المؤسسات الطبية الفلسطينية عرضة للمدفعية والطائرات الصهيونية


اعتبرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن كافة مستشفياتها ومؤسساتها في قطاع غزة هي في مرمى المدفعية الصهيونية ولا حصانة لها من أي استهداف. محذرة من أن أي قصف صهيوني لمستشفى الشفاء سيوقع الآلاف من الشهداء.

ونفى الطبيب معاوية حسنين، مدير الإسعاف والطوارئ في غزة، بشدة، ما تناقلته وسائل إعلام عبرية، عن توفر معلومات تفيد أن قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يتخذون من أنفاق تحت مستشفى الشفاء في غزة، مخبئا لهم.

وأشار حسنين إلى أن قوات الاحتلال قصفت سابقاً مجمع الشفاء الطبي، وكذلك مستشفى محمد الدرة، كما طال القصف عددا من العيادات والمستشفيات في القطاع.

وقال إن المؤسسات الطبية هي عرضة للمدفعية والطائرات الصهيونية، وممكن أن تقصف في أي وقت، مما يؤدى إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين. ونفى في الوقت ذاته إدخال أي مساعدات طبية إلى قطاع غزة رغم التصريحات الصهيونية.

وكانت صحيفة /يديعوت أحرنوت/ نشرت اليوم الأربعاء (7/1) مزاعم، عن قادة عسكريون صهاينة، حول اختباء قادة حركة "حماس" في قبو تحت الأرض، يقع أسفل مستشفى الشفاء في غزة، وأن الجرحى والمرضى من نزلاء المستشفى، يتم استغلالهم كدروع بشرية، بوجه هجمات محتملة من قبل جيش الإسرائيلي، لحماية قادة الحركة الذين يتواجدون في الأسفل، داخل غرف خاصة صممت لهذا الغرض.

من جانبه أوضح الطبيب حسنين في تصريح لـ "قدس برس"، أن ستة مسعفين وأطباء استشهدوا خلال العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، وُجرح آخرون. كما وتم تدمير 11 سيارة إسعاف وعدد من سيارات الدفاع المدني.

وقال حسنين، إن المؤسسات الطبية هي عرضة للمدفعية والطائرات الصهيونية، ويمكن أن تقصف في أي وقت، ما قد يؤدى إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين. نافياً في الوقت نفسه إدخال أي مساعدات طبية إلى قطاع غزة رغم التصريحات الصهيونية.

يشار إلى أن قوات الاحتلال، قصفت مدرسة تابعة للأنوروا مساء الثلاثاء، مما أسفر عن سقوط العشرات من المدنيين الذين كانوا يختبئون فيها، بين شهيد وجريح.

وأكدت الأونروا في بيان لها، أن سلطات الاحتلال كانت تعرف تماماً قبل قصف المدرسة، أنها مبنى تابع للأمم المتحدة، وأن من فيها مدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، الذين هجروا منازلهم في غزة خوفاً من قصفها.

مواضيع ذات صلة



0 التعاليق: