مصر تقترح قوات تابعة للسلطة على حدود قطاع غزة مع مصر لمنع عمليات التهريب عبر الانفاق

اقترحت مصر انتشار قوة تابعة للسلطة الفلسطينية التي يتزعهما الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على حدود قطاع غزة مع مصر، لمنع عمليات التهريب عبر الانفاق، حسبما اعلن مسؤولون اسرائليون.

يأتي المقترح المصري في اطار خطة كاملة لانهاء الحرب في غزة التي تدور رحاها بين اسرائيل وحركة حماس الاسلامية.

وتتضمن الخطة المصرية ايضا دعم القوة المصرية التي تحرس الحدود حاليا على الجانب المصري بمعاونة فنية يقدمها خبراء اجانب لتدميرالانفاق، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن مصادر اسرائيلية رفضت الاعلان عن هويتها.

ويقتضي المقترح المصري بنشر مزيد من القوات على الحدود تعديل اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية الموقعة عام 1979، والتي تحدد عدد القوات المصرية في شبه جزيرة سيناء.

ويعتبر المقترح المصري " نسخة مطورة" من اتفاق عام 2005 الذي ينظم معبر رفح والذي يتطلب وجود ممثلين للسلطة الفلسطينية ومراقبين من الاتحاد الاوروبي، حسبما ذكر مسؤول بوزار ة الدفاع الاسرائيلية.

وقالت المصادر الاسرئيلية ان مصر تقترح ان تنشر السلطة الوطنية الفلسطينية، التي ازاحتها حماس من غزة بالقوة عام 2007، مزيدا من القوات على الشريط الحدودي.

وستكون من مهمام القوة الفلسطينية وفقا للتصور المصري " مراقبة محور فلاديفيا ومنع التهريب على طول الحدود بالتعاون مع مصر"، حسبما ذكر مسؤول رفيع بالحكومة الاسرائيلية.

وليس من المتوقع ان تقبل حماس بوجود قوات تابعة للسلطة التي تناصبها الخصام منذ ان ازاحتها حماس من غزة عام 2007.

وفي الوقت الذي يكشف فيه عن هذه المقترحات المصرية، اعلنت الفصائل الفلسطينية التي تتخذ من دمشق مقرا لها، بما فيها حركة حماس، رفضها لنشر اي مراقبين دولين او قوات في غزة.

كما رفضت الفصائل عقب اجتماع لها السبت في دمشق، حضره رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، اي ترتيب امني يتعدى على حق المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، حسبما ذكر بيان الفصائل.

وكرر البيان مطاب حماس والتي تتضمن وقف فوري للهجمات الاسرائيلية، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، ورفع الحصار، وفتح المعابر.

ويأتي هذا البيان عقب ساعات من نداء الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحماس بالتوصل الى اتفاق لانهاء القتال.



مواضيع ذات صلة



0 التعاليق: