تم أمس الإثنين رصد سبعة أشخاص يشتبه في إصابتهم بفيروس "ايه اتش 1 ان 1" المعروف بـ " أنفلونزا الخنازير"،و أكدت الوزارة أن "الأبحاث البيولوجية التي تخصهم جارية حاليا".
وأضافت في بلاغ لها،أنه خلال الفترة من 18 أبريل الماضي إلى 14 يونيو الجاري، مكن نظام الرصد والتتبع الذي وضع بالمغرب من رصد 13 شخصا تظهر عليهم أعراض الفيروس،لكن بعد إجراء أبحاث بيولوجية أكدت النتائج غياب فيروس "ايه اتش 1 ان1" لديهم جميعا.
وذكر البلاغ بأن المغرب، نظرا لموقعه الجغرافي وكثافة مبادلاته مع البلدان التي شهدت حالات إصابة بفيروس "ايه اتش 1 ان 1"، قد عرف ظهور إصابات أولى مؤكدة نقلت كلها من خارج البلاد،مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بثلاثة مواطنين مغاربة قدموا من كندا.
و تعتمد إجراءات مراقبة انفلوانزا "ايه اتش 1 ان 1" بالمغرب على المراقبة على مستوى نقاط دخول التراب الوطني ومراقبة حالات الأنفلونزا العادية والالتهابات التنفسية الحادة الخطيرة، وبنيات العلاجات العمومية والخاصة، وكذا نظام المراقبة الذي وضع في إطار الإعداد لمواجهة تهديد أنفلوانز الطيور.
ويتم إخضاع الأشخاص الذين كان لهم اتصال مع هذه الحالات لعلاج وقائي بواسطة أدوية مضادة للفيروسات كما يتم التكفل الطبي بهذه الحالات في إطار البنيات الاستشفائية التي خصصت لهذا الغرض.
وقد أبانت هذه التدابير عن نجاعتها وقدرتها على رصد جميع الحالات التي تحمل أعراض الفيروس وتستجيب لتعريف الحالات الممكنة من قبل مصالح المراقبة الصحية للحدود أو عبر المراقبة النشيطة للأشخاص الذين استعملوا نفس وسيلة النقل التي أقلت الحالات التي تأكدت إصابتها.
وأوضحت الوزارة أن "تطور الحالة الصحية للمرضى كان إيجابيا إلى غاية اليوم بالنسبة للجميع".
أما وعلى المستوى الدولي فقد تم الإعلان عن وباء أنفلونزا "ايه اتش 1 ان 1" في المكسيك في 24 أبريل الماضي،ومنذ ذاك الحين عرف الوباء انتشارا سريعا في اتجاه دول أخرى.
وأمام هذا الوضع قررت منظمة الصحة العالمية،بعد تقييم الوضع،رفع مستوى اليقظة إلى الدرحة السادسة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن تقييم الحالة الوبائية العالمية يبين أن العالم أمام وباء يتقدم سريعا على المستوى الجغرافي،لكن معدل حالات الوفاة مقارنة مع العدد الإجمالي للمصابين ضعيف جدا (5ر0 في المائة) مقارنة مع الأنفلونزا العادية (ما بين 2 و4 في المائة).
وأضافت في بلاغ لها،أنه خلال الفترة من 18 أبريل الماضي إلى 14 يونيو الجاري، مكن نظام الرصد والتتبع الذي وضع بالمغرب من رصد 13 شخصا تظهر عليهم أعراض الفيروس،لكن بعد إجراء أبحاث بيولوجية أكدت النتائج غياب فيروس "ايه اتش 1 ان1" لديهم جميعا.
وذكر البلاغ بأن المغرب، نظرا لموقعه الجغرافي وكثافة مبادلاته مع البلدان التي شهدت حالات إصابة بفيروس "ايه اتش 1 ان 1"، قد عرف ظهور إصابات أولى مؤكدة نقلت كلها من خارج البلاد،مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بثلاثة مواطنين مغاربة قدموا من كندا.
و تعتمد إجراءات مراقبة انفلوانزا "ايه اتش 1 ان 1" بالمغرب على المراقبة على مستوى نقاط دخول التراب الوطني ومراقبة حالات الأنفلونزا العادية والالتهابات التنفسية الحادة الخطيرة، وبنيات العلاجات العمومية والخاصة، وكذا نظام المراقبة الذي وضع في إطار الإعداد لمواجهة تهديد أنفلوانز الطيور.
ويتم إخضاع الأشخاص الذين كان لهم اتصال مع هذه الحالات لعلاج وقائي بواسطة أدوية مضادة للفيروسات كما يتم التكفل الطبي بهذه الحالات في إطار البنيات الاستشفائية التي خصصت لهذا الغرض.
وقد أبانت هذه التدابير عن نجاعتها وقدرتها على رصد جميع الحالات التي تحمل أعراض الفيروس وتستجيب لتعريف الحالات الممكنة من قبل مصالح المراقبة الصحية للحدود أو عبر المراقبة النشيطة للأشخاص الذين استعملوا نفس وسيلة النقل التي أقلت الحالات التي تأكدت إصابتها.
وأوضحت الوزارة أن "تطور الحالة الصحية للمرضى كان إيجابيا إلى غاية اليوم بالنسبة للجميع".
أما وعلى المستوى الدولي فقد تم الإعلان عن وباء أنفلونزا "ايه اتش 1 ان 1" في المكسيك في 24 أبريل الماضي،ومنذ ذاك الحين عرف الوباء انتشارا سريعا في اتجاه دول أخرى.
وأمام هذا الوضع قررت منظمة الصحة العالمية،بعد تقييم الوضع،رفع مستوى اليقظة إلى الدرحة السادسة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن تقييم الحالة الوبائية العالمية يبين أن العالم أمام وباء يتقدم سريعا على المستوى الجغرافي،لكن معدل حالات الوفاة مقارنة مع العدد الإجمالي للمصابين ضعيف جدا (5ر0 في المائة) مقارنة مع الأنفلونزا العادية (ما بين 2 و4 في المائة).
0 التعاليق:
إرسال تعليق