انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء من منطقة النجار في بلدة خزاعة شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة)، وذلك بعد عملية عسكرية استمرت لعدة أيام ارتقى فيها أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى، وسجل وقوع خسائر في صفوف قوات الاحتلال.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال انسحبت من منطقة النجار إلى مواقعها، مخلفة وراءها دماراً كبيراً في منازل المواطنين والبنية التحتية.
كما عثر على جثمان الشهيد محمد نضال أبو ريدا ليترفع بذلك عدد شهداء تلك المنطقة خلال هذا العدوان إلى 16 شهيداً، ومن المقرر أن يتم اليوم تشييعهم جميعاً.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال غادرت تلك القرية بعد أن دمرت معظم منازل، وتضررت المنازل الباقية وخلفت دماراً كبيراً في الأراضي الزراعية التي يعتمد عليها السكان في معيشتهم.
وكان قوات الاحتلال استخدمت قذائف الفسفور الأبيض بكثافة في هذه المنطقة حيث سجل إصابة عشرات المواطنين بالاختناق وحالات عصبية وأمراض جلدية.
وبحسب سكان محليين؛ فإن قوات الاحتلال تلقت في تلك المنطقة عدة ضربات من رجال المقاومة الذين استبسلوا في الدفاع عنها أثناء محاولة الاحتلال اقتحامها، ونفذوا عدة عمليات فدائية في تلك القوات بعد دخولها لها.
وكانت "كتائب القسام" أعلنت تنفيذها لكمين محكم في تلك المنطقة حينما استدرجت قوة صهيونية راجلة إلى إحدى المزارع واشتبكت معهم بشكل مباشر وجهاً لوجه موقعة قتلى وجرحى بحسب "القسام".
0 التعاليق:
إرسال تعليق