المقاومة العراقية تشن هجمات مكثفة على قوات الاحتلال الامريكي تضامنا مع قطاع غزة

شنت جماعات المقاومة العراقية سلسلة موسعة من الهجمات المسلحة ضد قوات الاحتلال الأمريكية في العراق، وذلك تضامنا مع المقاومة الفلسطينية في غزة .

وقال ناصر الدين الحسني المتحدث باسم جبهة الجهاد والتغيير، التي تضم عشر فصائل بارزة، في تصريحات صحفية "إننا نؤمن بأن العدو الأمريكي والعدو الصهيوني يقفان في خندق واحد، ويستهدفان الأمة العربية والإسلامية، ولا يمكن الفصل بين هؤلاء الأعداء المتوحشين".

وأضاف "جميع المقاومين في فصائل جبهة الجهاد والتغيير أعلنوا وقوفهم إلى جانب المقاومين الفلسطينيين في غزة، وباشروا شن هجمات ضد دوريات ومقار قوات الاحتلال الأمريكي في العراق، وسارعت القيادات الميدانية إلى تكثيف عملياتها مستخدمة العبوات الناسفة القاتلة وأسلحة القنص والأسلحة الخفيفة, إضافة إلى الهاونات والصواريخ".

ووجه الحسني الدعوة إلى جميع الفصائل المقاومة في الأمة العربية وبالأخص المقاومين على أرض العراق لتوجيه الضربات القاصمة إلى قوات الغزو والاحتلال الأمريكي وتكبيدهم المزيد من الخسائر.

ومع دخول العدوان الإسرائيلي على غزة أسبوعه الثاني، انبثقت جماعة عراقية مسلحة جديدة باسم "ألوية الشريعة الخاتمة"، وجاء في بيانها الأول "لقد نفذت ألوية الشريعة الخاتمة ضربة موجعة بإطلاق صاروخين من نوع (فاتح) على قاعدة الاحتلال الأمريكي على طريق كربلاء النجف، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من القاعدة". وأكد البيان أن هذا الهجوم "يأتي ردا على الهجوم الوحشي على أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".

بينما أطلق جيش المجاهدين وهو أحد فصائل المقاومة العراقية البارزة، حملة أسماها "حملة الثأر لغزة".

وقال المتحدث الإعلامي باسم الجيش أبو عبد الله في تصريح صحفي "لقد اتخذت إمارة الجيش قرارا بشن الهجمات ضد قوات الاحتلال الأمريكي في جميع قواطع العمليات، وبكل أشكال العمليات العسكرية في أرض الرافدين".

وأضاف "نحن نؤمن بأن الأمريكان قد احتلوا العراق لأهداف عدة، ومن أهمها حماية الكيان الصهيوني وإشغال المسلمين عن نصرة إخوتهم في فلسطين".

وأعلنت الفصائل الأربع للمجلس السياسي للمقاومة العراقية عن حملة عسكرية واسعة ضد قوات الاحتلال الأمريكي، معلنة انضمام جيش المجاهدين في العراق إلى هذه الحملة، وتم تشكيل هيئة إعلامية مشتركة لإصدار البيانات الخاصة بالثأر لغزة. ويضم المجلس السياسي للمقاومة العراقية: الجيش الإسلامي في العراق، وحركة المقاومة الإسلامية حماس العراق، وجماعة أنصار السنة– الهيئة الشرعية، والجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية.

وتم الإعلان عن تنفيذ العديد من الهجمات، وجاء في بيان أصدره المجلس أن هذه العمليات "تأتي تواصلا مع حملة الزلزلة الجهادية، واستجابة للحملة المباركة التي أطلقتها فصائل المجلس السياسية ردا على العدوان الإجرامي ضد إخواننا الفلسطينيين في غزة".

وبالتزامن مع هذه الحملات القتالية، أعلنت قيادة جيش الراشدين، وهو أحد فصائل جبهة الجهاد والتغيير، عن انطلاق حملة "غزة تنتصر بقوة الله". وجاء في البيان الرسمي للراشدين "استجابة للنداء الموجه من أمير الراشدين للنفرة والنجدة لأهلنا المرابطين في غزة، وردا على الاعتداءات المستمرة على أهلنا هناك، فقد انبرى جيش الراشدين لتلبية النداء وضرب رأس الأفعى المحتل الغاصب في العراق".



مواضيع ذات صلة



0 التعاليق: