الدكتور صلاح البردويل: عباس شارك في المعركة الأخيرة بعناصره الموجود في غزة الذين كانوا يدلون على بيوت حماس

أكد الدكتور صلاح البردويل، النائب في المجلس التشريعي عن كتلة "حماس" ورئيس وفد الحركة إلى القاهرة، أن محمود عباس متورط بشكل أساسي في اغتيال سعيد صيام والمشاركة في الحرب على غزة وإطباق الحصار على قطاع غزة.

وقال البردويل في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن عباس شارك في المعركة الأخيرة بعناصره الموجود في غزة الذين كانوا يدلون على بيوت حماس، وأبو مازن متهم بأنه مشارك في المعركة على الفلسطينيين عن طريق عملائه، وهو متورط بلا أدنى شك في اغتيال صيام وضبطنا مع العملاء قبل المعركة ومعهم رسومات كروكية لبيوت "حماس" ومواقع الأنفاق لدى حماس ومكان تخزين السلاح واعترفوا لنا أن تلك المعلومات طلبت منهم من سلطة رام الله، وحددوا لنا أسماء الأشخاص التي سيرسل لها المعلومات وهم بالتالي يسلمونها لإسرائيل لتقوم الأخيرة بضرب أهدافنا وذلك عبر الاتفاق الأمني بين أو مازن وإسرائيل؛ فإن مازن ليس طرفاً محايداً ولكنه طرف مشارك في الحرب على غزة".

وأضاف: "ما يحدث هو دليل نجاح، واغتيال القادة سيكون لطمة في وجه كل من حاول أن يشوه حماس ويقول أن قادتها تختبئ في الجحور ولو أن القادة يختبئون في الجحور لما استشهد الكثير منهم مثل نزار ريان وسعيد صيام وإسماعيل الجعفري قائد الأمن والحماية في الحركة وتوفيق جبر مدير الشرطة، فكلهم استشهدوا مع شعبهم، و"حماس" لم تتعود أن تهزم لقتل قائد أو غيره فهي حركة واسعة وقيادتها لا تستطيع أن تقضى عليها الهاجمات الصهيونية، فالحركة ورائها آلاف مؤلفة، ورغم الألم الذي يعتصر قلوبنا حين يستشهد منا قائد فهو خسارة لنا ولكن ليس خسارة على الجنة، خاصة أنه نذر نفسه لهذا الهدف وهو سيشكل نموذجاً لكل الأمة العربية بروحه وشهادته، وحماس تعوض قادتها فهي لديها مخزون من القادة، فإذا استشهد أحدهم خرج ألف منهم، فالحمد لله الحركة متحدة في قادتها مثل القادة المؤسسون".

وحول مدى إمكانية إلزام مصر للكيان الصهيوني بالقبول بالمبادرة المصرية؛ أكد البردويل أن مصر "ليست لديها القدرة على ممارسة الضغط على إسرائيل؛ وكل ما تملكه مصر هو محاولة تسويق مبادرتها لدى إسرائيل"، مؤكداً على أن "الاستمرار في الحرب والمقاومة هو خيار الحركة الوحيد في حال رفض إسرائيل للعروض المصرية".

وعن تقييمه للدور المصري منذ بدء العدوان حتى الآن قال البردويل: "نحن نظر إلى الدور المصري من زاويتين الزاوية الأولى أن مصر تريد أن توقف العدوان لأنه موقف محرج لها ومؤلم بالنسبة لشعبها، خاصة أن هناك وحده بين الشعب الفلسطيني والمصري، أما الزاوية الثانية هي أن مصر تعيش شبكة معقدة منذ فترة مع الكيان الصهيوني ولها علاقات مميزة مع إسرائيل ولا تستطيع أن تتخذ قرارات جريئة كطرد سفير إسرائيل أو غير ذلك".



مواضيع ذات صلة



0 التعاليق: