إسرائيل تستخدم مواد مسرطنة بالقصف

أكد مدير عام مستشفى "دار الشفاء" في غزةحسين عاشور ، أن طبيعة الجروح والإصابات التي يصاب بها القتلى والجرحى الذين يصلون المستشفى هي "إصابات غير عادية" ، وتدلل على أن إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا. وفي حديث مع صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية نشرته

في عددها الصادر اليوم الاثنين قال عاشور إن طبيبا نرويجيا يعمل متطوعا في مستشفى دار الشفاء وسبق له أن عمل في مستشفيات العراق إبان الغزو الأميركي أكد له أن طبيعة الجروح والاصابات تؤكد أن المواد المتفجرة التي تستخدمها إسرائيل تشتمل على مواد صابغة مسرطنة ، مشيرا إلى أنه سبق للجيش الأميركي أن استخدم هذه المواد في عمليات قصف العراق.

وأضاف عاشور أنه حسب شهادة الطبيب النرويجي فإن كل شخص يصاب بهذا النوع من المتفجرات يحتاج إلى جلسات علاج كل ستة أشهر، حتى لا يتطور لديه ورم سرطاني. ورفض عاشور نفي أو تأكيد أن تكون إسرائيل قد استخدمت قنابل الفسفور الأبيض في عمليات القصف التي تستهدف الفلسطينيين في القطاع ، وقال إنه لا يوجد في قطاع غزة معامل يمكن أن تدلل على استخدام مثل هذا النوع من القنابل.

وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أكدت أن طبيعة الحروق التي تصاب بها جثث الشهداء والجرحى الفلسطينيين الذين يصلون إلى المستشفيات في قطاع غزة تدلل على أن الجيش الاسرائيلي يستخدم قنابل الفسفور الأبيض في قصف التجمعات المدنية الفلسطينية. وأكدت المصادر أن الفسفور الأبيض المستخدم في القنابل يتميز بشدة نشاطه الكيماوي ، حيث أنه يلتهب بمجرد تعرضه للأكسجين ، مشيرة إلى أنه بمجرد أن يلامس الفسفور الابيض الهواء يشتعل

ويتأكسد بشكل سريع وأن هذا التفاعل يؤدي إلى كمية كبيرة من الحرارة بحيث يتولد لهب أصفر اللون ينتج دخانا كثيفا أبيض اللون.



مواضيع ذات صلة



0 التعاليق: