الآخر على كل المرافق التي تجعل منه بكل المقاييس معلمة رياضية تضاهي أكبر وأحسن الملاعب الرياضية في العالم .
وأبرز أن الملعب (120 م على 80م)، الذي كان جلالة الملك محمد السادس قد أعطى انطلاقة الأشغال به يوم رابع يونيو 2004، سيشيد على مساحة 60 هكتارا من طرف 14 مقاولة مغربية، وتبلغ طاقته الإستيعابية 45 ألف مقعدا مرقما،علما بأنه يستجيب للمعايير الدولية ولشروط الإتحادين الدوليين لكرة القدم "فيفا" وألعاب القوى المتعلقة بتنظيم التظاهرات الدولية.
وأوضح خليل بن عبد الله أن الملعب،الذي تقدر تكلفة إنجازه بمليار درهم،سيتوفر على أرضية من العشب الطبيعي ستنجزها شركة فرنسية، بمواصفات خاصة تمكنه من تحمل عدة مباريات في اليوم الواحد، وأنظمة إنارة وتحكم في الصوت ذات جودة عالية وحلبة لألعاب القوى من آخر طراز ومطعمين ومقاصف ومقصورات وقاعات للندوات والمعارض وشاشة عملاقة 84 مترا مربعا للمتفرجين سواء خلال المنافسات الرياضية أو التظاهرات التي سيحتضنها الملعب مستقبلا.
ومن جهته، سلط محمد بوهوش، مدير التجهيزات العامة بوزارة التجهيز، الضوء على مجموعة من الخصوصيات التي ينفرد بها مشروع بناء ملعب أكادير الجديد، الذي وصلت نسبة الأشغال فيه إلى أكثر من 83 بالمائة، لاسيما من حيث الإبداع في التصميم وطريقة البناء التي اعتبرها فريدة من نوعها خاصة باستعمال مواد بناء محلية صرفة سواء خلال عملية الحفريات أو الردم أو مقاومة الزلازل.
وتأتي زيارة الوفد الصحفي لورش بناء ملعب أكادير الكبير تفعيلا لجلسة العمل التي عقدها مؤخرا بالدار البيضاء أعضاء من المكتبين التنفيذيين للجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين مع السيد خليل بنعبد الله المدير العام ل"سونارجيس" والتي تم خلالها استعراض الصعاب والعراقيل التي اعترضت عمل الصحفيين الرياضيين في ملعبي مراكش وطنجة والبحث عن السبل الكفيلة بتذليلها حتى ينهضوا بمهامهم على الوجه الأمثل .
وقد أبدى الوفد خلال زيارته لمنشأة بناء ملعب أكادير الجديد ملاحظاته، فيما يخص عدة جوانب ذات الصلة بالمهنة سواء على مستوى المنصة الصحفية أو المنطقة المختلطة أو المركز الإعلامي أو قاعة الندوات وهي ملاحظات رحب بها المسؤولون عن المشروع وأكدوا التزامهم التام بالعمل على الاستجابة لها وبلورتها على أرض الواقع خدمة للإعلام الرياضي الوطني.
وفي هذا الصدد أكد السيد خليل بن عبد الله أن مؤسسته تعتبر أن "من أوكد واجباتها تيسير مهمة الصحفيين وتوفير ظروف عمل مريحة لهم ويسعدنا خدمتهم في أي مناسبة وفي أي وقت".
ويذكر أن منصة الصحافة تتوفر على 288 مقعدا مجهزة بلوازم العمل، والتي يمكن أن تنضاف إليها 340 مقعدا أخرى عند تنظيم تظاهرات كبرى، فضلا عن 12 مقصورة للتعليق الإذاعي والتلفزي وأربع ستوديوهات (وكالات أنباء) وقاعة للتحرير (مركز إعلامي) وقاعة للندوات الصحفية تتسع ل 240 مقعدا ومنطقة مختلطة (700م مربع) ومركزين خاصين بالمصورين (360 م مربع).
و م ع