كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تتوعد بالرد على عملية الاغتيال الوحشية

صورة وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية الشرعية سعيد صيام

توعدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالرد على عملية الاغتيال التي تعرض لها القيادي بالحركة ووزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية الشرعية سعيد صيام والتي وصفتها بـ "الجبانة".

وأكدت الكتائب في بيان لها أن "الرد على عملية الاغتيال الجبانة هذه يتم من خلال الأفعال وليس من خلال الكلمات". وقال البيان: إن "دم القائد صيام لن يذهب هدرًا وأن استشهاده سيشكل وقودًا وزادًا أمام مقاومتنا للاحتلال".

وشددت القسام على أن "القائد سيخلفه 1000 قائد وسنواصل طريق المقاومة، واغتيال صيام لن يفُل من عضدنا بل سيدفعنا نحو التمسك بالجهاد والمقاومة".

وكانت حركة حماس قد أكدت اليوم استشهاد القيادي البارز في الحركة سعيد صيام في غارة إسرائيلية على منزل شقيقه إياد صيام في مدينة غزة.

وقال محمد نزال، القيادي في حماس من دمشق: إن "المعلومات الأولية لدى حركته تفيد بأن صيام استشهد مع شقيقه إياد ونجله محمد في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلاً سكنيًا في شارع اليرموك وسط غزة". وتوعد نزال إسرائيل بدفع ثمن اغتيال سعيد صيام.
ويعد صيام هو القيادي الثاني البارز في حماس الذي تغتاله إسرائيل منذ بدء العدوان على قطاع غزة قبل عشرين يومًا بعد نزار ريان الذي استشهد في غارة جوية مماثلة على منزله في الثاني من يناير الماضي.

واستشهد صيام وهو عضو مكتب سياسي في حركة حماس وأحد قادتها البارزين في قطاع غزة في غارة استهدفت منزل شقيقه في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وأدت إلى دمار المنزل وعدد من المنازل المجاورة.

واستشهد في ذات الغارة تسعة أشخاص على الأقل بينهم نجل صيام محمد وشقيقه إياد وعائلة الأخير إلى جانب عدد من مرافقيه.

مواضيع ذات صلة



0 التعاليق: