أجر عمرو دياب في حفل بداية العام وصل ل 650 ألف دولار


تعاقد المطرب عمرو دياب على إحياء حفل ليلة رأس السنة بفندق البستان في دبي بمشاركة المطربة اللبنانية أمل حجازي بأجر 650 ألف دولار، أي نحو أربعة ملايين جنيه مصري.

وبحسب صحيفة "السياسة" الكويتية الصادرة الخميس الـ25 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، فإن عمرو تربع بهذا الأجر على عرش أجور حفلات رأس السنة وبفارق كبير عن كل منافسيه على أجور حفلات رأس السنة، خاصة المطرب تامر حسني الذي تردد أنه حصل على 650 ألف جنيه مصري (120 ألف دولار) لإحياء حفل بالقاهرة في الليلة نفسها.

بينما تتقاضى المطربة اللبنانية هيفاء وهبي 250 ألف جنيه (نحو 50 ألف دولار) عن حفلها الذي تشارك فيه بليلة رأس السنة، والذي يجمع بينها وبين ساموزين ورامي صبري وسعد الصغير بأحد فنادق القاهرة، بحسب صحيفة المصري اليوم الأحد الـ21 من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وقد أحيا دياب العام الماضي حفل ليلة رأس السنة أيضًا في دبي مقابل 500 ألف دولار، وبعد تحقيق الحفل لنجاح كبير رفع أجره هذا العام 150 ألف دولار دفعة واحدة، وذلك بحسب الصحيفة.

فيما تتقاضى اللبنانية نيكول سابا 120 ألف جنيه (نحو 24 ألف دولار)، في الوقت الذي رفع فيه محمد حماقي أجره إلى أربعمائة ألف جنيه ( نحو 80 ألف دولار) في الحفل الذي يجمع بينه وبين نيكول سابا ورامي صبري بأحد فنادق العاصمة المصرية.

على جانب آخر، بدأت قناة "روتانا موسيقى" مساء الأربعاء الـ24 من ديسمبر/كانون الأول عرض الحلقة الأولى من برنامج "الحلم" الذي يروي مشوار عمرو دياب نحو النجومية.

وبلغ عدد حلقات البرنامج التلفزيوني عشر حلقات، تعرض أسبوعيا بشكل حصري على "روتانا موسيقى"، ويرويها صوت الممثل عزت أبو عوف، وكتب نصه مدحت العدل، وتستضيف عشرات الفنانين والكتاب والملحنين والمنتجين والإعلاميين، الذين تعامل معهم دياب على مدار 30 عامًا قضاها في عالم الغناء.

وبدأت الحلقات بسرد تفاصيل طفولة عمرو دياب من مدرسته والأماكن التي عاش بها وأصدقاء الطفولة، كما نقلت أسرار المشاكل والخلافات التي وقع فيها أثناء مسيرته.

فقد روى عمرو لجمهوره عن ذكريات حياته بداية من مولده ثم انتقاله إلى بورسعيد والعودة إليها مرة أخرى بعد انتصار أكتوبر 1973 لينتهي الجزء الأول من الحلقات، التي ستصل إلى عشر وعند مرحلة الغناء والانتشار الأول في القاهرة مع الموسيقار هاني شنودة.
قرية سنهوت

في البداية حكى "عمرو عبد الباسط عبد العزيز دياب" عن بيت عائلته في قرية سنهوت بمحافظة الشرقية، ليعترف دياب بأنه عاش في الريف وشرب من لبن "السرسوب"، واستمتع بحياة الريف والذهاب إلى الحقل مع جيرانه وأقاربه الفلاحين، متذكرًا تفاصيل بيت العمدة الذي هو في الأصل عمه ولا يزال يتذكرها حتى الآن.

ثم أكمل عن تلك الفترة في حياته التي قضاها في مدينة بورسعيد موطن والدته والتي عاش فيها بضع سنوات لينتقل منها بعد هزيمة يونيو 1967، ويعود إلى الشرقية وسنهوت، ليعلن دياب عن كرهه للحروب من وقتها؛ لأنها جعلته ينتقل كثيرًا من وإلى بورسعيد التي عاد إليها من جديد وهو شاب بعد انتصار أكتوبر المجيد.

وعن بداية مشواره الفني قال دياب "أنا باحب الفن منذ صغري.. كنت أستمع إلى أغاني أم كلثوم وأرددها بل أحفظها، إلى أن التحقت بالمدرسة الثانوية وتعرفت على مجموعة من الزملاء كانت لهم اهتمامات فنية وبالفعل كوننا ما يشبه فرقة موسيقية صغيرة لنا وحدنا".

ويكمل دياب "تمنيت احتراف الفن بغرفة الموسيقى بالمدرسة الثانوية، وبقيت ادندن مع أصدقائي إلى أن شاهدت الفنان عزت أبو عوف وفرقة المصراوية والموسيقار هاني شنودة، وكانوا يأتون إلى بورسعيد كثيرًا لتقديم حفلاتهم، ومن وقتها قلت لا بد أن أتحدث إليهم وأخبرهم عن صوتي".
غرفة الموسيقى

وبدأ الحلم بالتحقق عندما قابل دياب الموسيقار هاني شنودة وأسمعه إحدى أغنيات أم كلثوم ليعجب به شنودة، وينصحه بضرورة السفر إلى القاهرة، قائلا "عندما قابلت دياب في بورسعيد أعجبني صوته وأعجبني أكثر إصراره وكلامه؛ لأنه قال لي يومها نفسي أكون حاجة فعرفت أنه سيصبح يومًا ما نجمًا مختلفًا ومميزًا".

ويحكي عمرو عن هذا اللقاء قائلا "نظر لي شنودة وقتها ونصحني بضرورة التوجه للقاهرة؛ لأن بورسعيد لن تسعفني أبدا لو بقيت فيها ولن أصل إلى ما أريد".

أخذ دياب بالنصيحة من فم شنودة ليقلبها في عقله، ولكن أحد أصدقائه بمجموعة الموسيقى بالمدرسة وكان يفضل مجال الإنتاج فأقنعه أن يسافر للقاهرة ويذهب إلى شنودة، وبالفعل ذهب دياب إلى معهد الموسيقى العربية ودخل امتحان القبول بالمعهد، وكان هناك كبار الموسيقيين مثل السيدة رتيبة الحفني وهاني شنودة، ليجتاز الامتحان بجدارة لجمال صوته.

ثم يحكي عن مرحلة التحاقه بأكاديمية الفنون بالهرم ولكنه لم ينتقل بالفعل للسكن بالقاهرة ليسافر يوميًّا من بورسعيد إلى القاهرة فقط لدراسة الموسيقى، والتحق دياب بقسم التأليف بأكاديمية الفنون ليعرف أن الموهبة تلزمها دراسة لكي تساندها وتطورها.
بداية الفن

وأوضح دياب "دخلت في عالم الفن وقتها وغنيت، وكان خلفي عمر خيرت عازف درامز، بناء على طلب صديقنا المسؤول عن الفرقة، وطبعا سعادتي لا توصف وأنا اغني وخلفي عمر خيرت".

وأضاف "بعدها قدمت مجموعة من الأغاني في تترات المسلسلات مع الموسيقار هاني شنودة، ثم أغنية الاميبا التعليمية، ثم فزورتين مع شيريهان".

أما عن أول أغانيه المصورة فكانت مع عزف بيانو للفنان هاني شنودة، الذي تبناه منذ البداية وهي أغنية "الزمن"، وكانت عبارة عن دياب واقفًا يرتدي بدلة سوداء وهاني شنودة جالس يعزف بيانو وفط دون أي مجاميع أو عازفين.

وعن أوائل أعماله قال دياب "وبعدها عملت مع فتحي سلامة في أغنية "غني بقلبك"، وهي أغنية أخذت عامًا كاملا من العمل وكثيرًا من البروفات للمجموعة التي قدمت العمل، ثم قدمت "بتغني لمين يا حمام" من التراث البورسعيدي، وحاولت المزج بين التراث والجديد".

وعن طبيعة تلك المرحلة يحكي دياب "وبرغم تبني شنودة لي إلا أنه اعترض على مظهري لأنني كنت أرتدي ملابس مختلفة وأقص شعري على الطريقة الأمريكية، فنصحني بتغيير شكلي، وعلى العكس منه طلب مني الأستاذ صلاح جاهين أن أحافظ على اختلافي عن الآخرين".


مواضيع ذات صلة



0 التعاليق: