نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم عن ضابط اسرائيل كبير يشارك في العدوان على قطاع غزة ومن خلال اتصال هاتفي مشفر قوله: "نحارب من بيت الى بيت". واضاف الضابط الذي يقود احدى الوحدات العسكرية والذي يتواجد في القطاع منذ يوم السبت الماضي "نتقدم ببطىء وحذر".
وبالامكان ومن خلال اقوال الضابط معرفة شيء ما عما يدور في مشارف مدينة غزة وعن القتال وجها لوجه داخل المنطقة المكتظة بالسكان.
وتعمل خمسة الوية عسكرية اسرائيلية في قطاع غزة ليل نهار وبدون توقف ولا يعرف الكثير عما يدور هناك، اذ ان المعارك ضارية، قتل فيها جنود اسرائيليين. ونشر الجيش الاسرائيلي يوم امس الاول وللمرة الاولى صورا ميدانية تعرض وبصورة محدودة ما يواجه الجنود الاسرائيليين.
وقال الضابط عن القتال الدائر بصورة رئيسة في قطاعي لوائي جولاني والمظليين: "كان الدخول الى القطاع سريعا نسبيا وتصرفنا كما نتصرف في حرب ودخلنا تحت ستار قصف مكثف، وادت كثافة اطلاق النار الى سهولة معينة مكنتنا من احتلال مواقع في اليوم الاول، لقد رافقتنا اسلحة الجو، الهندسة، المدرعات طوال الوقت ومن مسافات قصيرة . لقد شعرنا باننا تسببنا بأزمة لحماس، اذ عملنا على التأثير على المقاومة المنظمة التي اعدتها لنا".
وتتمثل المرحلة الثانية بالسيطرة على المنازل في المنطقة. وقال الضابط: "المنازل مكتظة جدا وعثرنا على اسلحة، صواريخ مضادة للدبابات، وعبوات على شكل صخور في المنازل التي سيطرنا عليها". واضاف: "المنازل مفخخة وتوجد دراجات نارية على اهبة الاستعداد لنقل جنود مختطفين وتوجد اشتباكات في كل لحظة وتوجد تقريبا كل ساعتين محاولة لقيام استشهادي او استشهادية بعملية من خلال الركض نحونا بسرعة وهو يضع عبوة ناسفة على وسطه. وعثرنا في المنازل المفخخة على انفاق اعدت لاختطاف جنود".
ووفقا للضابط تحاول حماس جر الجيش الاسرائيلي لمناطق سكنية، لقد حاول رجل يوم امس الاول اقتحام منطقة تواجد فيها جنود وهو يضع على وسطه حزما ناسفا، لكنه فشل اذ شاهده الجنود واطلقوا النار عليه من مسافة قصيرة.
وقال الضابط بان الاضرار في المنطقة الفلسطينية كبيرة واضاف: "نعمل بصورة هجومية، ولاذ معظم السكان بالفرار جنوبا وبالامكان الادراك بأن المنازل هجرت على عجل، اذ بقيت الادوات في المطابخ وظل الطعام على الطاولات لقد لاذوا بالفرار الى مخيمات اللاجئين ولا ريب في انهم يتحدثون هناك عن الثمن الذي دفعوه جراء اجتياحنا".
لا ترى القوات الميدانية نهاية العدوان ويقولون في الجيش الاسرائيلي: "لم تستكمل الاهداف بعد، وسنبقى هنا طوال الوقت الذي لا نستطيع فيه معالجة زيادة قوة حماس".
وبالامكان ومن خلال اقوال الضابط معرفة شيء ما عما يدور في مشارف مدينة غزة وعن القتال وجها لوجه داخل المنطقة المكتظة بالسكان.
وتعمل خمسة الوية عسكرية اسرائيلية في قطاع غزة ليل نهار وبدون توقف ولا يعرف الكثير عما يدور هناك، اذ ان المعارك ضارية، قتل فيها جنود اسرائيليين. ونشر الجيش الاسرائيلي يوم امس الاول وللمرة الاولى صورا ميدانية تعرض وبصورة محدودة ما يواجه الجنود الاسرائيليين.
وقال الضابط عن القتال الدائر بصورة رئيسة في قطاعي لوائي جولاني والمظليين: "كان الدخول الى القطاع سريعا نسبيا وتصرفنا كما نتصرف في حرب ودخلنا تحت ستار قصف مكثف، وادت كثافة اطلاق النار الى سهولة معينة مكنتنا من احتلال مواقع في اليوم الاول، لقد رافقتنا اسلحة الجو، الهندسة، المدرعات طوال الوقت ومن مسافات قصيرة . لقد شعرنا باننا تسببنا بأزمة لحماس، اذ عملنا على التأثير على المقاومة المنظمة التي اعدتها لنا".
وتتمثل المرحلة الثانية بالسيطرة على المنازل في المنطقة. وقال الضابط: "المنازل مكتظة جدا وعثرنا على اسلحة، صواريخ مضادة للدبابات، وعبوات على شكل صخور في المنازل التي سيطرنا عليها". واضاف: "المنازل مفخخة وتوجد دراجات نارية على اهبة الاستعداد لنقل جنود مختطفين وتوجد اشتباكات في كل لحظة وتوجد تقريبا كل ساعتين محاولة لقيام استشهادي او استشهادية بعملية من خلال الركض نحونا بسرعة وهو يضع عبوة ناسفة على وسطه. وعثرنا في المنازل المفخخة على انفاق اعدت لاختطاف جنود".
ووفقا للضابط تحاول حماس جر الجيش الاسرائيلي لمناطق سكنية، لقد حاول رجل يوم امس الاول اقتحام منطقة تواجد فيها جنود وهو يضع على وسطه حزما ناسفا، لكنه فشل اذ شاهده الجنود واطلقوا النار عليه من مسافة قصيرة.
وقال الضابط بان الاضرار في المنطقة الفلسطينية كبيرة واضاف: "نعمل بصورة هجومية، ولاذ معظم السكان بالفرار جنوبا وبالامكان الادراك بأن المنازل هجرت على عجل، اذ بقيت الادوات في المطابخ وظل الطعام على الطاولات لقد لاذوا بالفرار الى مخيمات اللاجئين ولا ريب في انهم يتحدثون هناك عن الثمن الذي دفعوه جراء اجتياحنا".
لا ترى القوات الميدانية نهاية العدوان ويقولون في الجيش الاسرائيلي: "لم تستكمل الاهداف بعد، وسنبقى هنا طوال الوقت الذي لا نستطيع فيه معالجة زيادة قوة حماس".
0 التعاليق:
إرسال تعليق