قامت شركة إنتل، الرائدة عالميا في مبتكراتها من رقاقات السليكون، بطرح عدد من المعالجات عالية الأداء للأجهزة المكتبية والخوادم لتنتقل بالحواسب إلى المستوى التالي من التكامل والذكاء.
و ضمن هذه العائلة من المعالجات الجديدة نجد "إنتل كور أى 5" ومعالجين جديدين من عائلة "إنتل كور آى 7" وسلسلة الخوادم الجديدة "إنتل زيون 3400" .
و بذلك فإن معمارية نيهالم الأحدث من إنتل تكون قد دخلت أسواق الحواسب المكتبية السائدة والخوادم من المستوى الابتدائي.
وتستند معالجات "إنتل كور آى 5" لحواسيب المستهلكين اتي كانت تحمل الاسم الرمزي لينفيلد إلى معمارية إنتل نيهالم الفائزة بالجوائز، وهي مصممة لشريحة المستهلكين الراغبين في الحصول على قمة الأداء مع الوسائط الرقمية وتطبيقات الإنتاجية والألعاب وغيرها من التطبيقات عالية المتطلبات، وتتوفر اليوم هذه المعالجات إلى جانب طقم الرقاقات الجديد "إنتل بى 55 إكسبريس".
من جانبه.. قال المهندس طه خليفة مدير عام شركة إنتل مصر: "نحن نحتفل بإطلاق هذه المعالجات التى تمتاز بخلوها من الرصاص والهالوجين، وهي تضم تقنية تعزيز السرعة الخاصة من إنتل، كما أن أقوى المعالجات "كور آى 7" تدعم أيضا تقنية خيوط المعالجة فائقة التعدد من إنتل، وتقدم هذه الخصائص مجتمعة لمستخدمي الحواسب الأداء "الذكي" المطلق عندما تحتاجه، وأعلى درجات الكفاءة في استهلاك الطاقة عند انخفاض حمل العمل على المعالج".
ولكى تصبح الحواسيب أصغر فى الحجم، يقدم طقم الرقاقات الجديد أهم تغيير في التصميم منذ اختراع ناقل "يى سى آى" في أوائل تسعينيات القرن الماضي، ويمهد الطريق أمام منصة الحواسب المقبلة من إنتل في عام 2010، وسيكون طقم الرقاقات "إنتل بى 55 إكسبريس" اللبنة الأساسية للوحات الأم حول العالم، حيث يوفر مستويات جديدة عالية من الأداء والتدرجية لجميع المستخدمين، من المستهلكين العاديين إلى خبراء التقنية الذين يقومون بتجميع الأجهزة بأنفسهم.
وتعتبر المعالجات الجديدة "كور آى 7" و "كور آى 5" ول معالجات إنتل التي تجمع بين منفذ الرسوميات "بى سى آى إكبلايس 2" الذي يتكون من 16 مسارا وضوابط الذاكرة ثنائية القناة، ما يمكن من إجراء مختلف وظائف الدخل والخرج والإدارة أحادي الرقاقة، بينما كانت أطقم رقاقات إنتل السابقة تتطلب وجود رقاقتين منفصلتين، وتقوم واجهة الوسائط المباشرة "دى إم آى" الجديدة بالوصل بين المعالج وطقم الرقاقات.
0 التعاليق:
إرسال تعليق