في حديث الى طلبة في جامعة جورجتاون في اتصال عبر الاقمار الصناعية من ليبيا طالب الزعيم الليبي معمر القذافي الرئيس الامريكي باراك اوباما اعطاء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فرصة للاصلاح ، قائلا للرئيس الجديد أن الرجل الذي تجد أمريكا في طلبه يسعى إلى "الحوار".
ونقلت وكالة "رويترز" عن القذافي اشادته بما سماه "إشارات إيجابية" حتى الآن من حكومة أوباما الجديدة ومن ذلك عزمه إغلاق السجن الامريكي في خليج جوانتانامو في كوبا.
وكان القذافي يتحدث إلى طلبة في جامعة جورجتاون في اتصال عبر الاقمار الصناعية من ليبيا ، قائلا :" يجب على واشنطن أن تراجع موقفها من ابن لادن".
وقال القذافي :" الارهاب قزم وليس عملاقا واسامة بن لادن شخص يمكن اعطاؤه فرصة للاصلاح " ، ولم تصدر عن القذافي اى اشارة الى انه اجرى اي اتصال مع ابن لادن او انه يريد القيام بدور وسيط.
وحول طالبان قال القذافي :" حركة طالبان التي ساعدت الولايات المتحدة في الاطاحة بها في أفغانستان ليست كما تم تصويرها ، وانه يجب على واشنطن أن تراجع وجهات نظرها بشأن تلك الجماعة ايضا.
وفي كلمة تحدد وجهات نظره في كيفية حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني دعا القذافي إلى اقامة دولة واحدة لا دولتين تعيشان جنبا إلى جنب ، وقال "يمكننا تسميتها اسراطين."
وأضاف :" إذا لم يقبل اليهود حل الدولة الواحدة فانه يمكنهم الانتقال الى هاواي او الاسكا او جزيرة في المحيط الهادي. وقال انه يمكنهم العيش في سلام في بيئة معزولة".
ونقلت وكالة "رويترز" عن القذافي اشادته بما سماه "إشارات إيجابية" حتى الآن من حكومة أوباما الجديدة ومن ذلك عزمه إغلاق السجن الامريكي في خليج جوانتانامو في كوبا.
وكان القذافي يتحدث إلى طلبة في جامعة جورجتاون في اتصال عبر الاقمار الصناعية من ليبيا ، قائلا :" يجب على واشنطن أن تراجع موقفها من ابن لادن".
وقال القذافي :" الارهاب قزم وليس عملاقا واسامة بن لادن شخص يمكن اعطاؤه فرصة للاصلاح " ، ولم تصدر عن القذافي اى اشارة الى انه اجرى اي اتصال مع ابن لادن او انه يريد القيام بدور وسيط.
وحول طالبان قال القذافي :" حركة طالبان التي ساعدت الولايات المتحدة في الاطاحة بها في أفغانستان ليست كما تم تصويرها ، وانه يجب على واشنطن أن تراجع وجهات نظرها بشأن تلك الجماعة ايضا.
وفي كلمة تحدد وجهات نظره في كيفية حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني دعا القذافي إلى اقامة دولة واحدة لا دولتين تعيشان جنبا إلى جنب ، وقال "يمكننا تسميتها اسراطين."
وأضاف :" إذا لم يقبل اليهود حل الدولة الواحدة فانه يمكنهم الانتقال الى هاواي او الاسكا او جزيرة في المحيط الهادي. وقال انه يمكنهم العيش في سلام في بيئة معزولة".
0 التعاليق:
إرسال تعليق