الطالب الأردني عمار غرايبة وزميله التونسي ماهر الزغندي يبتكران اختراعا يخلصك من إشعاعات المايكرويف

استطاع طالبان عربيان، أحدهما أردني والآخر تونسي مقيم بالأردن، من اختراع جهاز جديد يقوم امتصاص الإشعاعات المنبعثة من الأجهزة الكهربائية، وخاصة أفران Microwave"المايكرويف"، التي تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية.

وr$ حاز الاختراع، الذي قام بابتكاره الطالب الأردني تمكن طالبان عربيان، أحدهما أردني والآخر تونسي مقيم بالأردن، من ابتكار جهاز جديد يساعد على امتصاص الإشعاعات المنبعثة من الأجهزة الكهربائية، وخاصة أفران "المايكرويف"، التي قد تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية.

وحاز الاختراع، الذي قام بابتكاره الطالب الأردني عمار غرايبة، وزميله التونسي ماهر الزغندي، على "الجائزة الذهبية" للمعرض العالمي للأبحاث العلمية عن الهندسة والطاقة والبيئة، الذي عُقد في مدينة "هيوستن" الأمريكية مؤخراً، بمشاركة ما يقرب من300 اختراع جديد، تقدم بها مبتكرون من 52 دولة و41 ولاية أمريكية.

وعن جهازه الجديد، قال غرايبة إن "الابتكار جديد وفريد من نوعه، توصلنا إليه بعد دراسة كمية الإشعاعات الصادرة عن أفران المايكروويف، عقب زيارة 160 منزلاً في عمان، لنكتشف أن الأفران التي يزيد عمرها عن ثلاث سنوات تصدر إشعاعات أكثر من المعايير الدولية، مما يعرض الإنسان لسرطانات العين والدم والدماغ واضطرابات هرمونية، إضافة لتأثيرها على الحوامل بصفة خاصة."

وأضاف: "وجدنا أن الإشعاعات الصادرة عن 17 برجاً للاتصالات أعلى نسبياً مقارنة بالمعايير الدولية، الأمر الذي دفعنا لإجراء تجارب مخبرية، توصلنا من خلالها لمادة من عناصر معدنية قادرة على امتصاص الإشعاعات صحف ـ داخل المنازل وتحويلها لطاقة حرارية غير ضارة، ويمكن في حالة إنتاجها بشكل تجاري عزل البيوت القريبة من أبراج الاتصالات."

وتابع الطالب الأردني، في تصريحات نقلتها فضائية "الجزيرة" على موقعها الالكتروني، إن "المادة جربت أكثر من مرة وحققت نجاحاً بنسبة مائة في المائة"، مشيراً إلى أن "لجنة التحكيم المشكلة من 11 باحثاً وعالماً من الجامعات الأردنية، اختارت المشروع من بين 400 مشروع، واعتمدت مشاركته في مؤتمرات دولية متخصصة باسم الأردن."

من جانبه، قال الزغندي، وهو تونسي مقيم بالأردن منذ 12 سنة برفقة والده الذي يعمل في منظمة الصحة العالمية: "لقد استطعنا تأمين بيوتنا من التلوث الإشعاعي، سواء أكان صادراً من أجهزة داخلها أو قريبة منها، وحصلنا على شهادة تقدير من مركز التكنولوجيا في هيوستن كأفضل مشروع تجاري لعام 2009، عقب اعتماده من قبل محكمين من أفضل الجامعات الأمريكية."

وكشف الزغندي النقاب عن محاولة لسرقة الاختراع من قبل صينية تحمل الجنسية الأمريكية، قال إنها حاولت جمع أوراق ممزقة خاصة بالمشروع من سلة المهملات، "لكن خطتها فشلت بعدما أبلغنا بحجز المهملات وفرمها على ماكينة تقطيع الورق."

وقال إنه وزميله "نريد تسجيل الاختراع في دولة أوروبية كبراءة اختراع، لكن الإجراء يتطلب 40 ألف يورو، وهذا أكبر من إمكانياتنا المالية، لذا نتطلع للشركات الكبيرة والجمعيات العلمية القادرة للمساعدة بهذا الشأن."

ووصف عميد كلية العلوم الطبيعية التطبيقية في الجامعة الألمانية الأردنية، نبيل أيوب، الاختراع بأنه "إنجاز علمي، يستند لمنهجية علمية سليمة"، بينما رأت الدكتورة ليلى أبو حسان، الأستاذة بقسم الفيزياء في الجامعة الأردنية، أنه "اكتشاف متميز ورائد، ضمن معايير دولية نفتخر به، وعلينا واجب تعميم هذا النموذج.تمكن طالبان عربيان، أحدهما أردني والآخر تونسي مقيم بالأردن، من ابتكار جهاز جديد يساعد على امتصاص الإشعاعات المنبعثة من الأجهزة الكهربائية، وخاصة أفران "المايكرويف"، التي قد تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية.

وحاز الاختراع، الذي قام بابتكاره الطالب الأردني عمار غرايبة، وزميله التونسي ماهر الزغندي، على "الجائزة الذهبية" للمعرض العالمي للأبحاث العلمية عن الهندسة والطاقة والبيئة، الذي عُقد في مدينة "هيوستن" الأمريكية مؤخراً، بمشاركة ما يقرب من300 اختراع جديد، تقدم بها مبتكرون من 52 دولة و41 ولاية أمريكية.

وعن جهازه الجديد، قال عمار غرايبة إن "الابتكار جديد وفريد من نوعه، وقد توصلنا إليه بعد دراسة كمية الإشعاعات الصادرة عن أفران المايكروويف، عقب زيارة 160 منزلاً في عمان، لنكتشف أن الأفران التي يزيد عمرها عن ثلاث سنوات تصدر إشعاعات أكثر من المعايير الدولية، مما يعرض الإنسان للاصابة بسرطانات العين والدم والدماغ واضطرابات هرمونية، إضافة لتأثيرها على الحوامل بصفة خاصة."

وأضاف: " لقد وجدنا أن الإشعاعات الصادرة عن 17 برجاً للاتصالات أعلى نسبياً مقارنة بالمعايير الدولية، الأمر الذي دفعنا لإجراء تجارب مخبرية، توصلنا من خلالها لمادة من عناصر معدنية قادرة على امتصاص الإشعاعات صحف ـ داخل المنازل وتحويلها لطاقة حرارية غير ضارة، ويمكن في حالة إنتاجها بشكل تجاري عزل البيوت القريبة من أبراج الاتصالات."

وتابع الطالب الأردني، في تصريحات نقلتها فضائية "الجزيرة" على موقعها الالكتروني، إن "المادة جربت أكثر من مرة وحققت نجاحاً بنسبة مائة في المائة"، مشيراً إلى أن "لجنة التحكيم المشكلة من 11 باحثاً وعالماً من الجامعات الأردنية، اختارت المشروع من بين 400 مشروع، واعتمدت مشاركته في مؤتمرات دولية متخصصة باسم الأردن."

من جانبه، قال الزغندي، وهو تونسي مقيم بالأردن منذ 12 سنة برفقة والده الذي يعمل في منظمة الصحة العالمية: "لقد استطعنا تأمين بيوتنا من التلوث الإشعاعي، سواء أكان صادراً من أجهزة داخلها أو قريبة منها، وحصلنا على شهادة تقدير من مركز التكنولوجيا في هيوستن كأفضل مشروع تجاري لعام 2009، عقب اعتماده من قبل محكمين من أفضل الجامعات الأمريكية."

وكشف الزغندي النقاب عن محاولة لسرقة الاختراع من قبل صينية تحمل الجنسية الأمريكية، قال إنها حاولت جمع أوراق ممزقة خاصة بالمشروع من سلة المهملات، "لكن خطتها فشلت بعدما أبلغنا بحجز المهملات وفرمها على ماكينة تقطيع الورق."

وقال إنه وزميله "نريد تسجيل الاختراع في دولة أوروبية كبراءة اختراع، لكن الإجراء يتطلب 40 ألف يورو، وهذا أكبر من إمكانياتنا المالية، لذا نتطلع للشركات الكبيرة والجمعيات العلمية القادرة للمساعدة بهذا الشأن."

ووصف عميد كلية العلوم الطبيعية التطبيقية في الجامعة الألمانية الأردنية، نبيل أيوب، الاختراع بأنه "إنجاز علمي، يستند لمنهجية علمية سليمة"، بينما رأت الدكتورة ليلى أبو حسان، الأستاذة بقسم الفيزياء في الجامعة الأردنية، أنه "اكتشاف متميز ورائد، ضمن معايير دولية نفتخر به، وعلينا واجب تعميم هذا النموذج." غرايبة، وزميله التونسي ماهر الزغندي، على "الجائزة الذهبية" في المعرض العالمي للأبحاث العلمية عن الهندسة والطاقة والبيئة، الذي تم عقده في مدينة "هيوستن" الأمريكية مؤخراً، بمشاركة ما يقرب من300 اختراع جديد، تقدم بها مبتكرون من 52 دولة و41 ولاية أمريكية.

وفي حديث عن جهازه الجديد، قال غرايبة إن "الابتكار جديد وفريد من نوعه، توصلنا إليه بعد دراسة كمية الإشعاعات الصادرة عن أفران المايكروويف، عقب زيارة 160 منزلاً في عمان، لنكتشف أن الأفران التي يزيد عمرها عن ثلاث سنوات تصدر إشعاعات أكثر من المعايير الدولية، مما يعرض الإنسان لسرطانات العين والدم والدماغ واضطرابات هرمونية، إضافة لتأثيرها على الحوامل بصفة خاصة."

وأضاف: "وجدنا أن الإشعاعات الصادرة عن 17 برجاً للاتصالات أعلى نسبياً مقارنة بالمعايير الدولية، الأمر الذي دفعنا لإجراء تجارب مخبرية، توصلنا من خلالها لمادة من عناصر معدنية قادرة على امتصاص الإشعاعات صحف ـ داخل المنازل وتحويلها لطاقة حرارية غير ضارة، ويمكن في حالة إنتاجها بشكل تجاري عزل البيوت القريبة من أبراج الاتصالات."

وتابع الطالب الأردني، في تصريحات نقلتها فضائية "الجزيرة" على موقعها الالكتروني، إن "المادة جربت أكثر من مرة وحققت نجاحاً بنسبة مائة في المائة"، مشيراً إلى أن "لجنة التحكيم المشكلة من 11 باحثاً وعالماً من الجامعات الأردنية، اختارت المشروع من بين 400 مشروع، واعتمدت مشاركته في مؤتمرات دولية متخصصة باسم الأردن."

من جانبه، قال الزغندي، وهو تونسي مقيم بالأردن منذ 12 سنة برفقة والده الذي يعمل في منظمة الصحة العالمية: "لقد استطعنا تأمين بيوتنا من التلوث الإشعاعي، سواء أكان صادراً من أجهزة داخلها أو قريبة منها، وحصلنا على شهادة تقدير من مركز التكنولوجيا في هيوستن كأفضل مشروع تجاري لعام 2009، عقب اعتماده من قبل محكمين من أفضل الجامعات الأمريكية."

وكشف الزغندي النقاب عن محاولة لسرقة الاختراع من قبل صينية تحمل الجنسية الأمريكية، قال إنها حاولت جمع أوراق ممزقة خاصة بالمشروع من سلة المهملات، "لكن خطتها فشلت بعدما أبلغنا بحجز المهملات وفرمها على ماكينة تقطيع الورق."

وقال إنه وزميله "نريد تسجيل الاختراع في دولة أوروبية كبراءة اختراع، لكن الإجراء يتطلب 40 ألف يورو، وهذا أكبر من إمكانياتنا المالية، لذا نتطلع للشركات الكبيرة والجمعيات العلمية القادرة للمساعدة بهذا الشأن."

ووصف عميد كلية العلوم الطبيعية التطبيقية في الجامعة الألمانية الأردنية، نبيل أيوب، الاختراع بأنه "إنجاز علمي، يستند لمنهجية علمية سليمة"، بينما رأت الدكتورة ليلى أبو حسان، الأستاذة بقسم الفيزياء في الجامعة الأردنية، أنه "اكتشاف متميز ورائد، ضمن معايير دولية نفتخر به، وعلينا واجب تعميم هذا النموذج."



مواضيع ذات صلة



0 التعاليق: